أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى في العاصمة السورية دمشق، وجود تطوّرات متسارعة في ملفات التهدئة وصفقة الأسرى والمصالحة الوطنية، وكشف النقاب عن توقعات بالتوصل إلى اتفاقيات نهائية بشأن التهدئة وتبادل الأسرى، ثم البدء بالحوار الوطني في الطريق إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح المصدر الفلسطيني المطلع وطلب الاحتفاظ باسمه، أنّ وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يترأسه القيادي الدكتور محمود الزهار، وصل فجر اليوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق، وأنه سيعود غداً إلى القاهرة بالرد النهائي حول مختلف القضايا.
وقال المصدر "لقد تم التوصل إلى اتفاق حول فك الحصار وفتح المعابر بنسبة 80 في المائة، وبقيت نسبة 20 في المائة غير واضحة، وهو ما كانت "حماس" قد تقدمت باستيضاحات حوله، فإذا تم التوصل إلى اتفاق بشأنها وتحصلت "حماس" على ضمانات كافية بشأن نسبة 20 في المائة فإنّ اتفاق التهدئة قد يتم التوقيع عليه مساء غد الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة".
وأشار المصدر إلى أنّ هناك رغبة إسرائيلية وصفها بـ "المحمومة" ليكون إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ضمن صفقة التهدئة، وقال "إذا تم التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب المقاومة بشأن الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، فإنه من المتوقع أن يتم تبادل الأسرى يوم الثلاثاء عشية الانتخابات الإسرائيلية، إما مع التهدئة أو بشكل منفصل، لكن من المؤكد أنّ الساعات العشرين المقبلة ستكون حاسمة وفاصلة في هذا الشأن".
وكشف المصدر النقاب عن أنّ إنجاز هذين الملفين هو جزء من خارطة طريق سيتم استكمالها بالحوارات الوطنية في القاهرة نهاية الشهر الجاري، على أن تنتهي إلى إعلان حكومة وحدة وطنية في نيسان (أبريل) المقبل، كما قال.
وذكر المصدر أنّ مصر تمثل المحرك الأساسي لهذه الملفات جميعاً، ونفى أن يكون الدور التركي منافساً أو بديلاً لمصر، وقال "لقد أنهى مساء الخميس الماضي وفد من تركيا زيارة له إلى دمشق التقى خلالها بقيادة "حماس" وتناول مختلف الملفات الفلسطينية، بدءاً بالتهدئة ووصولاً إلى الوفاق الوطني، مروراً بصفقة الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وهو دور ليس منافساً ولا بديلاً عن الدور المصري بل مساعد له، وهو يحظى بترحيب مختلف الأطراف"، بما في ذلك "حماس" والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس.
ورفض المصدر الحديث عن نتائج مباحثات الوفد التركي، واكتفى بالقول إنّ "المباحثات الآن ساخنة وهي في أوجها، ومن المتوقع حدوث اختراقات كبرى من هنا إلى يوم الثلاثاء المقبل"، على حد تقديره.
ويضم وفد حركة "حماس" الذي وصفه المصدر بأنه رفيع المستوى ومفوّض من الداخل للتوصل إلى حلّ نهائي، كلا من رئيس الوفد الدكتور محمود الزهار، وعضوية كل من الدكتور صلاح البردويل، ونزار عوض الله وطاهر النونو وأيمن طه.
وأوضح المصدر الفلسطيني المطلع وطلب الاحتفاظ باسمه، أنّ وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يترأسه القيادي الدكتور محمود الزهار، وصل فجر اليوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق، وأنه سيعود غداً إلى القاهرة بالرد النهائي حول مختلف القضايا.
وقال المصدر "لقد تم التوصل إلى اتفاق حول فك الحصار وفتح المعابر بنسبة 80 في المائة، وبقيت نسبة 20 في المائة غير واضحة، وهو ما كانت "حماس" قد تقدمت باستيضاحات حوله، فإذا تم التوصل إلى اتفاق بشأنها وتحصلت "حماس" على ضمانات كافية بشأن نسبة 20 في المائة فإنّ اتفاق التهدئة قد يتم التوقيع عليه مساء غد الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة".
وأشار المصدر إلى أنّ هناك رغبة إسرائيلية وصفها بـ "المحمومة" ليكون إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ضمن صفقة التهدئة، وقال "إذا تم التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب المقاومة بشأن الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم، فإنه من المتوقع أن يتم تبادل الأسرى يوم الثلاثاء عشية الانتخابات الإسرائيلية، إما مع التهدئة أو بشكل منفصل، لكن من المؤكد أنّ الساعات العشرين المقبلة ستكون حاسمة وفاصلة في هذا الشأن".
وكشف المصدر النقاب عن أنّ إنجاز هذين الملفين هو جزء من خارطة طريق سيتم استكمالها بالحوارات الوطنية في القاهرة نهاية الشهر الجاري، على أن تنتهي إلى إعلان حكومة وحدة وطنية في نيسان (أبريل) المقبل، كما قال.
وذكر المصدر أنّ مصر تمثل المحرك الأساسي لهذه الملفات جميعاً، ونفى أن يكون الدور التركي منافساً أو بديلاً لمصر، وقال "لقد أنهى مساء الخميس الماضي وفد من تركيا زيارة له إلى دمشق التقى خلالها بقيادة "حماس" وتناول مختلف الملفات الفلسطينية، بدءاً بالتهدئة ووصولاً إلى الوفاق الوطني، مروراً بصفقة الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وهو دور ليس منافساً ولا بديلاً عن الدور المصري بل مساعد له، وهو يحظى بترحيب مختلف الأطراف"، بما في ذلك "حماس" والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس.
ورفض المصدر الحديث عن نتائج مباحثات الوفد التركي، واكتفى بالقول إنّ "المباحثات الآن ساخنة وهي في أوجها، ومن المتوقع حدوث اختراقات كبرى من هنا إلى يوم الثلاثاء المقبل"، على حد تقديره.
ويضم وفد حركة "حماس" الذي وصفه المصدر بأنه رفيع المستوى ومفوّض من الداخل للتوصل إلى حلّ نهائي، كلا من رئيس الوفد الدكتور محمود الزهار، وعضوية كل من الدكتور صلاح البردويل، ونزار عوض الله وطاهر النونو وأيمن طه.