مصير التهدئة يتقرر اليوم.. ومصر تتلقى الردود النهائية خلال ساعات
تترقب القاهرة خلال الساعات القادمة عودة المبعوث الصهيوني عاموس جلعاد رئيس الطاقم الأمني والسياسي لوزارة الجيش الصهيونية، لتسليم رد الحكومة الصهيونية على استفسارات طلبتها الفصائل الفلسطينية بشأن بعض بنود المقترحات المصرية للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية والكيان في قطاع غزة، كما يعود وفد الفصائل إلى العاصمة المصرية خلال يومين لتسليم رد الفصائل النهائي على اتفاق التهدئة، في غضون ذلك توقع مصدر مصري مسؤول إعلان اتفاق التهدئة منتصف هذا الأسبوع.
وأكد مصدر مصري مسؤول أن وفد الفصائل سيعود قريبا إلى القاهرة، كما يصلها أيضا المبعوث الصهيوني عاموس جلعاد، ويسلم الطرفان ردي الفصائل، والكيان النهائيين على المقترحات المصرية للتهدئة، شاملة الإجابة على بعض الأسئلة لكل منهما لدى الطرف الآخر.
وكان الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية قد عقد عدة جلسات ماراثونية خلال اليومين الماضيين مع كل من وفد الفصائل الفلسطينية، والمبعوث الصهيوني (جلعاد)، وأكدت الفصائل الفلسطينية علي لسان ناطقيها انها اقتربت بنسبة تبلغ نحو 80% من الموافقة على اتفاق للتهدئة أعدته مصر، وقال «لم يبق لدينا سوى نحو 20% من النقاط لدينا استفسارات بشأنها»، وعلمت «الشرق الأوسط» أن نقاط الفصائل المطلوب الاستفسار عنها تتعلق بنوعية السلع المستخدمة في إعادة إعمار ما دمرته قوات الاحتلال، خلال عدوانها الأخير على غزة.
إلى ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، إن معالجة الوضع في قطاع غزة وتحقيق تهدئة مع الكيان «لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي المدن والقرى الفلسطينية». وأكدت الحركة في بيان صحافي «أنه إذا كان لا بد من بحث مسألة التهدئة فلا بد من أن تشمل التهدئة مجمل الوضع الفلسطيني». ودعت إلى «بذل جهود مضاعفة من أجل تحديد ضمانات تلزم الاحتلال بالتوقف عن ارتكاب أي اعتداءات أو جرائم بحق الشعب الفلسطيني». وطالبت حركة الجهاد بـ«وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان في الضفة الغربية كمقدمة للشروع في أي حوار داخلي، كون استمرار التنسيق الأمني ينسف كل جهد للحوار». وقالت إن «جهود ومساعي الحوار والمصالحة التي سعت الحركة لأجلها طويلا تصطدم مع بقاء التنسيق الأمني قائما مع الاحتلال»، معتبرة أن الدعوة للحوار والمصالحة تصبح «تضليلية» ما لم يتوقف التنسيق الأمني بشكل نهائي.
تترقب القاهرة خلال الساعات القادمة عودة المبعوث الصهيوني عاموس جلعاد رئيس الطاقم الأمني والسياسي لوزارة الجيش الصهيونية، لتسليم رد الحكومة الصهيونية على استفسارات طلبتها الفصائل الفلسطينية بشأن بعض بنود المقترحات المصرية للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية والكيان في قطاع غزة، كما يعود وفد الفصائل إلى العاصمة المصرية خلال يومين لتسليم رد الفصائل النهائي على اتفاق التهدئة، في غضون ذلك توقع مصدر مصري مسؤول إعلان اتفاق التهدئة منتصف هذا الأسبوع.
وأكد مصدر مصري مسؤول أن وفد الفصائل سيعود قريبا إلى القاهرة، كما يصلها أيضا المبعوث الصهيوني عاموس جلعاد، ويسلم الطرفان ردي الفصائل، والكيان النهائيين على المقترحات المصرية للتهدئة، شاملة الإجابة على بعض الأسئلة لكل منهما لدى الطرف الآخر.
وكان الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية قد عقد عدة جلسات ماراثونية خلال اليومين الماضيين مع كل من وفد الفصائل الفلسطينية، والمبعوث الصهيوني (جلعاد)، وأكدت الفصائل الفلسطينية علي لسان ناطقيها انها اقتربت بنسبة تبلغ نحو 80% من الموافقة على اتفاق للتهدئة أعدته مصر، وقال «لم يبق لدينا سوى نحو 20% من النقاط لدينا استفسارات بشأنها»، وعلمت «الشرق الأوسط» أن نقاط الفصائل المطلوب الاستفسار عنها تتعلق بنوعية السلع المستخدمة في إعادة إعمار ما دمرته قوات الاحتلال، خلال عدوانها الأخير على غزة.
إلى ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، إن معالجة الوضع في قطاع غزة وتحقيق تهدئة مع الكيان «لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي المدن والقرى الفلسطينية». وأكدت الحركة في بيان صحافي «أنه إذا كان لا بد من بحث مسألة التهدئة فلا بد من أن تشمل التهدئة مجمل الوضع الفلسطيني». ودعت إلى «بذل جهود مضاعفة من أجل تحديد ضمانات تلزم الاحتلال بالتوقف عن ارتكاب أي اعتداءات أو جرائم بحق الشعب الفلسطيني». وطالبت حركة الجهاد بـ«وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان في الضفة الغربية كمقدمة للشروع في أي حوار داخلي، كون استمرار التنسيق الأمني ينسف كل جهد للحوار». وقالت إن «جهود ومساعي الحوار والمصالحة التي سعت الحركة لأجلها طويلا تصطدم مع بقاء التنسيق الأمني قائما مع الاحتلال»، معتبرة أن الدعوة للحوار والمصالحة تصبح «تضليلية» ما لم يتوقف التنسيق الأمني بشكل نهائي.
تعليق