إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل::::::: مسلحون في غزة يطلبون من موفد العربية وائل عصام مغادرة غزة فورا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الا ترون احبتي ان قناه العبرية في الفضائية هي من كانت تحبط المعنويات في الحرب و تأجج الفتنة وتعرف من تصطاد للقاءات لتأجييج الوضع الداخلي الذي نسال الله ان يلتئم الجرح وان يوفق شرفاء الامة لما فيه مصلحة الاسلام والمجاهدين . وان ينتقم من اليهود واعوانهم

    تعليق


    • #17
      مع الف قلعة لقناة العبرية

      تعليق


      • #18
        مصدر موثوق : ايمن طه هو من ابلغ وائل عصام قرار طرده من غزة !!!!

        تعليق


        • #19
          وائل عصام موفد العربية: ايمن طه من يقف وراء طردي وهددوني بالقتل

          القاهرة - فراس برس: قال وائل عصام موفد قناة ' العربية ' بعد مغادرته القطاع، الى مصر، تعليقا على قرار طرده ، «لم يبلغوني بالسبب». وكان منفعلا، وأضاف «هناك فلتان».

          واتهم موفد العربية، القيادي في حماس، أيمن طه، بأنه يقف وراء طرده من غزة. وقال «كل قيادات حماس قالوا لي ما في شيء، إلا أيمن طه، هو يقف وراء ذلك، أيمن طه هددني قبل 10 أيام، وقال لي غادر البلد». وتابع «أيمن طه يتحمل مسؤولية طردي من غزة وهو الوحيد من قادة حماس الذي طالبني بالمغادرة». وبحسب عصام، «أنا قلت له (طه) انتو مش فاضيين لحد غيري يعني ما في عندكو اشي في البلد». وأوضحت مصادر من أمني حماس في غزة لـ«الشرق الأوسط» بأن طرد عصام «ليس له علاقة أبدا بعمله الصحافي والمهني، أو بخط قناة العربية، وإنما تم طرده لأسباب أمنية، وحفاظا على حياته». وقالت المصادر «إن طرد عصام تقرر منذ اليوم الأول لوصوله بناءً على معلومات أمنية لكن التنفيذ تأجل، وانه شوهد غير مرة في أماكن تثير الشبهات». ورفضت المصادر الخوض في التفاصيل. وقال عصام انه يتلقى تهديدات متكررة منذ حوالي 15 يوما، وكان آخرها بشكل مباشر قبل أسبوع، من طرده، في وقت متأخر من الليل، إذ حضر إلى مكتب العربية شخص بلباس عادي وهدده وشتمه، وطلب منه المغادرة خلال ساعات. وقال عصام «هذا الشخص عاد مرة أخرى اليوم (أمس) بصحبة مسلحين، وكان بلباس رسمي، واتضح أنه من مباحث وزارة الداخلية (في الحكومة المقالة) وكانوا معصوبين وطالبوني بأن أغادر، دون أن يعطوني سببا واحدا لذلك». وقالت المصادر الأمنية «أعطيناه فرصة للخروج بشكل طبيعي وطلب فرصة حتى يوم الخميس، لكنه كان يخطط كما يبدو لضجة إعلامية».

          وأبلغ المسلحون عصام، كما قال، بأنهم سيرحلونه من القطاع على «نقالة» (حمالة الإسعاف) وذلك ردا على إبلاغ عصام لهم قبل أسبوع بأنه لن يغادر أرضه إلا على نقالة. وقال عصام، الذي ينحدر من أصل فلسطيني، «احكولي (المسلحين) إذا ما بتطلع راح نطلعك على نقالة» وأضاف «يعني بدو يطخني.. هذا تهديد مباشر».

          وأبلغت مصادر فلسطينية مسؤولة، عصام، أن قرارا في الحكومة المقالة التابعة لحماس قد صدر فعلا بطرده من القطاع وان جهات متنفذة في حماس تقف وراء ذلك.

          وكان عصام من أوائل الإعلاميين الذين وصلوا إلى قطاع غزة بعد 10 أيام من الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي واستمر 22 يوما

          تعليق


          • #20
            قناة شاشتها عربيه ومذيعيها بقلوب صهيوصليبية

            نسأل الله أن يتمكن جند التوحيد من تفجير مكتبها بالكامل
            لتكون عبره لغيرها من المحطات التي تحاول الحذو حذوها
            اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

            ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              وماذا نقول عن اللذينا بثوا برنامج الذى دمر المقاومة الفلسطينة فى غزة برنامج فى ضيافة البندقية الذى من بعدة فقدنا عدد كبير من قادة المقاومة فى غزة

              حسبى الله ونعم الوكيل


              اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

              تعليق


              • #22
                قناة عربية بنكهة صهيونية امريكية . خزاهم الله

                تعليق


                • #23
                  حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين
                  [flash=http://www.knoon.com/rwasn/upload/ommy.swf] WIDTH=400 HEIGHT=620[/flash]

                  تعليق


                  • #24
                    رساله حق ضد قناه العربية المشبوهة

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    أرسل المذيع المعروف في قناة العربية "مهند الخطيب" رسالة بريدية إلى صالح القلاب الإعلامي الأردني والمسئول في مجلس إدارة قناة العربية، ويبدو أنه قد أرسل رسالة سابقةً إلى الخطيب يستفسر فيها عن أسباب خروجه من قناة العربية، واليكم نص الرسالة.

                    السلام عليكم ورحمة الله
                    شكراً على اهتمامك الكبير بشخصي المتواضع

                    سيدي :
                    علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد . منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة. أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة. تعبير عن الغضب والتململ والضيق.

                    جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل, والحقيقة, والتقنية العالية, والشهرة.

                    بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق. ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن, وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص , فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.

                    لا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة , وإثارة القائمين عليها, لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي, وهو كما تعرف حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية. هذا الظن للأسف كان خاطئاً.

                    لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم الأستاذ عبد الرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.

                    دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً . هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها , أو يفهم السبب الذي يدعو لها.

                    العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء, إلا قناتنا, فتسميهم قتلى, وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو .

                    أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأمريكان, وعن عمليات المقاومة العراقية, وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدي أمريكية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبد الرحمن الراشد نشرها , بدعاوى وحجج سخيفة, كان آخرها قوله: " أنَّ في هذا تقوية للتيار الإرهابي المتطرف ", فقلتُ له : نحن جهة إعلامية محايدة, شأننا أن ننقل الخبر بحيادية, وهذا التيار المتطرف, وإن كنت أختلف معك في وصفه بالتطرف, هو تيار موجود في الساحة شئنا أم أبينا, وأنا أوافقك أستاذ عبد الرحمن في عدم نقل الرسائل التحريضية الحاشدة, لكن وكما أننا ننقل عمليات الأمريكان, فيجب أن ننقل عمليات المقاومة أيضاً على أقل تقدير, فهذا في صالح مصداقية القناة أمام جمهورها, وما يحصل من هجوم ضدنا مبعثه هذا الانحياز في النقل الذي نُتهم به !

                    القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة وليس فقط مهند الخطيب.

                    القناة اليوم تنطق باللسان الأمريكي , ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبد الرحمن الراشد فقط , وأما العاملين جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال أنه ديموقراطي ومتوازن, وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط, لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله, ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً !!

                    زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة , ولا أظنهم يخفون على سعادتك.

                    لا أدري إن كنت تتابع تغطية القناة لأحداث فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات, لكن ما يحصل من القناة من هجومها المتواصل على حركة حماس شيء لا يمكن السكوت عليه . نعلم أن لدى الأستاذ عبد الرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين , لكن مشاكله الخاصة لا يجب أن تطغى على صورة القناة ويجب أن لا تظهر على سطح القناة , وفي برامجها , وعلى لسان مذيعيها !

                    فموضوع فلسطين وقضيتها هي قضية مركزية قومية في العالم العربي , ولا يجب اختزالها من خلال مشكلة شخصية للأستاذ عبد الرحمن مع حماس ولا يجب الزج بقضية مقدسة كقضية فلسطين في خضم خصومات إدارة القناة . كلنا نختلف مع حماس , لكننا نقف معها شعورياً كسلطة منتخبة , ونقف على الحياد إعلامياً . أما ما تفعله القناة فلا يوجد له أي مبرر سوى وجود أجندة خفية كما أسلفت. يغذي هذه الأجندة أن خصومها هم خصوم عبد الرحمن , فتتقاطع الخصومات هنا, والضحية " قناة العربية ".

                    القناة باختصار شديد هي قناة موجهة , تتناوشها أكثر من سلطة , أمريكا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي , السعودية والكويت , وسلطة عبد الرحمن الراشد " الشخصية ".

                    لك أن تعجب من أننا لا نعرف حتى اليوم , من يُموِّل القناة ؟؟ من يدفع رواتبنا ؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة ؟؟
                    عني أنا , فلم أستطع الاستمرار في بيئة تسيرها إدارة ظل , يشعر في " ظلها " الواحد أنه مجرد دبوس صغير في قطعة قماش كبيرة منسوجة بعناية.
                    حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة . هذه هي كل حكايتي.
                    رغم كل شيء , فأنا ما زلت أحتفظ بذكريات جميلة مع إخوتي وأخواتي في القناة , كما مع إدارة القناة , وأرجو لهم كل التوفيق والرقي .



                    --------------------------------------------------------------------------------

                    أخوك
                    مهند الخطيب

                    تعليق


                    • #25
                      فلسطين اليوم – غزة

                      نفى مصدر مسؤول في حكومة غزة، أن تكون وزارة الداخلية قد أصدرت قراراً بمنع قناة "العربية" الفضائية من العمل داخل القطاع، وأكد أنّ طلب الوزارة من موفد فضائية "العربية" بغزة وائل عصام، مغادرة قطاع غزة على الفور، لا علاقة له بالعمل الصحفي ولا بالموقف من قناة "العربية"، وإنما بسبب تحفظات أمنية متصلة بشخصه في ذاته.



                      وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، إيهاب الغصين، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أنّ قناة "العربية" الفضائية تعمل بحرية كاملة في قطاع غزة، وأنّ مكاتبها مفتوحة ولم يمسسها أحد بسوء، وقال "لا يوجد موقف لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في غزة بمنع قناة "العربية" من العمل في قطاع غزة، وإنما الأمر متصل فقط بموفدها الذي توجد لدينا بعض التحفظات الأمنية الخاصة به تحديداً، ولذلك طلبنا منه مغادرة قطاع غزة".



                      وتابع الغصين أنّ ذلك الطلب يأتي "بينما ظل مكتب "العربية" يعمل بدون أي إشكالات تذكر، وذلك على الرغم من تحفظاتنا على بعض سياسات القناة المعارضة لنهج المقاومة، ومع ذلك نحن لا نمنعها من العمل إيماناً منّا باحترام حرية الرأي والتعبير"، على حد تعبيره.

                      تعليق


                      • #26
                        قناة تابعة الى الاحتلال الصهيونى

                        تعليق


                        • #27
                          وائل عصام يروي تفاصيل إبعاده بالقوة من قبل مسلحي حماس من قطاع غزة

                          كشف الصحافي الفلسطيني وموفد قناة العربية لقطاع غزة وائل عصام ' تفاصيل طرده من قطاع غزة بواسطة مسلحين من حماس، أخذوه من الفندق الذي ينزل فيه إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
                          وعبر عن أسفه وحرجه الشديد لكونه طرد من وطنه، مشيرا إلى أن أحد المسلحين أخبره -عند وصولهم إلى المعبر- بأن 'خالد مشعل لا يريدك في غزة'. فيما قال فوزي برهوم إن الإجراء تم من جهة رسمية وهي الشرطة الفلسطينية، ولا علاقة له بعمله الصحافي ولا بقناة 'العربية' التي ينتسب إليها، ولا بطاقمها في غزة.وانتابت حالة من الذهول والغضب وخيبة الأمل الصحافي الفلسطيني وائل عصام، موفد قناة العربية إلى قطاع غزة، عندما أجبره السبت 7-2-2009 مسلحون قالوا إنهم ينتمون إلى المباحث العامة التابعة لوزارة داخلية 'حماس' في غزة على مغادرة القطاع فورا دون إبداء أي أسباب واضحة لذلك، سوى أنه غير مرغوب فيه في وطنه 'غزة'.لم يكن يتخيل وائل عصام أو 'مراسل الحروب' كما يسميه البعض أن يكون مصيره في وطنه مشابها لذلك المصير في بغداد، عندما سجنته الحكومة العراقية 14 يوما بحجة نشره صورا وتقارير تحرض على الإرهاب في منطقة الفلوجة، وتعمل ضد حكومة الجعفري، ومن ثم طولب بمغادرة العراق عبر مطار بغداد، بعد أن أعطي مهلة مدتها 24 ساعة للمغادرة مع الأمر بعدم دخوله إلى العراق مرة أخرى.ويعتبر وائل عصام من مراسلي الحروب المعروفين في الوطن العربي، حيث غطى حرب يوليو/تموز التي شنتها إسرائيل على لبنان، وأيضا حرب نهر البارد، والحرب التي اندلعت في الصومال. وأخيرا كانت غزة محطته الأخيرة التي عشقها وأنتج عدة تقارير إخبارية مميزة فيها لفتت أنظار الجميع.يروي وائل لـ'العربية.نت' الحادث الذي تعرض له فيقول 'كانت الساعة الرابعة عصرا عندما جاء مسلحان يرتديان زي الشرطة الرسمي إلى فندق الديرة حيث أتواجد. عرفا نفسيهما على أنهما من جهاز الأمن والحماية التابع لداخلية حكومة حماس في غزة، برفقة شخص ثالث يعمل مسؤول أمن الفنادق في غزة، وطالباني بإحضار جواز سفري وأمتعتي فورا، ومرافقتهم لمعبر رفح البري من أجل مغادرة القطاع دون إبداء أي أسباب'.وأشار إلى أن أحد المسلحين الذين طالبوه بالمغادرة، ويعمل نقيبا في المباحث العامة، كان قد حضر إلى مكتب 'العربية' في غزة قبل أربعة أيام، ولكنه كان يرتدي زيا مدنيا آنذاك، وهدده قائلا 'عليك أن تغادر قطاع غزة خلال يومين'.. مضيفا 'أجبته أنا فلسطيني ولن أغادر غزة إلا على نقالة'.وتابع 'يوم الحادث طالبني نفس الشخص بإحضار جواز سفري وأمتعتي على الفور، وعندما رفضت أن أغادر أخرج لي بطاقة تثبت أنه يعمل نقيبا في المباحث العامة، فيما أخبرني المسلح الثاني المرافق له بلهجة لا أدري إن كانت ساخرة أم حقيقة.. خالد مشعل لا يريدك في غزة'.'لدينا أوامر بمغادرتك'ويقول وائل 'أيقنت أن الموضوع جدي، ويبدو أن لديهم أوامر أن أغادر وطني.. لا أعرف من أصدر تلك الأوامر، ولكن على الأقل هذا ما أخبروني به عندما وصلنا لمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة، حيث بدا المسلحون ودودين نوعا ما معي، وقالوا نحن لا نعرفك وليس لدينا أي شيء تجاهك، ولكن هي أوامر تلقيناها بأن عليك مغادرة القطاع'.ويتابع وائل 'لا أجد كلمات أرد بها ولكن أنا مقهور جدا.. كنت قد انتهيت من عملي في غزة وكانت لدي رغبة شديدة أن أبقى عدة أيام ألتقي فيها بأصدقاء فلسطينيين وعراقيين في غزة.. لا أصدق أن ما حدث معي في العراق عندما منعت من البقاء فيه وهو وطني الثاني قد تكرر معي الآن، ولكن هذه المرة منعت من البقاء في وطني الأصلي فلسطين'.وعبر وائل عن أسفه الشديد وعن جرح عميق أصابه لما تعرض له، مشددا على أنه مواطن فلسطيني يحب المقاومة قبل أن يكون صحفيا جاء إلى غزة لتغطية العدوان الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.ويقول 'أشعر بجرح كبير.. أكاد أصاب بعقدة نفسية.. أنا طردت من أهم بلدين في حياتي.. وطني الحقيقي فلسطين وبلدي الثاني العراق، الذي قضيت فيه أكثر من عشر سنوات أمارس فيه مهمتي كصحفي هناك'.وفي تعليقه على ما حدث يقول نخلة الحاج، مدير الإعداد والبرامج في قناة العربية الفضائية، إن وائل عمليا كان قد أنهى عمله في قطاع غزة، وكانت لديه رغبة في المكوث لعدة أيام يقضي فيها إجازة في وطنه.وتابع لـ'العربية.نت' مستغربا 'كيف يطرد فلسطيني من وطنه.. وائل استغرب أن يطرد من بلده بعد أن أنهى عمله'. وأضاف الحاج أن 'فوزي برهوم خرج على قناة العربية الفضائية، يقول إن الإجراء الذي اتخذ مع وائل لا علاقة له بقناة العربية ولا بأدائه كصحفي.. كيف يمكن أن يطردوا فلسطينيا من بلده.. لا أستطيع أن أفهم'.برهوم: إجراء رسميمن جانبه أكد فوزي برهوم لـ'العربية.نت' أن الإجراء الذي تم مع الصحافي وائل هو إجراء رسمي قامت به الشرطة الفلسطينية في غزة، وليس إجراء من جهة مسلحة ليس لها علاقة بالنظام ولا بالقانون.وشدد على أن الموضوع لا علاقة له بقناة العربية الفضائية، ولا بطاقم القناة في قطاع غزة، ولا بالإعلام، بقدر ما هو منوط بنشاط للشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في قطاع غزة.وأكد على أنهم في حركة حماس سيستفسرون من الشرطة الفلسطينية عن سبب هذا الإجراء، مضيفا 'قد يكون للشرطة تفسيراتها في هذا الأمر، ولكن أنا ليس لدي تفاصيل حول الموضوع، فنحن لا نتدخل بعمل الشرطة في غزة'.وائل عصام لاجئ فلسطيني من طيرة اللد المحتلة عام 1948 وسط إسرائيل. هاجر أهله عام 48 إلى الضفة المحتلة ومن ثم غادر بعضهم إلى مصر، فيما توجه آخرون إلى الأردن وبعضهم إلى الكويت وقطر، ولكن والديه استقرا في قطر عام 1967 وتنقل بين المنافي كبقية شعبه.وعن تجربته وسبب طرده من بغداد يقول وائل 'أهم مرحلة في حياتي كانت في بغداد، وقد سجنتني السلطات العراقية لمدة أسبوعين بتهمة التحريض على الإرهاب وبث صور وتقارير تحرض على العنف والإرهاب'، قائلا 'التهمة وجهت لي بعد أن قمت بإعداد فيلم جمهورية الفلوجة، وقمت بتغطية معركة الفلوجة الأولى والثانية'.ويضيف وجهت لي تهمة رسمية وخرجت بريئا منها، وتعرضت للمحاكمة، ولكن المحاكمة جمدت فيما بعد.. المثير للضحك أنه على الرغم من أنني خرجت بريئا من التهم التي وجهت لي، إلا أن 'صولان' وزير الداخلية آنذاك في ظل حكومة الجعفري أصدر قرارا رسميا بإبعادي، بنفس الطريقة التي أبعدت فيها من وطني'.ولكن الفرق -حسب وائل- أنه عندما أبعد من بغداد أمهلته السلطات العراقية 24 ساعة لمغادرتها وحده ومن دون مسلحين، فيما خرج من قطاع غزة برفقة مسلحين اقتادوه وأجبروه على المغادرة إلى معبر رفح.
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                          صدق الله العظيم

                          تعليق


                          • #28
                            مع ألف حذاء
                            لقناة العمالة والعملاء

                            تعليق


                            • #29
                              كشف الصحافي الفلسطيني وموفد قناة العربية لقطاع غزة وائل عصام ' تفاصيل طرده من قطاع غزة بواسطة مسلحين من حماس، أخذوه من الفندق الذي ينزل فيه إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
                              وعبر عن أسفه وحرجه الشديد لكونه طرد من وطنه، مشيرا إلى أن أحد المسلحين أخبره -عند وصولهم إلى المعبر- بأن 'خالد مشعل لا يريدك في غزة'. فيما قال فوزي برهوم إن الإجراء تم من جهة رسمية وهي الشرطة الفلسطينية، ولا علاقة له بعمله الصحافي ولا بقناة 'العربية' التي ينتسب إليها، ولا بطاقمها في غزة.وانتابت حالة من الذهول والغضب وخيبة الأمل الصحافي الفلسطيني وائل عصام، موفد قناة العربية إلى قطاع غزة، عندما أجبره السبت 7-2-2009 مسلحون قالوا إنهم ينتمون إلى المباحث العامة التابعة لوزارة داخلية 'حماس' في غزة على مغادرة القطاع فورا دون إبداء أي أسباب واضحة لذلك، سوى أنه غير مرغوب فيه في وطنه 'غزة'.لم يكن يتخيل وائل عصام أو 'مراسل الحروب' كما يسميه البعض أن يكون مصيره في وطنه مشابها لذلك المصير في بغداد، عندما سجنته الحكومة العراقية 14 يوما بحجة نشره صورا وتقارير تحرض على الإرهاب في منطقة الفلوجة، وتعمل ضد حكومة الجعفري، ومن ثم طولب بمغادرة العراق عبر مطار بغداد، بعد أن أعطي مهلة مدتها 24 ساعة للمغادرة مع الأمر بعدم دخوله إلى العراق مرة أخرى.ويعتبر وائل عصام من مراسلي الحروب المعروفين في الوطن العربي، حيث غطى حرب يوليو/تموز التي شنتها إسرائيل على لبنان، وأيضا حرب نهر البارد، والحرب التي اندلعت في الصومال. وأخيرا كانت غزة محطته الأخيرة التي عشقها وأنتج عدة تقارير إخبارية مميزة فيها لفتت أنظار الجميع.يروي وائل لـ'العربية.نت' الحادث الذي تعرض له فيقول 'كانت الساعة الرابعة عصرا عندما جاء مسلحان يرتديان زي الشرطة الرسمي إلى فندق الديرة حيث أتواجد. عرفا نفسيهما على أنهما من جهاز الأمن والحماية التابع لداخلية حكومة حماس في غزة، برفقة شخص ثالث يعمل مسؤول أمن الفنادق في غزة، وطالباني بإحضار جواز سفري وأمتعتي فورا، ومرافقتهم لمعبر رفح البري من أجل مغادرة القطاع دون إبداء أي أسباب'.وأشار إلى أن أحد المسلحين الذين طالبوه بالمغادرة، ويعمل نقيبا في المباحث العامة، كان قد حضر إلى مكتب 'العربية' في غزة قبل أربعة أيام، ولكنه كان يرتدي زيا مدنيا آنذاك، وهدده قائلا 'عليك أن تغادر قطاع غزة خلال يومين'.. مضيفا 'أجبته أنا فلسطيني ولن أغادر غزة إلا على نقالة'.وتابع 'يوم الحادث طالبني نفس الشخص بإحضار جواز سفري وأمتعتي على الفور، وعندما رفضت أن أغادر أخرج لي بطاقة تثبت أنه يعمل نقيبا في المباحث العامة، فيما أخبرني المسلح الثاني المرافق له بلهجة لا أدري إن كانت ساخرة أم حقيقة.. خالد مشعل لا يريدك في غزة'.'لدينا أوامر بمغادرتك'ويقول وائل 'أيقنت أن الموضوع جدي، ويبدو أن لديهم أوامر أن أغادر وطني.. لا أعرف من أصدر تلك الأوامر، ولكن على الأقل هذا ما أخبروني به عندما وصلنا لمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة، حيث بدا المسلحون ودودين نوعا ما معي، وقالوا نحن لا نعرفك وليس لدينا أي شيء تجاهك، ولكن هي أوامر تلقيناها بأن عليك مغادرة القطاع'.ويتابع وائل 'لا أجد كلمات أرد بها ولكن أنا مقهور جدا.. كنت قد انتهيت من عملي في غزة وكانت لدي رغبة شديدة أن أبقى عدة أيام ألتقي فيها بأصدقاء فلسطينيين وعراقيين في غزة.. لا أصدق أن ما حدث معي في العراق عندما منعت من البقاء فيه وهو وطني الثاني قد تكرر معي الآن، ولكن هذه المرة منعت من البقاء في وطني الأصلي فلسطين'.وعبر وائل عن أسفه الشديد وعن جرح عميق أصابه لما تعرض له، مشددا على أنه مواطن فلسطيني يحب المقاومة قبل أن يكون صحفيا جاء إلى غزة لتغطية العدوان الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.ويقول 'أشعر بجرح كبير.. أكاد أصاب بعقدة نفسية.. أنا طردت من أهم بلدين في حياتي.. وطني الحقيقي فلسطين وبلدي الثاني العراق، الذي قضيت فيه أكثر من عشر سنوات أمارس فيه مهمتي كصحفي هناك'.وفي تعليقه على ما حدث يقول نخلة الحاج، مدير الإعداد والبرامج في قناة العربية الفضائية، إن وائل عمليا كان قد أنهى عمله في قطاع غزة، وكانت لديه رغبة في المكوث لعدة أيام يقضي فيها إجازة في وطنه.وتابع لـ'العربية.نت' مستغربا 'كيف يطرد فلسطيني من وطنه.. وائل استغرب أن يطرد من بلده بعد أن أنهى عمله'. وأضاف الحاج أن 'فوزي برهوم خرج على قناة العربية الفضائية، يقول إن الإجراء الذي اتخذ مع وائل لا علاقة له بقناة العربية ولا بأدائه كصحفي.. كيف يمكن أن يطردوا فلسطينيا من بلده.. لا أستطيع أن أفهم'.برهوم: إجراء رسميمن جانبه أكد فوزي برهوم لـ'العربية.نت' أن الإجراء الذي تم مع الصحافي وائل هو إجراء رسمي قامت به الشرطة الفلسطينية في غزة، وليس إجراء من جهة مسلحة ليس لها علاقة بالنظام ولا بالقانون.وشدد على أن الموضوع لا علاقة له بقناة العربية الفضائية، ولا بطاقم القناة في قطاع غزة، ولا بالإعلام، بقدر ما هو منوط بنشاط للشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في قطاع غزة.وأكد على أنهم في حركة حماس سيستفسرون من الشرطة الفلسطينية عن سبب هذا الإجراء، مضيفا 'قد يكون للشرطة تفسيراتها في هذا الأمر، ولكن أنا ليس لدي تفاصيل حول الموضوع، فنحن لا نتدخل بعمل الشرطة في غزة'.وائل عصام لاجئ فلسطيني من طيرة اللد المحتلة عام 1948 وسط إسرائيل. هاجر أهله عام 48 إلى الضفة المحتلة ومن ثم غادر بعضهم إلى مصر، فيما توجه آخرون إلى الأردن وبعضهم إلى الكويت وقطر، ولكن والديه استقرا في قطر عام 1967 وتنقل بين المنافي كبقية شعبه.وعن تجربته وسبب طرده من بغداد يقول وائل 'أهم مرحلة في حياتي كانت في بغداد، وقد سجنتني السلطات العراقية لمدة أسبوعين بتهمة التحريض على الإرهاب وبث صور وتقارير تحرض على العنف والإرهاب'، قائلا 'التهمة وجهت لي بعد أن قمت بإعداد فيلم جمهورية الفلوجة، وقمت بتغطية معركة الفلوجة الأولى والثانية'.ويضيف وجهت لي تهمة رسمية وخرجت بريئا منها، وتعرضت للمحاكمة، ولكن المحاكمة جمدت فيما بعد.. المثير للضحك أنه على الرغم من أنني خرجت بريئا من التهم التي وجهت لي، إلا أن 'صولان' وزير الداخلية آنذاك في ظل حكومة الجعفري أصدر قرارا رسميا بإبعادي، بنفس الطريقة التي أبعدت فيها من وطني'.ولكن الفرق -حسب وائل- أنه عندما أبعد من بغداد أمهلته السلطات العراقية 24 ساعة لمغادرتها وحده ومن دون مسلحين، فيما خرج من قطاع غزة برفقة مسلحين اقتادوه وأجبروه على المغادرة إلى معبر رفح.
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                              صدق الله العظيم

                              تعليق


                              • #30
                                مع ألف حذاء
                                ولي عتب
                                أن قرار طرده أتى متأخرا جدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X