يبدو أننا دخلنا زمن لا زمن مثله ، بفضل إبتكارات الحركة ' الربانية في قطاع غزة ، بالأمس ، وللمرة الثانية ، تضطر الأمم المتحدة ووكالة الأونروا الى اعلان تعليق المساعدات التي تقدمها الى أهل قطاع غزة ( الذين لم يروا فيما حدث ما تراه حماس من نصر الهي ) ، لأن الحركة ' الربانية ' قررت أن تواصل فعلها في الخطف والنشل ، لكل ما ليس لها ليصبح لها مهما كانت العقبات لتفرض ما تريد فرضه عبر القوة والتحكم في مساعدات الإغاثة كما يحلو لها ، حماس بسلامتها قامت بسرقة عشر شاحنات مرة واحدة ( 200 طن مساعدات ) في عز الظهر ، وتوقعت أن يصمت الناس عليهم ولا يتحدثوا بعد أن ' سحقهم أبو ضحكة جنان ' مسؤول مخازن التموين في حماس ، ولكن هالمرة ما أجت ' العتمة على قد يد الحرامي ' كما يقال في بلادنا ، فكان الرد شوية كبير على حماس ، فقررت الأونروا تعليق شغلها وتدخيل المساعدات الى ان يرد السارق ما سرقه ويتعهد بعدم تكرار فعلته ، وخرج الأمين العام للأمم المتحدة ( تخيلوا الفضيحة ) ويطلب رد المسروق .
حماس بالأول ، كالعادة ، أنكرت ، ثم قالت صادرناها لأن الأونروا بتوزع على ' خصوم المقاومة ' ( مسكينة هالمقاومة اللي أميرها أمير قطر ) ، وأخيرا جاءت الفتوى : لا لا يا جماعة لا سرقة ولا مصادرة ، القصة وما فيها الشاحنات تخربطت مع بعض والشباب ' المقاوم ' حملوا شحنات بدل شحنات ... والمسألة أنها كانت سرقة في عز الظهر لكن بالغلط ... عمره حدا شاف هيك ... طيب مش خطفوا غزة وكان مش قصدهم ، و'أبو طه' هرب الملايين وما حكى للناس اللي محترمته أنه معي فلوس للمقاومة ، فكانت الفضيحة ...والحبل على الجرار من ' نماذج ' الحياة الحمساوية .
حماس بالأول ، كالعادة ، أنكرت ، ثم قالت صادرناها لأن الأونروا بتوزع على ' خصوم المقاومة ' ( مسكينة هالمقاومة اللي أميرها أمير قطر ) ، وأخيرا جاءت الفتوى : لا لا يا جماعة لا سرقة ولا مصادرة ، القصة وما فيها الشاحنات تخربطت مع بعض والشباب ' المقاوم ' حملوا شحنات بدل شحنات ... والمسألة أنها كانت سرقة في عز الظهر لكن بالغلط ... عمره حدا شاف هيك ... طيب مش خطفوا غزة وكان مش قصدهم ، و'أبو طه' هرب الملايين وما حكى للناس اللي محترمته أنه معي فلوس للمقاومة ، فكانت الفضيحة ...والحبل على الجرار من ' نماذج ' الحياة الحمساوية .
تعليق