إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرايا القدس وبعض المفارقات في غزة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرايا القدس وبعض المفارقات في غزة !!!

    الصحافة العربية خلال الأسابيع الماضية، بقيت تكرر مشهدين متناقضين في الساحة الفلسطينية، وليس آخرها ما جرى بالأمس واليوم بالتحديد، فالصورة الأولى، هي لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستمرارها في المعركة المفتوحة ضد الكيان الصهيوني، بما هو متاح بين أيديها، فمرة بالصواريخ، ومرة أخرى تأتي المواجهة عبر العبوات الناسفة، وفي نهاية المطاف، تبقى السرايا تزف الشهداء الذين يسقطون في مواقع متعددة، بما لا يستطيع أحد إلا الانحناء أمامهم، باعتبارهم سقطوا في مواجهة نبيلة، نرضى عنها الأمة جمعاء، ويجلها شرعنا الكريم.



    الصورة البائسة والمختلفة تماماً، هي الانشغال بين الأخوة فتح وحماس في عملية تصفية الحسابات الداخلية، والانتقال من أزمة إلى أزمة، باعتبار أن دواعي حل الأزمات كلها، إنما تم تعطيله، وهو برنامج المقاومة، أمام برنامج المحاصصة الذي له تبعات خطيرة، لا زلنا نلمس أثرها يوما وراء يوم، فالمحاصصة، لا شك تبقي هذا الطرف يحمل على الآخر، ويستعد لإثارة المشكلات، بانتظار حصوله على المزيد من المكتسبات.



    هاتان الصورتان، الاقتتال والمقاومة، هما حديث وسائل الإعلام العربية، ولو أن المقارنة لم تأت لاعتبارات عديدة، إلا أن الإنسان يستطيع ببساطة قراءة هذا الموقف، والوقوف عند العديد من التساؤلات، أبرزها أين الخلل، وأين جوهر المشكلة، والذي هو باد للجميع بكل تأكيد.




    فعندما يكون التنافس بين أي قوتين سياسيتين في ميدان سياسي، فمن الطبيعي أن يحصل تحشيد هنا وهناك، ولكن عندما تكون هذه القوى مسلحة، ويتم تعطيل برنامجها الأساس، الذي يعطي أصلا مبررات حمل هذا السلاح، فسوف يتحول هذا السلاح إلى عبء على حامليه، وإلا فما وظيفة حمل السلاح والاستعراض به في شوارع غزة، عندما لا يكون محمولا بالأساس تحت عنوان برنامج المقاومة؟.



    بالتالي إن التنافس السياسي هنا يتم التعبير عنه بهذا السلاح، الذي يصبح وسيلة التعبير عن الاختلاف السياسي، ليتحول الاختلاف السياسي نحو التصعيد من شكل إلى آخر، وصولا إلى حالة من الاحتقان الدائم، والتي تعني استمرار هذا المشهد الدموي باستمرار.



    بكل تأكيد، المطلوب من الساسة الذين يختلفون على الأرض، أن يدفعوا عناصرهم باتجاه مواجهة هذا العدو، لأن هذا هو الذي يوحد الفرقاء، ويزيل الاحتقان، ويبقى أن نقول شكراً لسرايا القدس، الذين عرفوا البوصلة، واتجهوا صحيحا، ولا يريدون أي مكسب مادي آني

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    مشكوووووووووووور أخي الكريم أبو مالك
    فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
    أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
    زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
    إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
    النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
    يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


    وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
    نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

    تعليق


    • #3
      والله لو شكرناها مرارا وتكرارا لن نعطيها حقها

      طوبى لحركة الجهاد الاسلامي طوبى لها ولجناحها العسكري سرايا العز والاباء

      فصدق من قال انتم الخيار الاصعــــــــــــــب ولكنه الأصوب

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        مشكورين اخى ابو ماللك

        تعليق


        • #5
          بارك الله في حركتنا المجاهدة التي لا تعرف للمهادنة أي طريق وحملت على عاتقها إستمرار نهج المقاومة فيما تخلى عنه البعض .
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            فالصورة الأولى، هي لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستمرارها في المعركة المفتوحة ضد الكيان الصهيوني
            --------------------------------------------------
            لو السرايا مش هيك كان ان بكنش ابنها

            تعليق


            • #7
              مشكور أخي الكريم أبو مالك و بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي في الله أبو مالك وجزاك اللخ خير الجزاء...
                مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم يا ابناء السرايا والله انكم الغرباء بهذا الزمن.....فطوبى للغرباء
                  "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم بارك في سرايانا .. سرايا الحق
                    وبإخلاصكم يا فرسان الأمة نحن على موعد مع النصر بإذن الله.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خير اخ ابو مالك
                      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                      تعليق

                      يعمل...
                      X