الحديث عن علاء يعني ان نأذن للعيون بالبكاء وللقلب بالفجيعة من جديد لكنه الواجب الذي يحتم علينا ان نعطي من وهب نفسه لله فداء للاسلام وفلسطين بعضا من حقه او ان نعطيه حجمه الحقيقي .......
علاء ابو الرب هذا الصامد الثابت ابن القلعة الصامدة قلعة عشاق الشهادة قلعة سرايا القدس
الذي بقي صامدا حتى اخر قطرة دم روت الارض من حوله
كانت الساعة الخامسة التي توجه في وقتها علاء الى منزله في الحارة الشرقية قباطية ليبدأ اليوم الدامي كانت قوات الاحتلال _الخاصة_ قد حاصرت منزله منذ الساعة الثانية وقد دخلت البلدة منذ الساعة الثانية عصرا دخل علاء منزله متسللا وكانت كل المنطقة مطوقة بالكامل سلم على اهله وتوضأثم صلى الفجر وتوجه الى فراشه الاخير بين اخوته وكان اكبرهم سنا مرتديا بجامته دخلت القوات الى المنزل معززة بالاسلحة المتطورة ثم دخلت الى الغرفة حيث علاء وعائلته ثم هددتهم وكان علاء نائما بين اخوته فدخل اثنين ملثمين واشار احدهم الى علاء هذا )فاشار الهعدو اليه بالسلاح فصرخت ام علاء اقتلني بدلا منه فاخذتها جانبا فقالت لا تقتل ابني امامي فاغلقت عينيها فقامت القوات بقتله بصوت صامت (كاتم) وبعدها اصطحبت جثة علاء واخرجت اهله من المنزل وقامت بحرقه وخربته بالكامل وبعدها اعادت علاء وهو يحمل دمه على راحتيه تشع منه ريح المسك ............كانت تلك الجريمة بحق اهله بصمة وعلامة على ان العدو لا يفهم الا لغة الدم والرصاص ......له الجنان والرضوان رحمه الله55:5 55:5
علق
علاء ابو الرب هذا الصامد الثابت ابن القلعة الصامدة قلعة عشاق الشهادة قلعة سرايا القدس
الذي بقي صامدا حتى اخر قطرة دم روت الارض من حوله
كانت الساعة الخامسة التي توجه في وقتها علاء الى منزله في الحارة الشرقية قباطية ليبدأ اليوم الدامي كانت قوات الاحتلال _الخاصة_ قد حاصرت منزله منذ الساعة الثانية وقد دخلت البلدة منذ الساعة الثانية عصرا دخل علاء منزله متسللا وكانت كل المنطقة مطوقة بالكامل سلم على اهله وتوضأثم صلى الفجر وتوجه الى فراشه الاخير بين اخوته وكان اكبرهم سنا مرتديا بجامته دخلت القوات الى المنزل معززة بالاسلحة المتطورة ثم دخلت الى الغرفة حيث علاء وعائلته ثم هددتهم وكان علاء نائما بين اخوته فدخل اثنين ملثمين واشار احدهم الى علاء هذا )فاشار الهعدو اليه بالسلاح فصرخت ام علاء اقتلني بدلا منه فاخذتها جانبا فقالت لا تقتل ابني امامي فاغلقت عينيها فقامت القوات بقتله بصوت صامت (كاتم) وبعدها اصطحبت جثة علاء واخرجت اهله من المنزل وقامت بحرقه وخربته بالكامل وبعدها اعادت علاء وهو يحمل دمه على راحتيه تشع منه ريح المسك ............كانت تلك الجريمة بحق اهله بصمة وعلامة على ان العدو لا يفهم الا لغة الدم والرصاص ......له الجنان والرضوان رحمه الله55:5 55:5
علق
تعليق