صعبة هي الكلمات عندما تخرج في حضرت الشهداء وخصوصا عندما يكون الشهيد صديقا
وعندما يرحل شهيد صديق ,,ترجع الذاكره الى الخلف ببطئ وحذر ,, تستحضر الذكريات الجميله وكثيرا ما حدث لي ذلك ,, ولكن عند علاء الدين ابو المهدي يختلف الامر ,, كيف لا ؟؟ وقد عرفته وهو صغير , ولكنه كان يحمل حمل الكبار ,, كان يعشق الجهاد الاسلامي عشقا ,, كان كل حديثه الجهاد ,,السرايا ,,الشهيد ,, كان يعشق الشهداء وخصوصا الشهيدان ارشد وجهاد كميل ,,حيث عندما كان يتحدث عنهم كنت ارى بعينيه دموع تريد ان تخرج ولكنه يمنعها ولكنها تصر على الخروج مرة اخرى ولاكن كانت رجولته تأبى ان يرى احد دموعه فيقوم متحججا بأي امر ,, ويجلس وقتها مع نفسه ولسان حاله يقول سأنتقم لكم ,, اعاهدكم ان ارحل عندكم ,, انتضروني يا احبتي ,,كل ذلك وكان عمره 16 سنة ,, عشق سرايا القدس وهو ابن 10 سنوات هو ومجموعه كبيره من اصدقائه ابناء جيله سجن مرتين هو واصدقائه وعرفوا بصغرهم وبشجاعتهم داخل السجون
ومنهم من استشهد مثل عز الدين السحو ومنهم من هو يقبع في السجون ومنهم ما زال ينتضر
صورة الشهيد البطل علاء الدين ابو الرب
اتذكرك في كل لحظه اتذكر ابتسامتك الجميله ,, اتذكر عنفوانك ,, رحلت يا ابو المهدي وتركتنا في دنيا الاموات ,, اتذكرك وانت تمسك قلمك لترسم وكنت رساما مبدعا انضر الى الورقه فأشاهد شهيدا ترسمه ,, ترسمه وكنت تعلم يوما انك سترسم ,, كنت تخطط ايضا على الورقه بخط جميل اسماء الشهداء وما اجمل اسم الشقاقي من يديك ,, كنت متأكد يا علاء السوقي انك مشروع شهاده كيف لا ,, وقد تربيت في قباطيه احد مدارس الشهاده ,,
علاء ما مت نحن الميتون ,,, وقبرنا الدنيا وانتم بالعلى احياء
يا ليتني كفن اضمك لحظه ,, او يا ليت كان يكفن الشهداء
من الشمال الى الجنوب انوثه,,, ومن المحيط الى الخليج خواء
النفط يفسلنا من شرف الاصيل ,, وفي ارضنا يسعد الغرباء
صورة الشهيد البطل علاء الدين ابو الرب ابو المهدي
اليوم بعد ريحلك يصرح الحقير باراك ان بقتلك احبط عملية ,, ولكن لا يعلم ان بدمائك ستنبت قباطية وجنين مئات مشاريع الشهادة ,, اذكر عندما اغتالو الشهيد حمزه ابو الرب قالوا انتهت الجهاد في قباطيه ,, واذا بقباطيه تتحول بدماء حمزه الى مئات مشاريع الشهادة وانت يا علاء واحد منهم
صورة الشهيد علاء ابو الرب وبجانبه صديق طفولته الاسير نجي نزال بعد الاصابه
استحضر روحك الان وهي تعناق ارواح من اشتقت لملقاهم هنيئا لك الشهادة يا ابو المهدي والى الملقى بأذن الله
وعندما يرحل شهيد صديق ,,ترجع الذاكره الى الخلف ببطئ وحذر ,, تستحضر الذكريات الجميله وكثيرا ما حدث لي ذلك ,, ولكن عند علاء الدين ابو المهدي يختلف الامر ,, كيف لا ؟؟ وقد عرفته وهو صغير , ولكنه كان يحمل حمل الكبار ,, كان يعشق الجهاد الاسلامي عشقا ,, كان كل حديثه الجهاد ,,السرايا ,,الشهيد ,, كان يعشق الشهداء وخصوصا الشهيدان ارشد وجهاد كميل ,,حيث عندما كان يتحدث عنهم كنت ارى بعينيه دموع تريد ان تخرج ولكنه يمنعها ولكنها تصر على الخروج مرة اخرى ولاكن كانت رجولته تأبى ان يرى احد دموعه فيقوم متحججا بأي امر ,, ويجلس وقتها مع نفسه ولسان حاله يقول سأنتقم لكم ,, اعاهدكم ان ارحل عندكم ,, انتضروني يا احبتي ,,كل ذلك وكان عمره 16 سنة ,, عشق سرايا القدس وهو ابن 10 سنوات هو ومجموعه كبيره من اصدقائه ابناء جيله سجن مرتين هو واصدقائه وعرفوا بصغرهم وبشجاعتهم داخل السجون
ومنهم من استشهد مثل عز الدين السحو ومنهم من هو يقبع في السجون ومنهم ما زال ينتضر
صورة الشهيد البطل علاء الدين ابو الرب
اتذكرك في كل لحظه اتذكر ابتسامتك الجميله ,, اتذكر عنفوانك ,, رحلت يا ابو المهدي وتركتنا في دنيا الاموات ,, اتذكرك وانت تمسك قلمك لترسم وكنت رساما مبدعا انضر الى الورقه فأشاهد شهيدا ترسمه ,, ترسمه وكنت تعلم يوما انك سترسم ,, كنت تخطط ايضا على الورقه بخط جميل اسماء الشهداء وما اجمل اسم الشقاقي من يديك ,, كنت متأكد يا علاء السوقي انك مشروع شهاده كيف لا ,, وقد تربيت في قباطيه احد مدارس الشهاده ,,
علاء ما مت نحن الميتون ,,, وقبرنا الدنيا وانتم بالعلى احياء
يا ليتني كفن اضمك لحظه ,, او يا ليت كان يكفن الشهداء
من الشمال الى الجنوب انوثه,,, ومن المحيط الى الخليج خواء
النفط يفسلنا من شرف الاصيل ,, وفي ارضنا يسعد الغرباء
صورة الشهيد البطل علاء الدين ابو الرب ابو المهدي
اليوم بعد ريحلك يصرح الحقير باراك ان بقتلك احبط عملية ,, ولكن لا يعلم ان بدمائك ستنبت قباطية وجنين مئات مشاريع الشهادة ,, اذكر عندما اغتالو الشهيد حمزه ابو الرب قالوا انتهت الجهاد في قباطيه ,, واذا بقباطيه تتحول بدماء حمزه الى مئات مشاريع الشهادة وانت يا علاء واحد منهم
صورة الشهيد علاء ابو الرب وبجانبه صديق طفولته الاسير نجي نزال بعد الاصابه
استحضر روحك الان وهي تعناق ارواح من اشتقت لملقاهم هنيئا لك الشهادة يا ابو المهدي والى الملقى بأذن الله
تعليق