إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العليا الصهيونية تقرّ هدم المنازل في قرية «خربة طانا» قرب نابلس وتهجير سكانها!..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العليا الصهيونية تقرّ هدم المنازل في قرية «خربة طانا» قرب نابلس وتهجير سكانها!..

    العليا الصهيونية تقرّ هدم المنازل في قرية «خربة طانا» قرب نابلس وتهجير سكانها!..


    رفضت المحكمة العليا الصهيونية الالتماس الذي قدّم باسم أهالي «خربة طانا»، وهي قرية فلسطينية زراعية تقع شرقي بت فوريك في قضاء مدينة نابلس في الضفة الغربية، والذي قدّم من قبل «جمعية حقوق المواطن» وجمعية «حاخامون من أجل حقوق الإنسان»، الذي طالب بمنع هدم بيوت سكان القرية وتحضير خريطة هيكلية للقرية.

    وكان الملتمسون قد أكدوا في التماسهم على أن سياسة التخطيط في المناطق الفلسطينية المحتلة لا تسمح لسكان القرية باستصدار تراخيص بناء، وترغمهم على الاختيار بين البناء غير المرخّص أو البقاء دون مسكن.

    ويعني قرار المحكمة أن نحو 25 عائلة فلسطينية، سترغم على ترك بيوتها وأراضيها في قرية «خربة طانا».

    خلال النقاش في المحكمة اعترف ممثل الدولة أنه حتى لو توجّه سكان القرية لاستصدار ترخيص بموجب القوانين، فإن احتمال حصولهم على الترخيص هو ضئيل جداً.

    ومن جهته، فقد عرض المحامي نصرات دكور، من جمعية حقوق المواطن، رسالة وجّهها المستشار القضائي للحكومة لوزير الأمن في حينه، عمير بيرتس، ذكر فيها أنه على الرغم من أن البناء غير المرخّص في القرى الفلسطينية هو ضعف البناء غير المرخّص في المستوطنات، إلا أن تنفيذ الهدم لدى الفلسطينيين يزيد بعشرة أضعاف الهدم في المستوطنات.

    وذكر المحامي دكور أن سياسة التخطيط الصهيونية في المناطق C، تعتمد على التمييز الممنهج بين الفلسطينيين والمستوطنين: حيث أن معظم القرى في المناطق C، والتي أقيمت قبل الاحتلال عام 1967، تعاني من عدم وجود خرائط هيكلية تمكن من البناء والتطوير، في حين تنعم المستوطنات المحاذية من خرائط مفصلة وعصرية وضعتها الإدارة المدنية.

    في المقابل، فإن جميع مباني القرية غير معترف بها، عدا عن بيت واحد، وتتحمّس سلطات الاحتلال لهدم بيوت الفلسطينيين برغم امتلاكهم للأرض، بينما تسمح السلطات نفسها، للمستوطنات اليهودية غير القانونية بالبناء والاتساع، كمستوطنة «جفعات عولم» المقامة بمحاذاة القرية بشكل غير قانوني وتقوم بالبناء والاتساع دون أي إزعاج.

    وقال المحامي دكور: «في الوقت الذي تنشر دراسات وإحصائيات حول بناء وإقامة مستوطنات غير قانونية، واسعة جداً، نبهنا الجهاز القضائي على تصميمه على ملاحقة تنفيذ قوانين التخطيط والبناء عندما يكون المتهم فلسطيني، تحت راية سياسة التخطيط القانونية».

    وأضاف أن المحكمة العليا أقرّت اليوم محو قرية فلسطينية وحرمان سكانها من أراضيهم. وأشار إلى أن سياسة التمييز السلطوية ضد الفلسطينيين في المنطقة C، والتي تشكّل 60% من أراضي الضفة الغربية، تهدف لتحديد الوجود الفلسطيني بهدف تمكين ازدهار الاستيطان اليهودي وتوسيعه.

    وتابع أن السلطات الحكومية تستخدم القانون والبيروقراطية من أجل دعم سياسة غير قانونية، مما يجعل الحد بين البناء القانوني وغير القانوني مدعاة للسخرية.

    ومن جهته قال الحاخام أريك آشرمان، مدبّر «حاخامون من أجل حقوق الإنسان» إنه «من المخيّب للأمل عدم استعداد القضاة الاعتراف بنمط الحياة الخاص لسكان قرية خربة طانا والذين تمسكوا بأراضيهم رغم التنكيل المتواصل من قبل الجيش. الموروث اليهودي، يلزم القاضي أن يعاين ويفحص بنفسه قبل أن يصدر أحكامه. أنا مقتنع بأنه لو وافق القضاة على الحضور والإطلاع على حياة الناس ونمط معيشتهم لما أصدروا قرارهم بالقضاء على مستقبل العائلات في القرية»، على حد قوله.



    «عرب 48»

    4-2-2009
    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
    22:2

  • #2
    هآرتس: باراك وافق على بناء مستوطنة قرب القدس تضم 250 وحدة سكنية



    قالت صحيفة هآرتس الصهيونية، اليوم، إن وزير الجيش الصهيوني أيهود باراك وافق على المصادقة على إقامة مستوطنة تضم ما لا يقل عن 250 وحدة سكنية في منطقة ماتيه بنيامين.



    وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة باراك جاءت مقابل موافقة مستوطنو بؤرة 'ميجرون'، على إخلاء مستوطنتهم، التي يعيش فيها 45 عائلة منها فقط اثنتان في مبنيين دائمين، أما الباقية فتعيش في 'كرافانات' في المنطقة المذكورة. وأضافت: إلى حين الحصول على المصادقة لبناء آخر ستقام في المدينة 50 وحدة سكن. ولكن إقامته ستستوجب إعطاء سريان لخطة مفصلة تشمل 1.400 وحدة سكن.



    يذكر أن بؤرة 'ميغرون' الاستيطانية تقام عنوة على أراضي مواطني قرية برقة شرق رام الله، وأن قسم من أراضي البؤرة مقام على أرض المواطن يوسف موسى عبد الرازق نبودي، من برقة، وعلى أراضي أقاربه، وكان النبودي قال إنه يملك الأوراق الثبوتبة بملكية الأرض. ويشار إلى أن مستوطنة 'آدام' قريبة من مدينة القدس الشريف.



    وقالت: إن الحل الذي تقترحه الدولة على مخلي البؤرة الاستيطانية 'ميغرون' يتضمن إقامة حي من مئات وحدات السكن في مستوطنة أخرى، الأمر الذي يتعارض وتعهدات الكيان الصهيوني في خطة خريطة الطريق من حيث عدم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. ومن تصريح مشفوع بالقسم رفعه إلى محكمة 'العدل العليا' مساعد وزير الجيش لشؤون الاستيطان يتبين أيضا أن إخلاء البؤرة قد يستغرق سنتين – ثلاث سنوات.



    وتابعت: في التصريح المشفوع بالقسم الذي رفع أول أمس إلى محكمة 'العدل العليا'، أشار مساعد وزير الجيش لشؤون الاستيطان ايتان بروشي إلى أنه تحقق اتفاق مع مجلس 'يشع' للمستوطنين على إقامة 'حي جديد في النطاق البلدي لمستوطنة آدم'، دون تفصيل حجم الصفقة مع المستوطنين، مؤكدة أن التفاصيل تظهر في 'خلاصة البحث' التي توثق التفاهمات المتحققة في بحث أجري في مكتب وزير الجيش في 8 كانون الأول 2008، شارك فيه أيضا مدير عام حركة الاستيطان 'امانه' زئيف زمبيش حفير، ورئيس المجلس الإقليمي ماتيه بنيامين، آفي رؤيه.



    وفي تصريح بروشي، حسب هآرتس، جاء أن بناء المنازل في المستوطنة التي تعهد باراك بإقامتها، سيستغرق نحو 12 – 18 شهرا أخرى، وبالتالي فإن البؤرة لن تخلى إلا في غضون سنتين – ثلاث سنوات. وبالتالي فانه يطلب من محكمة 'العدل العليا' أن لا تأمر بإخلاء البؤرة وتمنع الحاجة إلى استخدام القوة المادية 'وكل ذلك في غضون زمن معقول'.



    وأفادت هآرتس، بأن المحاميان ميخائيل سفراد، وشلومي زكريا، اللذان رفعا قبل سنتين التماسا باسم 'السلام الآن' قالا أمس إن 'المحاولة تدل على أن من تعهد بالإخلاء بعد ثلاثة سنوات، وكأنه لم يتعهد بشيء، وعمليا، تحت غطاء إخلاء بؤرة وزير الجيش يوسع ويكثف مستوطنات وبؤر استيطانية'.



    وذكرت هآرتس أن حجيت عوفران، عضو طاقم المتابعة للمستوطنات في السلام الآن، دعت باراك إلى 'الإعلان بأنه يتنكر للاتفاق الذي يعني إعطاء جائزة لبناء غير قانوني في البؤر الاستيطانية وتوسيعا للمستوطنات'.



    وأوضحت الصحيفة أنه جاء من وزارة الجيش بأنها 'توصلت إلى اتفاق مع مجلس 'يشع' في أن البؤرة ستنقل إلى حي جديد على أراضي دولة في النطاق البلدي لمستوطنة آدم'. والمقصود هو بناء حي داخل مستوطنة 'آدم' يعد 50 وحدة سكن فقط، على مسافة مئات الأمتار من 'آدم'، وداخل المستوطنة. الزمن المقدر حتى إنهاء بناء المنازل، وإسكانها يقدر بنحو سنتين حتى ثلاث سنوات، رئيس الوزراء ووزير الجيش اصدرا تعليماتهما لبذل المساعي لتقصير الجدول الزمني قدر الإمكان'.
    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
    22:2

    تعليق

    يعمل...
    X