إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حماس: استفسارات تشوب المباحثات- الجهاد: الفصائل لا تعارض التهدئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماس: استفسارات تشوب المباحثات- الجهاد: الفصائل لا تعارض التهدئة

    حماس: استفسارات تشوب المباحثات- الجهاد: الفصائل لا تعارض التهدئة



    بيت لحم- معا- أعلن القيادي في حركة حماس وعضو وفد الحركة المفاوض مع الوسطاء المصريين صلاح البردويل في القاهرة اليوم الأربعاء أن أجواء ايجابية سادت المحادثات حول ملفات التهدئة واعمار قطاع غزة والمصالحة الوطنية الفلسطينية.

    وقال البردويل مع ذلك إن هناك استفسارات هامة ما زالت تحتاج الى اجابة، مشيراً في هذا السياق الى ما يتعلق بضمانات تنفيذ اسرائيل مختلف بنود الاتفاق.

    وقال المتحدث باسم حركة حماس في غزة فوزي برهوم هو الآخر إن هناك بنوداً كثيرة في الطرح المصري تحتاج الى استفسارات وتوضيحات، وهناك قضايا تتطلب مراجعة قيادات حماس في الداخل والخارج.

    وفي ذات الإطار أبدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عدم ممانعتها لعقد تهدئة مع الاحتلال بشرط أن تلتزم اسرائيل برفع الحصار وأن توفر مصر ضمانات لذلك الغرض.

    وجاء ذلك على لسان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش حيث قال لوكالة "معا" إن الجهاد والفصائل لا تمانع التوصل إلى تهدئة مشروطة بفتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
    واضاف "أن هذه الموافقة أتت من اجماع الفصائل على ضرورة أن تقدم مصر ضمانات بامكانية تحقيق شروطنا المتمثلة باستمرار فتح المعابر كليا".

    وقال ان ردنا سنبلغه للمصريين غداً عبر ورقة وسيتم بعدها اعلان الموقف النهائي.
    وداعا ... أحبتي

  • #2
    أخبار فلسطين/خاص

    رفض مصدر مصري مطّلع في تصريحات لمراسل "أخبار فلسطين" تأكيد أو نفي حدوث اختراق جوهري في المحادثات التي تجريها القاهرة مع وفد حركة حماس بشأن التهدئة والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن اللقاءات بين المسئولين المصريين وقيادات حماس لا تزال في أوجها.



    وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه إنه من المبكر الحديث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات، ولكن هذا لا يعني الوصول إلى طريق مسدود". مشيرا إلى أن مصر مصممة على إنهاء ملف التهدئة في أسرع وقت وقبل "تدهور الأمور" بحسب قوله.



    وأرجع المصدر لـ"أخبار فلسطين" أسباب التأخر عن إعلان تثبيت وقف النار إلى تساؤلات استفسارات قدمها وفد حماس يجيب عليها المسئولون المصريون".



    وتابع: الخلاف القائم هو أن حماس تريد تهدئة لمدة عام مقابل فتح شامل للمعابر من قبل إسرائيل وفتح معبر رفح، فيما تصر إسرائيل على تهدئة غير محددة بسقف زمني تفتح بموجبها 75% من المعابر لإدخال مواد إنسانية وتموينية، على أن تفتح تلك المعابر لإدخال مواد البناء اللازمة لإعمار غزة بعد تسوية قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط".



    وتصر حركة حماس من جانبها على فصل قضية شاليط عن قضية التهدئة، حيث تقول إن قضية الجندي الإسرائيلي ترتبط بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعيدا عن المعابر.



    وأكد المصدر على نبأ مغادرة الوفود البرلمانية والأجانب الذين حضروا لقطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية بناء على طلب مصري، حيث أن مصر ستغلق معبر رفح ابتداء من الخميس ولن يفتح بعدها إلا لحالات طارئة". لكن المصدر استدرك بأن هذه القضية يمكن تسويتها حال تم التوصل لاتفاق.



    ورفض المصدر تأكيد أو نفي تحذيرات مصر لقيادة حماس بإمكانية أن تجتاح إسرائيل قطاع غزة حال لم توافق الحركة على تثبيت وقف النار حتى الجمعة المقبل، وأضاف: هذه التصريحات خرجت من مسئولين فلسطينيين، ومصر لا تسرب أي معلومات من هذا القبيل".



    ورفض الربط بين خطاب الرئيس حسني مبارك اليوم وبين سير محادثات القضية الفلسطينية في القاهرة، حيث أرجع تصريحات مبارك عن وجود جيش قوي يمكنه حماية مصر إلى ما سماه "صراعات إقليمية.
    وداعا ... أحبتي

    تعليق

    يعمل...
    X