أحداث الساعة / الاحتلال يقرر فرض قيود على مراسلي "الجزيرة" بسبب تقرّب قطر من المقاومة وإيران::
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن وزارة الخارجية قررت فرض تقييدات على عمل طواقم الجزيرة في إسرائيل، في أعقاب قرار قطر تجميد العلاقات بينها وبين إسرائيل خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وازدياد التقارب بين قطر وإيران وحماس.
وأضافت "هآرتس"، :""إن إسرائيل قررت أن ترد على الخطوة الدبلوماسية القطرية، بخطوات تجاه شبكة تلفزيون الجزيرة التي يمولها أمير قطر، وتعتبر الرمز الوطني لقطر".
وتابعت:" في البداية جرى تفكير في وزارة الخارجية وديوان رئاسة الحكومة للإعلان عن شبكة الجزيرة كهيئة معادية، وإغلاق مكاتبها في إسرائيل، إلا أنه تبين أن لا مستند قانونيا، حسب القانون الإسرائيلي لهذا التعريف، مما يعني احتمال أن يسقط قرار كهذا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية".
وبدلاً من ذلك تقرر في النهاية فرض سلسلة من القيود على عاملي الشبكة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، ومن بينها، عدم تجديد تأشيرات الدخول لعاملي "الجزيرة" غير الإسرائيليين ممن يتواجدون في البلاد، والامتناع عن منح تأشيرات لدخول عاملين جدد أو ممثلي "الجزيرة" من قطر، ممن يرغبون في الوصول إلى إسرائيل، كما لن يُسمح لمراسلي الشبكة بتغطية اللقاءات والمؤتمرات الصحافية التي تعقدها الجهات الرسمية الإسرائيلية، مثل الوزارات والجيش وغيرها.
إضافة إلى ذلك تقرر تخصيص ثلاثة ناطقين فقط يُسمح لهم بالتعامل مع الجزيرة، من مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية والجيش، فيما سيوجه ما يسمى "الإعلام الوطني الإسرائيلي"، أعضاء الكنيست والوزراء برفض إجراء مقابلات مع قناة الجزيرة، إلا أن هذه تبقى تعليمات غير ملزمة.
وقالت "هآرتس"، إن إسرائيل غاضبة من سلوك قطر خلال العدوان على قطاع غزة، وخاصة قرار طرد موظفي مكتب المصالح الإسرائيلي في الدوحة قبل نحو أسبوعين.
كذلك فإن إسرائيل "غاضبة"، حسب الصحيفة، من التقرب القطري من إيران وحماس، الذي وجد تعبيره بدعوة الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى القمة الطارئة في الدوحة إضافة إلى دعوة قادة فصائل فلسطينية "متطرفة" حسب التعريفات الإسرائيلية، وهي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية- القيادة العامة".
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن وزارة الخارجية قررت فرض تقييدات على عمل طواقم الجزيرة في إسرائيل، في أعقاب قرار قطر تجميد العلاقات بينها وبين إسرائيل خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وازدياد التقارب بين قطر وإيران وحماس.
وأضافت "هآرتس"، :""إن إسرائيل قررت أن ترد على الخطوة الدبلوماسية القطرية، بخطوات تجاه شبكة تلفزيون الجزيرة التي يمولها أمير قطر، وتعتبر الرمز الوطني لقطر".
وتابعت:" في البداية جرى تفكير في وزارة الخارجية وديوان رئاسة الحكومة للإعلان عن شبكة الجزيرة كهيئة معادية، وإغلاق مكاتبها في إسرائيل، إلا أنه تبين أن لا مستند قانونيا، حسب القانون الإسرائيلي لهذا التعريف، مما يعني احتمال أن يسقط قرار كهذا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية".
وبدلاً من ذلك تقرر في النهاية فرض سلسلة من القيود على عاملي الشبكة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، ومن بينها، عدم تجديد تأشيرات الدخول لعاملي "الجزيرة" غير الإسرائيليين ممن يتواجدون في البلاد، والامتناع عن منح تأشيرات لدخول عاملين جدد أو ممثلي "الجزيرة" من قطر، ممن يرغبون في الوصول إلى إسرائيل، كما لن يُسمح لمراسلي الشبكة بتغطية اللقاءات والمؤتمرات الصحافية التي تعقدها الجهات الرسمية الإسرائيلية، مثل الوزارات والجيش وغيرها.
إضافة إلى ذلك تقرر تخصيص ثلاثة ناطقين فقط يُسمح لهم بالتعامل مع الجزيرة، من مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية والجيش، فيما سيوجه ما يسمى "الإعلام الوطني الإسرائيلي"، أعضاء الكنيست والوزراء برفض إجراء مقابلات مع قناة الجزيرة، إلا أن هذه تبقى تعليمات غير ملزمة.
وقالت "هآرتس"، إن إسرائيل غاضبة من سلوك قطر خلال العدوان على قطاع غزة، وخاصة قرار طرد موظفي مكتب المصالح الإسرائيلي في الدوحة قبل نحو أسبوعين.
كذلك فإن إسرائيل "غاضبة"، حسب الصحيفة، من التقرب القطري من إيران وحماس، الذي وجد تعبيره بدعوة الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى القمة الطارئة في الدوحة إضافة إلى دعوة قادة فصائل فلسطينية "متطرفة" حسب التعريفات الإسرائيلية، وهي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية- القيادة العامة".
تعليق