حصريا من جنرال الحرب
22:2 22:2 22:2

عن "نفير الرضوان و الروايات الالهية "..حفرته ايادي طاهرة وحولته الى تحفة ربانية
اكثر من سنتين مرتا حتى اليوم على انبلاج فجر النصر الالهي، ومع كل شمس من نهارات هذه الارض تتكشف قصص جديدة عن رجال صدقوا، وصدق وعدهم. لازالت وديان وتلال مارون الراس وخلة وردة والسلوقي والحجير تعبق بشذى خيالتهم، وتحفظ "دعس" اقدامهم التي تدت في الارض، عن اولئك الرجال تخبرنا كل صخرة، وجذع سنديانة عتيقة من عمر الارض، تخبرنا قصص لا تنتهي، عن رضوان وقاسم وساجد وجهاد،
تخبرنا عدد المرات التي حضنت فيها خيالتهم، وخبأتهم بين ظلال العز عن اعين العدو. قصص لا تنتهي تتكشف كل يوم، تقول بأن هذا النصر لم يصنعه اشباح ولا خيالات عشعشت في مخيلة العدو وسكنتها، وحولت مجده الواهم الى ذكرى، وامال المستقبل الى خرب سكنتها خيوط العنكبوت.
من هنا كان جنود الله يدكون العدو ومستوطناته، ليخبرونا عن الانتصار الحاسم الذي رأيناه، من هناك كانت انطلاقة الصلية الاولى التي انتقمت لشهداء المجازر، فدُكت المستوطنات وتبعثرت مرابض الحقد التي نفثت سمّها القاتل على الشيوخ والنساء والاطفال في قانا ويارون وعيترون وعيناثا وبنت جبيل ..
من تلك القصص، ما تحتضنها اشجار حرج من هذا الجبل العاملي، قصة عن احد ثغور المقاومة التي ارعبت العدو وكانت احدى المفاجأت الكبرى، حفرته ايادي طاهرة بدم القلب والعيون، نحتته وحولته الى تحفة ربانية تحكي عن ذلك النصر الالهي انه " نفير الرضوان " .
موقع بنت جبيل برفقة احد المجاهدين الذين خاضوا اشرس المعارك البطولية وجهاً لوجه مع الصهاينة زار هذه المنشأة التي حفرت تحت الارض على اعماق مختلفة، فشكلت خلال الحرب التحدي الاصعب للعدو "الذي لا يقهر"، فصار هذا "النفير" معركته الكبرى، فدك ما دك من صواريخه، واُحرق ما احرق من الاشجار وبقي هذا النفق يحضن شبابه، وبقي هؤلاء الشباب يحشون صلياتهم ويدكون حصون العدو، وهنا بعض القصص.
قصص الهية حول " النفير "
يروي (مصطفى) وهو أحد المجاهدين الذين شاركوا في المواجهات: "انزل جنود العدو غضبهم باتجاه هذه المنطقة، وبدأوا بقصف عنيف عليها لاسكات صواريخنا وبالطبع لم نفاجئ بكثافة النيران، لأننا كنا على يقين ان العدو سيصب غضبه على هذه المنطقة لايقاف الصواريخ وسيحاول التسلل بعد ذلك لتطهير المنطقة ـ إلى أن بدأوا يتسللون فعلاً نحونا بعد القصف التمهيدي، والتشويش الذي سيطر على أجهزتنا اللاسلكية أثبت ذلك، وارادوا الدخول اليها تحت انظارنا. ولما استقرت بهم الأمور، بدأوا بالتوجه الى منطقة الصواريخ حتى صار في داخل المنطقة ما لا يقل عن 30 جندياً "هنا تم استدراجهم فعلاً ". عندها ـ وبنداء يا الله، ويا زهراء ـ رمى المجاهدون، وكانت المفاجأة حين بدأ الإسرائيلي الذي يُرهب العالم يبكي ويصرخ. رأينا بأم العين حوالى 7 جنودٍ ممددين أرضاً دون حراك، وسمعنا جيداً نحيب وعويل الجنود مترافقاً مع شتائم يحمّلون فيها بعضهم البعض مسؤولية ما يجري. بعدها، استقدموا إلى محيط المكان عشرات الجنود لنقل المصابين والقتلى " ويختم " مصطفى " كان هذا "النفير" احد المفاجأت للعدو في حرب تموز الذي حفرناه بدم القلب والعيون، وحولناه الى تحفة ربانية -"و لاشك ان ملائكة الله تحرسه عندما يحاول هذا العدو أن يسيطر عليه ."
اما (الحاج عماد) الذي يحكي القصة الغريبة فعلاً وهي قصة الراجمة التي خذلته في ايام الحرب "لاسباب الهية" فيروي ان الاوامر وجهت له حينها بدك احدى المرابض بصلية لم تتجاوز 6 صواريخ، فما كان عليه الا ان يضغط الزر حتى تنطلق الصلية، ليفاجئ بعد ذلك انها لا ترمي ولا تعمل فبادر الى اخبار المسؤولين عن الامر الذين امروه بالابتعاد عنها فوراً، ويؤكد (عماد) : "بعد مدة قصيرة دخلت الى هذه المغارة، وانا فيها سمعت صوت اطلاق صواريخ فخرجت لأستطلع الامر فوجدت فعلاً ان الصلية انطلق منها 3 صواريخ فجأة بعد مرور اكثر من نصف ساعة ! وكأن احدًا كان اوعز اليها بالانطلاق، فخابرني المسؤول فورا متسائلا ان كيف تطلق الصواريخ دون امر او ايعاز منه؟ فأقسمت له بانها "رمت وحدها" و صدقني فوراً لكثرة ما حصل معنا، ليتبين صباحاً ان المربض الذي كنت سأدكه قد اشتعل وقتل فيه 4 جنود صهاينة عندما انطلقت الصواريخ لوحدها، وتوقف عن القصف لمدة طويلة بعد ان كان اشعل قرانا لساعات طويلة بقذائفه الحاقدة، عندها تيقنت ان العطل الذي اصاب الراجمة "كان سببه الهياً دون شك" ويختم عماد لا شك ان الحرب لو طالت لكنا قادرين ايضاً على النصر بقدرة الله عز و جل والائمة الاطهار الذين كانوا معنا في حرب تموز و في كل لحظة كنا نقاتل فيها هذا العدو، وهذا النفير ومحيطه شكل افخاخ موت للعدو الصهيوني عندما حاول الاقتراب منها والسيطر عليه .
وعن تصريحات قادة الجيش الاسرائيلي الاخيرة ان "حزب الله ينتظرهم في مدن تحت الارض ، يضحك (عماد) ويقول ان العدو يعرف القليل الآن ، اما الكثير الكثير فسيراه ان شاء الله عندما يفكر بأن يقدم على اي حماقة تجاه لبنان، وسماحة السيد حسن سيفي بوعده الصادق ان شاء الله، وهذه المرة ستكون النزهة (غير شكل) بالنسبة للاسرائيلي واعددنا له ما لا عينه رأت ".
النفير
بالعودة الى النفير، يقوم على حوالي 100 متر مربع من بناء تحت الارض ويتألف من سلسلة انفاق تقود الى عدد من الغرف والمخازن بالاضافة الى مطبخ وحمام، وتحتوي على نظام تهوئة خاص وتمديدات كهربائية ومائية، كما انه لايعلم عدد مداخلها ولا امكنتها. واللافت ان قسم كبير من مساحة هذه المنشأة قد نحتت في الصخر الصلد، وصممت بطريقة الدهاليز الملتوية بحيث لا تتأثر جميع اقسام المنشأة في حال اصيبت اصابة مباشرة.اما الادوات التي استخدمت والمواد التي جرى استعمالها فتبقى سريةً محصورة برجال الله.
وبدوره موقع بنت جبيل الذي لا يملك الا ان ينحني امام عظمة هؤلاء الرجال، حرص على نقل بعض الصور من داخل المنشأة، ويأسف لعدم تمكنه من نقل عبق الشهداء والعرق الذي تحمله زوايا وممرات هذا النفق، ولا مناجاة و دعاء وتسبيحات مجاهد رددتها جدرانه عند كل صلاة.
باقي التفاصيل في بعض الصور الحصرية لموقع بنت جبيل .أورغ
من هنا نفر " رجال الله " لطلب النصر او الشهادة

انظروا
مطبخ الشباب ........................

من هنا منع التصوير .... حفظ الله المقاومة والمجاهدين55:5 55:5
من هنا ممنوع الدخول
99:9 99:9 99:9
22:2 22:2 22:2

عن "نفير الرضوان و الروايات الالهية "..حفرته ايادي طاهرة وحولته الى تحفة ربانية
اكثر من سنتين مرتا حتى اليوم على انبلاج فجر النصر الالهي، ومع كل شمس من نهارات هذه الارض تتكشف قصص جديدة عن رجال صدقوا، وصدق وعدهم. لازالت وديان وتلال مارون الراس وخلة وردة والسلوقي والحجير تعبق بشذى خيالتهم، وتحفظ "دعس" اقدامهم التي تدت في الارض، عن اولئك الرجال تخبرنا كل صخرة، وجذع سنديانة عتيقة من عمر الارض، تخبرنا قصص لا تنتهي، عن رضوان وقاسم وساجد وجهاد،
تخبرنا عدد المرات التي حضنت فيها خيالتهم، وخبأتهم بين ظلال العز عن اعين العدو. قصص لا تنتهي تتكشف كل يوم، تقول بأن هذا النصر لم يصنعه اشباح ولا خيالات عشعشت في مخيلة العدو وسكنتها، وحولت مجده الواهم الى ذكرى، وامال المستقبل الى خرب سكنتها خيوط العنكبوت.
من هنا كان جنود الله يدكون العدو ومستوطناته، ليخبرونا عن الانتصار الحاسم الذي رأيناه، من هناك كانت انطلاقة الصلية الاولى التي انتقمت لشهداء المجازر، فدُكت المستوطنات وتبعثرت مرابض الحقد التي نفثت سمّها القاتل على الشيوخ والنساء والاطفال في قانا ويارون وعيترون وعيناثا وبنت جبيل ..
من تلك القصص، ما تحتضنها اشجار حرج من هذا الجبل العاملي، قصة عن احد ثغور المقاومة التي ارعبت العدو وكانت احدى المفاجأت الكبرى، حفرته ايادي طاهرة بدم القلب والعيون، نحتته وحولته الى تحفة ربانية تحكي عن ذلك النصر الالهي انه " نفير الرضوان " .
موقع بنت جبيل برفقة احد المجاهدين الذين خاضوا اشرس المعارك البطولية وجهاً لوجه مع الصهاينة زار هذه المنشأة التي حفرت تحت الارض على اعماق مختلفة، فشكلت خلال الحرب التحدي الاصعب للعدو "الذي لا يقهر"، فصار هذا "النفير" معركته الكبرى، فدك ما دك من صواريخه، واُحرق ما احرق من الاشجار وبقي هذا النفق يحضن شبابه، وبقي هؤلاء الشباب يحشون صلياتهم ويدكون حصون العدو، وهنا بعض القصص.
قصص الهية حول " النفير "
يروي (مصطفى) وهو أحد المجاهدين الذين شاركوا في المواجهات: "انزل جنود العدو غضبهم باتجاه هذه المنطقة، وبدأوا بقصف عنيف عليها لاسكات صواريخنا وبالطبع لم نفاجئ بكثافة النيران، لأننا كنا على يقين ان العدو سيصب غضبه على هذه المنطقة لايقاف الصواريخ وسيحاول التسلل بعد ذلك لتطهير المنطقة ـ إلى أن بدأوا يتسللون فعلاً نحونا بعد القصف التمهيدي، والتشويش الذي سيطر على أجهزتنا اللاسلكية أثبت ذلك، وارادوا الدخول اليها تحت انظارنا. ولما استقرت بهم الأمور، بدأوا بالتوجه الى منطقة الصواريخ حتى صار في داخل المنطقة ما لا يقل عن 30 جندياً "هنا تم استدراجهم فعلاً ". عندها ـ وبنداء يا الله، ويا زهراء ـ رمى المجاهدون، وكانت المفاجأة حين بدأ الإسرائيلي الذي يُرهب العالم يبكي ويصرخ. رأينا بأم العين حوالى 7 جنودٍ ممددين أرضاً دون حراك، وسمعنا جيداً نحيب وعويل الجنود مترافقاً مع شتائم يحمّلون فيها بعضهم البعض مسؤولية ما يجري. بعدها، استقدموا إلى محيط المكان عشرات الجنود لنقل المصابين والقتلى " ويختم " مصطفى " كان هذا "النفير" احد المفاجأت للعدو في حرب تموز الذي حفرناه بدم القلب والعيون، وحولناه الى تحفة ربانية -"و لاشك ان ملائكة الله تحرسه عندما يحاول هذا العدو أن يسيطر عليه ."
اما (الحاج عماد) الذي يحكي القصة الغريبة فعلاً وهي قصة الراجمة التي خذلته في ايام الحرب "لاسباب الهية" فيروي ان الاوامر وجهت له حينها بدك احدى المرابض بصلية لم تتجاوز 6 صواريخ، فما كان عليه الا ان يضغط الزر حتى تنطلق الصلية، ليفاجئ بعد ذلك انها لا ترمي ولا تعمل فبادر الى اخبار المسؤولين عن الامر الذين امروه بالابتعاد عنها فوراً، ويؤكد (عماد) : "بعد مدة قصيرة دخلت الى هذه المغارة، وانا فيها سمعت صوت اطلاق صواريخ فخرجت لأستطلع الامر فوجدت فعلاً ان الصلية انطلق منها 3 صواريخ فجأة بعد مرور اكثر من نصف ساعة ! وكأن احدًا كان اوعز اليها بالانطلاق، فخابرني المسؤول فورا متسائلا ان كيف تطلق الصواريخ دون امر او ايعاز منه؟ فأقسمت له بانها "رمت وحدها" و صدقني فوراً لكثرة ما حصل معنا، ليتبين صباحاً ان المربض الذي كنت سأدكه قد اشتعل وقتل فيه 4 جنود صهاينة عندما انطلقت الصواريخ لوحدها، وتوقف عن القصف لمدة طويلة بعد ان كان اشعل قرانا لساعات طويلة بقذائفه الحاقدة، عندها تيقنت ان العطل الذي اصاب الراجمة "كان سببه الهياً دون شك" ويختم عماد لا شك ان الحرب لو طالت لكنا قادرين ايضاً على النصر بقدرة الله عز و جل والائمة الاطهار الذين كانوا معنا في حرب تموز و في كل لحظة كنا نقاتل فيها هذا العدو، وهذا النفير ومحيطه شكل افخاخ موت للعدو الصهيوني عندما حاول الاقتراب منها والسيطر عليه .
وعن تصريحات قادة الجيش الاسرائيلي الاخيرة ان "حزب الله ينتظرهم في مدن تحت الارض ، يضحك (عماد) ويقول ان العدو يعرف القليل الآن ، اما الكثير الكثير فسيراه ان شاء الله عندما يفكر بأن يقدم على اي حماقة تجاه لبنان، وسماحة السيد حسن سيفي بوعده الصادق ان شاء الله، وهذه المرة ستكون النزهة (غير شكل) بالنسبة للاسرائيلي واعددنا له ما لا عينه رأت ".
النفير
بالعودة الى النفير، يقوم على حوالي 100 متر مربع من بناء تحت الارض ويتألف من سلسلة انفاق تقود الى عدد من الغرف والمخازن بالاضافة الى مطبخ وحمام، وتحتوي على نظام تهوئة خاص وتمديدات كهربائية ومائية، كما انه لايعلم عدد مداخلها ولا امكنتها. واللافت ان قسم كبير من مساحة هذه المنشأة قد نحتت في الصخر الصلد، وصممت بطريقة الدهاليز الملتوية بحيث لا تتأثر جميع اقسام المنشأة في حال اصيبت اصابة مباشرة.اما الادوات التي استخدمت والمواد التي جرى استعمالها فتبقى سريةً محصورة برجال الله.
وبدوره موقع بنت جبيل الذي لا يملك الا ان ينحني امام عظمة هؤلاء الرجال، حرص على نقل بعض الصور من داخل المنشأة، ويأسف لعدم تمكنه من نقل عبق الشهداء والعرق الذي تحمله زوايا وممرات هذا النفق، ولا مناجاة و دعاء وتسبيحات مجاهد رددتها جدرانه عند كل صلاة.
باقي التفاصيل في بعض الصور الحصرية لموقع بنت جبيل .أورغ
من هنا نفر " رجال الله " لطلب النصر او الشهادة

انظروا
مطبخ الشباب ........................

من هنا منع التصوير .... حفظ الله المقاومة والمجاهدين55:5 55:5
من هنا ممنوع الدخول
99:9 99:9 99:9

تعليق