أخبار فلسطين/القدس المحتلة
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، رفعت إسرائيل من درجة استنفارها في مختلف أنحاء العالم وزادت من إجراءاتها لحماية الشخصيات والمؤسسات والسفارات والممثليات الإسرائيلية، انطلاقاً من تقديرها بأن الحزب قد يقدم في هذه الفترة على عملية انتقامية.
وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل قرّرت تعزيز الحماية لكبار المسؤولين. وصدّق أعضاء اللجنة الوزارية لشؤون «الشاباك»، التي تشمل رئيس الحكومة إيهود أولمرت وعدداً من الوزراء والمستشار القضائي للحكومة ميني مزوز ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين ورئيس مجلس الامن القومي دان ارديتي، على حماية أربعة أعضاء كنيست من ذوي الخلفية الامنية: وزير الجيش السابق عامير بيرتس، والوزير السابق للشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان، ورئيس لجنة الخارجية والامن تساحي هنغبي وعضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل.
وذكر الموقع أن حماية هذه الشخصيات هي خطوة إضافية، في إطار الخطوات التي اتخذتها المؤسسة الامنية في إسرائيل لمواجهة إمكان حصول عملية أسر أو استهداف للشخصيات الرفيعة.
وعن أسباب التركيز على هذه الشخصيات بالذات، لفت موقع «يديعوت» الى أن بيرتس كان يتولى منصب وزارة الدفاع خلال الحرب على لبنان، ويمكن أن يستهدفه حزب الله بسبب دوره في قصف الضاحية الجنوبية. أما بخصوص ليبرمان فيعدّ من كبار الشخصيات اليمينية في المؤسسة السياسية، وكان مسؤولاً عن معالجة التهديدات الاستراتيجية، ومن ضمنها إيران، وهو يكثر من السفر في العالم، ويمكن أن يمثّل استهدافه نجاحاً نوعياً لحزب الله.
أما هنغبي فتولى في السنوات الاخيرة رئاسة لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، ويمكن أن يعدّ استهدافه بالنسبة إلى حزب الله نجاحاً كبيراً. والهدف الرابع المحتمل وفقاً للتقدير الاسرائيلي، اللواء احتياط يتسحاق بن يسرائيل، الذي تولى سلسلة من المناصب في سلاح الجو وفي الجهاز العملياتي، والاستخباري والتطويري، آخره رئاسة هيئة تطوير وسائل القتال «رفائيل».
وبعد تصديق اللجنة الوزارية، يُفترض أن ينتقل القرار الى لجنة برئاسة اللواء احتياط عاموس يارون، التي تصدّق بدورها على حماية شخصيات استثنائية وفق توصيات المؤسسة الامنية.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، رفعت إسرائيل من درجة استنفارها في مختلف أنحاء العالم وزادت من إجراءاتها لحماية الشخصيات والمؤسسات والسفارات والممثليات الإسرائيلية، انطلاقاً من تقديرها بأن الحزب قد يقدم في هذه الفترة على عملية انتقامية.
وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل قرّرت تعزيز الحماية لكبار المسؤولين. وصدّق أعضاء اللجنة الوزارية لشؤون «الشاباك»، التي تشمل رئيس الحكومة إيهود أولمرت وعدداً من الوزراء والمستشار القضائي للحكومة ميني مزوز ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين ورئيس مجلس الامن القومي دان ارديتي، على حماية أربعة أعضاء كنيست من ذوي الخلفية الامنية: وزير الجيش السابق عامير بيرتس، والوزير السابق للشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان، ورئيس لجنة الخارجية والامن تساحي هنغبي وعضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل.
وذكر الموقع أن حماية هذه الشخصيات هي خطوة إضافية، في إطار الخطوات التي اتخذتها المؤسسة الامنية في إسرائيل لمواجهة إمكان حصول عملية أسر أو استهداف للشخصيات الرفيعة.
وعن أسباب التركيز على هذه الشخصيات بالذات، لفت موقع «يديعوت» الى أن بيرتس كان يتولى منصب وزارة الدفاع خلال الحرب على لبنان، ويمكن أن يستهدفه حزب الله بسبب دوره في قصف الضاحية الجنوبية. أما بخصوص ليبرمان فيعدّ من كبار الشخصيات اليمينية في المؤسسة السياسية، وكان مسؤولاً عن معالجة التهديدات الاستراتيجية، ومن ضمنها إيران، وهو يكثر من السفر في العالم، ويمكن أن يمثّل استهدافه نجاحاً نوعياً لحزب الله.
أما هنغبي فتولى في السنوات الاخيرة رئاسة لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، ويمكن أن يعدّ استهدافه بالنسبة إلى حزب الله نجاحاً كبيراً. والهدف الرابع المحتمل وفقاً للتقدير الاسرائيلي، اللواء احتياط يتسحاق بن يسرائيل، الذي تولى سلسلة من المناصب في سلاح الجو وفي الجهاز العملياتي، والاستخباري والتطويري، آخره رئاسة هيئة تطوير وسائل القتال «رفائيل».
وبعد تصديق اللجنة الوزارية، يُفترض أن ينتقل القرار الى لجنة برئاسة اللواء احتياط عاموس يارون، التي تصدّق بدورها على حماية شخصيات استثنائية وفق توصيات المؤسسة الامنية.
تعليق