أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال سكان فلسطينيون على مقربة من الشريط الحدودي لقطاع غزة مع مصر إن الأمن المصري فجر اليوم الاثنين أكثر من عشرة أنفاق أرضية لتهريب البضائع إلى القطاع.
وقدر السكان في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عدد الأنفاق التي جرى تفجيرها حتى مساء اليوم بثلاثة عشر نفقا.
وأشاروا إلى سماع دوي انفجارات متتالية ناتجة عن تفجير الأنفاق.
وقال السكان إن الأمن المصري شدد من إجراءاته الأمنية وعمد إلى تفجير هذه الأنفاق فور اكتشافها.
يأتي هذا الإجراء بعد 24 ساعة من قيام الأمن المصري بحملة تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار على طول حدودها مع القطاع في محاولة لمحاربة انتشار الأنفاق التي تستخدم لنقل البضائع لتحدي الحصار الإسرائيلي المشدد.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن عملية تركيب الكاميرات والأجهزة بدأت قبل يومين وتتم بمساعدة خبرات أمريكية وفرنسية وألمانية، مضيفة أن هذه مرحلة أولى من عملية تركيب نظام رقابة تقنية.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتخصيص 32 مليون دولار لتوفير معدات تقنية تساعد على اكتشاف ومراقبة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، كما كلفت عناصر من سلاح الهندسة بتقديم المساعدة للسلطات المصرية في هذه العملية.
حذر مسؤول إسرائيلي، من تنامي حملات انتخابية من شأنها أن تخلق المزيد من التأزم الأمني للدولة العبرية، بسبب ما ألمح إلى أنه "مزاودات" لها علاقة بتحريك مشاعر الناخبين.
وقال إيهود باراك رئيس حزب "العمل" و وزير الأمن في إسرائيل، إنه بسبب الانتخابات العامة، المقرر أواسط شهر شباط (فبراير) الجاري "فإن عددا من الوزراء يحثون إلى الدعوة لاستئناف الحرب على غزة"، محذرا من "تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله وسورية".
و وصف باراك، في تصريحات نقلتها عنها الإذاعة العبرية اليوم الاثنين (2/2)، دعوات استئناف الحرب على غزة بأنها "ثرثرة" مشيرا إلى أنه "في كل صباح و قبيل افتتاح اجتماع الحكومة يطلق وزراء تصريحات منفلتة (لاستئناف الحرب) أمام وسائل الإعلام، وحماس أيضا تسمع هذه التصريحات" مما يسهم في تصعيد أجواء التوتر.
وأشار باراك كذلك، إلى أن التصعيد الكلامي من قبل الساسة الإسرائيليين، لا يستفز فقط حركة "حماس"، مشيرا بالصدد هذا إلى أن "حزب الله" اللبناني، واقتراب الذكرى الأولى لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية، وتهديدات "حزب الله" بالانتقام.
وأضاف "ما زلت غير واثق مما إذا سيكون هناك وقف إطلاق نار يوم الخميس (المقبل) من جانب حماس، وسوف نتحقق من ذلك"، في إشارة إلى أنباء ترددت في القاهرة، أمس، حول موافقة حماس على استئناف التهدئة لمدة عام ابتداء من يوم الخميس المقبل.
قالت مصادر الاحتلال الإسرائيلي الليلة، أن مستوطنين اصيبوا بجراح اثر إلقاء شبان فلسطينيين للحجارة، باتجاه سيارات للمستوطنين، كانت تمر بالقرب من مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال شرع بأعمال التمشيط بحثا عن الشبان الفلسطينيين الذين غادروا المكان.
قالت حكومة غزة اليوم الاثنين إنها دفعت أجور العاملين فيها في الموعد وهو مؤشر على أن حركة "حماس" تسعى لتأكيد سلطتها بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 22 يوما.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة غزة إن جميع الموظفين المدنيين والعسكريين في الحكومة قبضوا رواتبهم بالكامل. وأضاف أن الحكومة لا تعاني مشاكل مالية متعلقة بدفع رواتب موظفيها.
وقال موظفون في حكومة غزة إنهم تلقوا مرتباتهم بالكامل بالدولار الأمريكي يوم 28 يناير كانون الثاني
ammar-vip متصل الآن رد مع اقتباس
طلب وزير إسرائيلي أمس من قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير 100 منزل فلسطيني في قطاع غزة مقابل كل صاروخ تطلقه فصائل المقاومة تجاه اسرائيل.
ودعا الوزير إيلي يشاي زعيم حركة شاس الدينية المتشددة إلى قيام قوات الاحتلال بحرب جديدة على غزة وتدمير بيوت الفلسطينيين مقابل الصواريخ التي تطلقها المقاومة من قطاع غزة على اسرائيل.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاسرائيلية أمس عن يشاي قوله 'يجب الرد على صواريخ حماس بغض النظر سقطت في منطقة مفتوحة أو في البحر، يجب ضربهم وتدمير مئات البيوت مقابل كل صاروخ'.
وتشهد تصريحات القادة الإسرائيليين حدة غير مسبوقة، في ظل التنافس الانتخابي المحتدم قبيل الانتخابات التي ستجرى في العاشر من شباط (فبراير) الجاري، ويستغل القادة المتنافسون تهديد قطاع غزة في حملاتهم الانتخابية، في محاولة لاستقطاب الأصوات المتشددة والتي تطالب بوقف اطلاق الصواريخ ولو على حساب المدنيين الفلسطينيين.
سقط في وسط مدينة "عسقلان" قبل قليل صاروخ غراد. وقالت مصادر إسرائيلية أن الصاروخ أصاب منزلا إصابة مباشرة، كما أدى إلى وقوع أضرار مادية بممتلكات أخرى.
وقال شهود عيان ان دوي انفجارات سمع في اعقاب سقوط الصاروخ. وحسب المصادر فإن الأمر اللافت ان هذه اول مرة يسقط فيها صاروخ غراد في عسقلان منذ وقف عملية "الرصاص المصبوب"-على حد تعبيرها.
وقال زعيم المعارضة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل قليل ان على اسرائيل أن ترد بقوة وفورا على هذا الصاروخ وان تقوم بالاطاحة بنظام حكم حماس في قطاع غزة-على حد زعمه.
قالت مصادر فلسطينية مطلعة في تصريحات "ان قرار اسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة كان بضغوط ووعود قدمتها دول عربية بان حركة حماس ستطلق سراح الجندي الاسير شاليط في غضون اسابيع او اشهر معدودة مقابل ان تلين اسرائيل موقفها من عملية اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين ".
وقالت المصادر ان اسرائيل وافقت على اطلاق سراح معظم الاسرى الفلسطينيين في قائمة حماس وان الخلاف يدور الان على بعض الاسماء من قيادة القسام في السجون الاسرائيلية فيما وافقت اسرائيل على اطلاق سراح القائد الفتحاوي مروان البرغوثي ضمن الصفقة المذكورة.
من جانبه، جدد وزير الحرب "ايهود باراك" اليوم تاكيده على ان العملية العسكرية التي نفذها جيشه في قطاع غزة جعلت اطلاق "شاليط" قريبا للغاية.
وقال باراك في تصريحات للقناة التلفزيونية الثانية ان اطلاق سراح شاليط سيكون قريبا وقد يكون قبل انتهاء الحكومة الحالية لمهمتها بعد الانتخابات الاسرائيلية.
واضاف " لا استطيع ان افصل في هذا الموضوع كثيرا ولكن هناك تطورات هامة لا نستطيع الحديث عنها الان".
رأى مراقبون للشأن الإسرائيلي أن حكومة إيهود أولمرت قد تقدم على توجيه ضربة محدودة ومحسوبة النتائج في قطاع غزة لتحسين صورتها وترميم سمعة قادتها أمام الناخب الإسرائيلي.
وقال هؤلاء في تصريحات صحفية: "كل من يتابع التصريحات على المستوى السياسي والأمني في إسرائيل بشأن توجيه ضربة جديدة لغزة يقرأها على أنها ذات أبعاد انتخابية".
وأضافوا "الحرب وقعت ولن يكون في الإمكان أبشع مما كان لكن السير نحو (الكنيست) يحتاج لمزيد من الدماء المتدفقة في غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل أيهود أولمرت قال الأحد 1-2-2009: إنه أصدر توجيهاته إلى جيش الاحتلال بأن يعد العدة للرد على تجدد الهجمات الصاروخية على النقب الغربي".
وتأتي أقول أولمرت بعد إطلاق تبادل الهجمات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال رغم وقف إطلاق الهش الذي أعلن بشكل منفصل من كلا الجانبين في الثامن عشر من الشهر الماضي.
تصريحات انتخابية
ويرى الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي أن التهديدات تأتي في سياق دعاية انتخابية قبل 10 أيام من الانتخابات الإسرائيلية .
وأضاف النعامي "مع ذلك فهذا لا يعني أنه من المستبعد أن تكون هناك عملية عسكرية أو ضربة ما لغزة ".
أما المهتم بالشأن الإسرائيلي ناجي البطة فوصف التهديدات الأخيرة بتهديدات الفاشل في تحقيق أي هدف بعد الحرب على غزة .
وتابع "وعد قادة إسرائيل شعبهم ومن دعمهم بنصر في ثلاثة أو أربعة أيام, ولكن طوال 23 يوم لم ينجحوا في شيء وهم الآن يريدوا تحقيق إنجاز إعلامي يخدمهم ".
توقعات
ولم تكترث (إسرائيل( طوال حربها على غزة التي التي امتدت 22 يوما لأي موقف إقليمي أو دولي عقب جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد النعامي أن الضربة إن وقعت فهدفها هو زيادة قوة الردع والاستفادة من نتائجها في صناديق الاقتراع.
وأوضح أن المتوقع منها هو تنفيذ مناوشات أو غارات وعمليات عسكرية محدودة تساهم في رفع أسهم القادة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم كاديما.
واتفق البطة مع النعامي في أن (إسرائيل) لا تواجه ما يمنعها من شن عدوان لاستئصال وضرب المقاومة.
وتابع البطة قائلاً: "معهم ضوء أخضر مسبق من الجميع لكن المتوقع من عدوانهم هو مناوشات مضمونة النتائج لأن أي إخفاق سيؤثر سلبا على الانتخابات وهو قد يخططون لعملية محدودة يتبعها رد محدود من المقاومة".
المشهد السياسي
وفي أقل من عامين ونصف خاضت (إسرائيل) حربين في لبنان وغزة كان فيها الفشل حليفها بلا منازع حسب بعض المراقبين.
وعن ذلك قال النعامي إن الحكومة الإسرائيلية لم تحقق أي من أهدافها في الحرب وأن قدوم الرئيس الأمريكي الجديد للبيت الأبيض والملاحظات الدولية بعد الحرب لم تدعم (إسرائيل).
وتعاني (إسرائيل) وقادتها الحاليين من تشويه صورتهم في العالم الذي راقب هذه المرة عن كثب جرائم مفضوحة بالصوت والصورة خلفت 1350 شهيد و5500 مصاب تحدثوا بدمهم.
ويرى البطة أن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك يطمح في ترميم سمعة القيادة الإسرائيلية عقب فشلها في غزة لمحاولة إعادة الثقة للناخب الإسرائيلي.
وأوضح أن أكثر من مليون إسرائيلي يعيشون في غلاف غزة سئموا من تصريحات قادتهم حيث يعيشوا واقعا بعيدا عن ما يسمعوه .
تصاعد أسهم اليمين
ويعد كل من حزب "العمل وكاديما والليكود" أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات القادمة إلى جانب بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة التي بدأت أسهمها في الارتفاع .
وعلّق النعامي عن نتائج الحرب قائلا "الحرب زادت من تطرف المجتمع الإسرائيلي والرهان على خيار القوة ويمثل ذلك ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا" .
وكان الزعيم الإسرائيلي "ليبرمان" دعا خلال الحرب إلى ضرب غزة بقنبلة ذرية فيما وصف حينها بأكثر التصريحات جنونا .
وقال النعامي إن (إسرائيل) تحاول ابتزاز المقاومة والفصائل بخصوص التهدئة وربطها بملف شاليط ولذلك حسابات داخلية إسرائيلية أيضا .
أما البطة فقال إن أسهم الليكود بزعامة نتنياهو في تصاعد بينما هبطت أسهم حزب العمل وكاديما وخيار شن الحرب لتعديل ذلك أثبت فشلا ذريعا .
ويعاني حزب "كاديما" الذي يقود الحكومة الحالية من أزمة حقيقية فهو يعاني من فقدانه لمحتواه بعد غياب مؤسسه أرئيل شارون وفضائح ألمرت وفشله في حرب لبنان وغزة .
أما حزب العمل فتشير آخر الاستطلاعات إلى تراجعه بشكل غير مسبوق منذ عام 1967 حين حصل يومها على 66 مقعد ما يعني أنه في مأزق حقيقي ما يؤكد أن اليمين هو الأوفر حظا رغم كل ما حدث.
قالت وكالة رويتر ان محتجا ألقى حذاءه على رئيس الوزراء الصيني وين جياباو وهو يلقي خطابا بشأن الاقتصاد العالمي في انكلترا أمس الاثنين.
وسقط الحذاء على المسرح على بعد متر من وين الذي كان يتحدث في جامعة كمبريدج. ويماثل هذا الاحتجاج احتجاج صحافي عراقي ألقى حذاءيه على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في زيارته للعراق في كانون الاول (ديسمبر).
وأطلق المحتج الذي امسك به حراس الجامعة صفارة ثم صاح قائلا 'كيف يمكن للجامعة ان تحط من شأنها مع هذا الدكتاتور'.
وتلعثم وين للحظات قليلة في خطابه قبل ان يواصل الحديث. واخرج مسؤولو الجامعة المحتج من المبنى وانتشر حراس الامن في انحاء المسرح.
وكان نحو 80 شخصا من مؤيدي الصين ومنتقديها قد تجمعوا في وقت سابق خارج المكان الذي يلقي فيه وين خطابه
صرح مصدر مسئول بأن مصر قررت إغلاق معبر رفح اعتبارا من بعد غد, وذلك بعد انتهاء عبور الجرحي والمصابين, علي أن يتم فتح المعبر عند الحاجة وللظروف الإنسانية الطارئة. وقال المصدر: إن كل الشاحنات ستدخل إلي غزة عن طريق معبري كرم أبوسالم, والعوجة.
من ناحية أخري, كشف المهندس أحمد عرابي رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء عن أن حجم المساعدات الطبية والغذائية التي تم إدخالها إلي قطاع غزة خلال الفترة السابقة, ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي علي القطاع بلغ12170 طنا, منها4649 طنا من الأدوية, تم إدخالها عن طريق ميناء رفح البري, و7531 طنا من المواد الغذائية التي تم إدخالها عبر ميناءي العوجة, وكرم أبوسالم.
وأضاف أن حجم المساعدات الموجود بمدينة العريش ورفح, الذي يتم تجهيزه لإدخاله إلي القطاع يصل حاليا إلي نحو3500 طن تقريبا من الأدوية والمساعدات الغذائية.
وقال: إن حجم المساعدات الضخم الذي يصل إلي العريش يجعل كثيرين يتساءلون لماذا كل هذا الحجم من المساعدات موجود بالمدينة. وأكد أنه يتم إدخال المئات من الشاحنات عبر المواني البرية بسيناء, ولكن الكميات التي تصل من مصر والدول العربية كبيرة جدا لدرجة تجعل الجميع يشعر بأن المساعدات كما هي لا تتحرك من مكانها, وهذا غير صحيح.
تعليق