قوة صهيونية تداهم منزل الشهيد تيسير مناصرة في الخليل بعد اغتياله.+اخبار اليوم

[لبؤة الجهاد]

قوة صهيونية تداهم منزل الشهيد تيسير مناصرة في الخليل بعد اغتياله صباح اليوم..



ذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أن قوة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني داهمت منزل الشهيد تيسير مناصرة أحد كوادر حركة فتح في مدينة الخليل المحتلة، بعد أن أقدمت على اغتياله صباح اليوم الاثنين.

وقالت «يديعوت» إن القوة الصهيونية اعتقلت شقيق الشهيد تيسير بعد أن اقتحمت منزله في قرية بني نعيم القريبة من الخليل ظهر اليوم.



2-2-2009

[لواء القدس]

حسبنا الله ونعم الوكيل



رحم الله الشهيد
واسكنه الله الفردوس الاعلى فى الجنة





من فتح الشهيد؟!!!!!!

[لبؤة الجهاد]

عباس يستبق محادثات القاهرة بالهجوم على حماس وصواريخ المقاومة.. وقادة الفصائل يعتبرونه تهرباً من الاستحقاقات الوطنية.. والقدومي يدافع عن وجهة نظر مشعل..


في ظل الحديث عن مساعي حثيثة لإعادة استئناف الحوار الفلسطيني الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام بين فتح وحماس، تكون بعد توقيع الإطار الجديد للتهدئة المرتقبة في الخامس من الشهر الجاري، صعّد رئيس السلطة محمود عباس من القاهرة أمس لهجته تجاه حماس والمقاومة وصواريخها التي نعتها من جديد بـ«العبثية»، موجهاً كلامه لحماس بالقول بأنه «لا حوار مع من يرفض منظمة التحرير».. موجهاً كلامه ضمناً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي دعا إلى «تشكيل مرجعية فلسطينية» قالت حماس أنها لن تكون بديلاً عن منظمة التحرير ولن تفاوض عنها.. وفي هذا السياق دافع فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن تصريحات مشعل بالقول بأنه حدث «سوء الفهم» من قبل الآخرين فيما يتعلق بتلك التصريحات.. قادة الفصائل الفلسطينية ذكروا من جهتهم أن تصريحات عباس تشكّل «تهرباً من الاستحقاقات والأولويات الوطنية»...



وفد حماس للقاهرة

من المقرّر أن ينضمّ وفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في دمشق اليوم الاثنين، إلى ممثلين لها حضروا من غزة، لاستئناف المحادثات في القاهرة. وقال مسؤول فلسطيني في منظمة التحرير أن اليوم سيكون حاسماً في ما يتعلق بالمفاوضات بشأن التهدئة مع دولة الاحتلال والحوار الفلسطيني الداخلي، حيث أن وفد حماس «سيقدّم رداً تفصيلياً واضحاً حول موقفه النهائي من هاتين المسألتين». وكان ممثلون لفصائل أعلنوا أن مصر حدّدت موعداً لسريان التهدئة هو الخامس من شباط الحالي، على أن يبدأ الحوار الفلسطيني في 22 من الشهر ذاته.



تصريحات عباس

واستبق عباس محادثات القاهرة باتهام حماس، من دون أن يسميها، بأنها جازفت بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم وتعمل لمصالح أجنبية. وقال: «هؤلاء الناس غامروا بحياة الشعب، غامروا بدم الشعب، غامروا بمصير الشعب، غامروا بحلم وأمل الشعب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة». وأضاف: «ولماذا؟ بكل صراحة بسبب برامج عمل ليست فلسطينية»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «لا حوار مع من يرفض منظمة التحرير الفلسطينية»، في إشارة إلى قول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أنه يجري البحث حالياً في مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني قالت حماس أنها لن تكون بديلاً عن منظمة التحرير.

ودافع عباس، الذي عدل عن القيام بجولة أوروبية، عن دور القاهرة. وأوضح: «أقول لأشقائنا في مصر.. لا تهتموا إلى السفاهات.. ليس لنا ملجأ إلا مصر». واعتبر أن فصائل المقاومة في غزة أعطت «إسرائيل» «الأسباب والذرائع» لشنّ العدوان الذي سقط فيها أكثر من 1300 شهيد، واصفاً الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها «صواريخ عبثية». وقال: «ليس هذا هو النضال. ليست هذه هي المقاومة».



الجهاد: تصريحات عباس تهرّب من الاستحقاقات الوطنية

إلى ذلك، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس محاولة للتهرب من الاستحقاقات التي فرضتها الحرب على غزة ووضع عقبات جديدة في طريق الجهود والمساعي الجارية لتضميد الجراح وتعزيز الصمود الفلسطيني.

وقالت الحركة على لسان داوود شهاب المتحدث الرسمي باسمها في تصريحٍ له: «إن استخدام منظمة التحرير ذريعة لهذه العراقيل هو وجه جديد من أوجه التنصّل والمراوغة وهو يمثل إساءةً جديدةً للمنظمة التي يفترض فيها أن تكون خيمة التقاء»، موضحاً أن احتكارها بهذه الطريقة يجعلها أداةً في غير موضعها.

وشدّد شهاب على أن حركة الجهاد وحسب تقديرها وفهمها تعتبر أن أحداً لم يسئ لمنظمة التحرير بقدر ما أُسيء لها في حديث السيد محمود عباس، الذي عدّه إصراراً على إبقاء المنظمة إطاراً ضيقاً من خلال تجاهله المستمر لدعوات الكل الوطني بضرورة بنائها على أسس وطنية وتنكّره لاتفاق القاهرة عام 2005 الذي نصّ على ذلك بوضوحٍ تام.

وأشار المتحدث باسم الجهاد الإسلامي إلى أن هذه التصريحات هي «تهربٌ من الاستحقاقات والأولويات الوطنية التي تقتضي العمل الجاد لتعزيز الصمود ورفع الحصار وإعمار غزة والتصدي للعدوان الذي ما زال يتربّص بأرضنا وشعبنا».

وختم حديثه بالقول: «إن الحماية الحقيقية للمنظمة والمشروع الوطني والقضية الفلسطينية يتطلب الكف عن هذه الإساءة للمقاومة والنضال الوطني والتحرّر من الأجندات الخاصة والالتصاق بنهج المقاومة بدلاً من خيارات وسياسات العقم والعبث التي مورست على مدار أزمنة مديدة».

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد شدّد في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية أمس عقب اجتماعه بالرئيس المصري حسني مبارك على أنه «لا حوار مع من يرفض منظمة التحرير الفلسطينية لأنها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني».

واتهم عباس في مؤتمره، حركة «حماس» بأنها «غامرت بحياة الشعب الفلسطيني ومصيره».



حماس: تصريحات عباس تؤكد على فشل كل خياراته

من جهتها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بشدة التصريحات التي أطلقها محمود عباس ضد الحوار الوطني الفلسطيني وضد فصائل المقاومة، معتبرة أنها تدلل على عمق أزمته بعد انتهاء ولايته.

وأكد، فوزي برهوم، المتحدّث باسم «حماس»، في تصريح صحفي مكتوب، أن تصريحات محمود عباس بأنه «لا حوار مع من لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ويضع الاعتراف بالمنظمة شرطاً للحوار مع حركة حماس، وأيضاً التهجم على هذه الحركة واللمز بالمقاومة الفلسطينية الباسلة والقول بأننا غامرنا بمصير الشعب الفلسطيني هو عبارة عن فشل كل خياراته لابتزاز حركة حماس وتشويه وموقفها ومواقف المقاومة الفلسطينية، وهو إجهاض لكل حالات التعاطف الإقليمي والدولي والجماهيري والشعبي مع حركة حماس ومع أهلنا في غزة ومع المقاومة الفلسطينية وهذا يدلل على عمق الأزمة التي يعاني منها أبو مازن وفريق رام الله بعد انتهاء ولايته».

وقال برهوم: «نؤكد أيضاً أن هذه التصريحات بهذه الطريقة وبهذا الوقت بالذات في ظل الجهود التي تبذل من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني هو إجهاض لكل الجهود الفلسطينية والمصرية والعربية الرامية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني حتى نصل إلى مصالحة وطنية حقيقية».

وأضاف: «نحن نحمّل أبو مازن المسؤولية الكاملة عن ما يترتّب عن هذه التصريحات من تعزيز الانقسام الفلسطيني الداخلي وهذه ضربة حقيقية للجهود المصرية والعربية المبذولة في هذا الاتجاه؛ وبالتالي واضح أن أبو مازن فشل في حشر حماس في الزاوية بعد أن أطلق تصريحات وبيانات ليس لها رصيد من الواقع بأنه يريد المصالحة وأنه يريد الحوار الوطني وبالتالي هذه التصريحات تكشف النقاب على أنه لا يريد حوار وطني فلسطيني ناجح وإنما هو يريد ابتزاز حركة حماس من جديد وحشرها في زاوية خياراته المقيتة وبضمن أجندات خارجية مزقت الشعب الفلسطيني ودمرت خياره الديمقراطي».

وتابع الناطق باسم «حماس»: «نحن نؤكد على أننا عندما نطرح مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ليس على قاعدة البديل عن منظمة التحرير وليس على قاعدة شطب منظمة التحرير الفلسطينية، إنما نحن نطرح هذه المرجعية لأن هناك فصائل مقاومة فلسطينية وقوى ممانعة ما زالت خارج إطار المنظمة ولن يفتح لها المجال على مدار السنوات لدخول لهذه المنظمة أو إصلاح مؤسساتها، وبالتالي نحن نؤكد على أن ملف منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها على طرق ديمقراطية وأجندات وطنية هو ملف مهم في إطار الحوار الوطني الفلسطيني الذي يجب أن يكون».

من جهته، أكّد محمد نزّال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» أن حركته لا تستجدي الحوار ولا تركض وراءه، وأنّ ما وصفه بـ«عش الدبابير» الذي أطلقته «الرموز المهترئة» في رام الله وعمّان ضد مشعل «لن يهزّ شعرةً فينا».

وقال نزّال في تصريح صحفي وزّعه المكتب الإعلامي لحركة «حماس» «لم نفاجأ باللهجة الإنفعالية التي تحدّث فيها محمود رضا عبّاس في القاهرة مساء اليوم، والتي انطوت على اتهامات باطلة ومزايدات رخيصة وتزّلف إلى مصر ليست بحاجة إليه».

وتابع قائلاً: «ذلك يعكس حالة الارتباك والانفعال التي يعيشها عبّاس بعد الانتصار الكبير الذي حققته حركة «حماس» وفصائل المقاومة في قطاع غزّة؛ حيث كان عبّاس وبطانته ينتظرون انهيار «حماس» والمقاومة حتى يعودوا على الدبابات الإسرائيلية»، بحسب قوله.



القدومي: «سوء فهم»

من جهة أخرى، أكد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وجود سوء فهم لتصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول تشكيل مرجعية وطنية جديدة للفصائل الفلسطينية غير المنضمّة للمنظمة.

وقال في حوار مع صحيفة «الشرق» إن المنظمة ستظل المرجعية الوحيدة المعترف بها عربياً ودولياً وإن من يريد الانضمام إليها فعليه أن يقبل بها كما هي، لافتاً إلى أن المنظمة ليست بحاجة إلى بناء جديد وإنما هي تعاني من الإهمال مطالباً بضرورة عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت للحفاظ على أهداف المنظمة وتأكيد الثوابت الوطنية حولها كمرجعية وحيدة للشعب الفلسطيني.

وانتقد قدومي السلطة الفلسطينية مؤكداً أنها أصبحت وكالة غوث للاجئين تتسلم الأموال من الدول الغربية لتدفعها لنحو 165 ألف موظّف فلسطيني، وفي الوقت نفسه تمضي الزمن في مفاوضات عبثية.

ورحّب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بالتوقيع على مذكرات ملاحقة «إسرائيل» أمام المحاكم الدولية باعتباره وزير خارجية فلسطين في المنفى، مؤكداً وقوف المنظمة إلى جانب المقاومة في غزة مشدداً على أن «إسرائيل» فشلت في حربها ضد الفلسطينيين ولم تحقق استراتيجيتها القائمة على الحرب الخاطفة والبقاء في أرض العدو وأنها أجبرت على الانسحاب وأنها عجزت عجزاً كبيراً عن أن تخضع الشعب الفلسطيني ومقاومته قائلاً: لقد ذهب عصر الهزائم.



«قدس للأنباء» ووكالات

2-2-2009

[لبؤة الجهاد]

حسبنا الله ونعم الوكيل



رحم الله الشهيد
واسكنه الله الفردوس الاعلى فى الجنة





من فتح الشهيد؟!!!!!!

جيش الاحتلال يقول إنه قتل مسلحاً فلسطينياً قرب إحدى المستوطنات الصهيونية جنوب الخليل



أعلنت مصادر عسكرية صهيونية أن جيش الاحتلال أطلق النار على فلسطيني في الخليل مما أدى إلى استشهاده.



وأفادت المصادر أن قوة صهيونية تعرضت لإطلاق نار جنوب جبل الخليل قرب مستوطنة "يتير"، فأطلقت النار بكثافة على السيارة التي انطلق منها الرصاص، وعثرت في السيارة التي يستقلها الشاب على بندقية "كلاشيكوف".



وكانت قوات الاحتلال قد رفعت حالة التأهب في الأسابيع الأخيرة تحسبا لعمليات تستهدف قواتها بتأثير الحرب على غزة.

[ثأر المحمود]

اعداء الله لايرقبون في مؤمن الا ولا ذمة حسبنا الله ونعم الوكيل على الخونة والجواسيس والنصر للابطال

[لبؤة الجهاد]

طائرات العدو تطغى على حديث «التهدئة».. حالة من القلق تسود المواطنين

بعد قصف عدة أماكن بغزة والمقاومة تتأهّب..



برغم الحديث المتصاعد عن قرب التوصّل إلى إطار جديد «لتهدئة» قريبة توقّعت مصادر مطلعة أن يتم التوقيع عليها في الخامس من الشهر الجاري، صعّد الجيش الصهيوني من عدوانه على قطاع غزة بعد قصفه عدة أماكن بغزة.. حيث سادت حالة من القلق في صفوف المواطنين تخوفاً من تجدّد العدوان لا سيما بعد الحديث الصهيوني الأخير عن بنك أهداف جديدة في القطاع، زعم قادة العدو أنها تأتي رداً على العمليات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية..



غارات صهيونية

فقد أغارت الطائرات الحربية الصهيونية في ساعة متأخرة من ليل أمس، على مركز للشرطة الفلسطينية يقع وسط مدينة غزة دون أن يسجّل عن وقوع إصابات.

ووفقاً للمصادر الفلسطينية فإن طائرة حربية صهيونية أطلقت صاروخاً تجاه مركز للشرطة الفلسطينية مما أدى إلى تدمير دون أن يسجّل وقوع إصابات.

وأشارت مصادر فلسطينية أن طيران كثيف يجوب قطاع غزة ويخشى من تنفيذ مزيد من الغارات.

في السياق ذاته أشارت المصادر أن مقاتلات من نوع «أف16» أغارت على مدينة رفح وقصف منطقة الشريط الحدودي مستهدفة المنطقة التي تحتوي على عدد من الأنفاق.

وقالت المصادر نقلاً عن شهود عيان عدة صواريخ سقطت في المنطقة محدثة دوياً هائلاً في المنطقة الأمر الذي أدى إلى تضرّر عدد من منازل المواطنين وتدمير عدد من الأنفاق في المنطقة.

وتوقّعت مصادر فلسطينية أن تصعّد قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها على ضوء التحليق المكثف للطيران الصهيوني في كافة أجواء قطاع غزة.



التوتر يخيم على المواطنين

إلى ذلك، خيّم التوتر وشبح عودة العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة بعد تهديدات برد صهيوني «صارم» على سقوط صواريخ محلية الصنع على النقب الغربي، ولا سيما بعد أن بدأت طائرات العدو بـ«تطبيق»! ذلك التهديد بعد قصف عدة أماكن بغزة.

وسادت أجواء في القطاع مشابهة لتلك الأجواء التي عاشها الغزيون عشية العدوان الصهيوني الشامل، واحتمال العودة إلى الوضع الذي ساد قبل إعلان وقف النار في 18 من الشهر الماضي. وانتاب القلق والحذر صفوف الغزيين الذين لم يلتقطوا أنفاسهم بعد من العدوان الصهيوني على القطاع الذي بدأ في 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي واستمرّ 22 يوماً، وأسفر عن استشهاد ما يقارب 1320 فلسطينياً وإصابة أكثر من 5500 آخرين بجراح مختلفة.

ومما زاد من التكهنات باحتمال تنفيذ عمليات اغتيال أو قصف جوي أو بري أو بحري هو اختفاء الطائرات الحربية الصهيونية من سماء القطاع، بما فيها طائرات الاستطلاع من دون طيّار. وسارع كثير من الغزيين بالعودة إلى منازلهم، في حين استمرّت المدارس بالعمل كالمعتاد، على رغم الخشية من عمليات عسكرية قد تودي بحياة عشرات التلاميذ من طلاب المدارس كما حصل في الحرب الأخيرة على غزة.



المقاومة تتأهّب
واتخذ قادة الفصائل الفلسطينية العسكريون والسياسيون على حد سواء إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لعمليات اغتيال محتملة، وأخلوا مقارهم والوزارات والهيئات الحكومية خشية قصفها من الطائرات الحربية الصهيونية.

ويخشى الغزيون من أن تشنّ طائرات حربية صهيونية هجمات مباغتة ومفاجئة على غرار الضربة الجوية الأولى في العدوان الأخير عندما أسقطت 60 طائرة من طراز «اف 16» و«اباتشي» أميركية الصنع نحو 100 طن من المتفجرات على أهداف مدنية في القطاع في دقيقتين ونصف دقيقة فقط.

لكن الكثير من الفلسطينيين اعتبروا أن ما فشلت دولة العدو في تحقيقه في العدوان الأخير لن تنجح في تحقيقه في أي عدوان جديد مقبل، وأنه ما لم تتوقف دولة العدو عن ارتكاب جرائم حرب في حقهم والانسحاب من الأراضي الفلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه، لن تتوقف الفصائل عن مقاومة الاحتلال.



تهديدات صهيونية «انتخابية»

وتسابق قادة العدو الصهيوني في التنافس على إظهار من منهم الأكثر تشدداً وقدرة على جعل الفلسطينيين يدفعون «ثمناً باهظاً» لمقاومتهم الاحتلال، وذلك كجزء من الحملات الانتخابية لانتخابات الكنيست (البرلمان) في العاشر من الشهر الجاري. وبدا أن «موسم الانتقام» من الفلسطينيين أخذ منحى جديداً قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الصهيونية، وبات واضحاً أن الأحزاب الصهيونية تحاول استثمار ما يسمى «خرق وقف النار» لزيادة عدد مقاعدها في الكنيست، خصوصاً أن الصهاينة أظهروا خلال الفترة السابقة دعماً واسعاً للعمليات العسكرية في القطاع.



جمعة: «التهدئة يوم الخميس المقبل»

وبالعودة إلى محادثات «التهدئة» وقرب التوصل إلى توقيع اتفاق قريب بالرغم من صوت الطائرات الصهيونية الذي طغى على كل حديث، قال أشرف جمعة النائب عن كتلة «فتح» البرلمانية وعضو وفد الحركة للحوار الذي أجري قبل أيام مع المصريين: «نتوقع أن تبدأ التهدئة يوم الخامس من هذا الشهر، خاصة بعد أن أبدت الفصائل جميعاً، موافقتها على الخطة المصرية».

وأشار جمعة إلى أنه «لمس جديةً كبيرة عند المسؤولين في مصر لإبرام هذه التهدئة»، قائلاً: «المصريون مهتمون بإنهاء جميع الملفات بما فيها التهدئة والمعابر والحوار الداخلي».

وذكر أن الملفات الفلسطينية ستتم معالجتها بالترتيب، لافتاً إلى أنها ستبدأ بالتهدئة، ثم المصالحة، ومن ثم إعادة إعمار غزة.



وفد حماس يبلغ ردّه

من جهة أخرى، من المقرّر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى القاهرة اليوم قادماً من دمشق حاملاً معه رد الحركة النهائي على اتفاق التهدئة الذي طرحته مصر.

وقال قيادي في الحركة لصحيفة «الحياة» اللندنية: «قادمون إلى القاهرة برد متكامل يتضمن موقف الحركة من كل القضايا، وعلى رأسها التهدئة وتشغيل المعابر وصفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط»، موضحاً أن الحركة جاهزة لإبرام الصفقة في أي وقت إذا ما كان موقف دولة الاحتلال إيجابي تجاه مطالب الحركة في هذا الصدد.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، قال المصدر: «إن هذه القضية على أجندة محادثاتنا مع المصريين».

[لبؤة الجهاد]

[لواء القدس]

الان طيران مروحى شمال القطاع مع تحليق طيران استطلاع ايضا

وايضا خانيونس طيران استطلاع مكثف مع تحليق طيران حربى

وكذالك رفح

[لبؤة الجهاد]

يشاي: يجب تدمير 100 بيت فلسطيني مقابل كل صاروخ يُطلق على المغتصبات الصهيونية من غزة


دعا الوزير الصهيوني إيلي يشاي زعيم حركة شاس الدينية المتشددة، اليوم الاثنين، إلى تدمير بيوت الفلسطينيين مقابل كل صاروخ تطلقه المقاومة من قطاع غزة على المغتصبات الصهيونية .



ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن يشاي قوله: "يجب الرد على الصواريخ بغض النظر عن سقطها في منطقة مفتوحة أو في البحر، يجب ضربهم وتدمير مئات البيوت مقابل كل صاروخ".



وجاءت أقوال يشاي هذه اثناء اجتماع انتخابي عقده أمام أنصاره في هرتسيليا شمال مدينة تل الربيع المحتلة .



وتشهد تصريحات القادة الصهاينة حدة غير مسبوقة، في ظل التنافس الانتخابي المحتدم قبيل الانتخابات التي ستجري في العاشر من شباط الجاري، ويستغل القادة المتنافسون قطاع غزة في حملاتهم الانتخابية، في محاولة لاستقطاب الأصوات المتشددة والتي تطالب بوقف اطلاق الصواريخ ولو على حساب المدنيين الفلسطينيين.

[جنرال الحرب]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[لبؤة الجهاد]

اخي لواء القدس اظن الاجواء المغيمة علي القطاع تنذر بحملة صهيونية جديدة بحسب ما يشاع من اخبار وتصريحات استباقية هنا وهناك وبحسب القصف الصهيوني لبعض المناطق

[لواء القدس]

الان طيران حربى صهيونى يقوم بشن غارات وهمية اى تفريغ هواء

فى اغلب مدن القطاع

[خالد عمر]

شايف يا أخ لواء القدس الشهيد من فتح ...

هذا الشهيد وغيره هم ممن اعتبرهم الدكتور العالم أبو علاء الشريف "فطايس "

[لواء القدس]

اخى الحبيب خالد عمر من هذا أبو علاء الشريف


اختى لبؤة الجهاد

الصهاينة لا عهد لهم ولاذمة يعنى احتمال فى اى لحظة يضربو اهداف معينة

[خالد عمر]

هو دكتور فى الجامعة الاسلامية وأحد الخطباء فى مساجد غزة وقيادى فى حماس ونجلعه القائد القسامى علاء الشريف