ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في خبرها الرئيس اليوم، أن المطبخ السياسي الإسرائيلي الذي انعقد أمس بعد جلسة الحكومة، وبحث في موضوع الترتيب مع حماس ورد الجيش الإسرائيلي على النار من غزة شهد جدالاً حاداً.
وبيّنت الصحيفة أنه كلاً من تسيبي لفني وأيهود أولمرت، اعترضا بشدة على التسوية مع "حماس"، فيما يفحص وزير الحرب أيهود باراك هذا الخيار من خلال مبعوثه، رئيس القسم السياسي الأمني عاموس جلعاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلاً من مقربي ليفني وأولمرت انتقدوا باراك بشدة على أنه لا يوجه الجيش الإسرائيلي بالرد بشدة على النار كما اتفق في قرار المجلس الوزاري الذي أدى إلى إنهاء عملية "الرصاص المصهور".
وحسب هذه المصادر فإن باراك يخرق قرارات المجلس الوزاري ويعمل من خلف ظهرهم حين يسعى إلى ترتيب مع "حماس".
وأوضحت المصادر في محيط باراك بأن "الأحاديث عن موضوع الترتيب لا تتناقض مع خيار ضربة شديدة لـ"حماس""، لافتةً إلى أن تلك الأحاديث مع المصريين هي بتكليف صريح من الحكومة الإسرائيلية والمطبخ السياسي.
ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها أمس :" إن الترتيب مع "حماس" يعطيها شرعية، من يعمل على ذلك مع المصريين يجب أن يفهم ذلك، كما أن الترتيب سيؤدي إلى تغيير موقف العالم تجاه "حماس" إذا أطلقوا النار علينا يجب تحقيق الردع من جديد بوسائل عسكرية".
ونقلت "معاريف" رد باراك على هذه الأقوال،: "هذه ثرثرة زائدة من جانب أناس لم يسبق لهم أن حملوا السلاح في أيديهم، نحن سنرد بمسؤولية وبتفكر، وأنا لا احتاج لكل هذه الثرثرات التي تضر فقط، أوصي الجميع بالاعتماد على رئيس الأركان ورجال قوات الأمن، يحتمل أن نحتاج إلى ضرب حماس مرة أخرى".
كما ونقلت الصحيفة عن محافل رفيعة المستوى في حزب "العمل" قولها: "السيدة لفني تثرثر، تسيبي توجد في المرحلة التعليمية، وهي تدفن رأسها في الرمل ولا ترى الواقع، هذا حصل في الماضي، النهج هو انه يجب الرد، ولكن ليس بحماسة، بمراحل".
وسارعت محافل رفيعة المستوى في "كاديما" إلى الرد على هذه الأقوال: "على باراك أن يفهم بأننا لن نتحدث مع "حماس" إذ لا يوجد ما يمكن الحديث فيه ... و"حماس" يجب إسقاطها وخلق ائتلاف ضدها وليس معها".
وقالوا شيئا آخر، هذه المرة بنبرة شخصية: "على باراك أن يشفى من نوبة التعصب الرجولي التي تلم به حين تتجرأ امرأة على الحديث في الأمن القومي، يقتله أن ليفني تفتح فمها في المداولات الأمنية، وهو يفضل لو أنها تعد القهوة"
وبيّنت الصحيفة أنه كلاً من تسيبي لفني وأيهود أولمرت، اعترضا بشدة على التسوية مع "حماس"، فيما يفحص وزير الحرب أيهود باراك هذا الخيار من خلال مبعوثه، رئيس القسم السياسي الأمني عاموس جلعاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلاً من مقربي ليفني وأولمرت انتقدوا باراك بشدة على أنه لا يوجه الجيش الإسرائيلي بالرد بشدة على النار كما اتفق في قرار المجلس الوزاري الذي أدى إلى إنهاء عملية "الرصاص المصهور".
وحسب هذه المصادر فإن باراك يخرق قرارات المجلس الوزاري ويعمل من خلف ظهرهم حين يسعى إلى ترتيب مع "حماس".
وأوضحت المصادر في محيط باراك بأن "الأحاديث عن موضوع الترتيب لا تتناقض مع خيار ضربة شديدة لـ"حماس""، لافتةً إلى أن تلك الأحاديث مع المصريين هي بتكليف صريح من الحكومة الإسرائيلية والمطبخ السياسي.
ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها أمس :" إن الترتيب مع "حماس" يعطيها شرعية، من يعمل على ذلك مع المصريين يجب أن يفهم ذلك، كما أن الترتيب سيؤدي إلى تغيير موقف العالم تجاه "حماس" إذا أطلقوا النار علينا يجب تحقيق الردع من جديد بوسائل عسكرية".
ونقلت "معاريف" رد باراك على هذه الأقوال،: "هذه ثرثرة زائدة من جانب أناس لم يسبق لهم أن حملوا السلاح في أيديهم، نحن سنرد بمسؤولية وبتفكر، وأنا لا احتاج لكل هذه الثرثرات التي تضر فقط، أوصي الجميع بالاعتماد على رئيس الأركان ورجال قوات الأمن، يحتمل أن نحتاج إلى ضرب حماس مرة أخرى".
كما ونقلت الصحيفة عن محافل رفيعة المستوى في حزب "العمل" قولها: "السيدة لفني تثرثر، تسيبي توجد في المرحلة التعليمية، وهي تدفن رأسها في الرمل ولا ترى الواقع، هذا حصل في الماضي، النهج هو انه يجب الرد، ولكن ليس بحماسة، بمراحل".
وسارعت محافل رفيعة المستوى في "كاديما" إلى الرد على هذه الأقوال: "على باراك أن يفهم بأننا لن نتحدث مع "حماس" إذ لا يوجد ما يمكن الحديث فيه ... و"حماس" يجب إسقاطها وخلق ائتلاف ضدها وليس معها".
وقالوا شيئا آخر، هذه المرة بنبرة شخصية: "على باراك أن يشفى من نوبة التعصب الرجولي التي تلم به حين تتجرأ امرأة على الحديث في الأمن القومي، يقتله أن ليفني تفتح فمها في المداولات الأمنية، وهو يفضل لو أنها تعد القهوة"
تعليق