تغريدة
::مقابلات و تقارير / محمد بركة يحذّر من مجازر إسرائيلية جديدة في غزة لتعويض الخسارة الاستطلاعية::
فلسطين اليوم : بيت لحم
حذّر النائب العربي في الكنسيت الإسرائيلي محمد بركة، من إقدام حكومة أولمرت- باراك- ليفني، على تنفيذ مجازر جديدة في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق قذائف فلسطينية.
وقال بركة في تصريحاتٍ لمراسلنا:" إن أجواء الحرب لم تسقط عن جلسات الحكومة الإسرائيلية، وكما يبدو فإن بحر الدماء الذي أفرزته المجازر الإسرائيلية الإرهابية في القطاع لم تشبع غريزة عقلية الحرب التي تتحكم بالمؤسسة الإسرائيلية".
وتابع قائلاً:" إن من تابع جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد، وجد سباقاً دموياً، مقززاً، مثيراً للاشمئزاز، وفي نفس الوقت رهيباً .. فأولمرت يطالب برد عسكري من دون ضوابط، تتبعه تسيبي ليفني رافضة الحديث عن أي ترتيبات أو تهدئة، وتدعو للقوة وفقط القوة الكبيرة، ليتبعهما باراك متباهياً بعسكريته، ويطلب منهما ومن غيرهم عدم الثرثرة لأنهم لم يحملوا السلاح ولا يعرفوا ماذا تعني الحرب".
وأضاف بركة:" إن قادة الحكومة الإسرائيلية وباراك، يعتقدون كما يبدو أن العودة إلى المجازر ستزيد أسهمهم الانتخابية، بعد أن أشارت إلى تراجع قوتهم بعد وقف الحرب، ويريدون تعويض خسارتهم الاستطلاعية على حساب الدماء الفلسطينية".
وأكد بركة، أن هذا سيكون أول امتحان للإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، لنفحص ميدانياً نواياها، إن كانت في اتجاه الانفراج أو الاستمرار بسياسة التواطؤ والدعم الأعمى لإسرائيل التي انتهجها سلفه.
فلسطين اليوم : بيت لحم
حذّر النائب العربي في الكنسيت الإسرائيلي محمد بركة، من إقدام حكومة أولمرت- باراك- ليفني، على تنفيذ مجازر جديدة في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق قذائف فلسطينية.
وقال بركة في تصريحاتٍ لمراسلنا:" إن أجواء الحرب لم تسقط عن جلسات الحكومة الإسرائيلية، وكما يبدو فإن بحر الدماء الذي أفرزته المجازر الإسرائيلية الإرهابية في القطاع لم تشبع غريزة عقلية الحرب التي تتحكم بالمؤسسة الإسرائيلية".
وتابع قائلاً:" إن من تابع جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد، وجد سباقاً دموياً، مقززاً، مثيراً للاشمئزاز، وفي نفس الوقت رهيباً .. فأولمرت يطالب برد عسكري من دون ضوابط، تتبعه تسيبي ليفني رافضة الحديث عن أي ترتيبات أو تهدئة، وتدعو للقوة وفقط القوة الكبيرة، ليتبعهما باراك متباهياً بعسكريته، ويطلب منهما ومن غيرهم عدم الثرثرة لأنهم لم يحملوا السلاح ولا يعرفوا ماذا تعني الحرب".
وأضاف بركة:" إن قادة الحكومة الإسرائيلية وباراك، يعتقدون كما يبدو أن العودة إلى المجازر ستزيد أسهمهم الانتخابية، بعد أن أشارت إلى تراجع قوتهم بعد وقف الحرب، ويريدون تعويض خسارتهم الاستطلاعية على حساب الدماء الفلسطينية".
وأكد بركة، أن هذا سيكون أول امتحان للإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، لنفحص ميدانياً نواياها، إن كانت في اتجاه الانفراج أو الاستمرار بسياسة التواطؤ والدعم الأعمى لإسرائيل التي انتهجها سلفه.
تعليق