قالت مصادر أمنية في حكومة غزة لـ «الحياة»اللندنية إن «جهاز الأمن الداخلي تمكن أثناء العدوان على غزة من اعتقال عدد من العملاء في المناطق التي احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومناطق الاشتباكات»، مشيرة الى انهم «اعترفوا جميعاً بالتعاون».
وأضافت أن «عدداً منهم تم ضبطه أثناء عمله ضمن القوات الخاصة في صفوف قوات الاحتلال».
وأقر الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة إيهاب الغصين في حديث لـ «الحياة» أمس بوجود ظاهرة القتل إبان فترة العدوان، لكنه نفى أن يكون لدى الوزارة أي أرقام محددة عن عدد القتلى، مستدركاً أن «هناك سبعة من العملاء الخطرين كانوا معتقلين لدى الأجهزة الأمنية قبل الحرب على غزة».
وهرب من سجن السرايا وسط مدينة غزة عشرات المعتقلين، من بينهم عدد من العملاء، بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية السجن.
واعتبر الغصين أنه «ربما يكون من حق فصائل المقاومة تصفية العملاء والمتعاونين مع الاحتلال خلال فترة الحرب، لكن الآن من المرفوض أخذ القانون باليد من قبل أي جهة كانت».
وطالب أي فصيل أو جهة «لديها معلومات عن العملاء بتزويدها وزارة الداخلية التي ستتابعها». وتعهد «تقديم من ارتكبوا هذه التجاوزات الى القضاء ومحاسبتهم».
وأضافت أن «عدداً منهم تم ضبطه أثناء عمله ضمن القوات الخاصة في صفوف قوات الاحتلال».
وأقر الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة إيهاب الغصين في حديث لـ «الحياة» أمس بوجود ظاهرة القتل إبان فترة العدوان، لكنه نفى أن يكون لدى الوزارة أي أرقام محددة عن عدد القتلى، مستدركاً أن «هناك سبعة من العملاء الخطرين كانوا معتقلين لدى الأجهزة الأمنية قبل الحرب على غزة».
وهرب من سجن السرايا وسط مدينة غزة عشرات المعتقلين، من بينهم عدد من العملاء، بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية السجن.
واعتبر الغصين أنه «ربما يكون من حق فصائل المقاومة تصفية العملاء والمتعاونين مع الاحتلال خلال فترة الحرب، لكن الآن من المرفوض أخذ القانون باليد من قبل أي جهة كانت».
وطالب أي فصيل أو جهة «لديها معلومات عن العملاء بتزويدها وزارة الداخلية التي ستتابعها». وتعهد «تقديم من ارتكبوا هذه التجاوزات الى القضاء ومحاسبتهم».
تعليق