بسم الله ....
الحمد لله الذي جعل الايام دول والصلاة والسلام على المبعوث بالحق رحمة للعالمين ...
بدءت المعركة الجوية ولحقتها البرية بعد اسبوع واحد ... حرقت غزة و دمرت منازلها ومساجدها وشوارعها ولم تبقى غزة كما عهدناها فأصبحت كومة من الركام ففي كل منطقة حكاية شهيد او عائلة ابيدت بالكامل او مسجد تم قصفه او اوا او او او .....
وبدء غليان الشارع العربي .. ظهر الكثير من المتكلمين باسم الانظمة الرسمية العربية والإسلامية ومنها الدولية ... وكذلك خرج لنا ابطال المقاطعة ورجال سلطة التسوية فقاطعوا شعبهم ورضوا بالذلة فداءا لحبيبة القلوب "إسرائيل" ... وكان الجميع يترقب خروج منظمة التحرير لتعلن ان غزة في إحتلال ويجب تحريرها إقتداءا باسمها "منظمة التحرير" ولكن لا صوت يسمع سوى صوت الصمت الملفوف بأصوات الصواريخ والطائرات هناك في القطاع الصابر ...
فلم يطيق رجال المقاومة في غزة هاشم ان يلتزم الجميع الصمت فخروج من وصت الركام وساروا إلى حيث البوصلة الصحيحة فكانت الرصاصة تتحدث عنهم وكانت عبواتهم الملونة بلون دمائهم ودماء اقاربهم كافية بان تمسح العار الذي يلاحق الانظمة الرسمية والسياسية ومنظمة التحرير منذ زمن ليس بالقريب .....
خرج قادة من المقاومة ليعبروا عن اسفهم الشديد عن ما حدث ليس في ارض المعركة ولكن في ملعب السياسة وقرروا ان من يمثل شعبهم هو من دافع عنهم لا من بقي يشارك إسرائيل حربها وتزيد من حصار شعبها وكان تحذيرا بليغا بأن اليوم الكلمة لأصحاب البندقية في المعركة لا لأصحاب السياسة في انابولس و مدريد واسلوا وغيرها ... وحذروا ان منظمة التحرير التي يسعى البعض لدفنها لم تعد موجودة فلقد نجح فريق اوسلوا بدفنها وقراءة كلمات من توراة على قبرها ..
إلا انها وكما جرت العادة سيحفر هذا الفريق عن منظمة التحرير في الوقت الذي يريدونه لتعود إلى الحياة المخدرة ثانيا وفقا لمنهج مدروس وقرار سياسي حكيم كما يرونه ... فحفر القبر واخرج هذه الجثة ليقول انها ما زالت على قيد الحياة فلا شهادة وفاة تثبت انها ماتت ولا شهود على دفنها ومن شهد عليها قد شرب من المخدر لوقت لن يفيق منه إلى على اعتاب محكمة التاريخ ....
فخرجت الجثة لتتحدث عن انها ما زالت على قيد الحياة وفق ورقة مكتوبة طُبعت في تل ابيب لتنشر على الإعلام العربي ...
ولكن هناك سؤال ما زال يراودني .. يا قارئ هذه الرسالة ... الم تسمع ان غزة ابيدت ؟! ألم تشاهد ان غزة أُحرقت ؟! ؟!؟!؟!
فهنا ادعو الجميع لقراءة الفاتحة على روح منظمة التحرير التي استشهدت في لبنان في حرب 1982م وادعوا لقراءة الفاتحة لولادة وعي المقاومة وبزوغ فجرها في العالمين العربي والإسلامي ...
فكل التحية لغـــــــزة التي احيت الامة ... كل التحية لرجالها .... كل التحية لفرسان بندقيتها .... كل التحية لشهدائها وابنائهم ... كل التحية لحجارها واشجارها وهوائها .............
اخوكم المحب
بديـع![](http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/75.gif)
الحمد لله الذي جعل الايام دول والصلاة والسلام على المبعوث بالحق رحمة للعالمين ...
بدءت المعركة الجوية ولحقتها البرية بعد اسبوع واحد ... حرقت غزة و دمرت منازلها ومساجدها وشوارعها ولم تبقى غزة كما عهدناها فأصبحت كومة من الركام ففي كل منطقة حكاية شهيد او عائلة ابيدت بالكامل او مسجد تم قصفه او اوا او او او .....
وبدء غليان الشارع العربي .. ظهر الكثير من المتكلمين باسم الانظمة الرسمية العربية والإسلامية ومنها الدولية ... وكذلك خرج لنا ابطال المقاطعة ورجال سلطة التسوية فقاطعوا شعبهم ورضوا بالذلة فداءا لحبيبة القلوب "إسرائيل" ... وكان الجميع يترقب خروج منظمة التحرير لتعلن ان غزة في إحتلال ويجب تحريرها إقتداءا باسمها "منظمة التحرير" ولكن لا صوت يسمع سوى صوت الصمت الملفوف بأصوات الصواريخ والطائرات هناك في القطاع الصابر ...
فلم يطيق رجال المقاومة في غزة هاشم ان يلتزم الجميع الصمت فخروج من وصت الركام وساروا إلى حيث البوصلة الصحيحة فكانت الرصاصة تتحدث عنهم وكانت عبواتهم الملونة بلون دمائهم ودماء اقاربهم كافية بان تمسح العار الذي يلاحق الانظمة الرسمية والسياسية ومنظمة التحرير منذ زمن ليس بالقريب .....
خرج قادة من المقاومة ليعبروا عن اسفهم الشديد عن ما حدث ليس في ارض المعركة ولكن في ملعب السياسة وقرروا ان من يمثل شعبهم هو من دافع عنهم لا من بقي يشارك إسرائيل حربها وتزيد من حصار شعبها وكان تحذيرا بليغا بأن اليوم الكلمة لأصحاب البندقية في المعركة لا لأصحاب السياسة في انابولس و مدريد واسلوا وغيرها ... وحذروا ان منظمة التحرير التي يسعى البعض لدفنها لم تعد موجودة فلقد نجح فريق اوسلوا بدفنها وقراءة كلمات من توراة على قبرها ..
إلا انها وكما جرت العادة سيحفر هذا الفريق عن منظمة التحرير في الوقت الذي يريدونه لتعود إلى الحياة المخدرة ثانيا وفقا لمنهج مدروس وقرار سياسي حكيم كما يرونه ... فحفر القبر واخرج هذه الجثة ليقول انها ما زالت على قيد الحياة فلا شهادة وفاة تثبت انها ماتت ولا شهود على دفنها ومن شهد عليها قد شرب من المخدر لوقت لن يفيق منه إلى على اعتاب محكمة التاريخ ....
فخرجت الجثة لتتحدث عن انها ما زالت على قيد الحياة وفق ورقة مكتوبة طُبعت في تل ابيب لتنشر على الإعلام العربي ...
ولكن هناك سؤال ما زال يراودني .. يا قارئ هذه الرسالة ... الم تسمع ان غزة ابيدت ؟! ألم تشاهد ان غزة أُحرقت ؟! ؟!؟!؟!
فهنا ادعو الجميع لقراءة الفاتحة على روح منظمة التحرير التي استشهدت في لبنان في حرب 1982م وادعوا لقراءة الفاتحة لولادة وعي المقاومة وبزوغ فجرها في العالمين العربي والإسلامي ...
فكل التحية لغـــــــزة التي احيت الامة ... كل التحية لرجالها .... كل التحية لفرسان بندقيتها .... كل التحية لشهدائها وابنائهم ... كل التحية لحجارها واشجارها وهوائها .............
اخوكم المحب
بديـع
![](http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/75.gif)
تعليق