النشرة الاخبارية ليوم السبت 30/01/2009

[لبؤة الجهاد]

يديعوت : سقوط صاروخ "جراد" على شاطئ مدينة عسقلان وحالة من الذعر والرعب انتابت السكان







ذكر موقع صحيفة يديعوت العبرية أن صاروخ من نوع "جراد" سقط في تمام الساعة 7:10 من صباح اليوم السبت على الشاطئ الجنوبي لمدينة عسقلان المحتلة دون إصابات أو أضرار.



ووفقا للموقع الصهيوني؛ فإن حالة من الهلع انتابت سكان مستوطني مدينة عسقلان بعد سماعهم دوي صفارات الإنذار داخل المدينة وأضاف أن هذا القصف المفاجئ جعل البعض يخرج راكدا من داخل منزله للاحتماء في أماكن أكثر أمنا .

[لبؤة الجهاد]

قوات صهيونية تقتحم عدة مناطق في جنين ومواجهات الخليل تسفر عن إصابة 17 فلسطينياً..

اقتحمت قوات تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، بلدتي اليامون وسيلة الحارثية وقرية زبوبا غرب جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال سيّرت الدوريات في الأزقة والشوارع، وسط إلقاء قنابل وإطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

ومن ثم انسحبت القوات في الساعات الأولى من صباح اليوم دون تسجيل أي اعتقالات أو مداهمات لمنازل المواطنين.

في سياق آخر؛ أصيب سبعة عشر مواطناً بالرصاص الحي خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني اندلعت في شارع طارق ابن زياد، في المنطقة الجنوبية الخاضعة للسيطرة الأمنية الصهيونية، بمدينة الخليل، بعد صلاة الجمعة (أمس).

وأفادت مصادر طبية في مستشفى محمد علي محتسب بالمدينة بأنه قدّم العلاج لسبعة عشر مواطناً من بينهم 8 أطفال أصيبوا بالرصاص الحي، وشظايا الرصاص، مضيفة أن غالبية الإصابات كانت في الجزء السفلي، باستثناء حالتين بالأطراف العليا وثلاث حالات بالرصاص المطاطي، ووصفت جراحهم ما بين المتوسطة والطفيفة.

يذكر أن المنطقة شهدت خلال الأسابيع الماضية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال احتجاجاً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.



«قدس للأنباء»

[لبؤة الجهاد]

مجاهدي سرايا القدس..سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة في تصديهم للعدوان على قطاع غزة..وما زالوا يرابطون على الحدود خشيةً من غدر العدو الصهيوني




خاص الإعلام الحربي::



لم يكن سهلا مرافقة المرابطين الفلسطينيين في ساعات صعبة كهذه والتي يحياها قطاع غزة بعد التهديد الصهيوني بشن عمليات عسكرية محددة الأهداف ضد عناصر المقاومة الفلسطينية ولاسيما أن سماء غزة ملبدة بالخوف والمفاجآت، طائرات الاستطلاع تجوب الأجواء وقوات الاحتلال الصهيوني تعزز باستمرار من انتشارها على طول الشريط الحدودي لشرق وشمال القطاع، في ظل هذه الظروف التقى "الإعلام الحربي" مجموعة من المجاهدين المرابطين المنتشرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر .



تركز حديثنا مع هؤلاء "المرابطين" من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي والذين شاركوا في تصديهم للعدوان الصهيوني على غزة، حول طبيعة مهامهم وحجم استعداداتهم لما هو آتٍ من مفاجئات قد يَشنها العدو الصهيوني ضد القطاع .



الرصد والاستطلاع

في إجابته قال "أبو مصعب" مسؤول وحدة الرصد والاستطلاع التابعة لسرايا تتركز مهام هذه الوحدات بحراسة المناطق الحدودية والمعرضة للاجتياح الصهيوني، ويتركز معظم عملها في ساعات الليل، وتكون عادة في أماكن متقدمة مع خطوط التماس مع قوات الاحتلال .



أبو مصعب رسم لنا سيناريو عمليا لطبيعة عمل وحداته لمواجهة الاجتياح قائلا: لو كان لدينا عشر مجموعات مرابطة تقوم بمهامها وموزعة على مواقعها، وعند وصول بلاغ عن حشودات عسكرية للعدو، يتم إرسال إشارة لاسلكية وتعميمها على كافة المجموعات التي تستنفر باقي المجموعات خارج المناوبة.



ويضيف: إذا زادت الحشودات الصهيونية بشكل يوحي اجتياحا كبيرا، ينتشر المجاهدون على الخطوط الوسطى والخلفية، ونتوقع أماكن ومحاور الاجتياح وهدف قوات الاحتلال، ولدينا خطط خاصة معدة لذلك كما فعلنا في مواجهة الاحتلال في حربة على قطاع غزة، وكل مجموعة تعرف تماما موقعها ومهمتها.



المرابطون وخطوط التماس

لقاء آخر جمعنا مع أبو همام مسؤول العمل الميداني لسرايا القدس تحدث لنا فيما عيناه تترقب المواقع الصهيونية: وحدات المرابطين تضم عدة خلايا أهمها الاستشهاديون حيث ينتظرون دورهم لتنفيذ مهامهم القتالية حين تحين الفرصة لهم بالاشتباك مع الوحدات الخاصة، مستذكرا عندما حاولت وحدة "كوماندوز" بحرية من التسلل عبر شاطئ مدينة دير البلح في أيام الحرب الصهيونية على قطاع غزة فوقعو في كمين محكم لوحدة الاستشهاديون فبادر مجاهدونا من إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.



فتَدخلت حينها طائرات الاستطلاع والزوارق البحرية الصهيونية لإنقاذ حياة جنودهم فقامت بإطلاق قذائفها وأسلحتها الرشاشة تجاه مجاهدونا مما أدي إلي استشهاد اثنين من مجاهدينا وهم الاستشهادي: زياد نصار، والاستشهادي محمد عفانة حيث اكد باقي افراد المجموعة بعد انسحابهم من وقوع قتلى في صفوف الوحدة الصهيونية، وبين أبو همام أن هذه الوحدات تسليحها وتجهيزها متشابه، فكل مجموعة لديها عبوات جانبية وأرضية، يتم زرع بعضها بشكل ثابت، وآخر يتم استخدامه ونقله حسب الحاجة، فيما يحمل باقي الأفراد قذائف الاربجي المتنوعة.



ويضيف أبو همام: يحرص المرابطون من سرايا القدس على تغطية برنامج الرباط بشكل يومي طوال ساعات الليل، فهناك أيام مناوبة معدة سلفا، وكما ترى فهي بالتأكيد مهمة صعبة.



أما أبو احمد احد القادة الميدانيين لسرايا القدس تحدث وعيناه ترقب السماء خشية أن تطلق طائرة "الزنانة" التي تسكن الأجواء أحد صواريخها قائلا: أهم سلاح لنا في مرحلة الاجتياح هو العبوات الموجهة، ويتم وضعها وتحريكها حسب الحاجة، إضافة للقذائف المضادة للدروع.



وعند بدء الاجتياح تتوزع المسؤولية على القادة الميدانيين لكل منطقة ومجموعة للتعامل مع المعطيات الميدانية، وبالتالي لا يمكن الرجوع للقيادة العليا في كل مهمة، المسؤول الميداني هو صاحب القرار لأن المواجهة تكون عنيفة وصعبة.



الاشتباك مع القناصة

الحديث مع هؤلاء المقاتلين يظهر كم إنهم اكتسبوا خبرة ميدانية في مواجهة أكبر جيش بالشرق الأوسط وهو الجيش الصهيوني، وحسب حديث أبو محمد قائد الوحدة الخاصة لسرايا القدس تحدث لنا وقال: حسب تجاربنا طوال السنوات الماضية وخصوصاً في العدوان الصهيوني الأخير ضد مدينة غزة وشمالها فإن كل مرحلة من مراحل الاجتياح تنقسم إلى عدة مراحل أيضا، تتمثل الأولى بنصب الكمائن لصد العمليات الخاصة للعدو والتي يكون هدفها الاعتقالات أو الاغتيالات، بجانب تكثيف القصف المدفعي لمخيمات قطاع غزة، ثم الاندفاع نحو قصف ومهاجمة مؤسسات ومعسكرات تابعة لقوى المقاومة الفلسطينية.



ولمواجهة هذه المراحل يتحدث أبو حمزة المعروف بين رفاقه ووحدته باسم"القناص" فقال في الوقت الذي تندفع فيه القوات الخاصة الصهيونية في مقدمة الاجتياح للسيطرة على أسطح المباني المرتفعة واستخدامها في عمليات القنص كما فعلو في التوغل الصهيوني الأخير بغزة، أُكلف مع باقي إخواني المجاهدين بالاشتباك مع القناصة بالأسلحة الأوتوماتيكية، والتعامل معهم لإشغالهم عن مساندة الآليات الصهيونية وسلاح الهندسة.



حيث أؤكد لكم أن وحدات القنص التابعة للسرايا تمكنت من قنص عدد من جنود الاحتلال الصهيوني في الحرب الصهيونية على قطاعنا الحبيب حيث أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى حسب ما اعترف به العدو على وسائل إعلامه، وكما تم الاستيلاء على غنام من جيش الاحتلال بعد أن تمكن احد مجاهدينا من قنص جندي صهيوني كان يعتلي منزلاً شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .



فيما يشير أبو عبدالله إلى تعودهم على خطط معدة مسبقاً لمواجهة عمليات التوغل، وهو الاقتحام المتسلسل المضاد بغرض نصب الكمائن للعدو، بحيث نقوم بفتح ثغرات في البيوت وعبرها، وننتقل من خلالها، ونكمن للجنود الصهاينة داخلها لمفاجأتهم بعبواتنا وأسلحتنا الرشاشة كما فعلنا في المناطق الشرقية لحي الزيتون في تصدينا للوحدات الصهيونية الخاصة حيث اعترف جيش الاحتلال حينها انه واجه مقاومين وجهاً لوجه وخاض معهم اشتباكات وصفها بالعنيفة وقد اعترف العدو بوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفه .

[أ. أبو مالك]

صدقيني يا أخت لبؤة ما راح تجدي أحد يتابع هذه الأخبار
نحن نريد الأخبار التي تسر الصديق وتغيظ العدو
لو تضعي موضوع مهم ونوعي أفضل من الأخبار التي تسم البدن

[لبؤة الجهاد]

القاهرة بانتظار ردّ الفصائل.. وعباس يدافع عن «معبد» المنظمة..

والعدو يهدّد بالتصعيد وميتشل متشائم..



دافع رئيس السلطة محمود عباس عن «معبد» منظمة التحرير (كما أسماه)، وذلك في وجه الدعوة التي أطلقها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لتشكيل «مرجعية جديدة» للشعب الفلسطيني، فيما رجّحت مصادر فلسطينية أن يتوجّه وفد من حماس اليوم إلى القاهرة لإبلاغ الوسيط المصري برد الحركة على مقترحات التهدئة.. يأتي ذلك في ظل تطوّر جديد تمثل باعتراف العدو بسقوط صاروخ «غراد» على مدينة عسقلان المحتلة، وسط توقعات برد صهيوني محتمل.. وسط تهديدات صهيونية متواصلة بشنّ عدوان جديد على غزة، جاء آخرها على لسان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك..



قصف عسقلان

ذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن صاروخاً من نوع «جراد» سقط في تمام الساعة 7:10 من صباح اليوم السبت، على الشاطئ الجنوبي لمدينة عسقلان دون إصابات أو أضرار.

ووفقاً للموقع العبري فإن حالة من الهلع انتابت سكان مدينة عسقلان المحتلة بعد سماعهم دوي صفارات الإنذار داخل المدينة، وأضاف أن هذا القصف المفاجئ جعل البعض يخرج راكضاً من داخل منزله للاحتماء في أماكن أكثر أمناً.



تهديدات صهيونية

ويأتي ذلك في ظل ما أوردته صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس الجمعة، أنّ القيادة الصهيونية قرّرت القيام بما أسمتها «عمليات محددة الأهداف» ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رداً على عملية «كيسوفيم» البطولية التي أدّت إلى مقتل ضابط صهيوني وإصابة ثلاثة جنود بجروح بعد تفجير عبوة ناسفة بآلية صهيونية، وكذلك رداً على قصف مجمّع «أشكول» الاستيطاني في وقت سابق.

وحسب الصحيفة، فإنّ هذا القرار تمّ اتخاذه خلال مباحثات أمنية أجراها رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ليل الخميس، مع وزير حربه إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.

وبيّنت الصحيفة أنه وفي المشاورات التي أجريت في المطبخ السياسي وقيادة جهاز الأمن طرح الرأي في أن دولة العدو ملزمة بأن تواصل العدوان كي تثبت «ميزان ردع» وأنه مطلوب عمليات أخرى كي تستوعب حماس الرسالة.

وحسب مصادر أمنية صهيونية من المتوقّع خطوات هجومية أخرى يتقرّر موعدها وفقاً لاعتبارات ميدانية.

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية العبرية العاشرة، هدّد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، أمس الجمعة، بشنّ هجوم أعنف على قطاع غزة.

وقال باراك إن دولة العدو على استعداد لتوجيه ضربات لفصائل المقاومة الفلسطينية، في حال اقتضى الأمر. وأضاف أنه في حال تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فإن دولة العدو ستشنّ هجوماً جديداً على القطاع. بيد أنه أشار إلى أنه يأمل أن تصمد التهدئة الحالية.



مرجعية جديدة

وبالعودة إلى ما يتعلّق بالدعوة لتشكيل مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني نظّمت حركة حماس مسيرات في مدن قطاع غزة تأييداً لهذه الدعوة التي كان قد أطلقها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وانطلقت المسيرات، عقب صلاة الجمعة، من مساجد القطاع وسط هتافات مؤيّدة لحماس، فيما انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الدعوة متهماً مشعل بتدمير «صرح عمره 44 عاماً».

وقال القيادي في حماس خليل الحية، خلال مشاركته في إحدى المسيرات، وذلك في أوّل ظهور علني لأحد قادة حماس منذ بدء العدوان «دعونا عدة مرات لإعادة تشكيل منظمة التحرير، لكن بقي القرار عندكم مع القرار الصهيوني، ومن هنا جاء اليوم الذي حذّرناكم منه، فنحن لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام المماطلة في إعادة بناء المنظمة التي وضعتموها في ثلاجة الموت، واستحضرتموها عند المحطات التي تريدونها».

وأضاف «آن الأوان لقيادة جديدة ملتصقة بالشعب»، مشيراً إلى أنّ حماس ستوافق على اتفاق تهدئة إذا فتحت المعابر ورفع الحصار، من دون فرض أية شروط جديدة كإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليت، الذي أكد أنه «لن يرى النور والحياة ما لم ير أسرانا النور والحياة».

في غضون ذلك، نقلت مصادر مطلعة عن مصادر في حماس في الضفة الغربية وصول وفد يمثل الحركة من غزة ودمشق إلى القاهرة اليوم حاملاً الرد على المقترحات المصرية، وهو ما أكده المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، حيث قال إنه «من المرجّح أن يسافر وفدنا إلى القاهرة غداً (اليوم) لمواصلة البحث في سبل تثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تهدئة». وأضاف أنه «إذا كان من المبكر الحديث عن التفاصيل، فإن الثابت في موقف حماس هو أنه لا اتفاق تهدئة من دون التوصل لفتح جميع المعابر بما في ذلك معبر رفح».



عباس يدافع عن «معبد» المنظمة

في المقابل، اعتبر الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته أنّ »«تصريحات مشعل حول إنشاء مرجعية جديدة بدل منظمة التحرير الفلسطينية هي لعب في الوقت الضائع، فعندما يتحدّث عن إنشاء منظمة، فإنه يريد تدمير صرح عمره 44 عاماً». وأضاف أنّ «120 دولة تعترف بمنظمة التحرير، وإذا أراد (مشعل) أن يهدم هذا المعبد، فإنه لن يستطيع، لأن أحداً لن يكون معه، لا من شعبنا ولا من غيره».



ميتشل متشائم

من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، في تصريحات له في القدس المحتلة، إنّ «العنف المأساوي في غزة وفي جنوب إسرائيل هو تذكرة واقعية للتحديات الخطيرة جداً والصعبة. وللانتكاسات التي ستحدث»، مشدداً على ضرورة «تعزيز وقف إطلاق النار قابل للاستمرار، وفي الوقت ذاته التعامل فوراً مع الاحتياجات الإنسانية». وشدّد على أنّ «الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالسعي بنشاط للتوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وأيضاً بين إسرائيل وجيرانها العرب الآخرين».



«قدس للأنباء» ووكالات

31-1-2009

[لبؤة الجهاد]

عريقات:ربط فتح المعابر بالافراج عن شاليط خرق لمبادرةمصر واتفاق المعابر



أريحا- معا- رفض الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية محاولات إسرائيل الربط بين فتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، مؤكداً أن ذلك يُعتبر خرقاً فاضحاً للمبادرة المصرية، ولاتفاق المرور والحركة لعامة 2005.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع رئيس وحدة المراقبة الأوروبية على معبر رفح ألين فوجارس والوفد المرافق له، وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور والمبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس، كل على حدة.

وشدد على أن تثبيت التهدئة في قطاع غزة يجب أن تتزامن مع فتح كافة المعابر وإدخال كافة الحاجات المطلوبة ليس فقط على صعيد الغذاء والوقود والدواء والكهرباء والمياه، وإنما المواد المطلوبة لإعادة البناء والأعمار من حديد وأسمنت وغيرها.

وأوضح أن الأولوية لدى الرئيس محمود عباس تكمن في تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع مواجهة التحديات، بما في ذلك معالجة الكارثة الإنسانية وفتح المعابر وإعادة الأعمار في قطاع غزة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في موعد تتفق عليه كافة الفصائل.

وفيما يتعلق بعملية السلام، أكد د. عريقات بأن إعادة إطلاق عملية السلام تتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي ووقف بناء جدار التوسع والضم ورفع الحواجز والإغلاق، ومن دون ذلك فأن الذين يحاولون إعادة المصداقية لعملية السلام، سيجدون أنفسهم أمام طريق مسدود.

[لبؤة الجهاد]

البطش: الجهاد تؤيد «مرجعية وطنية للمقاومة» وترفض إلغاء «م.ت.ف»..



أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها لفكرة تشكيل إطار بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية كون ذلك يزيد من إرباك وانقسام الساحة الفلسطينية، مؤكدة على دعمها لفكرة «مرجعية وطنية للمقاومة».

وقال الشيخ خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات، «إن الحركة تؤيد فكرة تشكيل مرجعية وطنية تدير المقاومة وتنسّق تحركاتها وترسم سياساتها وتدير مشروع الوحدة الوطنية وتحرير فلسطين(...)».

وأضاف القيادي البطش: «حركة الجهاد تؤكد على التزامها باتفاق القاهرة 2005 الذي ينص على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير على أسس وطنية بما يضمن مشاركة الجهاد الإسلامي وحماس، ولا ندعو لاستبدال المنظمة».

وأشار البطش إلى أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة يخوضون الآن مرحة تحرّر وطني تحتاج لمزيد من الترتيب الداخلي واستعادة اللحمة بين شطري الوطن «الضفة وغزة».

وتابع: «نحن دعاة وحدة وطنية، فالانقسام طال اللحم الفلسطيني ولا نريد أن يصل حتى العظم، نريد توحيد الشعب الذي عانى على مدار عقود من الزمن».

وكانت حركة حماس قد دعت على لسان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وقائدها في غزة خليل الحية لتشكيل «قيادة تقود الشعب الفلسطيني إلى النصر وتحمل همّه»، في إشارة لإعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل كيان بديل عنها.

من جهة ثانية، أكد الشيخ خالد البطش أن حركة الجهاد تأخذ على محمل الجد تهديدات «إسرائيل» بشن عدوان جديد على غزة رداً على عملية «كسوفيم» وعمليات إطلاق الصواريخ محلية الصنع، مضيفاً: «إسرائيل لم تعجبها نتائج حرب الرصاص المصبوب، لأنها كانت تأمل في كسر شوكة المقاومة وتهجير أهالي قطاع غزة، وهي لم تحقق هذه الأهداف، هذه التهديدات حقيقية تتطلب منا التوحد والاستعداد لجولة جديدة من القتال وصد العدوان».

وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدّثت عن مساعي إسبانيا لتغيير القانون من أجل إنقاذ مجرمي الحرب الإسرائيليين من التهم الموجّهة إليهم، قال القيادي في الجهاد: «نحن نؤمن أن الدعاوي ضد قادة الاحتلال لن تلقى آذاناً صاغية، والذي سيحاكم فقط هو الشعب الفلسطيني المظلوم.. فـ«إسرائيل» لديها القدرة من خلال اللوبي والإدارة الأمريكية على الإفلات وتجنب المحاكمة في المحاكم الدولية» داعياً إلى محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين على جرائمهم في محاكم الدول العربية والإسلامية.

وحول موضوع الجهود المتواصلة لتثبيت وقف النار في غزة وإعلان تهدئة طويلة الأمد، أعرب البطش عن تأييد حركة الجهاد لتهدئة، لكن بشرط أن تضمن فتح المعابر ورفع الحصار «وبعد ذلك يتم الحديث عن المدة والزمن».

وأردف بالقول: «الانتصار الحقيقي يكون ثمنه على الأقل فتح المعابر ورفع الحصار بعد الحرب التي شهدناها خلال الأيام الماضية».

ودعا القيادي في الجهاد إلى وقف المناكفات بين الضفة وغزة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، لأن هذه المناكفات تزيد الانقسام وتضيف هموماً جديدة إلى هموم المواطن المكلوم الذي فقد بيته ومأواه.

وقال: «يجب أن تتوقف جميع هذه الملاسنات حتى الآن لا يوجد إيواء للذين هدمت بيوتهم، وقواعد توزيع المساعدات لم تعد قائمة، الأولوية يجب أن تكون إيواء الناس وتقديم العون لهم، والضغط باتجاه إعمار وإصلاح النفوس التي هي أهم من الأحجار».



31-1-2009

[لبؤة الجهاد]

اهالي طولكرم يؤدون صلاة الإستسقاء نظرا لقلة سقوط الامطار



طولكرم - معا - نظمت مديرية اوقاف محافظة طولكرم ظهر اليوم السبت، صلاة الاستسقاء، على أرض ملعب البلدية شمال مدينة طولكرم، نتيجة قرب انتهاء فصل الشتاء وقلة سقوط الامطار.

وأكدت المديرية أنها دعت المواطنين للمبادرة إلى الصوم وإخراج الزكاة والصدقات ونبذ التشاحن والاستغفار والتوبة من المعاصي، ورد المظالم إلى مستحقيها.

وقد شهد ملعب البلدية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين أقاموا صلاة الظهر قبل أن يقيموا صلاة الاستسقاء، تبعتها خطبة للتذكير بالرحمة من الله، وختمت بالدعوة إلى الله والتضرع لينزل الغيث من السماء.

[لبؤة الجهاد]

صدقيني يا أخت لبؤة ما راح تجدي أحد يتابع هذه الأخبار
نحن نريد الأخبار التي تسر الصديق وتغيظ العدو
لو تضعي موضوع مهم ونوعي أفضل من الأخبار التي تسم البدن

والله لو وضعنا موضوع ي اما يتم اغلاقة بسسب الردود الملغومة او يتم حذفه لانه حسب قولهم ينشر الفتنة واما لا احد يشارك فيه

تم الاخبار افضل بكثير حتي لو كانت مش كيف ما يتمناها الواحد لكن ليس بيدنا حيلة منين نجيب الاخبار المفرحة ما ظل زمان الاخبار المفرحة بل مقرحة للغاية12:12

[ابو حمزة السمسماوى]

ايش قصتك مع النشرات الاخبارية

[لبؤة الجهاد]

ضابط صهيوني كبير في بريطانيا يصاب بالذعر بعد أن طالب متظاهرون باعتقاله




ذكر موقع "يديعوت" أن عددا كبيرا من قادة جيش الاحتلال بدأوا يخافون السفر إلى خارج الكيان، وخاصة للدول الأوربية، خشية من إن يتم اعتقالهم.



وذكر الموقع العبري أن العقيد في جيش الاحتياط ( زئيف راف) أصيب أمس الجمعة، بحالة من الذعر في لندن، بعد أن علم أن متظاهرين بريطانيين أن عقيدا في جيش الاحتلال، سيلقي محاضرة، في المركز اليهودي في المدينة، ويقول المتظاهر البريطاني ( ستيورات هليورتي) لقد تلقينا رسائل عبر البريد الالكتروني، عن وجود العقيد الصهيوني في المركز اليهودي، وبسرعة قمت بالاتصال مع زملائي واستطعت جمع 100 متظاهر بريطاني وتوجهنا جميعا للمركز اليهودي في المدينة، وطالبنا الشرطة باعتقاله فورا، ولكن الشرطة البريطانية منعتنا من دخول المركز واعتقلت أربعة من المتظاهرين.



وأضاف المتظاهر البريطاني أن أحد المتظاهرين حاول التسلق إلى جدران القاعة، وهو يحمل يافطة كتب عليها ( حرروا فلسطين) ولكن أيضا قامت الشرطة باعتقاله، وحسب موقع يديعوت، فقد أبلغت الشرطة المتظاهرين، بأنه قد تم إلغاء المحاضرة التي كان سيلقيها العقيد الصهيوني "زئيف راف" كما تم تشديد الحراسة حوله عند خروجه من القاعة خشية علي حياته

[أ. أبو مالك]

ايش قصتك مع النشرات الاخبارية

النشرات الاخبارية مقرحة للغاية الا من بعض الفتات المفرح .

[لبؤة الجهاد]

ايش قصتك مع النشرات الاخبارية

اها يمكن اني مراسلة بلا حدود في البوابة10:10

[ابويوسف12]

شرطة المقالة بغزة تقبض علي تاجر مخدرات بحوزته كيلو غرام كوك حجري

[لبؤة الجهاد]

قيادات فتحاوية تحذر من دعوة مشعل وتدعو لتبني وثيقة الوفاق الوطني


بيت لحم- معا- حذرت قيادات في حركة فتح من دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل "لتشكيل مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني"، داعية الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه المختلفة إلى العودة إلى وثيقة الوفاق الوطني التي وقعتها كافة الفصائل بما فيها حماس، والتي تؤكد على شرعية ووحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، لأخذ الخطوات الضرورية واللازمة لدخول كافة القوى والفصائل تحت لوائها.

وقالت القيادات الفتحاوية التي وصفت نفسها بقيادات الإنتفاضة الأولى في بيان وصل "معا" نسخة عنه، إن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاتل ومن حقه أن ينتصر، فليس من حق أي كان أن يستغل الدم في قطاع غزة للدعوة إلى شق وحدة الشعب الفلسطيني، وتكريس الخلاف وتشريع الاقتتال الداخلي، مؤكدين أن هذا الدم يجب أن يكون البوابة والمدخل الأساس لوحدة الشعب الفلسطيني.

وحذرت القيادات من أن تأتي هذه الخطوة ( دعوة مشعل) ضمن مشروع كبير لخلط الأوراق على الساحة العربية مستخدماً القضية الفلسطينية كأداة لاثبات حضور دولة إقليمية في المنطقة، أو أن تكون هذه الخطوة تشكل دعوة صريحة وواضحة لنقل فتنة الاقتتال الداخلي على نموذج غزة إلى المخيمات في لبنان، لإثبات أن هذه الدولة وتلك صاحبة القرار في زعزعة امن أو استقرار المنطقة، حسب تعبير البيان.

ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى ان يعيد رفع شعاره التاريخي، شعار القائد الشهيد ياسر عرفات "لا تبعية ولا وصاية ولا توجيه بل قرار وطني فلسطيني مستقل"، معتبرة هذا الشعار هو الذي عبر به الشعب الفلسطيني في كافة الممرات والمنزلقات والتحديات والصعاب.

واستعرضت القيادات في بيانها محاولات استبدال منظمة التحرير سواء في الوطن أو الشتات، بدءاً من تشكيل الاحتلال لروابط القرى في الداخل ومحاولات خلق البديل في الخارج وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان، وباقي الساحات العربية والعواصم، "وكانت المحاولة الأخيرة حين حاول رابين مفاوضة قيادة الانتفاضة الأولى عندما أتاها إلى معتقل النقب الصحراوي وكان ردنا واضحا وصريحا ومدويا ، إذا أردت أن تفاوض اذهب وفاوض منظمة التحرير".