القاهرة تتهم نصرالله بـ«العمالة لإيران»
ردت القاهرة بعنف على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله متهمة إياه بالتطاول على مصر بعد تصريحاته أول من أمس التي كرر فيها هجومه على النظام المصري متهماً إياه بالكذب في شأن فتح معبر رفح مع غزة. وأشار مصدر مصري مسؤول في بيان وزعته وزارة الخارجية المصرية الى «عمالة» نصرالله الواضحة للنظام الإيراني و «ائتماره بأوامر طهران».
وكان المؤتمر الصحافي لنصرالله أول من أمس أثار ردود فعل لبنانية عدة إضافة الى رد المصدر المصري المسؤول الذي اعتبر أن «نصرالله ما زال يسعى من مخبئه ومن خلال الحنجرة العالية النبرة الى تقديم ما يعتقد أنه دعم للفلسطينيين وحيث تقرر له ألا يقوم بأي دور في تلك المأساة إلا في هذا الإطار ومن دون أن يتجاوزه بشعرة كي لا يربك حسابات الأطراف التي تحركه». ورأى أن «ما ردده نصرالله في شأن الدور القهري للوساطة المصرية يكشف عن مرارة دفينة لدى الموتورين...».
ورد على نصرالله أيضاً رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع الذي قال أن الأمين العام للحزب «أثبت أنه الوكيل القومي لـ (المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي) خامنئي في لبنان». وتناول جعجع إثارة نصرالله قضية الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين خطفوا عام 1982 وكشف إسرائيل في تقرير لها في إطار عملية تبادل الأسرى والجثامين العام الماضي بين «حزب الله» وبينها، أن «القوات» خطفتهم، ليسأل: «من يستطيع أن يفسر لي الاهتمام العظيم للسيد نصرالله بمصير ديبلوماسيين ايرانيين فقدوا قبل 27 عاماً»؟ كما سأل جعجع عن «سبب عدم اهتمام نصرالله بالأبعاد الإنسانية لمعضلة مئات اللبنانيين الذين ما زالوا حتى اللحظة معتقلين - مفقودين في سجون حلفاء السيد نصرالله الأقربين في سورية...» كما سأل عن عدم اهتمامه باغتيالات حصلت لديبلوماسيين أجانب على الأرض اللبنانية. وقال جعجع: «ان الأجهزة الأمنية اللبنانية أجرت أكثر من تحقيق في شأن الديبلوماسيين الإيرانيين ولديها الجواب».
ردت القاهرة بعنف على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله متهمة إياه بالتطاول على مصر بعد تصريحاته أول من أمس التي كرر فيها هجومه على النظام المصري متهماً إياه بالكذب في شأن فتح معبر رفح مع غزة. وأشار مصدر مصري مسؤول في بيان وزعته وزارة الخارجية المصرية الى «عمالة» نصرالله الواضحة للنظام الإيراني و «ائتماره بأوامر طهران».
وكان المؤتمر الصحافي لنصرالله أول من أمس أثار ردود فعل لبنانية عدة إضافة الى رد المصدر المصري المسؤول الذي اعتبر أن «نصرالله ما زال يسعى من مخبئه ومن خلال الحنجرة العالية النبرة الى تقديم ما يعتقد أنه دعم للفلسطينيين وحيث تقرر له ألا يقوم بأي دور في تلك المأساة إلا في هذا الإطار ومن دون أن يتجاوزه بشعرة كي لا يربك حسابات الأطراف التي تحركه». ورأى أن «ما ردده نصرالله في شأن الدور القهري للوساطة المصرية يكشف عن مرارة دفينة لدى الموتورين...».
ورد على نصرالله أيضاً رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع الذي قال أن الأمين العام للحزب «أثبت أنه الوكيل القومي لـ (المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي) خامنئي في لبنان». وتناول جعجع إثارة نصرالله قضية الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين خطفوا عام 1982 وكشف إسرائيل في تقرير لها في إطار عملية تبادل الأسرى والجثامين العام الماضي بين «حزب الله» وبينها، أن «القوات» خطفتهم، ليسأل: «من يستطيع أن يفسر لي الاهتمام العظيم للسيد نصرالله بمصير ديبلوماسيين ايرانيين فقدوا قبل 27 عاماً»؟ كما سأل جعجع عن «سبب عدم اهتمام نصرالله بالأبعاد الإنسانية لمعضلة مئات اللبنانيين الذين ما زالوا حتى اللحظة معتقلين - مفقودين في سجون حلفاء السيد نصرالله الأقربين في سورية...» كما سأل عن عدم اهتمامه باغتيالات حصلت لديبلوماسيين أجانب على الأرض اللبنانية. وقال جعجع: «ان الأجهزة الأمنية اللبنانية أجرت أكثر من تحقيق في شأن الديبلوماسيين الإيرانيين ولديها الجواب».
تعليق