لوقفة الاخيرة لمقاتلين من القسام
اختارت صحيفة 'اندبندنت' تظليله حيث كشفت عن قصة مجدي عبد ربه الذي اجبر على ان يتوسط بين مقاتلي حماس والجيش الاسرائيلي الذي اجبره على التفاوض مع ثلاثة من مقاتلي حماس كانوا يقاتلون الجيش.
ويروي مجدي كيف اجبر على السير بين الركام والجدران المدمرة كي ينقل رسالة الى المقاتلين، حيث كان الثلاثة احياء احدهم مصاب بجراح خطيرة وفي مكان يرون فيه الجيش اقنع احدهم الجريح عبد ربه بربط مكان الجرح على ذراعه، وكان الثلاثة من كتائب عزالدين القسام ومسلحين ببنادق من نوع اي كي -47.
وقال عبد ربه ان اصغر المقاتلين وعمره 21 عاما تحدى الضابط الاسرائيلي وطلب منه ان ينقل اليه رسالة انه ان كان رجلا فليأت اليهم. ولكن الشخص الذي كان ينزف كان الاسوأ حالاً. كان يرفع اصبعه ويقول : لا اله الَا الله. كان احددهم ممدداً تحت الانقاض لكنه كان ما يزال حيَاً. قال الشخص الافضل حالاً انهم لا يمكن ان يستسلموا ابدا وانهم سيصبحون شهداء. وذكر لي احدهم اسمه طالباً مني ان اوصل رسالةً الى عائلته".ويصور عبد ربه ما حدث اليه انه صورة عن فيلم سينمائي فقد شاهد عن قرب الوقفة الاخيرة لمقاتلي القسام الذين قاتلوا على الرغم من القصف وطائرات الاباتشي التي كانت تحلق فوقهم. ومع انه لم يقتل مدنيون في العملية هذه تقول الصحيفة ان مجدي هو من اعضاء الامن التابع لفتح وهو ان اعترض على وجود القساميين في البيت القريب من بيته الا انه يعترض على استخدامه من الجيش حيث يقول ان تعريضه لهذا الوضع كان كفيلا بقتله.
وحدثت القصة في الخامس من كانون الثاني (يناير) عندما حضر الجنود وفتشوا بيته وطلبوا منه ان يخترق ثغرة في البيت المجاور لبيته. وظل عبد ربه محتجزا من الجيش لمدة 3 اياما طلب منه الجيش القيام بمهام منها فتح بابي سيارة من اجل التأكد ان لا احد فيها. عبد ربه الذي تبين بعد حين انه يعمل لصالح جهاز استخبارات حركة فتح والذي لا يزال يتقاضى راتبه من السلطة الفلسطينية
ها هم الابطال الذين ما رضوا أن يتجردوا من دينهم و رجولتهم و كرامتهم و حركتهم و ابوا الا ان يكونوا كالياسين و الرنتيسي رحمهم الله جميعا نموت و لا تخلع ثياب العفة و الشرف و الشهامه و الطهر .عنا ..و أبوا أن تبان سؤتهم امام عدوهم وهو يفتخر باسرهم على شاشات التلفاز فينالوا من عزيمه اخوانهم و اهل غزه .......
رفضوا الاستسلام بل و تحدوا العدو ان ان كنت رجلا فتعالوا قاتلوا و لا تختبؤا خلف الاسوار و الدبابات و الطائرات ...ولكن هيهات لبني صهيون ان تكون لديهم الشجاعه ........فبرغم الحصار حول البيت و رغم القصف و رغم جراحهم الا انهم تشهدوا بقول لا اله الا الله و مضوا مرفوعي الراس الى رب غير غضبان
اختارت صحيفة 'اندبندنت' تظليله حيث كشفت عن قصة مجدي عبد ربه الذي اجبر على ان يتوسط بين مقاتلي حماس والجيش الاسرائيلي الذي اجبره على التفاوض مع ثلاثة من مقاتلي حماس كانوا يقاتلون الجيش.
ويروي مجدي كيف اجبر على السير بين الركام والجدران المدمرة كي ينقل رسالة الى المقاتلين، حيث كان الثلاثة احياء احدهم مصاب بجراح خطيرة وفي مكان يرون فيه الجيش اقنع احدهم الجريح عبد ربه بربط مكان الجرح على ذراعه، وكان الثلاثة من كتائب عزالدين القسام ومسلحين ببنادق من نوع اي كي -47.
وقال عبد ربه ان اصغر المقاتلين وعمره 21 عاما تحدى الضابط الاسرائيلي وطلب منه ان ينقل اليه رسالة انه ان كان رجلا فليأت اليهم. ولكن الشخص الذي كان ينزف كان الاسوأ حالاً. كان يرفع اصبعه ويقول : لا اله الَا الله. كان احددهم ممدداً تحت الانقاض لكنه كان ما يزال حيَاً. قال الشخص الافضل حالاً انهم لا يمكن ان يستسلموا ابدا وانهم سيصبحون شهداء. وذكر لي احدهم اسمه طالباً مني ان اوصل رسالةً الى عائلته".ويصور عبد ربه ما حدث اليه انه صورة عن فيلم سينمائي فقد شاهد عن قرب الوقفة الاخيرة لمقاتلي القسام الذين قاتلوا على الرغم من القصف وطائرات الاباتشي التي كانت تحلق فوقهم. ومع انه لم يقتل مدنيون في العملية هذه تقول الصحيفة ان مجدي هو من اعضاء الامن التابع لفتح وهو ان اعترض على وجود القساميين في البيت القريب من بيته الا انه يعترض على استخدامه من الجيش حيث يقول ان تعريضه لهذا الوضع كان كفيلا بقتله.
وحدثت القصة في الخامس من كانون الثاني (يناير) عندما حضر الجنود وفتشوا بيته وطلبوا منه ان يخترق ثغرة في البيت المجاور لبيته. وظل عبد ربه محتجزا من الجيش لمدة 3 اياما طلب منه الجيش القيام بمهام منها فتح بابي سيارة من اجل التأكد ان لا احد فيها. عبد ربه الذي تبين بعد حين انه يعمل لصالح جهاز استخبارات حركة فتح والذي لا يزال يتقاضى راتبه من السلطة الفلسطينية
ها هم الابطال الذين ما رضوا أن يتجردوا من دينهم و رجولتهم و كرامتهم و حركتهم و ابوا الا ان يكونوا كالياسين و الرنتيسي رحمهم الله جميعا نموت و لا تخلع ثياب العفة و الشرف و الشهامه و الطهر .عنا ..و أبوا أن تبان سؤتهم امام عدوهم وهو يفتخر باسرهم على شاشات التلفاز فينالوا من عزيمه اخوانهم و اهل غزه .......
رفضوا الاستسلام بل و تحدوا العدو ان ان كنت رجلا فتعالوا قاتلوا و لا تختبؤا خلف الاسوار و الدبابات و الطائرات ...ولكن هيهات لبني صهيون ان تكون لديهم الشجاعه ........فبرغم الحصار حول البيت و رغم القصف و رغم جراحهم الا انهم تشهدوا بقول لا اله الا الله و مضوا مرفوعي الراس الى رب غير غضبان
تعليق