تويت
مُلاحقات مستمرة...أجهزة السلطة اعتقلت عدد كبير من مجاهدي سرايا القدس بالضفة المحتلة،وتحاصر المقاومة والتنسيق الأمني وصل لأعلى درجاته
29/01/2009 - 9:45:55
تكثف أجهزة امن السلطة من عملها في الضفة المحتلة، وبدأت المظاهر العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية ملحوظة بشكل واضح بما يشبه حالة الاستنفار، المقاومة الفلسطينية كما تؤكد تشير الى أن هذا الاستنفار يستهدفها بعد ارتفاع وتيرة الملاحقات والاعتقالات السياسية .
متابعون يرون أن هذا الاستنفار الذي صاحب أجواء ما بعد الحرب على غزة يعبر عن مدى القلق الذي تعيشه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خاصة في ظل ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني الذي يكبل عمل المقاومة ويجعلها عرضة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال .
اعتقال وملاحقة
أبو القاسم قائد ميداني لسرايا القدس أكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عدد من عناصر الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري بعد ملاحقات مكثفة لا تزال مستمرة مع عناصر أخرى، وبين أبو القاسم خلال حديث معه "أن هناك عناصر من السرايا تم اعتقالهم من قبل قوات صهيونية خاصة بفعل تدخل أجهزة أمن السلطة ومساندتهم للقوات الصهيونية في تحديد مواقع المجاهدين .
وذكر أبو القاسم أن التنسيق الأمني الذي وصل الى اعلي درجاته في المرحلة الحالية يؤكد عبثية الادعاء الرسمي للسلطة عباس تعليق المفاوضات مع دولة الاحتلال ، وأضاف :" الملاحقة لا تستهدف الكوادر العسكرية فقط وإنما كل من يعمل في دائرة المقاومة سواء سياسيا أو إعلاميا أو حتى اجتماعيا ".
إحباط عمليات
من جهته حمل أبو مصعب قائد ميداني لكتائب القسام الأجهزة الأمنية مسئولية إحباط العديد من العمليات الفدائية التي كانت تنوي فصائل المقاومة تنفيذها تجاه قوات الاحتلال .
وذكر أبو مصعب "أن الواقع الأمني المعقد الحالي في الضفة يقيد عمل المقاومة ويجعلها محاصرة بشكل كامل .وأضاف:" الملاحقات تطال كافة عناصرنا في المساجد والمعاهد والجامعات ".
ولفت أبو مصعب الى أن فصائل المقاومة تحاول جاهدة القيام بدورها رغم الواقع الامنى المعقد الذي تفرضه أجهزة السلطة بشكل غير مسبوق .
لا تقوم بدورها
الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح أكد أن الأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها الموكل إليها للحفاظ على الأمن داخل المدن الفلسطينية، حيث تعرضت سيارته للحرق بعد إجراءه مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية ، وأضاف :" الأجهزة الأمنية وبسبب التنسيق الأمني باتت تفرغ وقتها لملاحقة المقاومة وعناصرها وهو ما يشكل عائقا جديدا أمام فصائل العمل المقاوم ".
خطر التنسيق
وبين قاسم أن التنسيق الأمني يشكل خاطرا كبيرا على وجود السلطة ذاتها ويعرضها للسقوط أمام الشارع الفلسطيني الذي يأبى الخيانة ويعارض كافة أشكال التعاون الامنى مع الاحتلال ، مشددا على ضرورة أن يتنبه قادة السلطة الى نقطة مهمة تتعلق بأن سمعة الأجهزة الأمنية آخذت بالتهاوي وهو ما حصل إبان سقوط هذه الأجهزة في قطاع غزة .
واعتبر قاسم ما يجري ليس حربا على حماس وإنما على كافة فصائل المقاومة وهو ما يتأكد من عمليات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لكوادر الجهاد وحماس وحتى أبناء كتائب الأقصى الذين رفضوا تسليم السلاح .
من جهته اعتبر الدكتور رائد نعيرات أستاذ العلوم السياسية التنسيق الامنى كارثة بحق المقاومة التي أعلنت رفضها له ومارست كل الوسائل الممكنة للتعبير عن رفضها من إضرابات عن الطعام وما شابه هذه السلوكيات المعبرة عن رفض السلوك الأمني الفلسطيني .
موقف سيئ
وأشار نعيرات خلال حديث معه " الى أن موقف السلطة بشكل عام أمام ما جرى في غزة نهاية الشهر الماضي جعلها أمام الشارع مذنبة بل ووصلت الأمور الى أبعد من هذا حين قمعت مسيرات تضامنية مع غزة ومنعتهم من رشق الاحتلال بالحجارة . وأضاف :" على قادة السلطة أن يفكروا جيدا في حل السلطة بدلا من اللهث وراء السراب الصهيوني الذي لن يقدم أي جديد لصالحها أو لصالح الشعب المحتل .
وشدد نعيرات على أن السلطة وفق اتفاق أوسلو حصلت على مناطق ألف إلا أنها وفي ظل هذا الوضع لا تملك أي سيطرة على جزء من الأرض الفلسطينية سوى ما تريد أن تحقق منه قوات الاحتلال مصالحها لوأد المقاومة في بداياتها. ولفت نعيرات الى أن المقاومة الفلسطينية ستتضر عاجلا أم آجلا الى الوقوف في وجه من يحجمها ويجعلها مكشوفة لقوات الاحتلال وهو ما يعني الوقوع في ذات الفخ الذي وقعت فيه السلطة في قطاع غزة .
29/01/2009 - 9:45:55
تكثف أجهزة امن السلطة من عملها في الضفة المحتلة، وبدأت المظاهر العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية ملحوظة بشكل واضح بما يشبه حالة الاستنفار، المقاومة الفلسطينية كما تؤكد تشير الى أن هذا الاستنفار يستهدفها بعد ارتفاع وتيرة الملاحقات والاعتقالات السياسية .
متابعون يرون أن هذا الاستنفار الذي صاحب أجواء ما بعد الحرب على غزة يعبر عن مدى القلق الذي تعيشه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خاصة في ظل ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني الذي يكبل عمل المقاومة ويجعلها عرضة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال .
اعتقال وملاحقة
أبو القاسم قائد ميداني لسرايا القدس أكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عدد من عناصر الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري بعد ملاحقات مكثفة لا تزال مستمرة مع عناصر أخرى، وبين أبو القاسم خلال حديث معه "أن هناك عناصر من السرايا تم اعتقالهم من قبل قوات صهيونية خاصة بفعل تدخل أجهزة أمن السلطة ومساندتهم للقوات الصهيونية في تحديد مواقع المجاهدين .
وذكر أبو القاسم أن التنسيق الأمني الذي وصل الى اعلي درجاته في المرحلة الحالية يؤكد عبثية الادعاء الرسمي للسلطة عباس تعليق المفاوضات مع دولة الاحتلال ، وأضاف :" الملاحقة لا تستهدف الكوادر العسكرية فقط وإنما كل من يعمل في دائرة المقاومة سواء سياسيا أو إعلاميا أو حتى اجتماعيا ".
إحباط عمليات
من جهته حمل أبو مصعب قائد ميداني لكتائب القسام الأجهزة الأمنية مسئولية إحباط العديد من العمليات الفدائية التي كانت تنوي فصائل المقاومة تنفيذها تجاه قوات الاحتلال .
وذكر أبو مصعب "أن الواقع الأمني المعقد الحالي في الضفة يقيد عمل المقاومة ويجعلها محاصرة بشكل كامل .وأضاف:" الملاحقات تطال كافة عناصرنا في المساجد والمعاهد والجامعات ".
ولفت أبو مصعب الى أن فصائل المقاومة تحاول جاهدة القيام بدورها رغم الواقع الامنى المعقد الذي تفرضه أجهزة السلطة بشكل غير مسبوق .
لا تقوم بدورها
الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح أكد أن الأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها الموكل إليها للحفاظ على الأمن داخل المدن الفلسطينية، حيث تعرضت سيارته للحرق بعد إجراءه مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية ، وأضاف :" الأجهزة الأمنية وبسبب التنسيق الأمني باتت تفرغ وقتها لملاحقة المقاومة وعناصرها وهو ما يشكل عائقا جديدا أمام فصائل العمل المقاوم ".
خطر التنسيق
وبين قاسم أن التنسيق الأمني يشكل خاطرا كبيرا على وجود السلطة ذاتها ويعرضها للسقوط أمام الشارع الفلسطيني الذي يأبى الخيانة ويعارض كافة أشكال التعاون الامنى مع الاحتلال ، مشددا على ضرورة أن يتنبه قادة السلطة الى نقطة مهمة تتعلق بأن سمعة الأجهزة الأمنية آخذت بالتهاوي وهو ما حصل إبان سقوط هذه الأجهزة في قطاع غزة .
واعتبر قاسم ما يجري ليس حربا على حماس وإنما على كافة فصائل المقاومة وهو ما يتأكد من عمليات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لكوادر الجهاد وحماس وحتى أبناء كتائب الأقصى الذين رفضوا تسليم السلاح .
من جهته اعتبر الدكتور رائد نعيرات أستاذ العلوم السياسية التنسيق الامنى كارثة بحق المقاومة التي أعلنت رفضها له ومارست كل الوسائل الممكنة للتعبير عن رفضها من إضرابات عن الطعام وما شابه هذه السلوكيات المعبرة عن رفض السلوك الأمني الفلسطيني .
موقف سيئ
وأشار نعيرات خلال حديث معه " الى أن موقف السلطة بشكل عام أمام ما جرى في غزة نهاية الشهر الماضي جعلها أمام الشارع مذنبة بل ووصلت الأمور الى أبعد من هذا حين قمعت مسيرات تضامنية مع غزة ومنعتهم من رشق الاحتلال بالحجارة . وأضاف :" على قادة السلطة أن يفكروا جيدا في حل السلطة بدلا من اللهث وراء السراب الصهيوني الذي لن يقدم أي جديد لصالحها أو لصالح الشعب المحتل .
وشدد نعيرات على أن السلطة وفق اتفاق أوسلو حصلت على مناطق ألف إلا أنها وفي ظل هذا الوضع لا تملك أي سيطرة على جزء من الأرض الفلسطينية سوى ما تريد أن تحقق منه قوات الاحتلال مصالحها لوأد المقاومة في بداياتها. ولفت نعيرات الى أن المقاومة الفلسطينية ستتضر عاجلا أم آجلا الى الوقوف في وجه من يحجمها ويجعلها مكشوفة لقوات الاحتلال وهو ما يعني الوقوع في ذات الفخ الذي وقعت فيه السلطة في قطاع غزة .
تعليق