الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
اليوم وقد وضعت الحرب أوزارها وبعد أن قالت فصائلنا أنها حققت "النصر المين "...
تتجه أنظارنا نحو الحوارات التى تجرى فى القاهرة ,
لكن المتتبع لما هو معروض على هذا الفصائل يجد أنها دون الحد الادنىالمطالبين به ...بل يجد مطالب فصائلنا تقزمت بدل من أن ترتفع سقف مطالينا لترتقى الى النصر المين الذى تحدثنا عنه
ولنأتى الى مطالب حماس التى كانت قبل الحرب تتمثل بفتح المعابر ورفع الحصار اليوم يخرج "السيد أبو مرزوق" ليقول أكدنا على مطالبنا المتمثلة بفتح معبر رفح على أساس اتفاقية 2005 التى وقعها "دحلان " وقالت حماس عنها أنها "مذلة "...يا للعجب ..!! نعود لنقل بما تم عرضه علينا قبل عامين وكل هذا بعد الانتصار ...!!
أما حركة الجهاد الاسلامى والتى كانت بعيدة عن الصراعات على الساحة السياسية وكانت تنادى باستمرار حالة الاشتباك مع العدو يقول نائب أمينها العام اننا نطالب بالتهدئة مقابل رفع الحصار بدون الحديث حتى عن شمول التهدئة للضفة ومتناسيا فى ذات الوقت ان التهدئة ليست خيارا لحركة تنادى باستمرار المواجهة مع العدوا ...!!
الخلاصة من كل هذا وذالك ...أنه فى كل تاريخ الشعوب التحريرية نجد أن كل معركة أو نتصار يدفع الى تحسين شروط التفاوض ودفع المسيرة النضالية لهذه الشعوب الا انتصارنا الذى اعادنا الى المربع الاول ...!!!
لذالك الجدير بكل الفصائل ان تصارح جماهيرها ما هى أهدافها أفضل لان نعود الى المطالب القديمة بل الى أدنى منها ...دائماً نتحدث عن افشال اهداف الاحتلال ولكن لا ندرى بأن الذى له أهداف ويفشل فى تحقيقها افضل حال بألف مرة ممن لا يوجد أهداف له من الاصل
مع التنويه الى اعتزازنا بمقاومتنا ومجاهدونا الذين تصدوا كل قوة للعدوان
ولكن يبدوا أن الخلل يكمن فى رأس الهرم السياسى
اخوكم // خالد عمر
اليوم وقد وضعت الحرب أوزارها وبعد أن قالت فصائلنا أنها حققت "النصر المين "...
تتجه أنظارنا نحو الحوارات التى تجرى فى القاهرة ,
لكن المتتبع لما هو معروض على هذا الفصائل يجد أنها دون الحد الادنىالمطالبين به ...بل يجد مطالب فصائلنا تقزمت بدل من أن ترتفع سقف مطالينا لترتقى الى النصر المين الذى تحدثنا عنه
ولنأتى الى مطالب حماس التى كانت قبل الحرب تتمثل بفتح المعابر ورفع الحصار اليوم يخرج "السيد أبو مرزوق" ليقول أكدنا على مطالبنا المتمثلة بفتح معبر رفح على أساس اتفاقية 2005 التى وقعها "دحلان " وقالت حماس عنها أنها "مذلة "...يا للعجب ..!! نعود لنقل بما تم عرضه علينا قبل عامين وكل هذا بعد الانتصار ...!!
أما حركة الجهاد الاسلامى والتى كانت بعيدة عن الصراعات على الساحة السياسية وكانت تنادى باستمرار حالة الاشتباك مع العدو يقول نائب أمينها العام اننا نطالب بالتهدئة مقابل رفع الحصار بدون الحديث حتى عن شمول التهدئة للضفة ومتناسيا فى ذات الوقت ان التهدئة ليست خيارا لحركة تنادى باستمرار المواجهة مع العدوا ...!!
الخلاصة من كل هذا وذالك ...أنه فى كل تاريخ الشعوب التحريرية نجد أن كل معركة أو نتصار يدفع الى تحسين شروط التفاوض ودفع المسيرة النضالية لهذه الشعوب الا انتصارنا الذى اعادنا الى المربع الاول ...!!!
لذالك الجدير بكل الفصائل ان تصارح جماهيرها ما هى أهدافها أفضل لان نعود الى المطالب القديمة بل الى أدنى منها ...دائماً نتحدث عن افشال اهداف الاحتلال ولكن لا ندرى بأن الذى له أهداف ويفشل فى تحقيقها افضل حال بألف مرة ممن لا يوجد أهداف له من الاصل
مع التنويه الى اعتزازنا بمقاومتنا ومجاهدونا الذين تصدوا كل قوة للعدوان
ولكن يبدوا أن الخلل يكمن فى رأس الهرم السياسى
اخوكم // خالد عمر
تعليق