اعترافات جنود صهاينة: أمرونا بتسوية حي الزيتون بمدينة غزة بالأرض وبقنص كل ما يتحرك
صرح جنود صهاينة ممن شاركوا في اجتياح حي الزيتون جنوب شرقي غزة بأن الأوامر التي صدرت إليهم كانت «اطلقوا النار على كل ما يتحرك في حي الزيتون» وذكر احد هؤلاء الجنود لصحيفة «التايمز» البريطانية ان الهدف من تدمير حي الزيتون هو البعث برسالة اوسع الى سكان غزة.
ولذلك «سوينا حي الزيتون بالارض، اذ كنا نعلم ان بعض المباني كانت مفخخة وان هناك من سيسعى لاختطاف بعضنا مما يعني النهاية، وعليه لم نخاطر بل قمنا بسحقهم بالنار ولم نترك لهم اي فرصة» واضافت الصحيفة ان الجنود الصهاينة المنضوين تحت لواء كتيبة جيفاتي شاكيد دخلوا حي الزيتون يوم الرابع من جانفي واحتلوا مواقع استراتيجية عدة في الحي قبل ان ينسحبوا منه يوم 14 من نفس الشهر مخلفين وراءهم دمارا هائلا.
وتابعت الصحيفة ان القصص التي تكشفت بعد انسحاب الاحتلال من هذا الحي كانت من اكثر ما شهده الهجوم الصهيوني على غزة فظاعة فقد ذكرت عائلة السموني انها فقدت 29 من افرادها بعد ان قصف العدو بيتا كانوا قد جمعوا بداخله افراد هذه العائلة.
وحسب الصحيفة فإن شهود عيان من العائلة اكدوا ان القصف أدى الي استشهاد في البداية 22 شخصا من عائلتهم ومات الباقون ببطء بعد ان تركتهم القوات الصهيونية ينزفون لمدة ثلاثة ايام ومنعت الطواقم الطبية من تقديم المساعدة لهم.
وأشارت «تايمز» الى مطالبة منظمات انسانية بإجراء تحقيق مستقل في الممارسات العدو الصهيوني بحي الزيتون مضيفة ان الاتهامات الموجهة لجيش الاحتلال في هذه القضية تؤخذ على محمل الجد.
ونقلت الصحيفة عن احد الجنود قوله: إن السياسة التي اتبعناها في حي الزيتون كانت «أطلق النا أولا وأطرح الاسئلة لاحقا»
صرح جنود صهاينة ممن شاركوا في اجتياح حي الزيتون جنوب شرقي غزة بأن الأوامر التي صدرت إليهم كانت «اطلقوا النار على كل ما يتحرك في حي الزيتون» وذكر احد هؤلاء الجنود لصحيفة «التايمز» البريطانية ان الهدف من تدمير حي الزيتون هو البعث برسالة اوسع الى سكان غزة.
ولذلك «سوينا حي الزيتون بالارض، اذ كنا نعلم ان بعض المباني كانت مفخخة وان هناك من سيسعى لاختطاف بعضنا مما يعني النهاية، وعليه لم نخاطر بل قمنا بسحقهم بالنار ولم نترك لهم اي فرصة» واضافت الصحيفة ان الجنود الصهاينة المنضوين تحت لواء كتيبة جيفاتي شاكيد دخلوا حي الزيتون يوم الرابع من جانفي واحتلوا مواقع استراتيجية عدة في الحي قبل ان ينسحبوا منه يوم 14 من نفس الشهر مخلفين وراءهم دمارا هائلا.
وتابعت الصحيفة ان القصص التي تكشفت بعد انسحاب الاحتلال من هذا الحي كانت من اكثر ما شهده الهجوم الصهيوني على غزة فظاعة فقد ذكرت عائلة السموني انها فقدت 29 من افرادها بعد ان قصف العدو بيتا كانوا قد جمعوا بداخله افراد هذه العائلة.
وحسب الصحيفة فإن شهود عيان من العائلة اكدوا ان القصف أدى الي استشهاد في البداية 22 شخصا من عائلتهم ومات الباقون ببطء بعد ان تركتهم القوات الصهيونية ينزفون لمدة ثلاثة ايام ومنعت الطواقم الطبية من تقديم المساعدة لهم.
وأشارت «تايمز» الى مطالبة منظمات انسانية بإجراء تحقيق مستقل في الممارسات العدو الصهيوني بحي الزيتون مضيفة ان الاتهامات الموجهة لجيش الاحتلال في هذه القضية تؤخذ على محمل الجد.
ونقلت الصحيفة عن احد الجنود قوله: إن السياسة التي اتبعناها في حي الزيتون كانت «أطلق النا أولا وأطرح الاسئلة لاحقا»
تعليق