نشرة اخبارية ليومه الجمعة 2009/01/30

[لبؤة الجهاد]

أردوغان يفضح الصهاينة في دافوس: تشاجر مع بيريز دفاعاً عن غزة وغادر القاعة





غادر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مساء أمس غاضباً قاعة المنتدى الاقتصادي في دافوس حيث كان يجري نقاش حول الوضع في غزة، آخذاً على المنظمين منعه من الكلام بعد مداخلة طويلة ألقاها الرئيس الصهيوني شيمون بيريز، خصوصاً ان رئيس الوزراء التركي فضح المحرقة الصهيونية في غزة ودافع عن الفلسطينيين.

وقال أردوغان مغادراً المنصة التي كان يجلس عليها أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "لا أعتقد أنني سأعود الى دافوس".


وقد أراد رئيس الوزراء التركي أن يرد على مداخلة طويلة لبيريز، غير ان الصحافي الذي كان يدير اللقاء قاطعه مشدداً على ان المناقشة انتهت.

لكن أردوغان تجاهل طلب الصحافي بعد بيريز آخذا على الجمهور علنا تصفيقه لكلمة الرئيس الصهيوني.

وقال "أرى أن من المحزن جدا ان يصفق أشخاص لموت الكثيرين، وأعتقد أنهم مخطئون بالتصفيق لأعمال قتلت أناساً".

وقد دافع بيريز عن الهجوم على قطاع غزة، محتداً في الكلام أكثر من مرة في مكان غير معتاد كثيراً على الأصوات العالية.

وقال أردوغان متوجها الى بيريز "أعتقد أنك تشعر ببعض الذنب. لذلك تكلمت بهذه الحدة"، مضيفاً "لقد قتلتم أناساً. وأنا أتذكر أطفالا قتلوا على شواطئ".

وتوجه بيريز الى جاره متسائلاً: ماذا كنت تفعل لو أن عشرات الصواريخ تسقط كل ليلة على اسطنبول".

وخلال النقاش طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الاحتلال "إبداء اقصى ضبط نفس للمحافظة على وقف اطلاق النار".

وتعمد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عدم النظر الى الرئيس الصهيوني طوال الوقت الذي ألقى فيه مداخلته.

[لبؤة الجهاد]

الاحتلال الصهيوني يصعِّد توغلاته في أرجاء الضفة المحتلة وحصيلة الاعتقالات تتزايد




صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني من عمليات التوغل اليومية والاعتقالات التي تنفذها في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، فنفذت اثنتين وثلاثين عملية توغل جديدة خلال الأسبوع الرابع من كانون الثاني (يناير)، صاحبتها عمليات اختطاف واسعة.



وأوضح المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في توثيقه الأسبوعي الصادر الخميس، أنّ قوات الاحتلال واصلت أعمال التوغل اليومية في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، والتي تتسم معظمها بعمليات اعتقال واسعة النطاق، وإطلاق نار عشوائي وتخريب في الممتلكات المدنية.



فخلال الأسبوع الرابع من كانون الثاني (يناير)، نفذت تلك القوات اثنتين وثلاثين عملية توغل على الأقل في أرجاء الضفة الغربية، اختطفت خلالها أربعة وستين مواطناً فلسطينياً، من بينهم خمسة عشر طفلاً.



وأوضح المركز الحقوقي، أنه خلال الأسبوع المشار إليه، استولت قوات الاحتلال على منزل سكني في قرية بتير، غربي مدينة بيت لحم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

[لبؤة الجهاد]

الجهاد الإسلامي تشيد بالموقف التركي الشجاع وتؤكد على ضرورة العمق العربي والإسلامي





أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالموقف الوطني الشجاع لرئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" الذي فضح فيه الاحتلال وقادته أمام مؤتمر الحاضرين في مؤتمر "دافوس" حين قال للمجرم "شمعون بيرس" : أنتم قتله الأطفال الأبرياء وانسحب من قاعه المؤتمر.

وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني يقدر لتركيا هذا القوي و يدلل على حيوية وضرورة العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية .

وأشار شهاب :"كنا نأمل أن تتخذ دول وحكومات عربية مثل هذا الموقف ولا تسمح لإسرائيل أبدا في حضور مريح لأي منتدى أو مؤتمر دولي وألا تسمح بتسويق جرائمها ومجازرها في قتل الأطفال والأبرياء من أبناء شعبنا ".

وأكد شهاب أن "إسرائيل" تمارس الجرائم والإرهاب بكل أشكاله وتتنكر للأعراف والمواثيق الدولية ويجب أن يتحرك كل أحرار العالم لملاحقة هؤلاء القتلة وتقديمهم لمحاكم دولية جراء ما اقترفوه من جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين واستخدامهم لأسلحة محرمة دولية وتدميرهم للمساجد والجامعات والمدارس وسيارات الإسعاف وبيوت الآمنين فوق رؤوس أصحابها .

وكرر ترحيبه بالموقف التركي الشجاع قائلا :" هذا الموقف لا يمكن أن ينساه الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتركيا الشقيقة ولرئيس وزرائها وحكومتها وشعبها ".

المكتب الإعلامي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

[لبؤة الجهاد]

السلطات الصهيونية تنظر ببالغ الخطورة إلى قرار فتح التحقيق في استشهاد صلاح شحادة




أكدت السلطات الصهيونية أنها تنظر بخطورة متناهية إلى القرار الذي اتخذه احد القضاة الاسبان بفتح تحقيق ضد الإرهابي دان حالوتس قائد سلاح الجو في قوات الاحتلال الصهيوني سابقاً، والإرهابي بنيامين بن العيزر وزير حرب الاحتلال الصهيوني على خلفية عملية استهداف واستشهاد القيادي الفلسطيني صلاح شحادة في غزة.

وذكرت مصادر إعلامية صهيونية، أن وزيرة خارجية الاحتلال الصهيوني تسيبي ليفني تحدثت هاتفياً الليلة مع نظيرها الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس، وأكدت له مدى الخطورة التي تنظر بها "إسرائيل" إلى قرار القاضي الاسباني.

وأشارت إلى أن هذا الحادث لا يقتصر على أولئك الذين ذكرهم القاضي الاسباني بل يخص أي "إسرائيلي" يعمل من أجل ما زعمته خدمة "دولته" والحفاظ على سلامة مواطنيها.

يُذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني كانت قصفت منزل الشهيد شحادة في غزة واستشهد في الغارة عدد كبير من المواطنين بينهم العديد من الأطفال والنساء بالإضافة إلى القائد شحادة، في عملية إرهابية وصفها جميع المراقبين بالوحشية والإجرامية.

[لبؤة الجهاد]

صحف: دعوة مشعل لمرجعيّة جديدة تربك حوار القاهرة.. ومصر: الأولوية للتهدئة والمصالحة... ومؤتمر الإعمار مؤجّل.. والفصائل: تدعو لقطع العلاقات مع «إسرائيل»..


طالب قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق، أمس، الحكومتين المصرية والأردنية والسلطة الفلسطينية، بقطع العلاقات التي تربطها بـ«إسرائيل»، وفتح معبر رفح، في وقت هدّدت دولة الكيان بعمليات جديدة ضد القطاع، في موازاة مواصلة خرقها للتهدئة المؤقتة.. فيما لاقى خطاب مشعل ودعوة لمرجعية جديدة ردود فعل مختلفة..



عمليات محدودة

كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية في عددها الصادر اليوم، عن أن دولة الاحتلال قرّرت القيام بعمليات محددة الأهداف ضد حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية رداً على عملية «كيسوفيم» يوم الثلاثاء الماضي.

وأضافت الصحيفة أن القرار بهذا الصدد اتخذ خلال المشاروات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، الليلة الماضية، مع وزيري الحرب ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن دولة الاحتلال ستقوم بخطوات هجومية أخرى في الموعد الذي ترتئيه وفقاً للاعتبارات العملية.

وذكرت الصحيفة أن التقارير الاستخبارية التي تلقاها رئيس الوزراء الصهيوني وباراك وليفني تشير إلى أن حركة «حماس تحاول لجم الفصائل الفلسطينية الأكثر تطرفاً لأنها معنية بإنجاز التهدئة»، حسب زعم الصحيفة.

إلى ذلك؛ هدّدت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني في محاضرة أمام طلاب جامعة تل أبيب بتجديد العدوان العسكري في قطاع غزة إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ من القطاع.

في إشارة واضحة إلى عملية القصف التي استهدفت مجمع «أشكول» الاستيطاني.

وقالت: «إن الهدف الاستراتيجي هو عودة الهدوء إلى البلدات المجاورة للقطاع، ولكنهم إذا لم يفهموا من خلال عملية عسكرية واحدة، عندها سيكون هناك المزيد منها، وسنواصل حينها الهدف الاستراتيجي الداخلي وهو إسقاطهم لأن هذا هو الهدف على المدى الطويل»، بحسب قولها.



جولة ميتشل

في هذا الوقت، واصل المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، جولته الإقليمية، حيث التقى في رام الله رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، بعدما اجتمع في القدس المحتلة بالمسؤولين عن أجهزة الاستخبارات الصهيونية. وكرّر في مؤتمر صحافي أن فتح المعابر أمام البضائع إلى غزة سيساعد في كبح تهريب السلاح، وربط هذا الأمر بمشاركة السلطة الفلسطينية في الإشراف على المعابر.



دعوات لقطع العلاقات

وفي دمشق، دعا قادة حركة حماس، الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية، والصاعقة، فتح الانتفاضة والحزب الشيوعي الفلسطيني، في «رسالة مفتوحة إلى الرئيس المصري» حسني مبارك، «مصر والأردن والسلطة الفلسطينية إلى فك قيودها من اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة واتفاقية المعابر، والمصالحة مع جماهيرها والجماهير العربية وتبني ثقافة المقاومة».

وطالب قادة الفصائل «مصر بفتح معبر رفح وإلى الأبد وضمان انسياب السلع والبضائع والمواد والآليات عبره من قطاع غزة وإليه، وبالإسهام في كسر الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة ووقف كل أشكال العدوان عليه، وفي ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة»، مؤكدين «لا نقبل لمصر أن تكون وسيطاً بيننا وبين العدو وناقلة لمطالبه وأداة ضغط على المقاومة».

واعتبر القادة في دمشق أن «على مصر أن تعيد النظر بما سمي «هجوم السلام»، الذي بدأه الرئيس الراحل أنور السادات بخطابه في الكنيست الصهيوني والاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتي كبّلت جميعها الإرادة العربية وعمقت الانقسام بين العرب وحرفت الصراع إلى اتجاهات خاطئة ضد الشقيقة إيران».



«الإعمار مؤجّل»! والأولوية للمصالحة

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن نقاش الورقة المصرية للحوار الفلسطيني سيبدأ في 22 شباط المقبل، وأن مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة سيؤجّل إلى أوائل آذار.

وأضافت إن مصر تتحرّك في المرحلة الراهنة على مسارين متوازيين «يهدف الأول إلى حقن الدماء الفلسطينية ومنع أي عدوان إسرائيلي مستقبلاً، وذلك بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار من خلال مشروع للتهدئة يتم احترامه من قبل جميع الأطراف». وأشار إلى جهود بلاده الحثيثة لتحقيق المصالحة الفلسطينية ورأب الصدع الفلسطيني، «كونها المحور الثاني الذي تسعى مصر لإقراره».



تشكيل مرجعية جديدة

في سياق آخر؛ ألقى حديث رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خالد مشعل، عن إنشاء بديل لمنظمة التحرير، الشكوك في إمكان نجاح مساعي الوساطة المصريّة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وتثبيت هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان مشعل قد قال، خلال احتفالية بنصر غزة في الدوحة أول من أمس، إن «حركته ستعمل على بناء مرجعية وطنية فلسطينية تمثّل الداخل والخارج، وتضم كل قوى الشعب الفلسطيني وتياراته الوطنية».

وأضاف: «نحن في حماس وقوى المقاومة الحيّة نرحّب بالحوار وبالمصالحة ولكن على أساس الثوابت الوطنية، أما أن يكون الحوار مدخلاً لفرض الأجندة الأجنبية وعلى حساب حقوق شعبنا، فهو حوار كاذب».

وقال مسؤول مصري، طلب عدم ذكر اسمه، إن «هذه التصريحات المفاجئة لا تعكس وجهة نظر حماس حيال المبادرة المصرية»، مشيراً إلى أن وفداً من الحركة قد وصل أمس قادماً من العاصمة السورية دمشق لتسليم رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، اللواء عمر سليمان، رد «حماس» على الموقف من مشروع اتفاق التهدئة.

ورأى المصدر أن تصريحات مشعل «تكتيكية»، مشيراً إلى أن «مساعي حماس لإيجاد بديل للمنظمة لن تكون سهلة وستكون لها عواقب وخيمة على موقع حماس على الخريطة الفلسطينية والعربية».



«قدس للأنباء» ووكالات

30-1-2009

[لبؤة الجهاد]

مشعل يعلن رفض شروط الاحتلال لفتح المعابر وحذر ميتشل من تجاهل المقاومة



اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الاربعاء في الدوحة رفض الحركة الشروط الصهيونية فتح المعابر مع قطاع غزة مقابل الافراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، واعدا بـ"مفاجأة" لبناء مرجعية جديدة بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال مشعل في خطاب خلال حفل اقيم في الدوحة تحت عنوان "وانتصرت غزة"، متوجها الى رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، "انني اؤكد باسم حركة المقاومة الاسلامية وباسم الابطال الذين يحتجزون شاليط اننا لن نقبل معادلة فتح المعابر مقابل شاليط ولن نطلق سراحه الا مقابل الافراج عن اسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، وان التهدئة لن تكون الا بكسر الحصار وفتح المعابر".

وكشف مشعل من جهة اخرى عن "تحرك تقوم به الفصائل سوف تفاجئ به الاطراف الاخرى لبناء مرجعية وطنية جديدة تمثل فلسطينيي الداخل والخارج وتضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية وقوى الشعب وتياراته الوطنية".

واكد ان "منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت الى ادارة لانقسام البيت الفلسطيني".

وفي رسالة اخرى الى المبعوث الامريكي الجديد الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، قال زعيم حركة حماس "سوف تفشل كل الجهود السياسية والامنية والعسكرية اذا قامت على تجاهل المقاومة".

واكد مشعل ان "الحوار الوطني الفلسطيني لن يقوم الا على اساس المقاومة والثوابت الوطنية اما غير ذلك فهو مدخل كاذب لفرض اجندة خارجية".

ودعا مشعل "الدول والشعوب العربية والاسلامية الى الاقتداء بنموذج قطر المشرف بايصال اموال اعمار غزة الى القطاع مباشرة والا يذهب المال الا الى المستحقين".

وقال ان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني "وعدنا بأن يصل المال مباشرة الى اهل غزة" في اشارة الى اموال الاعمار التي تبرعت بها قطر لاعادة اعمار غزة وتعويض المتضررين فيه جراء الهجوم الاسرائيلي المدمر عليه الذي استمر من 27 كانون الاول (ديسمبر) الى 18 كانون الاول (ديسمبر).

كما وجه مشعل "تحية لقطر وموريتانيا على قرارهما تجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني".

ومن جانبه، قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس للصحافيين في الدوحة "نريد ان تصل المساعدات بطريقة مأمونة وتقوم بعملها آليات شفافة ونزيهة".

واضاف "بصراحة نحن لا نثق في سلطة دايتون في رام الله ولا اعتقد انها موثوقة او نزيهة وبالتالي نحن نحذر من ان ذهاب الاموال الى هذه السلطة معناه انها ستصل الى جيوب المسؤولين فيها".

ونفى نزال وجود اتفاق على التهدئة يبدأ في الخامس من شباط (فبراير). وقال "هذا مقترح مصري بان تكون هناك تهدئة تبدأ في 5 شباط (فبراير) المقبل. نحن اوضحنا انه لا يوجد لدينا اي مانع في وجود اتفاقية للتهدئة ولكن ضمن رزمة كاملة وواضحة جدا وبالتالي اقول ان هذا هو مقترح مصري ولكن حركة حماس لم توافق عليه".

واتهم نزال اطرافا فلسطينية وعربية بالتواطؤ في الهجوم الاسرائيلي على غزة.

وقال "استطيع ان اؤكد ان هناك اطرافا فلسطينية كانت تعلم بالضربة (على غزة)، وايضا هناك تورط لاطراف عربية لا اريد ذكر اسمها كانت تريد استغلال الانهيار الذي كان متوقعا للدخول الى القطاع".

وحول المبادرة اليمنية لحوار فلسطيني-فلسطيني، قال نزال "برأيي هي مبادرة تطرح ان تقوم مصر وسورية وتركيا برعاية حوار فلسطيني-فلسطيني" متسائلا "هل هناك امكانية واقعية لكي تجتمع الدول الثلاث وترعى حوارا فلسطينيا-فلسطينيا؟ انا اشك في ذلك لان هناك اشكاليات تمنع ان تكون هناك رعاية جماعية لمثل هذا الحوار من الدول التي تمت الاشارة اليها".

وقال نزال ان زيارة وفد حماس الى قطر "تأتي في سياق جولة عربية واسلامية تقوم بها حماس لتقديم الشكر لمن وقفوا مع المقاومة".

واضاف ان "قطر هي المحطة الثانية في جولتنا (بعد سورية) وان شاء الله ستشمل الجولة بلدانا اخرى".

[لواء القدس]

"إسرائيل" تقرر توجيه ضربة أخرى لـ"حماس".. قصف مدفعي على مناطق شرق غزة::



أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل ظهر اليوم الجمعة، قذائف مدفعية في مناطق تقع إلى الشرق من مدينة غزة، وسط عمليات تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.



وأفاد راصد ميداني وشهود عيان، أنّ قوات الاحتلال عمدت إلى إطلاق قذائف مدفعية تجاه أراضٍ زراعية خالية، تقع الى الشرق من مدينة غزة. وقد ترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.



وتسود الخشية في المنطقة المستهدفة، من أن يكون القصف والتحليق الجوي، إيذاناً بعملية توغل محدودة قد تعمد إليها القوات الإسرائيلية.



ويأتي ذلك بينما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أنّ القيادة الإسرائيلية قرّرت القيام بما سمتها "عمليات محددة الأهداف ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رداً على عملية "كيسوفيم" التي أدى تفجير عبوة ناسفة خلالها إلى مصرع ضابط صف إسرائيلي وإصابة ثلاثة جنود بجروح.



وحسب الصحيفة، فإنّ هذا القرار تم اتخاذه خلال مباحثات أمنية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ليل الخميس، مع وزير حربه إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.

اسرائيل تقرر توجيه ضربة اخرى لحماس

من جهتها اشارت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن إسرائيل ستواصل عدوانها المركز ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ردا على ما أسمته العملية التي قتل فيها قصاص أثر من الجيش الاسرائيلي واصيب ثلاثة جنود يوم الثلاثاء هذا الاسبوع.

واشارت الصحيفة أن هذه الموقف جاء رغم التقدير في جهاز الامن بان حماس تميل الى التوصل الى تفاهمات مع مصر حول وقف نار طويل المدى وأن احداث الايام الاخرى بالذات تشير الى "خروقات أخيرة قبل تحقق التهدئة".

وبينت الصحيفة أنه وفي المشاورات التي اجريت في المطبخ السياسي وقيادة جهاز الامن طرح الراي في أن اسرائيل ملزمة بان تواصل العدوان كي تثبت ميزان ردع وانه مطلوب عمليات اخرى كي تستوعب حماس الرسالة.

وحسب مصادر أمنية صهيونية من المتوقع خطوات هجومية اخرى يتقرر موعدها وفقا لاعتبارات ميدانية.

ومع ذلك نقلت الصحيفة مصدر في مكتب رئيس الوزراء قال :" ان اسرائيل لا ضلع لها في الاتصالات التي تجريها مصر مع حماس، بل توضع في صورتها فقط.

وقال المصدر انه "حتى الان لم يوافقوا على أي شيء. يدورالحديث عن اتصالات بين حماس ومصر لم تنضج بعد".

[لواء القدس]

وزير إسرائيلي لـ "ميتشل": فتح المعابر بعد الإفراج عن "شاليط" فقط::



التقي المبعوث الأمريكي جورج ميتشل في القدس المحتلة مع الوزير الإسرائيلي المسئول عن إدخال المعونات لقطاع غزة ( يتسحاك هرتسوغ).



وقال هرتسوغ لـ "ميتشل" أن الاختبار الحالي الآن امام المجتمع الدولي هو عدم مطالبة إسرائيل بفتح المعابر الحدودية لقطاع غزة، ففتحها سيقوي حماس أما بالنسبة لإسرائيل فلن يتم فتح المعابر إلا بعد الإفراج عن شاليط

[لبؤة الجهاد]

وفد من حركة الجهاد خلال زيارته لجرحى العدوان في مصر:نحن نستمد من هؤلاء المعنويات




قام وفد من حركة الجهاد الإسلامي الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة، بزيارة جرحى العدوان الصهيوني في المستشفيات المصرية، وضم الوفد كل من القيادي جميل يوسف، والناطق باسم الحركة داوود شهاب.
وقال شهاب في كلمة له من داخل أحد المشافي المصرية :" الحقيقة إن ما شاهدناه وما رأيناه أكبر من كل الكلمات .. ولا تستطيع الكلمات القليلة أن تصف هذا الوضع المؤلم والمحزن، وأضاف أن عزاؤنا الحقيقي هو ما نراه من عزيمة قوية ومعنويات عالية لدى الجرحى، وتابع قائلاً:" نحن نستمد من هؤلاء الشباب الجرحى المعنويات.

وأَضاف: " أكاد أعجز أمام صبر هؤلاء وبسالتهم وعظيم إرادتهم ومعنوياتهم العالية ورغم حجر الألم و الإصابة والجرح.

وأكد بأن معنوياتهم عالية ويرددون كلمات الحمد والشكر لله على ما أصابهم، الأمر الذي يجسد معاني الإيمان والتضحية والثقة بقدرة الله سبحانه وتعالى على أن يشفي جراحهم وأن يعيدهم إلى أهليهم في قطاع غزة.

هذه المشاهد إن دلت فإنما تدل على نازية الاحتلال الصهيوني وعلى جرمه وما ارتكبه بحق شعبه مستخدماً كل أسلحته الفتاكة ضد الكل الفلسطينية والذاكرة الفلسطينية.

[لبؤة الجهاد]

مدفعية الجيش الصهيوني تقصف مناطق شرق غزة





أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، قبيل ظهر اليوم الجمعة، قذائف مدفعية في مناطق تقع إلى الشرق من مدينة غزة، وسط عمليات تحليق مكثف للطيران الحربي الصهيوني.

وأفاد راصد ميداني وشهود عيان، أنّ قوات الاحتلال عمدت إلى إطلاق قذائف مدفعية تجاه أراضٍ زراعية خالية، تقع الى الشرق من مدينة غزة. وقد ترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الصهيوني في أجواء المنطقة.

وتسود الخشية في المنطقة المستهدفة، من أن يكون القصف والتحليق الجوي، إيذاناً بعملية توغل محدودة قد تعمد إليها القوات الصهيونية.

ويأتي ذلك بينما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أنّ القيادة الصهيونية قرّرت القيام بما سمتها "عمليات محددة الأهداف ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رداً على عملية "كيسوفيم" التي أدى تفجير عبوة ناسفة خلالها إلى مصرع ضابط صف صهيوني وإصابة ثلاثة جنود بجروح.

وحسب الصحيفة، فإنّ هذا القرار تم اتخاذه خلال مباحثات أمنية أجراها رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ليل الخميس، مع وزير حربه إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.

من جهتها اشارت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن إسرائيل ستواصل عدوانها المركز ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ردا على ما أسمته العملية التي قتل فيها قصاص أثر من الجيش الاسرائيلي واصيب ثلاثة جنود يوم الثلاثاء هذا الاسبوع.

واشارت الصحيفة أن هذه الموقف جاء رغم التقدير في جهاز الامن بان حماس تميل الى التوصل الى تفاهمات مع مصر حول وقف نار طويل المدى وأن احداث الايام الاخرى بالذات تشير الى "خروقات أخيرة قبل تحقق التهدئة".

وبينت الصحيفة أنه وفي المشاورات التي اجريت في المطبخ السياسي وقيادة جهاز الامن طرح الراي في أن اسرائيل ملزمة بان تواصل العدوان كي تثبت ميزان ردع وانه مطلوب عمليات اخرى كي تستوعب حماس الرسالة.

وحسب مصادر أمنية صهيونية من المتوقع خطوات هجومية اخرى يتقرر موعدها وفقا لاعتبارات ميدانية.

ومع ذلك نقلت الصحيفة مصدر في مكتب رئيس الوزراء قال :" ان اسرائيل لا ضلع لها في الاتصالات التي تجريها مصر مع حماس، بل توضع في صورتها فقط.

وقال المصدر انه "حتى الان لم يوافقوا على أي شيء. يدورالحديث عن اتصالات بين حماس ومصر لم تنضج بعد".

[لواء القدس]

قوات الاحتلال تقتحم قباطية وتعتقل أربعة مواطنين ::


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، أربعة مواطنين من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة.



وذكرت مصادر أمنية ومحلية في البلدة أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من: محمد عادل علاونة، (20عاما)، وفتحي عماد حنايشة (22 عاما)، وعبد الرحيم محمود نزال (21 عاما)، وأحمد محمد حمامدة (22 عاما)، بعد أن أقتحم جيش الاحتلال البلدة وداهم عددا من المنازل فيها وأجبر ساكنيها على الخروج بالعراء عدة ساعات.



وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال أشاعت حالة من الرعب والخوف والهلع في صفوف المواطنين جراء إطلاقها الأعيرة النارية وقنابل الصوت، وجراء ممارستها أعمال العربدة عبر مكبرات الصوت.



يذكر أن بلدة قباطية تتعرض منذ أكثر من شهر لمعلية اقتحامات متواصلة، من قبل جيش الاحتلال الذي اعتقل عددا كبيرا من المواطنين خلال تلك الفترة.

[لبؤة الجهاد]

فروانة:قائمة من أمضوا أكثر من 15عاماً في سجون الإحتلال ارتفعت الى 321 أسيراً




أفاد الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، اليوم ، أن عدداً كبيراً من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو ، قد انضموا قسراً الى قائمة الأسرى الذين مضى على اعتقالهم خمسة عشر عاماً فأكثر بشكل متواصل ، وبذلك يرتفع عددهم ليصل مع نهاية شهر كانون ثاني / يناير الجاري الى ( 321 أسير ).

وأضاف فروانة أن ( 6 أسرى ) قد انضموا للقائمة خلال شهر كانون ثاني / يناير الجاري ، هم : حلمي حمد العماوي ، فريد محمد القيسي وعلاء الدين أحمد أبو ستة وثلاثتهم معتقلين منذ 3-1-1994 ،وهاني محمد أبو ستة ومعتقل منذ 21-1-1994 ، وأيمن طالب أبو ستة ومعتقل منذ 24-1-1994 ، ومنذر شعبان الدهشان ومعتقل منذ 26-1-1994 ، وجميعهم من سكان قطاع غزة .

وفي ذات السياق ذكر فروانة بأن عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 ، قد تمم اليوم عامه الثامن والعشرين في الأسر ليدخل عامه التاسع والعشرين ، وأن الأسير ابراهيم فضل جابر المعتقل منذ 8-1-1982 قد دخل عامه الثامن والعشرين ،

فيما قدامى أسرى الـمناطق المحتلة عام 1948 سامي خالد يونس وكريم يوسف يونس وماهر عبد اللطيف يونس المعتقلين منذ يناير 1983 قد دخلوا عامهم السابع والعشرين في الأسر ، فيما دخل الأسير محمد عبد الرحيم منصور المعتقل منذ 27-1-1985 عامه الخامس والعشرين ليقترب من الدخول قسراً لقائمة من أمضوا في الأسر أكثر من ربع قرن ، كما ودخل الأسير شعبان سليم حسونة المعتقل منذ 5-1-1990 عامه العشرين ليقترب من الإنضمام القسري لقائمة عمداء الأسرى وهو مصطلح يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً .

وأشار فروانة بأن هؤلاء هم جزء من قائمة الأسرى القدامى والتي تضم ( 337 ) أسير معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من آيار / مايو 1994 ، ومن بين هؤلاء ( 91 أسير ) مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، فيما بينهم أسيرين مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً وهما الأسير نائل صالح برغوثى المعتقل منذ منذ الرابع من نيسان / ابريل 1978 ، والأسير فخري عصفور البرغوثي المعتقل منذ 23 حزيران / يونيو 1978

[لواء القدس]

دعوة مشعل إلى مرجعيّة جديدة تربك حوار القــاهرة.. ومسئول مصري يعتبرها "تكتيكية"::



ألقى حديث رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، خالد مشعل، عن إنشاء بديل لمنظمة التحرير، الشكوك في إمكان نجاح مساعي الوساطة المصريّة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وتثبيت هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان مشعل قد قال، خلال احتفالية بنصر غزة في الدوحة أول من أمس، إن «حركته ستعمل على بناء مرجعية وطنية فلسطينية تمثّل الداخل والخارج، وتضم كل قوى الشعب الفلسطيني وتياراته الوطنية».



وأضاف: «نحن في حماس وقوى المقاومة الحيّة نرحب بالحوار وبالمصالحة ولكن على أساس الثوابت الوطنية، أما أن يكون الحوار مدخلا لفرض الأجندة الأجنبية وعلى حساب حقوق شعبنا، فهو حوار كاذب».



وقال مسؤول مصري، طلب عدم تعريفه، إن «هذه التصريحات المفاجئة لا تعكس وجهة نظر حماس حيال المبادرة المصرية»، مشيراً إلى أن وفداً من الحركة قد وصل أمس قادماً من العاصمة السورية دمشق لتسليم رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، اللواء عمر سليمان، رد «حماس» على الموقف من مشروع اتفاق التهدئة.



ورأى المصدر أن تصريحات مشعل «تكتيكية»، مشيراً إلى أن «مساعي حماس لإيجاد بديل للمنظمة لن تكون سهلة وستكون لها عواقب وخيمة على موقع حماس على الخريطة الفلسطينية والعربية».

[لواء القدس]

زعيم حزب شاس ينتقد موقف أولمرت من ملامح اتفاق الوضع الدائم مع الفلسطينيين ::


إنتقد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي زعيم حركة شاس إيلي يشاي المواقف التي أبداها رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت - بحسب أنباء صحفية نُشرت أمس - من ملامح اتفاق الوضع الدائم مع الفلسطينيين.



وقال يشاي إن الوعود المفرطة في رأيه التي قدمها أولمرت للجانب الفلسطيني لا تهدف سوى إلى استرضاء شعوب العالم من منطلق تطلع أولمرت لنيل جائزة نوبل للسلام.



ووصف يشاي موقف أولمرت بتقويض للثوابت الإسرائيلية.



وكانت الأنباء المذكورة التي أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت قد أشارت إلى مواقفة أولمرت على إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين في الضفة الغربية وعلى تسليم السلطة الفلسطينية السيطرة على الأحياء الشرقية من القدس المحتلة.

[لبؤة الجهاد]

بعد أن دمرت الحرب الصهيونية منازلهم..الاحتلال يهدد سكان قطاع غزة بمواصلة التفافهم حول المقاومة




لم تكتف قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير عشرات المنازل في قطاع غزة خلال حربها التي استمرت 23 يوماً على غزة وواصلت تهديداتها للفلسطينيين رغم انتهاء الحرب وإعلان وقف اطلاق النار.


وتلقت عشرات العائلات التي تدمرت منازلها في قطاع غزة اتصالات هاتفية من جيش الاحتلال تحذرهم من مواصلة العمل مع المقاومين وتطالبهم بمنع أبنائهم الذين يعملون ضمن صفوف المقاومة في غزة.


تحريض على المقاومة

وقال مهدي أحمد من بيت لاهيا شمال قطاع غزة إنه تلقى اتصالا من نفس الرقم الذي اتصل به حين أبلغه بضرورة اخلاء منزله تمهيداً لقصفه أبلغه بضرورة أن يهتموا بأنفسهم وأن يبتعدوا عن دعم المقاومة والوقوف إلى جانب المقاومين.


وأوضح أحمد أن قوات الاحتلال حذرته من أن قصف منزل عائلته في البلدة لا يعني نهاية المطاف وأنها لن تسكت إذا تواصلت عائلته في مقاومة الاحتلال وما أسماه الجري وراء قيادات المقاومة.


وأضاف أحمد أنه أغلق الهاتف في وجه المتصل وحين لم يرد عليه خلال المرات القادمة أرسل له رسالة sms قال فيها المرسل " إن الغزيين سيدفعون الثمن إن واصلوا الوقوف إلى جانب "الارهاب" وسيدفعون كلهم ثمن مواقفهم ".


وبينّ أحمد أن الاحتلال " لن يثني عزائم الفلسطينيين وأنه لم ينجح خلال الحرب وبعدها من تدمير نفسية الأهالي ودعمهم للمقاومة التي شرفت الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية في انتصارها بغزة".


أوراق في المنازل

من جهته، قال أحمد عبد ربه من عزبة عبد ربه إن قوات الاحتلال التي جعلت من منزله منطلقا للعمليات العسكرية ضد الحي تركت في منزله بعد انتهاء الحرب وانسحاب تلك القوات رسائل تهديد مكتوبة باللغتين العربية والعبرية.


وأوضح عبد ربه أن قوات الاحتلال تركت له رسالة تهديد تقول "لن تنعموا بالأمن إلا إذا عاشه سكان مغتصبة سديروت، قفوا إلى جانبنا من أجل أن نحميكم من الإرهاب والمقاومة التي تحاول أن

تستغلكم لتحقيق أهدافها".


وأوضح عبد ربه أن رسالة أخرى بالعبرية كتبها أحد جنود الاحتلال يقول فيها " إن تدمير ما تبقى من غزة سيكون حتمياً إذا تواصل مقاتلو حماس والفصائل في اطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية لغزة".


من جانبه، أوضح عمر غباين من الحي نفسه أن قوات الاحتلال كتبت على صورة هويته المتواجدة في بيته إنها ستلاحقه إذا لم يتوقف عن دعم المقاومة وجلب الطعام للمرابطين على التخوم.


وقال غباين إن " اليهود كتبوا على حائط منزله إنهم لم يتركوا غزة إلا جل من أن تتوقف الصواريخ وإننا سنرد على المدنيين ان لم تتوقف هذه الصواريخ