بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أود أن أشكر الإخوة في هذا المنتدي علي صدورهم الرحبة وصبرهم الطويل علي ما ينشر علي صفحتهم من أراء ومواضيع فيها الغث والسمين ,واخص بالذكر المجاهدين منهم الذين يواجهون قذائف العدو وصواريخه بصدور عاريه ويتحملون علي صفحات المنتديات تجريح المتفلسفين أمثالنا ,الذين امتهنوا الكتابة قتلا للوقت وتنفيسا عن مكنونات صدورهم وكأنه لا يكفي المقاتل ما يعانيه من صلف العدوا وطغيانه حتي يكون عليه أن يتحمل غرور المترفين وخذلانهم.
إخوتي هل تعلمون بما أشعر به الآن؟
اتجول في المنتديات واكتب وأرد وأتمني الأمنيات وصدقوني أحيانا أشعر انني في ساحة حرب حقيقية يتساقط فيها القتلي ويئن فيها الجرحي وتتعالى فيها صيحات التكبير واسمع أزيز الطائرات ودوي المدافع ونيران البنادق..ثم ماذا بعد؟
أقفل الجهاز وانام لأصحوا صباحا خائر القوى مشتت الذهن واخرج لإواجه مطحنة الحياة ومتطلباتها التي لا تنتهي ولأنسي خلال رحلة النهار ما دار طوال المساء والعشاء ,ثم لأعود بعدها إلي المنتديات وانا أشعر بأنني خنت رفاقي في السلاح ,فهم يقاتلون العدوا وأنا أقاتل الحياة وقد خذلتهم بتركي لهم طوال النهار لأعود إليهم في الليل عودة الأسد الهصور وأهاجم ذات اليمين وذات الشمال.
اكتشفت خلال هذه الفترة من العدوان الصهيوني علي غزة أننا بالفعل أمة كلام..تقوم الحروب بيننا ولا تتوقف لأجل كلمة قيلت..ونخرج في مسيرات نهتف فيها ونهدد ونتوعد ونزمجر ثم نتفرق ونرجع إلي بيوتنا متهللين وكأننا خرجنا للتوا من معركة حطين!
نقيم المؤتمرات والمنتديات لدعم قضايا أمتنا فيخطب الخطباء ويرتجز الشعراء ويغني المغنون ويرقص الراقصون ثم ينفض الجمع ولا دعم ولا ما يحزنون.
إخوتي لا أدري لماذا كتبت هذه الكلمات؟
هل هي إعتذار من الذين أزالوا عن نواصينا وصمة الذل والعار
أم هي دعوة للجد والعمل من اجل نصرة إخوتنا بالفعل لكي نرفع عنهم الحصار.
أم هو بكاء علي أمة إستمرأت الذل وفقدت حسها بطعم الإنتصار.
تحية إكبار وإجلال إلي عمالقة المنتدي الذين يتكلمون قليلا ويفعلون كثيرا ويرضون بحجب أنفسهم تحت قناع العضوية حرصا من أن تنكشف أمام العدو حقيقة الهوية.
إلي الذين يقاتلون خلف القناع ويتقدمون أمام خطوط الدفاع.
تقبلوا مني تحياتي وشكري..أينما كنتم..في غزة والقطاع.
بداية أود أن أشكر الإخوة في هذا المنتدي علي صدورهم الرحبة وصبرهم الطويل علي ما ينشر علي صفحتهم من أراء ومواضيع فيها الغث والسمين ,واخص بالذكر المجاهدين منهم الذين يواجهون قذائف العدو وصواريخه بصدور عاريه ويتحملون علي صفحات المنتديات تجريح المتفلسفين أمثالنا ,الذين امتهنوا الكتابة قتلا للوقت وتنفيسا عن مكنونات صدورهم وكأنه لا يكفي المقاتل ما يعانيه من صلف العدوا وطغيانه حتي يكون عليه أن يتحمل غرور المترفين وخذلانهم.
إخوتي هل تعلمون بما أشعر به الآن؟
اتجول في المنتديات واكتب وأرد وأتمني الأمنيات وصدقوني أحيانا أشعر انني في ساحة حرب حقيقية يتساقط فيها القتلي ويئن فيها الجرحي وتتعالى فيها صيحات التكبير واسمع أزيز الطائرات ودوي المدافع ونيران البنادق..ثم ماذا بعد؟
أقفل الجهاز وانام لأصحوا صباحا خائر القوى مشتت الذهن واخرج لإواجه مطحنة الحياة ومتطلباتها التي لا تنتهي ولأنسي خلال رحلة النهار ما دار طوال المساء والعشاء ,ثم لأعود بعدها إلي المنتديات وانا أشعر بأنني خنت رفاقي في السلاح ,فهم يقاتلون العدوا وأنا أقاتل الحياة وقد خذلتهم بتركي لهم طوال النهار لأعود إليهم في الليل عودة الأسد الهصور وأهاجم ذات اليمين وذات الشمال.
اكتشفت خلال هذه الفترة من العدوان الصهيوني علي غزة أننا بالفعل أمة كلام..تقوم الحروب بيننا ولا تتوقف لأجل كلمة قيلت..ونخرج في مسيرات نهتف فيها ونهدد ونتوعد ونزمجر ثم نتفرق ونرجع إلي بيوتنا متهللين وكأننا خرجنا للتوا من معركة حطين!
نقيم المؤتمرات والمنتديات لدعم قضايا أمتنا فيخطب الخطباء ويرتجز الشعراء ويغني المغنون ويرقص الراقصون ثم ينفض الجمع ولا دعم ولا ما يحزنون.
إخوتي لا أدري لماذا كتبت هذه الكلمات؟
هل هي إعتذار من الذين أزالوا عن نواصينا وصمة الذل والعار
أم هي دعوة للجد والعمل من اجل نصرة إخوتنا بالفعل لكي نرفع عنهم الحصار.
أم هو بكاء علي أمة إستمرأت الذل وفقدت حسها بطعم الإنتصار.
تحية إكبار وإجلال إلي عمالقة المنتدي الذين يتكلمون قليلا ويفعلون كثيرا ويرضون بحجب أنفسهم تحت قناع العضوية حرصا من أن تنكشف أمام العدو حقيقة الهوية.
إلي الذين يقاتلون خلف القناع ويتقدمون أمام خطوط الدفاع.
تقبلوا مني تحياتي وشكري..أينما كنتم..في غزة والقطاع.
تعليق