إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ صلاح والمطران حنا يؤكدان التمسك بكل ذرة تراب من القدس+متابعة اخبارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بدعوى "خروجهم عن قرار الحركة بنبذ الإرهاب"

    عباس يرفض اعتماد مخصصات لشهداء حركة "فتح" في قطاع غزة


    رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



    ذكرت مصادر فلسطينية أن محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته رفض اعتماد شهداء "كتائب شهداء الأقصى"، الذين استشهدوا دفاعاً عن قطاع غزة، على كشوف شهداء فلسطين لدى الصندوق القومي الفلسطيني.

    وأضافت المصادر أن عباس، الذي يواصل هجومه على المقاومة الفلسطينية، اعتبر شهداء حركة "فتح"، الذين تصدوا لجيش الاحتلال الصهيوني، "خارجين على قرار الحركة بنبذ الإرهاب!"، ويعني قرار عباس الامتناع عن صرف مخصصات شهيد لذوي الشهداء.

    وكانت سلطة عباس في الضفة الغربية عملت طوال السنتين الماضيتين على تفكيك الأذرع المسلحة لحركة "فتح". وصرح عباس أكثر من مرة أن أحداً لم يتخذ في حركة "فتح" قراراً بتشكيل كتائب شهداء الأقصى، وعليه فإن هذه الكتائب لا تمت بصلة لحركة "فتح"، على حد قوله.

    ورأت المصادر أن قرار عباس "متصل برغبته في عدم إغضاب إسرائيل"، بل وإقناعها بصدق نواياه اتجاهها.
    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
    22:2

    تعليق


    • #17
      مقالات من الصحافة الاسرائيلية - الخميس 29/1/2009





      استشارة تحت النار

      هآرتس

      قبيحاي مندلبلت

      على المختص القانوني العسكري مثل اي مستشار قانوني، ان يضع امام الهيئة التي يقدم لها المشورة مجموعة من الادوات والوسائل القانونية التي يمكنها من خلالها تحقيق اهدافها، مع الحرص الاكيد على قيود القانون وقصوره. هو ملزم مثل اي رجل عسكري لتنفيذ هذه المهمة وفقا لقدراته المهنية مع الالتزام العميق بقيم "روح الجيش الاسرائيلي" – كرامة الانسان، وطهارة السلاح، والمصداقية وما الى ذلك. هذه الواجبات تكمل بعضها البعض في الجيش الاسرائيلي ولا تناقض بعضها بعضا.

      في عملية "الرصاص المصهور" رافق الخبراء القانونيون في الجيش الاسرائيلي تحت رئاسة وقيادة قسم القانون الدولي عملية القتال من مراكز صنع القرار في هيئة الاركان وفي القيادة الجنوبية وقيادة الفرقة. قرار المرافقة القانونية للعمليات القتالية ليس بالمسألة البديهية العادية. هذا القرار يعبر عن ادراك القادة لاهمية القانون والقضاء في عملية صنع القرار الحربي، ويعبر عن فلسفة الجيش الاسرائيلي بان القتال يتم في اطار قانوني وليس خارج حدوده. هي تعبر عن فهمنا المهني بان القادة يحتاجون الى مستشارين قانونيين ماهرين ومتواجدين في متناول اليد ليشيروا الى حدود المحظور وكذلك المسموح في العمليات.

      الاستشارة القانونية والقضائية بصدد العمليات الميدانية ليس نظريا ولا اكاديميا. نتائجها تتجسد من خلال قرارات عملية عميقة التاثير يقدم عليها القادة في الجيش. ليس هناك مكان للاسلوب المبهم وغير الملزم الذي يميز الكتابات الاكاديمية في بعض الاحيان. وعلى غرار القادة يتوجب على القانون المستشارين القانونين العسكريين ان يبلوروا مواقف ووجهات نظر واضحة "على المحك" وفي اللحظات الحرجة، من خلال دخان المعركة وفي ظروف توضح وتظهر المعضلات القانونية التي تميز عمليات القتال الحديث، حتى اخرها. من شاهد الامور بام عينيه هو وحده القادر على ادراك الصعوبة والتعقيد وكذلك نوعية الاستشارة القانونية المقدمة ودرجة تاثيرها على صناع القرار.

      الاستشارة القانونية العملياتية هي دائما مسألة مثيرة للتحدي، وفي المعركة التي تخاض ضد الارهاب – على حد وصف الصحيفة الاسرائيلية - تصبح هذه الاستشارة اصعب باضعاف المرات. ليس صدفة اننا لا نسمع عن وجود خبراء قانونيين في القانون الدولي لدى العدو. هو يعتبر ان التزام اسرائيل بقوانين القتال ومقتضياته نقطة ضعف، وثغرة يمكن استغلالها. نحن نواجه من يقاتل عن قصد باللباس المدني ومن خلال بيئة مدنية ويستخدم المدنيين كدرع بشري ويهاجم عن قصد مواطني اسرائيل. عدو منفلت بلا كوابح ويصرح انه "يحب الموت" ويختبىء من وراء ظهر النساء والاطفال.

      رئيس محكمة العدل العليا المتقاعد اهرون باراك كتب، هناك شك ان كان القانون الدولي قد تخيل في تصوراته عدوا غوليا من هذا الصنف، ولكن رغم ذلك – يتم القتال ضد هذا العدو وفقا لمعايير القانون والقضاء. القتال ضد مثل هذا العدو هو تحدي صعب الا انه لن يؤدي ابدا الى تخلي الجيش الاسرائيلي عن التزامه بالعمل في اطار القانون الملزم. التزام الجيش الاسرائيلي بالقانون هوجزء من هويته القيمية – والوطنية وهذا ما فعلناه ايضا خلال القتال في قطاع غزة.

      قادة الجيش الاسرائيلي، كتفا الى كتف مع المختصين القانونيين في النيابة العسكرية، فكروا عميقا خلال القتال الدائر في القضايا والمسائل الصعبة التي تقض المضاجع. كيف يمكن تطبيق مبادىء النسبية والتمييز، كيف يمكن بناء اليات ميدانية في العمليات مثل توجيه تحذير للسكان المدنيين للابتعاد عن مناطق المعارك، الامر الذي يتيح ضرب العدو مع تقليص الاذى الذي يمكن تجنبه ولشدة الاسف في مثل هذا النوع من القتال، في صفوف المدنيين.

      من الصعب احيانا هضم حقيقة ان قوانين القتال هي قوانين تهدف الى تنظيم وتقليص الضرر ولكن ليس منعه لان القتل والدمار هما جزء لا يتجزأ من واقع الحرب. المختصون القانونيون في النيابة العسكرية تحت قيادة ودعم قيادة الجيش ودعمي انا يعملون من اجل مساعدة الجيش الاسرائيلي في خوض القتال داخل حدود هذا النظام وفي مواجهة عدو لا يعرف الحدود.

      هل حدثت اخطاء في ارض المعركة؟ لا شك هذا ما يحدث في كل قتال (الاخطاء خلال عملية "الرصاص المصهور" كلفت الجيش الاسرائيلي دما دمويا فادحا). وهل اسهمت النيابة العسكرية في اقناع الجيش باتباع المعايير القانونية التي يلتزم بها؟ ليس هناك شك في نظري ان الجواب على هذا السؤال ايجابي.
      موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
      22:2

      تعليق


      • #18
        قيام الحاخامية العسكرية الرئيسية بالدخول للتوجيه المعنوي في المعركة الاخيرة عزز ايمان الجنود وعقيدتهم

        هآرتس

        يسرائيل هارئيل


        كلما ازدادت التقارير حول نتائج معركة غزة خصوصا دافعية المقاتلين واهلهم والجمهور العريض العالية، كلما ازداد القلق في اوساطهم هذا القلق الذي اثر على روح الجيش الاسرائيلي في الجيل الاخير واثر على دافعيته نتيجة لذلك ("الارهاب غير قابل للهزيمة"– على حد وصف الصحيفة الاسرائيلية ) وكل نظريات الجيش واساليبه القتالية الدفاعية الطابع التي بلورها لنفسه.

        صحيح ان روحا جديدة قد انبعثت في الجيش. لم تعد معاركه الوحيدة التي ينتصر فيها خلال الخمسة وثلاثين عاما الاخيرة تلك المعارك التي يفوز فيها على ابناء شعبه (في عمونه وغوش قطيف). في هذه المرة لم تؤثر اجندة "اربع امهات" والمنظمات الشبيهة لها على روح القتال لدى الجنود – هذه المنظمات التي تسعى الى تسييس الضباط الكبار وحرفهم عن التركيز على الهدف.

        لمن يكن صدفة تعالي اصوات وصراخ هذه الدوائر ضد نشاط الحاخام العسكري الفعال العميد ابيحاي رونتسيك. قائدة سلاح التوجيه الرئيسية التي تشد بخيوط هذه الهجمة وتدعي وعن حق ان ضباطها التابعين لها وليس الحاخاميين العسكريين هم المسؤولون عن توجيه الدافعية لدى الجنود وزيادتها. ان كان الامر كذلك فلماذا لم نراهم كما رأينا الحاخامات العسكريين يقومون بهذه المهمة في ارض المعركة؟ الجواب على ذلك بسيط:- سلاح التوجيه لا يركز على تعميق الجذور القومية والصهيونية – المربع الذي تدخل اليه الحاخامية العسكرية – بسبب وجود موقف عاجز ومتناقض من هذه المسألة لدى عدد غير قليل من افراده. ومن لا يؤمن بعدالة الطريق بصورة تامة لا يمكنه ان يربي الاخرين على هذا الطريق.

        جل التأهيل الروحي لضباط التوجيه والارشاد يتم خارج الجيش الاسرائيلي ولذلك يطلعون على كل التيارات الروحية القائمة في الجيش اليوم. سلاح التوجيه والارشاد اختار اعدادهم في مركز مندل حيث لا توجد هناك ورشة واحدة تدور حول تعزيز الدافعية، اصحاب هذا المركز واغلبيتهم من جامعات امريكية ذوي اراء بعيدة عن الاجماع الاسرائيلي خصوصا العسكري منه. المدارس التي يزورها الضباط هي "مدارس للديمقراطية". اما المدارس التي يتعلم فيها اغلبية الجنود والضباط في الوحدات القتالية فهي المعاهد الثانوية التأهلية للجيش وهذه ليست موجودة في جدول جولات ضباط التوجيه والارشاد التطبيقية والتعريفية.

        "المعضلة كوسيلة تربوية" هي احدى البرامج الاهم في الاستكمال. المربون الذين يقومون بتأهيل واعداد اغلبية القوة المقاتلة في الجيش الاسرائيلي لا يدعون لتأهيل ضباط التوجيه والارشاد وحتى في قضية "السلوك الاخلاقي في التقاليد والمواريث اليهودية" ليس هناك محاضر او حاخام لا تتطابق فلسفته مع روح المعهد الليبرالية، وهكذا هو الحال في كل البرامج.

        من الواضح اذا ان الصراع ليس بين ضابط التوجيه الرئيسي وبين الحاخام العسكري الرئيسي وانما بين نهجين وتيارين روحيين. الاول يمثله المنقضون على الحاخامية العسكرية الرئيسية والذي قاد الجيش الى ضعف الايمان بعدالة الطريق. نتيجة لذلك تضررت القدرات الميدانية. التيار الاخر هو ذاك الذي ظهرت براعمه في عملية "الرصاص الصمهور" هذا التيار الذي يرتكز على التماثل التام مع الجذور الصهيوينة والقومية (وليس الدينية بالتحديد) لدولة اسرائيل.

        يحدونا الامل بان تكون اليقظة التي ظهرت في المعركة الاخيرة مبشرا ببداية خروج الجيش من الطريق المسدود في العمل الميداني الناتج عن التشويش الروحي الذي كان غارقا فيه. ان كان الجيش الاسرائيلي يرغب في العودة الى قدرة الانتصار الاكيد (هذا الانتصار لم يتحقق في العملية الاخيرة كما برهنت عملية العبوة الناسفة عند الجدار بالامس الاول) – من المحظور ان يقوم رئيس هيئة الاركان بالسماح لتيار ونهج ضابط التوجيه الرئيسي على نهج الحاخام العسكري الرئيسي.
        موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
        22:2

        تعليق


        • #19
          كاديما خان شارون

          هآرتس

          آري شبيط


          انتصار اليمين في انتخابات (2009) مسألة لا مفر منها. ان لم تندلع الحرب الشاملة في الاسبوع القادم ويم يتم التوقيع على اتفاق سلام مفاجيء، سيصبح بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. بعد ثلاث سنوات من حكم الوسط – يسار سينصب في اسرائيل حكم الوسط يمين. السيناريو غير المتوقع هو حكومة ليكود – شاس – اسرائيل بيتنا واتوقع الاكثر منطقية هو حكومة ليكود – عمل – كاديما.

          على اية حال برنامج تقسيم البلاد سينزاح جانبا لصالح برنامج الامن القومي. الاسرائيليون الذين صوتوا في (1999) سيصوتون الان لحكم قلبه في اليمين.

          فوز اليمين لم يكن مسألة يفرضها الواقع الامر ليس نابعا من ان الجمهور قد شغف من جديد بالمستوطنات وبجبال يهودا والسامرة، الاغلبية الاسرائيلية بقيت من الاساس كما كانت:- واقعية وبراغماتية، هي تدرك ان الاحتلال عديم الجدوى الا انها تبحث عن طريقة آمنة لانهائه. وهو يدرك ان الستار قد اسدل على حكم اسرائيل الكاملة الا انه يخشى من قيام دولة حماس على اطراف كفار سابا.

          صحيح ان عملية غزة قد بعثت حالة من الحماس الجبروتي الشوفيني. مشاعر ظلامية اندلعت خارجة من دهاليز الوعي. ولكن هذه المشاعر التي تظهر عند كل الأمم ابان الحروب لم تغير توجه الناخب الاسرائيلي الاساسي. هذا التوجه الذي كان وما زال نهجا مركزيا معتدلا – صلبا وهو ينادي بالانسحاب من المناطق وعد الوثوق بالفلسطينيين.

          وهكذا ليس انتصار الليكود المتوقع في الانتخابات وفقا لذلك ليس نابعا من تحول الناخب الاسرائيلي فجأة الى بني بيغن الناخب ليس نزيها مثل بيغن وليس ليبراليا مثل بيغن ولس شوفينيا مثله. ليس لدي اي شيء من مبادىء حزب حيروت الذي يعد نفسه للعودة الى الحكم. السبب الحقيقي من وراء ذلك من وراء قيام اسرائيليين كثيرين بالتصويت لليمين في عام (2009) هو خيبة املهم العميق من الوسط. خيبة امل من قيادة الوسط وحزب الوسط وسخافة الوسط. خيبة امل من عدم قيام الوسط بتحويل نهجه الى نهج شامل يتمخص عن سياسة واضحة. عندما شكل اريئيل شارون كاديما كان عزمه واضحا:- بلورة طريق ثالث لاسرائيل. استبدال الرؤية اليمينية الخلاصية ورؤية اليسار المسيحية بنهج واقعي. شارون لم يكن رجل مبادىء الا انه تصرف وفق مبدأين بسيطين:- لا للوضع القائم (الخطير) ولا للتسوية الدائمة (غير الممكنة).

          بديل شارون العملي لهذين الامرين كان عملية سياسية طويلة المدى توفر لاسرائيل الحد الاقصى من الامن بالحد الادنى من الاحتلال، بكلمات اخرى:- حدود. لا نهاية للصراع ولا تعزيزا له بل حدودا تتيح للاسرائيليين والفلسطينيين ادارة الصراع بينهما بطريقة منطقية. حدودا تتيح للدولة اليهودية البقاء والازدهار من دون سلام.

          كاديما خان مبادىء شارون واحدا تلو الاخر. خلال سنوات حكمه الثلاث لم يفعل شيئا لتغيير الوضع القائم الخطير في يهودا والسامرة. وخلال العامين الاخيرين اجرى هذا الحزب مع الفلسطينيين مفاوضات حول التسوية الدائمة التي فشلت بطبيعة الحال. بدلا من التمسك بالواقع وبلورة عملية بعيدة المدى، وعد حزب كاديما الناس بوعود وهمية بقرب السلام. سلوكه السياسي لم يصب في نهج شارون وانها طريقة يوسي بيلين. اما سلوكه العسكري فقد كان على طريقة فلاديمير بوتين.

          النتيجة السياسية التي ترتبت على هذا المزيج المتفجر كانت فشلا متعدد الابعاد. ولكن النتيجة السياسية المترتبة كانت اشد خطورة وبلاء. بما ان حزب كاديما قد تحول الى حركة ميرتس – مصبوبه فهو يقوم بتخريب اليسار بدلا من بناء وسط سياسي. كاديما (2009) ليس بديلا حقيقيا لليمين وانها حزبا اخر من احزاب شمالي تل ابيب ينافس ايهود باراك وحاييم اورون على ناخبي تومي لبيد الايتام.

          نتائج العاشر من شباط لم تعد قابلة للتغيير. ولكن من المهم ان ندرك ان ما سيحدث هو خسارة للوسط اكثر من كونه فوزا لليمين. الوسط لن يخسر لانه وسط وانما لانه لم يعد وسطا بالمرة. الوسط سيخسر لانه لم يفِ بوعده بان يكون طريقا ثالث.
          موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
          22:2

          تعليق


          • #20
            منطقة مجردة من السلاح دون اعلان

            معاريف

            عوزي بنزمان


            المفاوضات التي جرت لتحقيق معاهدة السلام بين اسرائيل ومصر، اثر الزيارة المفاجئة من الرئيس انور السادات الى القدس في تشرين الثاني 1977، كانت مفعمة بالازمات. وغير مرة وصلت هذه الاتصالات السياسية الى حافة الانفجار.

            كان هناك مسؤولون كبار في المؤسستين العسكريتين في القدس وفي القاهرة لم يخشوا التوترات التي نشبت بين الحين والاخر بين قيادة الدولتين: اللواء ابراهام تمير، مستشار وزير الدفاع عيزر وايزمن، ومحاوريه في مصر، الجنرال احمد العبيدي ورئيس الاركان محمد علي فهمي، عرفوا انه في قناة الحوار العسكري توصل الطرفان الى تفاهمات بعيدة الاثر على الترتيبات الامنية في سيناء، وانه بفضلها باتت الاحتمالات لتسوية الخلافات السياسية هي الاخرى جيدة.

            التسوية الامنية التي تبلورت كانت تقوم على اساس تجريد شبه الجزيرة من السلاح وتقسيمها الى ثلاثة مقاطع في كل واحد منها يسمح للجيش المصري بان يحتفظ بقوات قليلة فقط. تمير ومساعدوه يتوصلوا الى الاستنتاج بان هذا الانتشار يلبي الاحتياجات الامنية لاسرائيل، ومقابلها يمكن للدولة ان تنسحب من كل شبه الجزيرة.

            منذئذ يعتبر مبدأ التجريد من السلاح مدماك اساس في التخطيطات الاسرائيلية للتسويات السلمية المحتملة مع باقي جيرانها، وهو يعتبر شرطا مفهوما من تلقاء نفسه في اتفاقات السلام المستقبلية. هكذا هو الوضع في الاتصالات مع سوريا، وهكذا في كل المداولات المتعلقة بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين، من اتفاق اوسلو عبر الاتفاق المحلي، مذكرة شرم الشيخ، مبادرة جنيف، وحتى المحادثات التي دارت مؤخرا بين ايهود اولمرت وابو مازن.

            من زاوية نظر اسرائيلي، لا يوجد اي شك بان الانسحاب من هضبة الجولان ومن الضفة الغربية، مهما كان حجمه، كجزء من التسوية السلمية، سيفترض تجريد هذه المناطق من السلاح. ختام حملة "رصاص مصهور"، بما في ذلك احداث العنف في اليوم الاخير، يدل على ان مبدأ التجريد ليس قابل للتطبيق في العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.

            نهج حماس يحتل المكان

            حماس في غزة تدعي بان من حقها ان تعيد التسلح وان تحتفظ بقوة عسكرية كبيرة، واسيادها في المنطقة، ايران، سوريا، يؤيدون موقفها هذا. وتعلل حماس مطلبها ليس فقط بحقها في ان تواصل الابقاء على "المقاومة"، بل بالصلاحية السيادية لكل دولة بان تحتفظ بجيش.

            موقف حماس يقرر عمليا بان الفهم الاسرائيلي بشان تجريد مناطق الضفة ومناطق غزة من السلاح هو اضغاث احلام. هذا النهج لا يتعاطى فقط مع الوضع الانتقالي الحالي، حين لا يكون قد تحقق بعد سلام بين اسرائيل وعموم الجمهور الفلسطيني، بل الوضع الاساس الذي سيفترض فيه ان تقوم دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل.

            ما يفهم من موقف حماس هوانه يوجد تضارب بنيوي بين توقع اسرائيل بان تعيش بطمأنينة بجانب دولة فلسطينية مجردة من السلاح في الضفة وفي القطاع، وبين توقعات الفلسطينيين في الحصول على علائم السيادة التي واحد اساس بينها هو الاحتفاظ بقوة عسكرية ذات مغزى.

            ليس فقط التضارب المبدئي يحبط قدرة الطرفين على الوصول الى تفاهم في موضوع الترتيبات الامنية، بل وكذلك الظروف على الارض: فليس مثلما في سيناء، وبقدر اقل في هضبة الجولان، لا يمكن تقسيم مناطق الضفة ومناطق القطاع الى مناطق يفرض عليها تجريد متدرج من السلاح. هذان الاقليمان ضيقان جدا لهذا الغرض.

            اليأس لا يصبح مريحا اكثر كلما مرت السنون. استعداد القيادة الفلسطينية في عهد اوسلو لقبول المطالب الاسرائيلية لتجريد من السلاح يتبدد، ويحتل مكانه نهج حماس، المعارضة ايديلوجيا للتوصل الى تسوية دائمة مع اسرائيل.

            حماس تصر على حقها في الاحتفاظ بقدرة عسكرية حقيقية حتى في فترة التسويات الانتقالية، اذا ما تحققت. احداث الشهر الماضي في غزة تكشف المعضلة التي تقف امامها اسرائيل: هل ينبغي لها ان تضحي بمصلحة امنية (التجريد من السلاح)، والتي تعتبر حتى الان حيوية، كي تصل الى تسوية مع الفلسطينيين
            موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
            22:2

            تعليق


            • #21
              استطلاع هآرتس: ليبرمان يتجاوز العمل

              هآرس

              يوسي فيرتر


              قبل أقل من اسبوعين من الانتخابات وها هي الانباء: الفجوة بين الليكود وكديما صغيرة جدا، ثلاث مقاعد فقط في صالح الليكود، ولكن كتلة اليمين تزيد قوتها الى 65 مقعدا وكتلة اليسار تتقلص الى 53 مقعدا.

              اسرائيل بيتنا بقيادة ليبرمان، والتي توجد في بؤرة الاهتمام الاعلامي والجماهيري، تتجاوز لاول مرة حزب العمل برئاسة ايهود باراك – 15 مقعدا مقابل 14، على التوالي. المتقاعدون، الذين هم جزءا لا يتجزأ من الائتلاف لا يزالون يراوحون حول نسبة الحسم مع مقعدين حدوديين. نحو 22 في المائة من اجمالي المستطلعين يصرحون عن انفسهم بانهم "اصوات طائشة" كمن لم يقرروا او يعرفوا لمن سيصوتون. جزء هام منهم يترددون بين العمل وكديما وبين كديما والليكود. قرارهم النهائي سيقرر مصير الحملة الانتخابية.

              لو جرت الانتخابات اليوم لكان بنيامين نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة القادمة، ولكن "نواة السيطرة" لديه هزيلة (تجدر الاشارة الى انه حظي في استطلاع القناة 10 بـ 34 مقعدا، اكثر بقليل من الحد الادنى الذي يحتاجه لاقامة حكم مستقر). فمع 28 مقعدا سيضطر نتنياهو الى غير قليل من الاحزاب في ائتلافه ممن سيشدون الامور باتجاهات متضاربة. في كل الاحوال، في معظم الاستطلاعات التي نشرت منذ بداية الحملة الانتخابية للكنيست الـ 18 وقبلها ايضا، كانت كتلة اليمين تتفوق على كتلة اليسار – الوسط. وهكذا في هذا الاستطلاع ايضا. من الصعب ان نرى في هذه اللحظة وضعا مغايرا في الانتخابات نفسها. التقدير السائد في الساحة السياسية هو أن الشعب ايضا قرر: اليمين.

              المعطيات الاكثر عصفا في استطلاع "هآرتس" تعنى باستدعاء مقربي وابناء عائلة ليبرمان الى التحقيق الذي برز هذا الاسبوع في توقيت مقلق – قبل اسبوعين فقط من الانتخابات. في هذا الشأن يعرب الجمهور عن عدم ثقة جارفة باعتبارات الشرطة. ربع المستطلعين فقط اعتقدوا ان شرطة اسرائيل تصرفت بهذا الشأن لاعتبارات مصلحة التحقيق. 42 في المائة يعتقدون أن الشرطة تصرفت هنا لاعتبارات "سياسية" ليس اقل.

              هذه ضربة شديدة لمكانة شرطة اسرائيل. حتى لو كان الاعتبار موضوعيا ولم يكن ممكنا تأجيل التحقيق الى ما بعد الانتخابات، يتعين على شرطة اسرائيل أن تسأل نفسها لماذا تتخذ هذه الصورة في نظر الجمهور، وليس فقط في موضوع مؤيدي ليبرمان.

              نحو ثلث مصوتي العمل، ونحو ربع مصوتي كديما يعتقدون ايضا ان ايادي الشرطة ليست نظيفة. استطلاع "هآرتس – ديالوغ" باشراف البروفيسور كميل فوكس من دائرة الاحصاء في جامعة تل ابيب والذي اجري اول أمس وأمس يشير الى تعزز كتلة اليمين، ولا سيما من جهة الحزبين اليمينيين، الاتحاد الوطني والبيت اليهودي – اللذين يحصلان معا على سبعة مقاعد. شاس تحظى فقط بعشرة مقاعد. صعود حزب العمل الذي بدأ فور الحملة في غزة التي ادارها وزير الدفاع باراك توقفت، والاسوأ من ذلك من ناحية الحزب – فهو يفقد الزخم والمقاعد. ففضلا عن المقاعد التي اضيفت له في اعقاب الحملة العسكرية لا ينجح في جمع مزيد من المقاعد بل ويفقد تلك التي حققها.

              - لو جرت الانتخابات اليوم فلمن كنت ستصوت؟

              الحزب الاستطلاع الحالي استطلاع 13/1 انتخابات 2006

              الليكود 28 29 12

              كديما 25 25 29

              اسرائيل 15 12 11

              العمل 14 16 19

              شاس 10 9 12

              ميرتس 5 7 5

              يهدوت هتوراه 5 6 6

              الاتحاد الوطني 4 3 -

              الكتلة العربية الموحدة 4 3 4

              البيت اليهودي 3 3 9*

              الجبهة الديمقراطية 3 3 3

              التجمع الديمقراطي 2 2 3

              المتقاعدين 2 - 7

              * الاتحاد الوطني - المفدال
              موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
              22:2

              تعليق


              • #22
                أكد على ضرورة إنهاء الحصار كأولوية ملحة


                هنية: منفتحون على إعادة الإعمار ويدنا ممدوة للحوار




                قال إسماعيل هنيه رئيس الوزراء الفلسطيني، إن حكومته تفتح أبوابها لأي جهة عربية أو دولية تريد أن تنفذ خطط لإعادة إعمار قطاع غزة المدمر، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار الفلسطيني أصبح ملحاً في هذه المرحلة للحفاظ على الحقوق والثوابت.

                وشدد هنيه في لقاء متلفز مع قناة القدس الفضائية بث اليوم الخميس (29/1)، على أن ربط عمليات الإعمار بموضوع الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية والحوار هي بمثابة تلكأ، وأنها "ستكون على حساب المواطن الذي هدم بيته ومزرعته ويعيش الآن في العراء في ظل هذا البرد القارص".

                وأكد أن لدى حركته استعداد ورغبة وتوجه حقيقي من أجل الشروع في حوار وطني يوصل لمصالحة فلسطينية حقيقية، لكنه شدد على ضرورة تهيئة المناخ اللازم لذلك، لا سيما إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف حملات التحريض.

                وطالب رئيس الوزراء حركة "فتح" باتخاذ خطوات تدلل على حسن النوايا لإنجاز مشروع المصالحة، وقال: "نحن بعد الحرب يمكن أن نطوي صفحة الخلافات ويمكن أن نتجاوز عن كل الأخطاء، وأن نتقدم نحو الأمام، وكل ما نطلبه من أبو مازن، أن يتخذ خطوة جريئة وفاعلة من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأن يتقدم باتجاه الحوار دون أي ضغوط خارجية".

                وأبدى هنيه استعداده للتخلي وبكل بساطة عن موقعه كرئيس للوزراء في سبيل أن تمضي السفينة ويعيش الشعب الفلسطيني في حرية وكرامة، مؤكداً حرص حركته على الوحدة السياسية والجغرافية للوطن.
                الانتصار

                وأكد هنيه على أن الشعب الفلسطيني هو الذي صنع الانتصار "بوقوفه كالطود الشامخ الذي احتضن المقاومة ولم تنكسر إرادته، ثم المقاومة التي كانت عند حسن ظن الشعب التي دافعت بإيمان وشرف عن شعب غزة وكرامة الأمة الإسلامية، إلى جانب الأمة الإسلامية التي خرجت بفعاليتها وشكلت الإسناد والدعم الكبير".

                وأشار إلى أن معركة "الفرقان" فرقت بين مرحلتين بين حق وباطل، وبين فئة قليلة تقاتل فئة كبيرة كافرة، "فهذا الطفل الذي حرق بالقنابل الفسفورية ينتصر على جبروت الاحتلال، وما بعد الحرب يختلف عما قبل الحرب، والحرب نقطة فاصلة بين مرحلتين".

                وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي اخترق التهدئة التي كانت مبرمة في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه كان يخطط لهذه الحرب ويبيت لها من زمن، كحرب انتقامية من الشعب الفلسطيني ومن قطاع غزة.

                التهدئة مقابل كسر الحصار

                وجدد هنيه التأكيد على أن الفصائل الفلسطينية لن توافق على تهدئة جديدة لا تؤدي إلى فك الحصار وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وفي مقدمتها معبر رفح.

                وقال: "الشعب الفلسطيني وصل إلى حد لا يحتمل إطلاقاً استمرار الحصار خاصة بعد الحرب والتدمير، ولا يعقل أن يستمر الحصار، ونقول بكل هدوء الحصار لا بد أن ينتهي والشعب الفلسطيني لا بد أن يعيش حياة كريمة وحره".

                وشدد على ضرورة أن تقف المحكمة الدولية عند مسؤولياتها وأن تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة حتى ينالوا جزائهم في الجرائم التي ارتكبوها في قطاع غزة.
                موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                22:2

                تعليق


                • #23
                  الموافقة على اخلاء ستين الف مستوطن.. كشف – ما وعد به الفلسطينيون في التسوية الدائمة.. ارث اولمرت..

                  يديعوت

                  شمعون شيفر:
                  قبل لحظة من مغادرته مكتب رئيس الوزراء "يطوق" ايهود اولمرت من سيخلفه: في اللقاء مع المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل كشف أمس تفاصيل المفاوضات التي ادارها مع الفلسطينيين على الخطوط الهيكلية للتسوية الدائمة.

                  في وجبة غداء ضيقة في منزل رئيس الوزراء عرض أولمرت امام مبعوث الرئيس الامريكي براك اوباما تعهداته وتعهدات وزيرة الخارجية تسيبي لفني امام الفلسطينيين في اطار المحادثات على التسوية الدائمة. "ستين الف مستوطن من بين رفع مليون يعيشون في مناطق سيتطلب منهم اخلاء اماكن سكنهم"، قال رئيس الوزراء لميتشل عن التفاهمات المتحققة، "والعودة الى الخط الاخضر في اطار التسوية الدائمة مع الفلسطينيين".

                  "التفاهمات"

                  في مقابلة مع "يديعوت احرونوت" في ملحق رأس السنة سبق لاولمرت أن اعرب عن تأييده لاخلاء كثيف للمستوطنات. أما الان فهذه هي المرة الاولى التي يكشف فيها النقاب عن ان هذا المذهب الفكري وصل الى تفاهمات عملية في المفاوضات مع الفلسطينيين. وحسب رئيس الوزراء، فقد وافقت اسرائيل على الانسحاب من اطار التسوية الدائمة الى حدود 1967، مع تعديلات حدودية تبقي الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق. ومقابل ضم الكتل الاستيطانية تنقل اسرائيل الى الدولة الفلسطينية التي ستقام اراض في جنوب البلاد – بنسبة 1:1 كيلو متر. وشدد اولمرت على أن معاليه ادوميم مثلا تندرج في احدى الكتل التي ستضم الى اسرائيل.

                  ووعد اولمرت ايضا باخلاء كثيف للمستوطنات: 60 الف مستوطن اسرائيلي يعيشون حول المراكز السكانية الفلسطينية في الضفة سيخلون الى داخل اراضي الخط الاخضر او الى الكتل الاستيطانية التي ستبقى في الضفة. واشار اولمرت الى أن الحديث يدور عن 60 الف مستوطن من اصل ربع مليون يسكنون في المناطق التي احتلت بعد العام 1967. في مسألة القدس التي تعتبر لغما جديا في المحادثات مع الفلسطينيين حتى الان، وافقت اسرائيل على أن تقسم المدينة، وان تنقل الاحياء في شرقي المدينة الى السيادة الفلسطينية. الاماكن المقدسة ستنقل الى ادارة وترتيب سلطة دولية تشرف على الوصول الى هذه الاماكن وتضمن ان يكون بوسع كل المؤمنين من الديانات الثلاث أداء فرائض العبادة دون عراقيل.

                  وستحظى الدولة الفلسطينية بتواصل اقليمي من خلال حدود مثل طرق عليا أو تحت ارضية بين الضفة وقطاع غزة. في مسالة اللاجئين اتفق على أن لاجئي 48 لن يكون بوسعهم العودة الى اسرائيل.

                  الهدر

                  إذن لماذا لم تنضج كل هذه التفاهمات الى اتفاق؟ حسب اولمرت، ابو مازن وابو علاء "قطعا الاتصال" حين تبين لهما أن اسرائيل تسير نحو الانتخابات. وعليه فقد رفضوا التوقيع على وثيقة مبادىء توضع "على الرف" لمواصلة معالجة الحكومة القادمة.

                  كما أن رئيس الوزراء اقتبس امام ميتشل اقوالا سمعها من قادة ادارة بوش والذي بزعمه وصفوا العرض الاسرائيلي بانه "الاكثر سخاء الذي يطرحه الاسرائيليون حتى الان لحل النزاع مع الفلسطينيين".

                  اولمرت عمليا وضع كل الاوراق على الطاولة. كل التفاهمات، الوعود والانجازات في المفاوضات التي اديرت مع الفلسطينيين معروفة الان ايضا لرؤساء الادارة الامريكية الجديدة. محافل سياسية تقدر بان اولمرت "يطوق عمليا الحكومة القادمة" ويلزم كل المرشحين لرئاسة الوزراء للرد امام ادارة اوباما على هذه الخطة المفصلة للتسوية مع الفلسطينيين. وهو يلزم على نحو خاص مرشحة كديما لرئاسة الوزراء تسيبي لفني: فقد كانت شريكة كاملة في ادارة المفاوضات مع ابو مازن، والتفاهمات المتحققة تلزمها هي ايضا.

                  القناة السورية

                  المبعوث الامريكي كان حذرا جدا من اطلاق تصريحات ملزمة وشدد على أنه جاء هذه المرة الى المنطقة كي "يستمع ولا يعبر عن رأيه". ومع ذلك اضاف ميتشل بان ادارة اوباما تقف خلف التعهدات التي قطعها الرئيس بوش في 2004 الى ارئيل شارون، وبموجبها ستؤيد الولايات المتحدة المطلب الاسرائيلي بكل كتل استيطانية في اطار تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.

                  كما بلغ رئيس الوزراء ميتشل بتفاصيل المحادثات غير المباشرة التي ادارتها اسرائيل في السنة الاخيرة مع مسؤولين سوريين في تركيا. وبتقديره، مقابل اتفاق سلام مع دمشق ستكون اسرائيل مطالبة بالانسحاب من هضبة الجولان، ولا يقبل السوريون أي صيغة اخرى. وقال اولمرت: "كنا قريبين جدا من الدخول الى مفاوضات مباشرة مع السوريين. ولكن الانتخابات عندنا والمعركة في غزة بردت السوريين، واعلنوا عن وقف الاتصالات غير المباشرة بواسطة الاتراك".
                  موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                  22:2

                  تعليق


                  • #24
                    لواء القدس : وكتيش أستشهاد طفلة في رفح وهل صار قصف

                    تعليق


                    • #25
                      الاستخبارات تحقق اذا كانت حماس صفت عملاء في غزة بسبب انعدام الحذر في نشاطهم

                      هآرتس

                      عاموس هرئيل وآخرين:


                      محافل الاستخبارات في اسرائيل ستحقق في ادعاءات حول استخدام غير حذر لمعلومات سرية اثناء القتال في قطاع غزة، أدى ظاهرا الى فقدان "ذخائر" استخبارية لاسرائيل. وقالت محافل عسكرية رفيعة المستوى لـ هآرتس ان استخدام المعلومات كان ضروريا لانقاذ حياة جنود كانوا يواجهون خطرا ملموسا في اطار الحملة وان هذه المسألة ينبغي فحصها كجزء من التحقيق الاستخباري الشامل الجاري بعد كل عملية عسكرية بمثل هذا الحجم.

                      في اثناء القتال وبعده اعدمت حماس بضع عشرات من السكان الفلسطينيين في القطاع. بعض القتلى هم نشطاء فتح وآخرون عديمو الهوية السياسية. يبدو أن حماس شكت في معظمهم بالتعاون مع الاستخبارات الاسرائيلية ولكن كانت هناك حالات صفت فيها حماس حسابات مع خصوم من فتح، حتى بدعوى ان الاخرين ابتسموا في الشارع، او بدوا كمن يعربون عن الرضى عن الاضرار التي الحقتها اسرائيل بحماس.

                      وروت مصادر فلسطينية بان رجال حماس قتلوا بالرصاص بعض السكان أو في حالات اخرى اطلقوا النار واصابوا ارجلهم "على الفور، ودون طرح اسئلة". وضمن آخرين، قتلوا نشطاء فتح ظهروا على مقربة من مواقع حماس في موعد قريب من اوقات القصف، وفي حوزتهم هواتف خليوية ولم ينجحوا في التفسير ماذا يفعلون في المكان. في احدى الحالات، التي لاقت أصداء في القطاع اختطف رجال حماس احد السكان من بيته عذبوه واقتلعوا عينيه لانهم اشتبهوا به بانه عميل اسرائيلي. وقد اعيد الرجل الى عائلته ولكن بعد بضعة ايام عاد رجال حماس وأخذوه مجددا. هذه المرة قتلوه.

                      في فترة القتال، تباهوا جدا في جهاز الامن بالتعاون الوثيق بين المحافل الاستخبارية المختلفة وفي ازالة الحواجز بين موردي المعلومات الاستخبارية للوحدات في الميدان. وقد "اديرت" الاستخبارات بقدر كبير من غرفة الحرب في قيادة المنطقة الجنوبية، في ظل تحطيم القيود التي فرضت في الماضي ومنعت استغلال ناجع للمعلومات. واتاح الامر الاسراع في التطبيق العملياتي للمعلومات الوافدة، سواء كان الحديث يدور عن "اغلاق دائرة" – مثلا، اصابة سريعة من الجو للخلايا التي شوهدت تطلق صواريخ باتجاه اسرائيل – ام بالمساعدة السريعة للقوات البرية التي تعرضت للخطر. قادة الالوية والكتائب الذين عملوا في الميدان رووا بانفعال عن ان الاستخبارات، المخابرات ورجال شعبة الاستخبارات، عرفت كيف تحذرهم بدقة شديدة من احداث كانت توشك على الوقوع على مقربة منهم.

                      ولكن، يبدو أن لهذه الانجازات كانت آثارا اكثر اشكالية. مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية وشعبة الاستخبارات العسكرية تدعي انه في اوساط محافل جمع المعلومات، في المخابرات وفي الاستخبارات، يوجد احباط من أنه في بعض الحالات لم يحافظ رجال العمليات بشكل مناسب على امن موردي المعلومات، العملاء الفلسطينيين. وحسب احدى الروايات فقد شخصت حماس بعض العملاء ("ممن احترقوا") في اثناء الحملة كنتيجة لاستخدام غير حذر للمعلومات التي جلبوها.

                      "نهج القادة كان: هذه حرب، لا يوجد وقت للحذر الان"، روى احد المصادر. "زعم قال انه كان ينبغي عمل كل شيء للحفاظ على حياة المقاتلين في الميدان، وان أمن المقاتلين يسبق سلامة العميل. ولكننا سمعنا ايضا تعليلا آخر يقول ما نفعله الان هو قتل "الكثير من العرب" ولهذا فان ملاحظات طفيفة مثل حماية من يعمل من أجلنا اقل اهمية".

                      "احيانا للقيادة العليا توجد اعتبارات اخرى"

                      مسؤول كبير سابق في اسرة الاستخبارات قال لـ "هآرتس" ان الخلاف يعكس توترا دائما بين رجال الاستخبارات ورجال العمليات، والذي يصل ذروته في فترات القتال لشدة عليا. وحسب اقواله، "من الطبيعي أن يكون مسؤولو العملاء قلقين. فعليهم أن يحموا من يعمل معهم. ولكن احيانا للقيادة العليا توجد اعتبارات اخرى، مثل الحفاظ على القوات في الميدان، وهم يقررون خلاف ذلك. في كل الاحوال، فان هذه ادعاءات تستوجب الفحص العميق".

                      في المخابرات رفضوا التعقيب على ذلك. اما في شعبة الاستخبارات فقد أفادت محافل عليا بان هذه الادعاءات غير صحيحة.

                      الهدر المزدوج لاحمد الجعبري

                      اسرائيل حاولت، مرتين على الاقل اغتيال رئيس الذراع العسكري لحماس احمد الجعبري، في اثناء العملية في القطاع. في احدى الحالتين، القى سلاح الجو قنبلتين بوزن طن على مبنى كان يبدو ان الجعبري يمكث فيه مع مجموعة من نشطاء آخرين من الذراع العسكري. احد رجال حماس قتل ولكن الجعبري نفسه لم يصب بأذى. في حالة اخرى، كان معروفا أن الجعبري يوجد داخل نطاق في منطقة مدينية، كان في هذا النطاق عشرة منازل. ولما لم يكن هناك يقين في أي منزل بالضبط، فقرر عدم الهجوم رغم انه كانت هناك محافل في الجيش اوصت بالعمل رغم المخاطرة بضرر محيطي واسع ومس بحياة الابرياء.

                      ومقابل الجعبري، اتخذ مسؤول الذراع العسكري الكبير محمد ضيف جانب الحذر، بعد ان كان اصيب مرتين بجراح خطيرة في محاولات اسرائيلية لاغتياله في السنوات الاخيرة، من ان يبدي دورا ذا أهمية في القتال هذه المرة. يبدو أن ضيف لم يشفَ تماما من جراحه في الماضي ولم يخاطر هذه المرة فمنع بذلك المس به. معظم اعضاء قيادة حماس اختبأوا في اثناء القتال، في خندق (بنته اسرائيل) تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة، تحت الممثلية الدبلوماسية لقطر وغيرها من الممثليات الاجنبية. كما استخدمت حماس استخداما ناجعا منشآت اخرى تركتها لها اسرائيل: قرابة مائة ملجأ عام بنيت في المستوطنات في غوش قطيف والجيش الاسرائيلي امتنع عن تفجيرها في اثناء فك الارتباط في صيف 2005. ويبدو أن هذه الملاجىء استخدمت كمخازن للسلاح والذخيرة للمنظمة وكذا كاماكن للاختباء للنشطاء.

                      في اثناء حملة "رصاص مصهور" قتل الجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية نحو عشرين قائدا في الذراع العسكري، في المستويات بين قائد سرية وقائد كتيبة في حماس. يدور الحديث عن خُمس القيادة الوسطى والعليا للذراع. ومن بين عشرة الزعماء البارزين في المنظمة، اعضاء القيادة الذين ينتمون الى الذراع السياسي والعسكري، اغتالت اسرائيل اثناء الحملة ثلاثة، نزار ريان، سعيد صيام وصلاح ابو شريخ. على فترة نحو سنتين، في ذروة الانتفاضة الثانية (2002 - 2004) قتلت اسرائيل مجموعة اكبر من كبار المسؤولين، بينهم احمد ياسين، عبدالعزيز الرنتيسي، ابراهيم مقادمة، صلاح شحادة، اسماعيل ابو شنب وعدنان الغول.
                      موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                      22:2

                      تعليق


                      • #26
                        "يا اخوتي الفلسطينيين، لم تنتصروا"

                        يديعوت

                        سمدار بيري


                        "اصدقائي الاعزاء، اخوتي الفلسطينيين، انتبهوا لما يحصل لكم: اعتدتم على ان تعيشوا على حساب الاخرين، سلطتكم فاسدة، ملكم كل العالم. كفى للفكرة المتعبة والقديمة للعدو الصهيوني، والشعارات الفارغة عن "الصراع الابدي" ضد اسرائيل".

                        من يقول ذلك ليس واحدا من رجال اليمين ذوي النزعة الامنية عندنا. انه يوسف ابراهيم، صحافي ومحلل محترم، حاصل على جوائز اعلامية دولية، خلفه 25 سنة من كتابة التقارير عن العالم العربي لصحيفة "نيويورك تايمز". وهو يفتح صندوق مفاسد الحرب في غزة كي يقول للفلسطينيين: لم تنتصروا في الحرب، لا تصدقوا التصريحات الفارغة لخالد مشعل. "انتم تطلقون النار"، وانا اقتبسه كلمة كلمة، "صواريخ القسام السخيفة" التي تلحق (بالاسرائيليين) دمارا طفيفا، وتوهمون انفسكم بان هذه هي حرب التحرير الفلسطينية".

                        ليس فقط ابراهيم يتطوع الان لفتح عيون الفلسطينيين. كاتبان للرأي في "الحياة" الصحيفة اليومية الهامة والرائدة في العالم العربي، تجندا في الاونة الاخيرة لاجراء حساب النفس لغزة. يوجد مليون ونصف بائس عديم الوسيلة، اولئك الذين نسميهم رجل الشارع، ممن اصيبوا بجراح، بيوتهم هدمت، اطفالهم اختطفوا بالقوة ليكونوا درعا بشريا لذوي طموحات المواجهة مع اسرائيل، يكتبان. "وهناك"، وأنا اقتبس بدقة، "اولئك الذين يجلسون على الكراسي الفاخرة في دمشق وبيروت (المقصود خالد مشعل ورمضان شلح من الجهاد الاسلامي – س. ب) ويتباهون "بالنصر الاهي" الذي لم يكن، ويعرقلون الوصول الى تهدئة".

                        "انظروا حولكم، يا اخوتي الفلسطينيين"، اعود لكلمات ابراهيم، "للاردن ومصر توجد حدود مشتركة مع اسرائيل، وهما وقعا معها على اتفاق سلام ولا يعتزمان الوصول الى حرب معها من أجلكم. وبالمقابل، سوريا الاشكالية تواصل تغذية اضغاث احلامكم، في أنها ربما ذات يوم تنضم اليكم. بالتأكيد سيسعد سوريا أن تقاتل... حتى آخر فلسطين".

                        عادل امام، من كبار ممثلي السينما في العالم العربي (ومؤيد خفي للسلام مع اسرائيل)، نظم لنفسه أول أمس مقابلة مع "العربية" (في "الجزيرة" كما اشتبه كانوا سيرفضونه) كي يوقظ ويهز الشارع الفلسطيني ضد حماس، التي قادته كما يقول الى مصيبة أكبر من المصيبة التي اوقعها نصرالله على اللبنانيين.

                        فقط حماس، وليس الاسرائيليين، مذنبة ومسؤولة عن مأساة مليون ونصف من الحالمين في غزة، قال إمام. ليس فقط القيادة اهتمت لنفسها بتوفير اماكن اختباء، بل تجاهلت البائسين ولم تعدهم للحرب. والان اصحاب القمصان المرقطة يجلسون ويربتون لانفسهم على الصدر مثل السعادين محاولين البيع لكل العالم باننا "انتصرنا".

                        من المشوق متابعة البرامج الحوارية الليلية في قنوات التلفزيون في تلك الدول التي في النهار تجرى فيها مظاهرات غضب هائلة ضد اسرائيل. المثقفون، قادة الرأي العام ووزير الخارجية المصري في رأس المعسكر، لا يتلعثمون ولا يتشوشون، وينزعون القفازات.

                        بعد أن نشرت "الجزيرة" يوما إثر يوم، على مدار الساعة، الصور البشعة للاطفال المصابين في غزة والاف المشردين الجدد، فان اصبع الاتهام موجهة في اتجاه واحد: "انتم حماس ومنظمات الرفض، ليس فقط لم تجلبوا نصرا إلهيا بل انتم مسؤولون عن الدار، الخراب والضحايا، والتاريخ لا بد سيحاكمكم. حكومتكم، المؤسسات الاجتماعية لديكم ومدارسكم المدمرة، وابناء الجيل الشاب عندكم يتربون كجهلة، يدمنون على المخدرات ويميلون الى طقوس الموت والانتحار.

                        انظروا كيف يختتم يوسف ابراهيم رسالته الى "اخوتي، الفلسطينيين الاعزاء الذين يعيشون على حساب الاخرين": "قبل أن تعلقوا بجماعة حماس"، كتب يقول، "زعيم آخر لكم، ياسر عرفات الكذاب والمتآمر باعكم مقابل الملايين التي سرقها مقربوه الفاسدون، في الوقت الذي كان اطفالكم يلعبون في مياه المجاري في غزة. الان هذه الحرب انتهت، ولكن لا تحلموا انكم انتصرتم. انتبهوا الى أن كتابي التوبيخي لم يكتبه يهوديا او اسرائيليا، انه أنا، يوسف ابراهيم".
                        موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                        22:2

                        تعليق


                        • #27
                          حل سياسي: على متن التايتنك

                          اسرائيل اليوم

                          غونين غينات


                          يوم الجمعة الماضي نشر في "هآرتس" بحث فحص لماذا كان بين الذين قضوا نحبهم في مصيبة التايتنك تركيز عال من البريطانيين. السبب في ذلك، كما تبين، كان جنتلمانيتهم. في المكان الذي كان ينبغي فيه الانقضاض على قوارب الانقاذ، تصرفوا كجنتلمانيين.

                          كان ثمة شيء شاعري في ان "هآرتس" بالذات نشرت هذه القصة، كون هذا البحث بدا كمثال على سلوك اسرائيل في الشرق الاوسط. المباحثات في مسألة ما هي اداب المائدة المناسبة عند مواجهة اشباه البشر ممن يقصون على مدى السنين سكان مدنيين، ليست قصة عن بحث يعنى بحدث من العام 1912 – بل هي قصتنا هنا.

                          الحرب الاخيرة، واجمالي الاحداث في السنوات الاخيرة تستوجب اعادة التفكير بحل الدولتين. لا يمكن التصرف باستقامة ولا يمكن التجول بعيون مفتوحة – وفي ذات الوقت الادعاء بان هذا ينجح. جربنا هذا، والثمن فقط ارتفع: هذا بدأ بالاستشهاديين ، استمر بالباصات المتفجرة وانتهى بالصواريخ. توجد ادلة كثيرة على أن هذا ليس الحل، وانه لا توجد ادلة في الاتجاه الاخر.

                          بعد عشر سنوات من التجارب على بني البشر، يتبين أن الفلسطينيين يفهمون التنازلات كضعف.

                          في هذا السياق من النزاهة بمكان الحديث هذه المرة بعموميات: حماس لم تسيطر على سكان قطاع غزة ضد ارادتهم، فهم انتخبوها باغلبية كبيرة، وهي حصلت على هذه الاغلبية بعد ان أخلت اسرائيل المستوطنات، القت باليهود من البيوت التي سكنوها عشرات السنين بل وفعلت ذلك امام ناظريهم ودون أن تطلب أي مقابل. اما الفلسطينيون فردوا على ذلك بحرب نشطة. هذه هي الحقائق، لا تقديرات عما متوقع أن يحصل.

                          حقائق فقط: الفلسطينيون تباهوا بمئات الانفاق التي بنوها تحت الحدود. في تلك الانفاق فضلوا تهريب الصواريخ وليس الادوية. وهذا يحصل في نفس الوقت الذي يشتكون فيه من الوضع الصحي الفظيع.

                          وهذا يحصل الان ايضا، بعد الضربة التي تلقوها: فهم لا يريدون أدوية، بل سلاح. حتى هنا الحقائق، وليس التقديرات.

                          الان حان دور التقديرات: ما هي احتمالية اننا اذا ما كررنا مرة اخرى هذه التجربة وأخلينا المزيد من المستوطنات، هذه المرة في يهودا والسامرة، واعطيناهم استقلالا في يهودا والسامرة، فانهم سيتصرفون على نحو مختلف؟

                          تسيبي لفني، مثلا، رغم أن الحقائق اثبتت العكس، تعلن أن فقط الاستمرار في هذا الاتجاه هو الذي سيجلب السلام.

                          هكذا فكرت في عهود فك الارتباط البهيجة والان تشرح، بجدية بالغة، بان من ليس مستعدا لتكرار هذه التجربة، فانه "متطرف". في اليومين الاخيرين تبين أن ليس فقط الفايغليين بل وحتى دان مريدور، غير المستعد لان يكون الجنتلمان البريطاني على التايتنك هو الاخر "متطرف".

                          ***

                          توصية لفني – المشابهة تماما لحل ميرتس وحداش – هي تحويل دولة اسرائيل باسرها الى "غلاف قلقيليا"، "غلاف طولكرم"، "غلاف رام الله". او باختصار "غلاف الدولة الفلسطينية" وللدقة، الموقع الذي يتلقى الضربات من الدولة الفلسطينية.

                          بتعبير آخر ما تقترحه علينا لفني هو ان نكون الجنتلمان البريطاني على متن التايتنك وان نغرق معها. لشدة الحظ، لم نتميز ابدا بقدر اكثر مما ينبغي بهذه الاداب.
                          موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                          22:2

                          تعليق


                          • #28
                            من الذي لا يتوجب انتخابه

                            هآرتس

                            شلومو افنيري


                            احدى مشاكل المعركة السياسية الصعبة في اسرائيل اليوم هي عدم استقرار الحكومات وهشاشة الائتلافات الحاكمة. بذلك نشأ وضع تتكرر فيه المعارك الانتخابية للكنيست قبل موعدها.

                            هناك اسباب كثيرة من وراء ذلك، ولكن هنا سبب واحد يكرر نفسه: ضعف الاحزاب الكبيرة من اليمين ومن اليسار. في كل معركة انتخابية تظهر قوائم انتخابية جديدة. في بعض الاحيان تحمل هذه القوائم اسماء مغرية وتكون فيها شخصيات يبدو انها تمتلك حل كل مشاكل اسرائيل، ولكن بسرعة كبيرة يتضح ان هذه الاحزاب لا تمتلك فلسفة ونظرية سياسية واضحة ومنظمة، وان الشخصيات التي تقف على رأسها لا تمتلك اية تجربة سياسية رغم جاذبيتها وبلاغتها. وبالرغم من ذلك، بسبب عدم الارتياح من الاحزاب القائمة، تظهر هذه القوائم كمخلص دوري للدولة وتحظى وبصورة مفاجئة احيانا برصيد غير بسيط من الاصوات – اليكم على سبيل المثال حزب الوسط "شينوي" وحزب المتقاعدين.

                            الحقيقة هي ان هذه ليست احزابا حقيقية، وانها حركات احتجاجية. لم تنجح اي منها بالتحول الى حزب حاكم، الا انها كلها قضمت من قوة الاحزاب الكبيرة – العمل و الليكود – وصعبت عليها اقامة ائتلاف راسخ ومستقر. كاديما هي ظاهرة اخرى وان كانت قد نشأت حول سياسة مستجدة (فك الارتباط) وشخصيات كريزماتية ذات رصيد: هذا الحزب هو امور كثيرة في ان واحد، ولكنه ليس بالتاكيد حركة احتجاجية، بل بالعكس.

                            بعض هذه القوائم الانتخابية نجحت في النفاذ الى الحكومة، وتحولت شخصيات تفتقد للتجربة، لم نسمع من ذي قبل الى وزراء بين ليلة وضحاها. ولان الامر لم يتعلق باحزاب حقيقية وانما بمجموعة عابرة جدا من الشخصيات التي تفتقد للخطة السياسية الواضحة، فسرعان ما تورطوا وعلقوا في نزاعات وخصومات وانشقاقات داخلية وفي بعض الاحيان انشقاقات مرضية مزمنة، وفي اخر المطاف تلاشوا – هذا ليس قبل ان يلحقوا ضررا جسيما في قدرة اسرائيل على اقامة حكومات مستقرة. في الانتخابات الحالية ايضا ظهرت عدة احزاب عدمية كهذه.

                            في العاشر من شباط سيكون امام الناخب الاسرائيلي عدد واسع من الاحزاب ذات المواقف والسجل الواضح – بدءا من اليمين المتطرف، مرورا باليمين الوسط، والوسط – يسار، وانتهاءا باليسار المعتدل واليسار غير المعتدل كثيرا. رغم ذلك هناك دائما اغراء بالتصويت من البطن لحزب عابر ما والتعبير عن ذلك بصورة استعراضية وتجسيد الحلم المثالي من خلال ذلك: نزيه، نقي، اخضر، تماما مثلما جاء في الكتابات الطوباوية التي نرغب فيها جميعا في ايامنا. ولكن الانتخابات ليست مسابقة جمال، وانما اختيارا عقلانيا مدروسا بين بدائل واقعية، تتعامل مع الحواسم الصعبة التي يتوجب اتخاذها في هذا العالم، في ظل واقع معقد، يتوجب فيه تدارس المرغوب والمحسوب والممكن وما الذي نسعى للوصول اليه في مواجهة ما يمكن الوصول اليه.

                            السياسة الديمقراطية هي مهمة صعبة تستوجب قرارات غير بسيطة. من هنا ياتي الميل الطبيعي والانساني جدا للبحث عن المخلص الدوري الذي يتحدث بصورة جميلة ويظهر بصورة جميلة ويعد باكوام وتلال وجبال. ولكننا في عمق الواقع العكر، وفي اطاره وضروراته حيث سنضطر لاتخاذ قرارنا الحاسم والتصرف وفقه.

                            من الاجدر ان يعترف كل ناخب بان الحسم الذي سيقدم عليه يلزمه بتحمل المسؤولية: التأكد من نوع الحكومة التي يريدها، ومن الذي يريده ان يقوده هو والامة، واية سياسة يريد ان يراها تتحقق. التصويت من اجل القوائم اللطيفة الصغيرة الفارغة، انما يؤدي فقط الى اضعاف القدرة على الحسم: اليس هناك امر اهم لاسرائيل في هذه الاونة من القدرة على الحسم.
                            موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                            22:2

                            تعليق


                            • #29
                              اسرائيل تخالف القانون الدولي بحق الاسرى تحت سن الـ18 عاما








                              كشف نادي الاسير ان اسرائيل تحتجز (320) طفلا في سجونها تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما، من بينهم أكثر من (135) طفل لم تتجاوز أعمارهم الخمسة عشرة عاماً.



                              وفي تقرير صدر عنه، اكد ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس اساليب اعتقال وتحقيق قاسية بحق الاطفال وذكر ان سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقـوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، والاتفاقيات الحقوقية، وفي مقدمتها الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، والحق في معرفة سبب الاعتقال، والحق في الحصول على محامٍ، وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والحق في المثول أمام قاضٍ، والحق في الاعتراض على التهمة والطعن فيها، والحق في الاتصال بالعالم الخارجي، والحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.



                              احصائيات:

                              وذكر نادي الاسير ان الأسرى القاصرين يعانون ظروفاً اعتقالية سيئة للغاية، حيث يتوزعون عدة سجون إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية فيوجد (55) طفل أسير فى سجن عوفر، و(33) طفل فى مجدو، و(25) طفل اسير فى عتصيون، و(15) طفل فى النقب، و(115) طفل أسير موجودين في سجن هشارون التلموند، اما باقي الأسرى الاطفال فهم موزعين على مراكز التحقيق والتوقيف وسجون أخرى، وتعرض ما نسبته 80 منهم للتحقيق القاسي بهدف انتزاع اعترافات منهم، ومن بين الاسرى الأطفال (118) طفل محكوم، و(202) طفل موقوف بانتظار محاكمة، و(6) أطفال يخضعون للاعتقال الإداري بدون تهمة، ولا بد من الاشارة الى ان هناك المئات من المعتقلين اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر.



                              انتهاكات صارخة:


                              برغم ما نصت عليه المواثيق الدولية فان جنود الاحتلال والمحققين يستخدمون شتى اساليب التعذيب ضد اسرانا الاطفال، ويتعمدون الضغط عليهم واجبارهم على الاعتراف، بوسائل وطرق لا تختلف عن تلك التي تستخدم ضد الأسرى البالغين، وقد تعرّض معظم الأسرى القاصرين خلال فترة اعتقالهم لأنماط متنوعة من التعذيب والإهانة والمعاملة القاسية منذ لحظة إلقاء القبض عليهم، والطريقة الوحشية التي يتم بها اقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها أثناء نقلهم للمعتقلات، إضافة إلى طرق التحقيق المتنوعة والقاسية التي تمارس ضدهم، وإجراءات المحاكم التعسفية وغير العادلة في حقهم، حيث يتم الاعتداء على الاسرى الأطفال بالضرب الشديد والتركيز على المناطق العليا والرأس، والحرق بأعقاب السجائر، والتهديد بإبعاد العائلة، ووضع كيس قذر فى الرأس، ونسف المنزل، وتقييد الأيدي والأرجل وعصب الأعين، واستخدام الصعقات الكهربائية، والشبح، حيث يتم ربط الأيدي والأرجل ووضع الطفل بمحاذاة الحائط وإجباره على الوقوف على أطراف قدميه لفترة معينة، والحرمان من النوم لعدة أيام، والضغط النفسي، والسب والشتم بأقذر الألفاظ والشتائم للأطفال، ما يشعرهم بالإهانة، وكذلك الهز العنيف، حيث يتم حمل الطفل وهزه بشكل متكرر، الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي.



                              كما استخدمت اسرائيل أساليب تحقيق جديدة للاطفال الاسرى مثل رشهم بالماء البارد والساخن، وإجبارهم على تناول مكعبات من الثلج، وتغطيسهم بالماء البارد لفترات طويلة في جو قارص، إضافة إلى تسليط سماعات تصدر أصواتاً مرتفعة على اذنى الطفل الذي يحققون معه ما يسب له الأذى والتوتر النفسيوذكر التقرير ان واخطر ما يتعرض له الأطفال الاسرى هو وضعهم في غرف العار( غرف العملاء)، من أجل انتزاع اعترافات بطريقة مخادعة، كذلك تهديدهم بالسجن لفترات طويلة وهدم بيوتهم واعتقال أفراد من العائلة، إذا لم يتعاونوا مع المخابرات الإسرائيلية.




                              مخالفة القانون الدولي:

                              واشار قدوره فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان ما تقوم سلطات الاحتلال بحق الأطفال الاسرى مخالفا للقانون الدولي وخصوصاً اتفاقية الطفل المادة 16 التي تنص على: "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته، والتي تنص ايضاً على أن للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس".



                              كما أنه لا يتم مراعاة حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة، بالإضافة إلى ان الاحتلال يحدد سن الطفل انه ما دون ال16 عاماً، وذلك اعتماداً على الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال للأمر العسكري رقم "132"، والذي حدد فيه سن الطفل من هو دون السادسة عشر، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه(كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر).
                              موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                              22:2

                              تعليق


                              • #30
                                وصفت شروط العدو بالتعجيزية

                                "حماس" تتهم حكومة الكيان بعرقلة الجهود المصرية لإحلال التهدئة




                                اتهم المهندس عماد العلمي؛ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ورئيس وفدها المفاوض إلى القاهرة حكومة العدو الصهيوني بعرقلة الجهود المصرية من أجل التوصل إلى تهدئة متبادلة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.

                                وقال العلمي في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إنّ حكومة الكيان "تضع شروطاً تعجيزية تعيق الوصول إلى هذه التهدئة"، وتابع موضحاً "هذه الشروط تتجلّى بربط قضيّة شاليط بقضية رفع الحصار وفتح المعابر، ثمّ المطالبة بتعهّدٍ من قِبَل المقاومة بعدم إدخال السلاح إلى غزّة، وإقامة منطقة عازلة بعمق 500 متراً داخل القطاع تفصل بينه وبين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948".

                                وأكّد العلمي أنّ "من شأن هذه الشروط أن تعيق الجهود المصرية في التوصل إلى تهدئة"، لافتاً إلى أنّ "حكومة أولمرت تريد تحقيق بعض المكاسب السياسية بالتهدئة على شروطها السابقة وتوظيف هذه المكاسب في انتخاباتهم القادمة الشهر القادم".
                                موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                                22:2

                                تعليق

                                يعمل...
                                X