السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشفت صحيفة هآرتس العبرية معلومات هامة عن طريقة عمل جهاز المخابرات التجسي الاسرائيلي في قطاع غزة اثناء عملية الرصاص المصبوب.
وقالت الصحيفة انه وفي اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة نشط الامن الاسرائيلي وتلقى العديد من المعلومات من العناصر التي كانت تعمل معه في قطاع غزة والتي كان يعتمد عليها في ضرب العديد من الاهداف وملاحقة العديد من نشطاء المقاومة بحيث تلقى الامن الاسرائيلي معلومات عن مسؤول كتائب عز الدين القسام وافلت مرتين من تصفيته.
وبحسب ما ورد على صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس فان حركة حماس قامت بتصفية العديد من السكان اثناء الحرب وذلك بسبب تعاملهم مع اسرائيل وتقديم معلومات للامن الاسرائيلي، وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس قامت ايضا باطلاق النار على ارجل بعض من نشطاء حركة فتح وذلك لتواجدهم في مناطق تعرضت للقصف كانوا يحملون اجهزة هواتف نقالة ولم يقدموا تبريرا مقنعا لتواجدهم في هذه الاماكن.
واضافت الصحيفة ان جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية كانا يعملان بصورة مشتركة ومع باقي الاجهزة خلال الحرب وقد تلقوا العديد من المعلومات الاستخبارية التي كانت تصل مباشرة الى الجيش والوحدات العسكرية المختلفة وكانت تصل هذة المعلومات بشكل سريع بحيث تم تحذير العديد من الوحدات عن تواجد مسلحين في العديد من المواقع والتي ادت لانقاذ حياة العديد من الجنود الاسرائيليين وكذلك جرى تلقي معلومات عن مواقع صواريخ معدة للاطلاق، ما ادى الى تدميرها من قبل الطيران الاسرائيلي.
وذكرت الصحيفة على لسان احد المسؤولين في الشاباك:" اننا في زمن الحرب كان يهمنا حياة جنودنا وكذلك تحقيق اهدافنا وهذا ما يمكن ان يؤدي الى كشف العديد من العملاء الذين يقدمون المعلومات لانه لا يوجد وقت كافي لتحذيرهم"، ويؤكد احد المسؤولين السابقين في الاستخبارت "انه في زمن الحرب يحدث ضغط هائل ويمكن ان يكون هناك ارباك في العمل وكان على اسرائيل الحفاظ على حياة من يقدمون المعلومات لانها مهمة وضرورية ولكن يبدو ان اخرين هذة الايام يفكرون بطريقة مختلفة".
بعض المسؤولين في اجهزة الامن الاسرائيلية شككوا بهذه المعلومات وانها مبالغ فيها ولكن الامر الواضح انه خلال الحرب فقدت اجهزة الامن الاسرائيلية العديد من المتعاونين معها، وذلك نتيجة كشفها وتصفيتها بسبب قلة الحذر من الاجهزة الامنية الاسرائيلية والتي بحاجة الى تحقيق واستخلاص النتائج.
وذكرت الصحيفة ان الامن الاسرائيلي تلقى مرتين معلومات استخبارية عن قائد الجناح العسكري لحركة حماس احمد الجعبري وفي المرة الاولى اطلقت الطائرات الاسرائيلية قذيفتين بوزن طن على احد المباني، ما ادى الى مقتل احد عناصر حماس ولكن الجعبري لم يصب وفي المرة الثانية تلقى الامن الاسرائيلي معلومات عن تواجد الجعبري في احد المباني دون ان يحدد اي منزل ولكن تم تحديد الموقع بحيث كان يدور الحديث عن عشرة مباني وقد فكر الجيش بتدمير المباني العشرة ولكنة تراجع خوفا من سقوط عدد كبير من الضحايا الابرياء.
واكدت الصحيفة وبحسب معلومات من الشاباك انه تم تصفية العديد من القادة الميدانيين وكذلك بعض المسؤولين العسكريين لدى حماس بناء على معلومات امنية من العملاء ومن بينهم نزار الريان وسعيد صيام وصلاح ابو شرخ.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=140624
كشفت صحيفة هآرتس العبرية معلومات هامة عن طريقة عمل جهاز المخابرات التجسي الاسرائيلي في قطاع غزة اثناء عملية الرصاص المصبوب.
وقالت الصحيفة انه وفي اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة نشط الامن الاسرائيلي وتلقى العديد من المعلومات من العناصر التي كانت تعمل معه في قطاع غزة والتي كان يعتمد عليها في ضرب العديد من الاهداف وملاحقة العديد من نشطاء المقاومة بحيث تلقى الامن الاسرائيلي معلومات عن مسؤول كتائب عز الدين القسام وافلت مرتين من تصفيته.
وبحسب ما ورد على صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس فان حركة حماس قامت بتصفية العديد من السكان اثناء الحرب وذلك بسبب تعاملهم مع اسرائيل وتقديم معلومات للامن الاسرائيلي، وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس قامت ايضا باطلاق النار على ارجل بعض من نشطاء حركة فتح وذلك لتواجدهم في مناطق تعرضت للقصف كانوا يحملون اجهزة هواتف نقالة ولم يقدموا تبريرا مقنعا لتواجدهم في هذه الاماكن.
واضافت الصحيفة ان جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية كانا يعملان بصورة مشتركة ومع باقي الاجهزة خلال الحرب وقد تلقوا العديد من المعلومات الاستخبارية التي كانت تصل مباشرة الى الجيش والوحدات العسكرية المختلفة وكانت تصل هذة المعلومات بشكل سريع بحيث تم تحذير العديد من الوحدات عن تواجد مسلحين في العديد من المواقع والتي ادت لانقاذ حياة العديد من الجنود الاسرائيليين وكذلك جرى تلقي معلومات عن مواقع صواريخ معدة للاطلاق، ما ادى الى تدميرها من قبل الطيران الاسرائيلي.
وذكرت الصحيفة على لسان احد المسؤولين في الشاباك:" اننا في زمن الحرب كان يهمنا حياة جنودنا وكذلك تحقيق اهدافنا وهذا ما يمكن ان يؤدي الى كشف العديد من العملاء الذين يقدمون المعلومات لانه لا يوجد وقت كافي لتحذيرهم"، ويؤكد احد المسؤولين السابقين في الاستخبارت "انه في زمن الحرب يحدث ضغط هائل ويمكن ان يكون هناك ارباك في العمل وكان على اسرائيل الحفاظ على حياة من يقدمون المعلومات لانها مهمة وضرورية ولكن يبدو ان اخرين هذة الايام يفكرون بطريقة مختلفة".
بعض المسؤولين في اجهزة الامن الاسرائيلية شككوا بهذه المعلومات وانها مبالغ فيها ولكن الامر الواضح انه خلال الحرب فقدت اجهزة الامن الاسرائيلية العديد من المتعاونين معها، وذلك نتيجة كشفها وتصفيتها بسبب قلة الحذر من الاجهزة الامنية الاسرائيلية والتي بحاجة الى تحقيق واستخلاص النتائج.
وذكرت الصحيفة ان الامن الاسرائيلي تلقى مرتين معلومات استخبارية عن قائد الجناح العسكري لحركة حماس احمد الجعبري وفي المرة الاولى اطلقت الطائرات الاسرائيلية قذيفتين بوزن طن على احد المباني، ما ادى الى مقتل احد عناصر حماس ولكن الجعبري لم يصب وفي المرة الثانية تلقى الامن الاسرائيلي معلومات عن تواجد الجعبري في احد المباني دون ان يحدد اي منزل ولكن تم تحديد الموقع بحيث كان يدور الحديث عن عشرة مباني وقد فكر الجيش بتدمير المباني العشرة ولكنة تراجع خوفا من سقوط عدد كبير من الضحايا الابرياء.
واكدت الصحيفة وبحسب معلومات من الشاباك انه تم تصفية العديد من القادة الميدانيين وكذلك بعض المسؤولين العسكريين لدى حماس بناء على معلومات امنية من العملاء ومن بينهم نزار الريان وسعيد صيام وصلاح ابو شرخ.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=140624
تعليق