فلسطين اليوم-غزة
::أحداث الساعة / الاستخبارات الإسرائيلية تتهم ضباط الجيش بالمسؤولية عن تصفية عدد كبير من العملاء على يد المقاومة::
بعد أن أوقفت قوات الاحتلال الحرب على غزة، تباهى العديد من الضباط بأن المعلومات الاستخبارية التي كانوا يحصلون عليها خلال المواجهات وفيرة ودقيقة وساعدتهم في إدارة المعركة.
ونقلت وسائل الإعلام عن العديد من الضباط أنهم كانوا يعرفون ماذا ينتظرهم، وأن "الشاباك" والاستخبارات العسكرية كانوا يحذرونهم في الوقت المناسب من أحداث وشيكة الوقوع. ولكن يبدو أن الثمن كان باهظا بخسارة عدد كبير من عملاء الاحتلال في قطاع غزة.
وطفت على السطح خلافات بين الجيش وأجهزة الاستخبارات، حيث تتهم الأخيرة ضباط الجيش بأنهم لم يتعاملوا بحذر وعناية مع المعلومات التي وصلت إليها مما أدى إلى كشف وتصفية عدد كبير من عملاء إسرائيل في القطاع على يد فصائل المقاومة.
وذكرت صحيفة هآرتس في تقرير نشرته اليوم إن الأجهزة الاستخبارية ستشرع في التحقيق بادعاءات تفيد بأنه تم استخدام معلومات استخبارية سرية خلال الحرب دون توخي الحذر أو إبداء حساسية لحياة العملاء الذين نقلوا المعلومة، وأدى ذلك إلى خسارة «ذخر» استخباري لإسرائيل لا يقدر بثمن.
وبرر ضباط الجيش ذلك بالقول إن استخدام المعلومات الاستخبارية كان ضروريا خلال العملية العسكرية من أجل إنقاذ حياة الجنود الذين كانوا في خطر حقيقي. وأضافوا أنه يجب أن يتم التحقيق في الأمر في إطار التحقيقات الاستخبارية الشاملة التي تجرى بعد كل عملية عسكرية بهذا الحجم.
وحسب التقرير، كان عملاء الاحتلال ينقلون معلوماتهم الاستخبارية عن تحركات رجال المقاومة ومخططاتهم على الغالب لغرفة قيادة العمليات في القيادة الجنوبية. ومن هناك، كانت تنتقل المعلومات للضباط في الميدان. ويشير التقرير إلى أن أجهزة الاستخبارات خففت بعض الإجراءات المتعلقة بنقل المعلومات من أجل استخدامها بشكل فعال وسريع، وساهم ذلك بشكل كبير في إدارة العملية العسكرية.
وكانت المعلومات تترجم إما عن طريق استدعاء القصف الجوي أو المدفعي لمواقع معينة، أو الدفع بإسناد لوحدات ما، أو إحكام الطوق على مقاتلين الفلسطينيين.
وتقول مصادر أمنية إن ثمة إحباط في صفوف جهاز الشاباك، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، بسبب عدم حفاظ المستوى التنفيذي على سلامة العملاء الفلسطينيين. وأن القوات استخدمت المعلومات بشكل يكشف مصدرها مما أدى إلى تصفية العديد من العملاء على يد فصائل المقاومة.
ويقول مصدر في الاستخبارات: كان الضباط يعتبرون أنهم في حرب ولا وقت للحذر. ويدافعون عن موقفهم بالقول أنه يجب القيام بكل شيء للحفاظ على حياة الجنود في الميدان، وأن سلامة الجنود تسبق سلامة العميل. ويضيف: ولكننا سمعنا أيضا تبرير آخر، بأن ما نقوم به الآن هو قتل أكبر عدد من العرب، لذلك اعتبارات كحماية من يعملون من أجلنا هي أقل أهمية".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول استخباري رفيع قوله إن الخلافات بين الجيش والاستخبارات تعبر عن التوتر الدائم بين الاستخبارات والمستوى العملاني، والذي يصل ذروته في أوقات الحرب. ويرى أنه من الطبيعي أن يقلق رجال الاتصال مع العملاء، فهم يهتمون في الحفاظ على من يعملون معهم. ولكن أحيانا المستويات القيادية لديها حسابات أخرى، كالحفاظ على حياة الجنود في الميدان. وانتهى بالقول: بكل الأحوال ثمة ادعاءات تحتاج إلى فحص معمق.
::أحداث الساعة / الاستخبارات الإسرائيلية تتهم ضباط الجيش بالمسؤولية عن تصفية عدد كبير من العملاء على يد المقاومة::
بعد أن أوقفت قوات الاحتلال الحرب على غزة، تباهى العديد من الضباط بأن المعلومات الاستخبارية التي كانوا يحصلون عليها خلال المواجهات وفيرة ودقيقة وساعدتهم في إدارة المعركة.
ونقلت وسائل الإعلام عن العديد من الضباط أنهم كانوا يعرفون ماذا ينتظرهم، وأن "الشاباك" والاستخبارات العسكرية كانوا يحذرونهم في الوقت المناسب من أحداث وشيكة الوقوع. ولكن يبدو أن الثمن كان باهظا بخسارة عدد كبير من عملاء الاحتلال في قطاع غزة.
وطفت على السطح خلافات بين الجيش وأجهزة الاستخبارات، حيث تتهم الأخيرة ضباط الجيش بأنهم لم يتعاملوا بحذر وعناية مع المعلومات التي وصلت إليها مما أدى إلى كشف وتصفية عدد كبير من عملاء إسرائيل في القطاع على يد فصائل المقاومة.
وذكرت صحيفة هآرتس في تقرير نشرته اليوم إن الأجهزة الاستخبارية ستشرع في التحقيق بادعاءات تفيد بأنه تم استخدام معلومات استخبارية سرية خلال الحرب دون توخي الحذر أو إبداء حساسية لحياة العملاء الذين نقلوا المعلومة، وأدى ذلك إلى خسارة «ذخر» استخباري لإسرائيل لا يقدر بثمن.
وبرر ضباط الجيش ذلك بالقول إن استخدام المعلومات الاستخبارية كان ضروريا خلال العملية العسكرية من أجل إنقاذ حياة الجنود الذين كانوا في خطر حقيقي. وأضافوا أنه يجب أن يتم التحقيق في الأمر في إطار التحقيقات الاستخبارية الشاملة التي تجرى بعد كل عملية عسكرية بهذا الحجم.
وحسب التقرير، كان عملاء الاحتلال ينقلون معلوماتهم الاستخبارية عن تحركات رجال المقاومة ومخططاتهم على الغالب لغرفة قيادة العمليات في القيادة الجنوبية. ومن هناك، كانت تنتقل المعلومات للضباط في الميدان. ويشير التقرير إلى أن أجهزة الاستخبارات خففت بعض الإجراءات المتعلقة بنقل المعلومات من أجل استخدامها بشكل فعال وسريع، وساهم ذلك بشكل كبير في إدارة العملية العسكرية.
وكانت المعلومات تترجم إما عن طريق استدعاء القصف الجوي أو المدفعي لمواقع معينة، أو الدفع بإسناد لوحدات ما، أو إحكام الطوق على مقاتلين الفلسطينيين.
وتقول مصادر أمنية إن ثمة إحباط في صفوف جهاز الشاباك، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، بسبب عدم حفاظ المستوى التنفيذي على سلامة العملاء الفلسطينيين. وأن القوات استخدمت المعلومات بشكل يكشف مصدرها مما أدى إلى تصفية العديد من العملاء على يد فصائل المقاومة.
ويقول مصدر في الاستخبارات: كان الضباط يعتبرون أنهم في حرب ولا وقت للحذر. ويدافعون عن موقفهم بالقول أنه يجب القيام بكل شيء للحفاظ على حياة الجنود في الميدان، وأن سلامة الجنود تسبق سلامة العميل. ويضيف: ولكننا سمعنا أيضا تبرير آخر، بأن ما نقوم به الآن هو قتل أكبر عدد من العرب، لذلك اعتبارات كحماية من يعملون من أجلنا هي أقل أهمية".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول استخباري رفيع قوله إن الخلافات بين الجيش والاستخبارات تعبر عن التوتر الدائم بين الاستخبارات والمستوى العملاني، والذي يصل ذروته في أوقات الحرب. ويرى أنه من الطبيعي أن يقلق رجال الاتصال مع العملاء، فهم يهتمون في الحفاظ على من يعملون معهم. ولكن أحيانا المستويات القيادية لديها حسابات أخرى، كالحفاظ على حياة الجنود في الميدان. وانتهى بالقول: بكل الأحوال ثمة ادعاءات تحتاج إلى فحص معمق.
تعليق