لدوحة-فلسطين الآن- أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن المقاومة صمدت وظلت تطلق الصواريخ حتى بعد وقف إطلاق النار من الجانب الصهيوني مؤكدا أن الأخير اندحر تحت ضربات المقاومة الفلسطينية وليس استجابة للنداءات الدولية كما يزعم البعض بعد أن أدرك أن كلفة الاستمرار لا يتحملها أمام صلابة المجاهدين ، داعيا إلى عقد مؤتمر دعم للمقاومة ولشعب فلسطين الذي لم يتخاذل ولم يسخط على المقاومة وشدد في نفس السياق على ان الجهود المبذولة لمحاصرتها من قبل أمريكا وحلف الأطلسي لن تجدي نفعا آملا ألا تشارك دولا عربيا في ذلك
وجدد مشعل في احتفالية نظمت في الدوحة القطرية وحملت عنوان "وانتصرت غزة " وبثته محطات التلفزة رفض حركته الشروط الصهيونية للتهدئة و قال "شعب فلسطين لن يقبل فتح المعابر بشاليط إنما شاليط مقابله الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال " جاء ذلك في رده على قول اولمرت الذي وصفه بقاتل الأطفال بأنه" لا لفتح المعابر إلا بعودة شاليط " مشددا على أن معادلة التهدئة لن تكون إلا برفع الحصار وفتح المعابر وهي معادلة المقاومة وليست معادلة الصهاينة
هذا ودعا الدول جميعا إلى عدم استقبال قادة العدو موضحا بان استقبالهم لن يلغ حقيقة أنهم لصوص سرقوا الأرض وأن جوائز نوبل للسلام التي تمنح لأمثال بيريز الرئيس الصهيوني لن تعفيه من جرائم الحرب.
المعركة لم تنته
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس بان المعركة سياسيا وعسكريا مستمرة لم تتوقف وأشار عسكريا إلى القتل المستمر للصيادين والمزارعين واستمرار دولة الاحتلال في تهديد قادة الشعب والمقاومة داعيا الجميع إلى أن يكونوا على يقظة مؤكدا بان شعب فلسطين لم يلق السلاح
أما سياسيا أكد القيادي الفلسطيني بان المقاومة تساوم بقسوة في كل هذه الملفات المطروحة وتفصيلاتها موضحا بأن حماس وفصائل المقاومة تقود معركة كسر الحصار وفتح المعابر والمصالحة ، مشددا على أولوية كسر الحصار وفتح المعابر وإعادة اعمار غزة
واعتبر مشعل ا، نصر غزة نصر على الطريق لن يكتمل إلا بتحرير فلسطين واسترجاع القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى من السجون الصهيونية هذا و شكر بدوره كل من وقف مع صوت المقاومة شكر المسلمين جميعا وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي وشكر المسيحيين ممثلا بمنويل مسلم في غزة والأب عطا الله حنا في القدس وعزمي بشارة في عرب الداخل لوقوفهم مع المقاومة
لا نريد المال
أما فيما يتعلق بملف اعمار غزة أوضح مشعل بان اعمار ما دمره العدوان على غزة هو أمر"عاجل غير آجل "رافضا تسييسه وربطه بملفات أخرى لتعقيد الأمور وأضاف قائلا " شعب غزة الذي صبر وصنع الانتصار حق لنا لن نعالج جراحه ونؤوي المشردين ونبني بيوته"
أكد المسؤول الفلسطيني أن حركته لا تريد استلام أموال الاعمار بنفسها رغم ثقتها بنفسها ونظافة يدها داعيا الجميع إلى أن يشرفوا بأنفسهم على هذه الأموال والتأكد من ذهابها لمستحقيها بعيدا عن جيوب الفاسدين
واستغرب مشعل من إثارة وغضب البعض على خطابه السابق الذي ألقاه عشية اندحار الصهاينة وإعلان انتصار المقاومة عندما دعا المتبرعين إلى منع وصول الأموال إلى جيوب الفاسدين متسائلا لماذا ثار البعض ولم يسمهم بأسمائهم ؟-في إشارة إلى مؤتمر الهباش وعبد ربه اللذين ذاقا درعا بخطابه فخرجا في خطاب تهجموا فيه على المقاومة واتهموها بما لا يليق.
هذا وتقدم مشعل بشكر القيادة القطرية التي وعدت بأن يصل المال مباشرة إلى أهل غزة كما دعا الشعوب والعلماء والبرلمانيين إلى الضغط على حكوماتهم ليصل المال إلى شعب غزة بعيدا عن الفاسدين الذين يعرفهم الجميع.
وفي موضوع الحوار والمصالحة الفلسطينية قال مشعل بان "البعض أصبح يسبح بحمد الحوار " بعد أن طرقت حماس جميع الأبواب وتجاوبت مع جميع المبادرات إلا أنهم أغلقوا كل الأبواب وأضاف قائلا " نعم لحوار ومصالحة وطنية على أساس المقاومة والثوابت الوطنية لا أن تكون مدخلا لفرض أجندات وتنازل عن المقاومة والسلاح فهو كذب مكشوف لشعبنا"
وشدد مشعل على انه لا معنى ولا مصداقية لأي دعوة للمصالحة في ظل الاختطافات وإغلاق المؤسسات والتنسيق الأمني وأن من يريد المصالحة عليه أن يوجد المناخ لذلك وإظهار حسن النوايا داعيا حركة فتح التي أسماها" فتح الأولى والرصاصة الأولى "-ومفرقا بينها وبين السلطة- وقال "بأنه غير مقبول وطنيا التنسيق مع العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء في غزة"
وأعلن مشعل عن مرجعية وطنية تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات تضم جميع الشخصيات والفصائل الوطنية لأنه لم يعد مقبولا أن يكون الشتات الفلسطيني بدون مرجعية وطنية تدافع عن حقوقه وثوابته وأن المنظمة بمعناها وصورتها الحالية هي عجز واستغلال وأداة لتعميق الانقسام.
تاريخ المؤامرة على حماس
استذكر مشعل بعضا من التاريخ بأنه بعد قتل عرفات وجاءت السلطة بقيادة عباس -المرضى عنها إسرائيليا وأمريكيا -قدمت حماس تهدئة 2005 لتهيئة الأجواء لوقت الاعتداءات الصهيونية والتقدم نحو وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى في السجون الصهيونية لكن العدو حينها لم يقدم شيئا
بعد ذلك يضيف مشعل بأن سلطة عباس حينها طالبوا حماس الانخراط في العملية السياسية بزعم أنهم خارج السلطة وهذا يعيق الحل فوافقت الحركة على ذلك وشاركت في الانتخابات وفازت بها وكان الحصار والفوضى الأمنية لأنهم أرادوا لحماس ان تكون أقلية تحتوى في العميلة السياسية لكن الله فاجئهم بمكره
ثم بعد ذلك وثيقة الأسرى ثم انقلبوا على اتفق مكة تحت إشراف دايتون والسلاح الصهيوني والأمريكي و بعد قضية الحسم العسكري قالوا تهدئة 6 شهور فوافقت حماس عليها لكن الشعب بعد ذلك رفض تمديها بلا نتيجة وبلا رفع الحصار
وتساءل رئيس المكتب السياسي لحماس ما الذي جنته حركته حتى تحارب كل هذا؟؟!! ذلك لأنها تقول لا اله إلا الله ولا تعترف بما يسمى "إسرائيل" وتتمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية
وختم كلمته بوعد وعهد وعد من حماس بألا تتخلى عن السلاح وان تتمسك بالحقوق والثوابت حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين وان تبقى ثابتة على مطالبها برفع الحصار وفتح المعابر
وعهد من الشعوب العربية الإسلامية بان يواصلوا فعالياتهم ووقوفهم مع شعب فلسطين فشعارهم خلال العدوان كان يطالب بوقفه والآن بعد توقف العدوان شعارهم ينبغي أن يكون" لا للتطبيع مع العدو لا للسفارات والمكاتب التمثيلية له ونعم لمحاكمة قادة العدو الصهيوني كمجرمي حرب
وجدد مشعل في احتفالية نظمت في الدوحة القطرية وحملت عنوان "وانتصرت غزة " وبثته محطات التلفزة رفض حركته الشروط الصهيونية للتهدئة و قال "شعب فلسطين لن يقبل فتح المعابر بشاليط إنما شاليط مقابله الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال " جاء ذلك في رده على قول اولمرت الذي وصفه بقاتل الأطفال بأنه" لا لفتح المعابر إلا بعودة شاليط " مشددا على أن معادلة التهدئة لن تكون إلا برفع الحصار وفتح المعابر وهي معادلة المقاومة وليست معادلة الصهاينة
هذا ودعا الدول جميعا إلى عدم استقبال قادة العدو موضحا بان استقبالهم لن يلغ حقيقة أنهم لصوص سرقوا الأرض وأن جوائز نوبل للسلام التي تمنح لأمثال بيريز الرئيس الصهيوني لن تعفيه من جرائم الحرب.
المعركة لم تنته
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس بان المعركة سياسيا وعسكريا مستمرة لم تتوقف وأشار عسكريا إلى القتل المستمر للصيادين والمزارعين واستمرار دولة الاحتلال في تهديد قادة الشعب والمقاومة داعيا الجميع إلى أن يكونوا على يقظة مؤكدا بان شعب فلسطين لم يلق السلاح
أما سياسيا أكد القيادي الفلسطيني بان المقاومة تساوم بقسوة في كل هذه الملفات المطروحة وتفصيلاتها موضحا بأن حماس وفصائل المقاومة تقود معركة كسر الحصار وفتح المعابر والمصالحة ، مشددا على أولوية كسر الحصار وفتح المعابر وإعادة اعمار غزة
واعتبر مشعل ا، نصر غزة نصر على الطريق لن يكتمل إلا بتحرير فلسطين واسترجاع القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى من السجون الصهيونية هذا و شكر بدوره كل من وقف مع صوت المقاومة شكر المسلمين جميعا وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي وشكر المسيحيين ممثلا بمنويل مسلم في غزة والأب عطا الله حنا في القدس وعزمي بشارة في عرب الداخل لوقوفهم مع المقاومة
لا نريد المال
أما فيما يتعلق بملف اعمار غزة أوضح مشعل بان اعمار ما دمره العدوان على غزة هو أمر"عاجل غير آجل "رافضا تسييسه وربطه بملفات أخرى لتعقيد الأمور وأضاف قائلا " شعب غزة الذي صبر وصنع الانتصار حق لنا لن نعالج جراحه ونؤوي المشردين ونبني بيوته"
أكد المسؤول الفلسطيني أن حركته لا تريد استلام أموال الاعمار بنفسها رغم ثقتها بنفسها ونظافة يدها داعيا الجميع إلى أن يشرفوا بأنفسهم على هذه الأموال والتأكد من ذهابها لمستحقيها بعيدا عن جيوب الفاسدين
واستغرب مشعل من إثارة وغضب البعض على خطابه السابق الذي ألقاه عشية اندحار الصهاينة وإعلان انتصار المقاومة عندما دعا المتبرعين إلى منع وصول الأموال إلى جيوب الفاسدين متسائلا لماذا ثار البعض ولم يسمهم بأسمائهم ؟-في إشارة إلى مؤتمر الهباش وعبد ربه اللذين ذاقا درعا بخطابه فخرجا في خطاب تهجموا فيه على المقاومة واتهموها بما لا يليق.
هذا وتقدم مشعل بشكر القيادة القطرية التي وعدت بأن يصل المال مباشرة إلى أهل غزة كما دعا الشعوب والعلماء والبرلمانيين إلى الضغط على حكوماتهم ليصل المال إلى شعب غزة بعيدا عن الفاسدين الذين يعرفهم الجميع.
وفي موضوع الحوار والمصالحة الفلسطينية قال مشعل بان "البعض أصبح يسبح بحمد الحوار " بعد أن طرقت حماس جميع الأبواب وتجاوبت مع جميع المبادرات إلا أنهم أغلقوا كل الأبواب وأضاف قائلا " نعم لحوار ومصالحة وطنية على أساس المقاومة والثوابت الوطنية لا أن تكون مدخلا لفرض أجندات وتنازل عن المقاومة والسلاح فهو كذب مكشوف لشعبنا"
وشدد مشعل على انه لا معنى ولا مصداقية لأي دعوة للمصالحة في ظل الاختطافات وإغلاق المؤسسات والتنسيق الأمني وأن من يريد المصالحة عليه أن يوجد المناخ لذلك وإظهار حسن النوايا داعيا حركة فتح التي أسماها" فتح الأولى والرصاصة الأولى "-ومفرقا بينها وبين السلطة- وقال "بأنه غير مقبول وطنيا التنسيق مع العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء في غزة"
وأعلن مشعل عن مرجعية وطنية تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات تضم جميع الشخصيات والفصائل الوطنية لأنه لم يعد مقبولا أن يكون الشتات الفلسطيني بدون مرجعية وطنية تدافع عن حقوقه وثوابته وأن المنظمة بمعناها وصورتها الحالية هي عجز واستغلال وأداة لتعميق الانقسام.
تاريخ المؤامرة على حماس
استذكر مشعل بعضا من التاريخ بأنه بعد قتل عرفات وجاءت السلطة بقيادة عباس -المرضى عنها إسرائيليا وأمريكيا -قدمت حماس تهدئة 2005 لتهيئة الأجواء لوقت الاعتداءات الصهيونية والتقدم نحو وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى في السجون الصهيونية لكن العدو حينها لم يقدم شيئا
بعد ذلك يضيف مشعل بأن سلطة عباس حينها طالبوا حماس الانخراط في العملية السياسية بزعم أنهم خارج السلطة وهذا يعيق الحل فوافقت الحركة على ذلك وشاركت في الانتخابات وفازت بها وكان الحصار والفوضى الأمنية لأنهم أرادوا لحماس ان تكون أقلية تحتوى في العميلة السياسية لكن الله فاجئهم بمكره
ثم بعد ذلك وثيقة الأسرى ثم انقلبوا على اتفق مكة تحت إشراف دايتون والسلاح الصهيوني والأمريكي و بعد قضية الحسم العسكري قالوا تهدئة 6 شهور فوافقت حماس عليها لكن الشعب بعد ذلك رفض تمديها بلا نتيجة وبلا رفع الحصار
وتساءل رئيس المكتب السياسي لحماس ما الذي جنته حركته حتى تحارب كل هذا؟؟!! ذلك لأنها تقول لا اله إلا الله ولا تعترف بما يسمى "إسرائيل" وتتمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية
وختم كلمته بوعد وعهد وعد من حماس بألا تتخلى عن السلاح وان تتمسك بالحقوق والثوابت حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين وان تبقى ثابتة على مطالبها برفع الحصار وفتح المعابر
وعهد من الشعوب العربية الإسلامية بان يواصلوا فعالياتهم ووقوفهم مع شعب فلسطين فشعارهم خلال العدوان كان يطالب بوقفه والآن بعد توقف العدوان شعارهم ينبغي أن يكون" لا للتطبيع مع العدو لا للسفارات والمكاتب التمثيلية له ونعم لمحاكمة قادة العدو الصهيوني كمجرمي حرب
تعليق