مصــــــــــــالحــــــــة أم مقــــــــــــاسمــــــــة
لا يختلف عاقلان بل طفلان على أن الوضع الفلسطيني الراهن والانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن المحتل أصلا كان له أكبر الأثر على مقاومة الشعب الفلسطيني سواء في غزة المحتلة أم في الضفة المستباحة ولا يبالغ الإنسان إذا ما قال أن هذا الانقسام أثر حتى على النسيج الاجتماعي في فلسطين.
لا نريد أن ندخل في مسببات الانقسام ولكن لا بد أن نعرج على قضية غاية في الأهمية وهي دخول الأخوة في حماس "المجلس التشريعي" ... ربما حماس كانت لا تدرك الالتزامات التي ستترتب عليها بمجرد دخولها هذا المعترك وربما كانت تدرك ..لا نريد أن ندخل في النوايا ... ولكنها بالتأكيد كانت تدرك أن هذه الانتخابات تجري على سقف أوسلو اللعين وكما تقول الحكمة "ما أقيم على باطل فهو باطل".
وكما يعلم جميعنا تدور الآن في قاهرة المعز محادثات مكوكية بين عمر سليمان مدير المخابرات المصري وبين الفصائل الفلسطينية للخروج بحل من هذه الأزمة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الوقت
هل ما سيجري في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ان صدق التاريخ مصالحة أم مقاسمة؟؟؟
فان كانت مصالحة فهي طامة على ماذا نتصالح على احتلال حماس لمضيق جبل طارق أم لاحتلال فتح لهضبة الجولان ... فمصطلح المصالحة لا يمكن أن يتواجد في قاموس جهاد الشعب الفلسطيني وليكرس بدله مصطلح الوحدة والتوحد .. وحدة الدم والقضية وحدة الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها .
أما إذا كانت مقاسمة ... فهذه كارثة ومصيبة جلجل ماذا نتقاسم .. نتقاسم غزة المحتلة برا وجوا وبحرا غزةالذي لا يدخل فيها الطعام إلا بأمر إسرائيل أم نتقاسم السلطة على الضفة المستباحة ليل نهار .. والتي ملئت بحيتان العمالة ...
وكما قال الشقاقي ... الواقعية السياسية نفق حلزوني مظلم يدخل المقاتل من أوله لا يخرج من آخره إلا راكع تحت أقدام العدو
في النهاية ... إن كانت هذه مصالحة فبئس هكذا مصالحة وان كانت هذه مقاسمة فليذهب دعاتها الى الجحيم أما ان كنا ذاهبين الى الوحدة واطلاق يد المقاومة في الضفةفنعم تلك الوحدة.
لا يختلف عاقلان بل طفلان على أن الوضع الفلسطيني الراهن والانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن المحتل أصلا كان له أكبر الأثر على مقاومة الشعب الفلسطيني سواء في غزة المحتلة أم في الضفة المستباحة ولا يبالغ الإنسان إذا ما قال أن هذا الانقسام أثر حتى على النسيج الاجتماعي في فلسطين.
لا نريد أن ندخل في مسببات الانقسام ولكن لا بد أن نعرج على قضية غاية في الأهمية وهي دخول الأخوة في حماس "المجلس التشريعي" ... ربما حماس كانت لا تدرك الالتزامات التي ستترتب عليها بمجرد دخولها هذا المعترك وربما كانت تدرك ..لا نريد أن ندخل في النوايا ... ولكنها بالتأكيد كانت تدرك أن هذه الانتخابات تجري على سقف أوسلو اللعين وكما تقول الحكمة "ما أقيم على باطل فهو باطل".
وكما يعلم جميعنا تدور الآن في قاهرة المعز محادثات مكوكية بين عمر سليمان مدير المخابرات المصري وبين الفصائل الفلسطينية للخروج بحل من هذه الأزمة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الوقت
هل ما سيجري في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ان صدق التاريخ مصالحة أم مقاسمة؟؟؟
فان كانت مصالحة فهي طامة على ماذا نتصالح على احتلال حماس لمضيق جبل طارق أم لاحتلال فتح لهضبة الجولان ... فمصطلح المصالحة لا يمكن أن يتواجد في قاموس جهاد الشعب الفلسطيني وليكرس بدله مصطلح الوحدة والتوحد .. وحدة الدم والقضية وحدة الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها .
أما إذا كانت مقاسمة ... فهذه كارثة ومصيبة جلجل ماذا نتقاسم .. نتقاسم غزة المحتلة برا وجوا وبحرا غزةالذي لا يدخل فيها الطعام إلا بأمر إسرائيل أم نتقاسم السلطة على الضفة المستباحة ليل نهار .. والتي ملئت بحيتان العمالة ...
وكما قال الشقاقي ... الواقعية السياسية نفق حلزوني مظلم يدخل المقاتل من أوله لا يخرج من آخره إلا راكع تحت أقدام العدو
في النهاية ... إن كانت هذه مصالحة فبئس هكذا مصالحة وان كانت هذه مقاسمة فليذهب دعاتها الى الجحيم أما ان كنا ذاهبين الى الوحدة واطلاق يد المقاومة في الضفةفنعم تلك الوحدة.
تعليق