لم يعد خافياً وجود خلاف بين تل ابيب وواشنطن وهو خلاف الاستراتيجية مع التكتيك ، خلاف الرؤية الامريكية الشاملة لمستقبل المنطقة مقابل المصالح الذاتية الصغيرة عند حكومة اسرائيل.
التلفزيون الاسرائيلي اعترف بذلك الليلة الماضية، واكد ان جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية المقررة صباح الاحد ستشهد نقاشا مستفيضا حول الاوضاع في غزة واستبعد المحللون العسكريون والسياسيون ان تقدم اسرائيل على اجتياح عسكري واسع لقطاع غزة لان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل الا تفعل ذلك.
وكذلك يوصي قائد جهاز الشاباك يوفال ديسكن ورئيس الموساد مئير دجان، وباقي قادة اجهزة الامن ومعهم وزير الخارجية تسيبي ليفني ان لا تقوم اسرائيل بمثل هذه الخطورة استناداً الى فهم ان اجتياح غزة لن يعود على اسرائيل بفائدة عسكرية كما انه لن يوقف اطلاق الصواريخ وسيجهض السعي "البطيء" من العرب نحو اسرائيل والاهم انه سيغضب الادارة الامريكية.
ويتوقع ان وزير الجيش عمير بيرتس وهو من سكان بلدة سديروت - سيطلب من الحكومة اظهار العين الحمرا في وجه تنظيمات غزة الا ان الحكومة لن تسمح له سوى بخطوتين محدودتين الاولى الرد على خلايا اطلاق الصواريخ "بالاغتيالات" والثانية الدخول السريع لاجهاض حفر الانفاق او الكشف عنها.
من جهة اخرى تشعر اجهزة الامن الاسرائيلية بالتوتر في اعقاب طلب امريكا تطبيق خطتها الامنية في حد اقصاه 15/ 6/ 2007 مقابل وعد فلسطيني بوقف اطلاق الصواريخ.
وتشمل الوثيقة الامنية الامريكية :
1- رفع الحواجز العسكرية في نابلس وبيت ايبا وحوارة وعورتا وشفي شمرون وبيت فوريك في حد اقصاه 15 حزيران القادم.
2- اعادة فتح الممر الامن للحافلات بين غزة والضفة الغربية 5 ايام في كل اسبوع بدءا من شهر حزيران القادم.
ومهما يكن الامر، ورغم رفض الامن الاسرائيلي لهذه الخطة الا ان المحللين في اسرائيل يتوقعون ان ينصاع اولمرت لها وخصوصا في ظل وقوف الادارة الامركية معه خلال ازمة تقرير فينوغراد .
وان حزيران لناظره قريب.
التلفزيون الاسرائيلي اعترف بذلك الليلة الماضية، واكد ان جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية المقررة صباح الاحد ستشهد نقاشا مستفيضا حول الاوضاع في غزة واستبعد المحللون العسكريون والسياسيون ان تقدم اسرائيل على اجتياح عسكري واسع لقطاع غزة لان الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل الا تفعل ذلك.
وكذلك يوصي قائد جهاز الشاباك يوفال ديسكن ورئيس الموساد مئير دجان، وباقي قادة اجهزة الامن ومعهم وزير الخارجية تسيبي ليفني ان لا تقوم اسرائيل بمثل هذه الخطورة استناداً الى فهم ان اجتياح غزة لن يعود على اسرائيل بفائدة عسكرية كما انه لن يوقف اطلاق الصواريخ وسيجهض السعي "البطيء" من العرب نحو اسرائيل والاهم انه سيغضب الادارة الامريكية.
ويتوقع ان وزير الجيش عمير بيرتس وهو من سكان بلدة سديروت - سيطلب من الحكومة اظهار العين الحمرا في وجه تنظيمات غزة الا ان الحكومة لن تسمح له سوى بخطوتين محدودتين الاولى الرد على خلايا اطلاق الصواريخ "بالاغتيالات" والثانية الدخول السريع لاجهاض حفر الانفاق او الكشف عنها.
من جهة اخرى تشعر اجهزة الامن الاسرائيلية بالتوتر في اعقاب طلب امريكا تطبيق خطتها الامنية في حد اقصاه 15/ 6/ 2007 مقابل وعد فلسطيني بوقف اطلاق الصواريخ.
وتشمل الوثيقة الامنية الامريكية :
1- رفع الحواجز العسكرية في نابلس وبيت ايبا وحوارة وعورتا وشفي شمرون وبيت فوريك في حد اقصاه 15 حزيران القادم.
2- اعادة فتح الممر الامن للحافلات بين غزة والضفة الغربية 5 ايام في كل اسبوع بدءا من شهر حزيران القادم.
ومهما يكن الامر، ورغم رفض الامن الاسرائيلي لهذه الخطة الا ان المحللين في اسرائيل يتوقعون ان ينصاع اولمرت لها وخصوصا في ظل وقوف الادارة الامركية معه خلال ازمة تقرير فينوغراد .
وان حزيران لناظره قريب.
تعليق