إنها سياسة واحدة بل إنه نموذج واحد مطبق في أكثر من مكان على الأرضي الفلسطينية ،
وهذه ليست سياسة جديدة وإنما منذ أن وجد هذا الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين وهو
يمارس هذه السياسة بدءاً من تلك المجازر التي أقترفها أثناء بسط سيادته على أجزاء من
فلسطين مروراً بالهجرة الكبرى عام 1948م وصولاً للأحداث التي شهدتها أرض فلسطين بل
والأراضي العربية وآخرها ما يسمي بعملية المحرقة في جباليا تمهيداً للمحرقة الكبرى في
قطاع غزة كما ينادي بها قادة هذا الكيان .
إنها سياسة الاختبار والتجربة والاستطلاع وخلق أجواء مرعبة مرهبة قبل الانتقال إلي
الخطوة الكبرى .
بذلك يسعي الكيان الصهيوني للحصول علي تنازلات فلسطينية متمثلة في خطوات على طريق
الاستسلام وليس غريباً أن يكون في ذهنهم هجرة جديدة وهي نهائية تنهي الوجود الفلسطيني
من الأراضي المقدسة كما يظنون .
هذا أسوأ ما قد يحدث من يهود لايوجد في قاموسهم شيئاً غريباً ، أما ما يخص الوجود
الفلسطيني في قلب الأراضي المقدسة وهم فلسطينيين 1948م ، والوجود الآخر في الضفة
الغربية .
إذا كان التعامل مع الضفة الغربية بنفس السياسة أو المراهنة على وجود فلسطيني يحرس
الكيان الصهيوني فهذا حلم إبليس في الجنة لان القاموس الفلسطيني خالي مما يتمني بني
صهيون وإن وجد كما يعتقدون إنما هي فردية لاتدوم أبداً .
أما فلسطينيين 1948م قد يكون الحل أنه وضع وهو جاهزاً وتمثل ذلك في بعض الخطوات الصغيرة
، وهي أن من يخالف بل ويفكر أن يعارض أو ينشط ضد الدولة فهو مرحل إلي قطاع غزة أو
الضفة الغربية وهذا ما حدث بالفعل مع البعض وتم ترحيلة إلي قطاع غزة .
وسيكون هذا مستقبلاً معهم وهو أن من لم ينصهر في دولتنا سيتم إلقاءه خارج الحدود في
أحدي الدول المجاورة .
نحن أمام نموذج رهيب جنوني يحتاج إلي صد ورفض ، ولن يكون ذلك إلا بالاجتماع ونبذ الفرقة
والخلاف ،والخروج بكلمة واحدة، وفعل واحد ووقفة واحدة من أجل البقاء وغير ذلك لاسمح
الله يكون الفناء .
بقلم / محمد أحمد الزاملي
وهذه ليست سياسة جديدة وإنما منذ أن وجد هذا الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين وهو
يمارس هذه السياسة بدءاً من تلك المجازر التي أقترفها أثناء بسط سيادته على أجزاء من
فلسطين مروراً بالهجرة الكبرى عام 1948م وصولاً للأحداث التي شهدتها أرض فلسطين بل
والأراضي العربية وآخرها ما يسمي بعملية المحرقة في جباليا تمهيداً للمحرقة الكبرى في
قطاع غزة كما ينادي بها قادة هذا الكيان .
إنها سياسة الاختبار والتجربة والاستطلاع وخلق أجواء مرعبة مرهبة قبل الانتقال إلي
الخطوة الكبرى .
بذلك يسعي الكيان الصهيوني للحصول علي تنازلات فلسطينية متمثلة في خطوات على طريق
الاستسلام وليس غريباً أن يكون في ذهنهم هجرة جديدة وهي نهائية تنهي الوجود الفلسطيني
من الأراضي المقدسة كما يظنون .
هذا أسوأ ما قد يحدث من يهود لايوجد في قاموسهم شيئاً غريباً ، أما ما يخص الوجود
الفلسطيني في قلب الأراضي المقدسة وهم فلسطينيين 1948م ، والوجود الآخر في الضفة
الغربية .
إذا كان التعامل مع الضفة الغربية بنفس السياسة أو المراهنة على وجود فلسطيني يحرس
الكيان الصهيوني فهذا حلم إبليس في الجنة لان القاموس الفلسطيني خالي مما يتمني بني
صهيون وإن وجد كما يعتقدون إنما هي فردية لاتدوم أبداً .
أما فلسطينيين 1948م قد يكون الحل أنه وضع وهو جاهزاً وتمثل ذلك في بعض الخطوات الصغيرة
، وهي أن من يخالف بل ويفكر أن يعارض أو ينشط ضد الدولة فهو مرحل إلي قطاع غزة أو
الضفة الغربية وهذا ما حدث بالفعل مع البعض وتم ترحيلة إلي قطاع غزة .
وسيكون هذا مستقبلاً معهم وهو أن من لم ينصهر في دولتنا سيتم إلقاءه خارج الحدود في
أحدي الدول المجاورة .
نحن أمام نموذج رهيب جنوني يحتاج إلي صد ورفض ، ولن يكون ذلك إلا بالاجتماع ونبذ الفرقة
والخلاف ،والخروج بكلمة واحدة، وفعل واحد ووقفة واحدة من أجل البقاء وغير ذلك لاسمح
الله يكون الفناء .
بقلم / محمد أحمد الزاملي
تعليق