من أقصى ركن البيت تخرج الصرخات لتمزق الجدران .
من ذكرى كلمات كالرعد تهز الأركان ، ويا لبذور الفتنة النائمة ، الخوف من استيقاظها لتأخذ معها ما تبقى من حلم فلسطين .
لا إن الأجساد ترتعد ، العرق على الجبين ، العيون شاخصة تتأمل ذاك الجمر المختبئ تحت الرماد ، وما إن تقشعه رياح الغادرين لتهب نيران لاتبقى ولا تذر .
وها هو الحزن قد بدا يخيم على ساحات فلسطين من عدوان الغاصبين .
من ..... من لأبرياء يبكون من الأوجاع ، والأخذ بهم من يمين إلى يسار ، أتُنسى وقفة الملك الجبار .
الأسماع تنصت لذاك الصوت الخافت من بين الأنقاض والركام .
العيون تُذهل من ذاك الغبار الذي يملأ وجه ذاك البرئ .
الكل أرتجف من نطق لسانه إذ يقول :
ويلكم يا من تتناسون دمعتي ، ودموع إخواني المجروحين ، أين تذهبون ؟
خلف سراب رسمه بني صهيون .
أفيقوا إن الدموع ليست لمصابي ، وإنما تذرف للحال الذي لا نحسد عليه .
مناكفات ...... على السراب .
منازعات ...... على الخراب .
إلهنا أصرف الأبصار إلى ما ألم بفلسطين وديار المسلمين ، أجعل الهم لنصرة الدين ، وأهلنا في أرض المحشر والمنشر .
بقلم / محمد أحمد الزاملي
من ذكرى كلمات كالرعد تهز الأركان ، ويا لبذور الفتنة النائمة ، الخوف من استيقاظها لتأخذ معها ما تبقى من حلم فلسطين .
لا إن الأجساد ترتعد ، العرق على الجبين ، العيون شاخصة تتأمل ذاك الجمر المختبئ تحت الرماد ، وما إن تقشعه رياح الغادرين لتهب نيران لاتبقى ولا تذر .
وها هو الحزن قد بدا يخيم على ساحات فلسطين من عدوان الغاصبين .
من ..... من لأبرياء يبكون من الأوجاع ، والأخذ بهم من يمين إلى يسار ، أتُنسى وقفة الملك الجبار .
الأسماع تنصت لذاك الصوت الخافت من بين الأنقاض والركام .
العيون تُذهل من ذاك الغبار الذي يملأ وجه ذاك البرئ .
الكل أرتجف من نطق لسانه إذ يقول :
ويلكم يا من تتناسون دمعتي ، ودموع إخواني المجروحين ، أين تذهبون ؟
خلف سراب رسمه بني صهيون .
أفيقوا إن الدموع ليست لمصابي ، وإنما تذرف للحال الذي لا نحسد عليه .
مناكفات ...... على السراب .
منازعات ...... على الخراب .
إلهنا أصرف الأبصار إلى ما ألم بفلسطين وديار المسلمين ، أجعل الهم لنصرة الدين ، وأهلنا في أرض المحشر والمنشر .
بقلم / محمد أحمد الزاملي
تعليق