اخبار متفرقة ليومه الاتنين 2009.01.26

[لبؤة الجهاد]

بيت لحم- معا- افادت مجلة "جينس" البريطانية المتخصصة بالشؤون الدفاعية في عددها الاخير ان الجناح العسكري لحركة حماس اجرى تحقيقات حول طريقة اداء عناصره ابان المعركة العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت المجلة ان التحقيقات تشمل كذلك طريقة اداء القيادة السياسية بحيث توجه نتائجها انتقادات الى قيادة حماس لاعلانها عن انتهاء التهدئة، دون ان يكون الجناح العسكري مستعدا لذلك.

وحمّلت نتائج هذه التحقيقات بشكل خاص قيادة حماس في الخارج ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل مسؤولية الاسراع في الاعلان عن وقف التهدئة، مشيرة الى ان الجناح العسكري لحماس لم يحقق الاهداف التي حددها منذ بدء المعركة وعلى رأسها التصدي للجيش الاسرائيلي.

وذكرت المجلة ان الاعتقاد يسود في صفوف القيادة العسكرية الحمساوية ان الخطة الاستراتيجية التي اعدت لم تلائم الطابع الديموغرافي للقطاع.

لاستقبال اخر الاخبار السياسية والمستجدات ارسل كلمة "خبر " من جوالك الى "1202".

[لبؤة الجهاد]

القدس المحتلة 26-1-2009-

اقتحمت قوة معززة من جيش وشرطة الاحتلال الصهيوني، اليوم، منزلين في حي مراغة بالحارة الوسطى من قرية سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت شابين من عائلة الرجبي وغيث واقتادتهما إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان أن القوة داهمت منزل المواطن سامي الرجبي، ألمعتقل منذ عدة سنوات، بعد تحطيم بوابته الرئيسية، واعتدت على الفور على إبنه فراس 21عاماً، قبل أن تعصب عينيه وتُقيّد يديه، وتعتقله.

وتوجه أفراد القوة إلى منزل المواطن جمال غيث القريب من منزل الرجبي، وحطمت أبوابه ونوافذه قبل أن تقتحمه وتعتدي على من فيه وسط بكاء الأطفال، واعتقلوا نجله عبد الله 14 عاماً، بعد أن اعتدت القوة على والده وأفراد أسرته من الأطفال.

يُذكر أن قوات الاحتلال اعتدت كثيراً على عائلة الرجبي في الحي، كان آخرها قبل أسبوعين اعتدت فيها على أشقاء سامي الرجبي وأولاده بوحشية مما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض في أجسادهم، وأعتقل ابن سامي فارس بعد الاعتداء عليه بشكل وحشي، وأخلت سبيله بعد ساعة من اعتقاله، كما اعتقلوا شقيقيه صهيب ولؤي وتم إخلاء سبيلهما بعد عدة أيام.

وكانت سلطات الاحتلال كثفت حملة اعتقالاتها بين صفوف الشبان المقدسيين، مع اندلاع المواجهات العنيفة بين المواطنين المقدسيين والاحتلال الصهيوني على خلفية العدوان والمجازر الدموية على الأهل في قطاع غزة، وتركزت هذه الاعتقالات في حي سلوان على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مخيم شعفاط وأحياء العيسوية والطور والثوري ووادي الجوز

[لبؤة الجهاد]

وسط إجراءات مُشددة: الكونغرس الصهيوني العالمي يبدأ دورته الطارئة في القدس






بدأ ما يسمى بـ"الكونغرس الصهيوني العالمي"، اليوم، اجتماعاته ودورته الطارئة الـ 13 في مدينة القدس المحتلة، تحت شعار: "التضامن مع إسرائيل في الظروف الراهنة"، وذلك في ظل إجراءات عسكرية وشرطية احتلالية كبيرة، حوّلت، بموجبها، القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.

ويشارك في هذه الدورة أكثر من أربعمائة شخصية يهودية من أكثر من 800 منظمة ومؤسسة وجمعية يهودية صهيونية من نحو 90 دولة في العالم، فضلاً عن مشاركة قادة الاحتلال في هذه الاجتماعات التي سيتم خلالها دراسة السبل الكفيلة بدعم "إسرائيل" ودعمها مالياً ومعنوياً وإعلاميا، بالإضافة إلى انتخاب رئيسٍ جديد للكونغرس اليهودي.

وذكر مراسلنا في القدس المحتلة بأن المدينة المقدسة شهدت أجواء غير اعتيادية، غلب عليها الطابع البوليسي والعسكري والأمني، وفرضت سلطات الاحتلال المزيد من تدابيرها وإجراءاتها المُشدّدة في شرق وغرب المدينة المقدسة.

وشملت إجراءات الاحتلال نصب المزيد من الحواجز العسكرية والبوليسية في مختلف شوارع القدس، وعلى طول خط التماس بين شرق وغرب المدينة، وفي التجمعات التجارية والمحطات المُخصّصة لتحميل وتنزيل المسافرين، وفي محيط الفنادق والمؤسسات اليهودية الرسمية.

ومنع جنود الاحتلال دخول أي مواطن ممن يحملون تصاريح عمل أو تصاريح علاج من حملة الهوية الفلسطينية من دخول المدينة المقدسة، عبر المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وفرضوا إجراءات تفتيشٍ دقيقة وبطيئة بحق المواطنين المقدسيين.

من جهتها، استنكرت القيادات والشخصيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م عقد هذا المؤتمر في مدينة القدس، وقالت انه بمثابة انتقالٍ للحرب التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى مدينة القدس.

واعتبرت الأمر إشارة إلى تصاعد الاستهداف الصهيوني لمدينة القدس بعد الحرب على غزة، في ظل توقع تنفيذ المزيد من مخططات التهويد. وطالبت الحاضر الإسلامي والعربي إلى المزيد من الاهتمام والدعم لمدينة القدس والتصدي لكل مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

[لبؤة الجهاد]

موسى:"الهيئة العربية العليا لإعادة إعمارغزة" ستنفذ الإعمار دون تسليم الاموال لأي طرف


أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عن تبرع عدد من الدول العربية بمساعدات مالية كبيرة لدعم صندوق اعادة الاعمار في قطاع غزة.

وقال موسى فى تصريح صحافي أن " السعودية تبرعت بمبلغ مليار دولار امريكي في حين تبرعت قطر بمبلغ 250 مليون دولار اما الجزائر فتبرعت بمبلغ 200 مليون دولار بالاضافة الى تقديم هيئة خيرية قطرية لم يفصح عنها مبلغ 100 مليون دولار لدعم هذا الصندوق".

واوضح أن الهيئة العربية العليا لاعادة اعمار غزة ستتعامل مع الواقع في الاراضي الفلسطينية حيث ستقوم بتنفيذ المشروعات الاعمارية والتنموية في غزة دون تسليم الاموال لأحد من الأطراف الفلسطينية.

من جانب اخر يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية غدا الى مدينة دافوس بسويسرا لحضور أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لبحث الأزمة المالية العالمية بالاضافة الى بحث دعم غزة.

[لبؤة الجهاد]

الخليل- معا- ناشد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السلطة الوطنية والرئيس عباس بعدم المصادقة على حكم بالاعدام صدر بحق مواطن يبلغ من العمر (25عاما) من سكان مخيم العروب شمال الخليل ، بتهمة التخابر مع الاحتلال.

وطالب المركز في بيان وصل معا نسخة منه السلطة بالكف عن العمل بهذه العقوبة "لما تشكله من انتهاك سافر لكافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وبخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966، والاتفاقية الخاصة بمناهضة التعذيب في العام 1984".

ودعا المركز السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إعادة النظر في التشريعات والقوانين الفلسطينية الخاصة بهذه العقوبة، وبخاصة قانون العقوبات رقم 74 لسنة 1936، المعمول به في قطاع غزة، وقانون العقوبات الأردني رقم (16) لسنة 1960، المعمول به في الضفة الغربية، وسن قانون عقوبات موحد وحديث ينسجم مع روح الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك الخاصة بإلغاء عقوبة الإعدام.

وكانت المحكمة العسكرية في مدينة الخليل، اصدرت يوم أمس الأحد الموافق 25 يناير 2009، حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص بحق المواطن (م. ر.ج )25 عاماً، من سكان مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، وكان يعمل ضمن قوات (الـ17- أمن الرئاسة). وكان المتهم، قد اعتقل قبل عامين تقريباً من قبل جهاز المخابرات العامة، قبل تحويله للاعتقال على ذمة جهاز الاستخبارات العسكرية، وعقدت المحكمة عشر جلسات خلال مدد متفاوتة قبل إصدارها حكمها. وأدانت المحكمة أبو جودة بتهمة الخيانة، خلافا لأحكام المادة 131 فقرة "أ" من قانون العقوبات العسكري الفلسطيني لعام 1979، وقررت المحكمة الحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص حكماً وجاهياً قابلاً للاستئناف، وقابلاً للتصديق من قبل الرئيس.

[لبؤة الجهاد]

حاخام يهودي: أمر جنود جيش الاحتلال بعدم الرأفة بالفلسطينيين بالحرب الصهيونية على القطاع


دعت مجموعة حقوقية صهيونية اليوم الاثنين إلى طرد كبير الحاخامات في جيش الاحتلال فورا وذلك بعد أن قالت انه وزع على الجنود الصهاينة الذين يقاتلون في غزة منشورات تحثهم على عدم الرأفة بالفلسطينيين.



وقالت مجموعة "ييش دين" لحقوق الإنسان إنها وجهت رسائل الى وزير الحرب المجرم ايهود باراك ورئيس هيئة الأركان غابي اشكينازي تحثهم على "اتخاذ هذا التحريض على محمل الجد وإقالة كبير الحاخامات في الجيش الصهيوني" الجنرال افي رونزكي.



واضافت المجموعة ان المنشور الذي وزع على الجنود المشاركين في العملية الصهيونية على غزة والتي بدأت في 27 كانون الاول(ديسمبر) واستمرت 22 يوما يحث الجنود على عدم الرأفة باعدائهم، مؤكدة ان هذا المنشور يرقى الى مستوى "التحريض على العنصرية ضد الشعب الفلسطيني". وقالت انه جاء في المنشور "عندما ترأف بعدو قاس فانك تكون قاسيا تجاه الجنود الانقياء والصادقين(....) هذه ليست العاب في متنزه للتسلية التي تعلمك ان تقدم تنازلات(...) هذه حرب على القتلة". حسب ما جاء في المنشور.



واضافت ان المنشور ينقل تصريحات مطولة للحاخام شلومو افينير، الزعيم الروحي للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة الذي يعارض اية تسوية مع الفلسطينيين. ونقل المنشور عن افينير قوله ان "الفلسطينيين يزعمون انهم يستحقون دولة هنا لكن في الحقيقة لم تكن هناك مطلقا اي دولة فلسطينية او عربية داخل حدود بلادنا".



وقالت المجموعة ان المنشور يحتوي على "رسائل مهينة ومذلة تكاد تعادل التحريض والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني(...) وهذه الرسائل يمكن ان تفسر على انها دعوة للتصرف خارج حدود القانون الدولي الذي يحكم الحروب

[نبض السرايا]

كل الخبار بتسم البدن

[لبؤة الجهاد]

طولكرم - معا- أفاد المكتب الإعلامي لشرطة طولكرم أن قوة من مركز شرطة بلدة عتيل في محافظة طولكرم تمكنت من إلقاء القبض على شخصين يحملان بطاقات شخصيه مزورة، وذلك أثناء نصب إحدى دوريات المركز حاجزاً داخل البلدة للبحث عن مطلوبين للجهات القضائية.

واوضحت الشرطة أنه وبعد اجراءات التفتيش تبين أنهم يخفون بطاقاتهم الأصلية داخل المركبة ويتنقلون بالبطاقات المزورة، وعلى الفور تم القاء القبض عليهما وإحالتهما الى مفتش التحقيق في مديرية الشرطة لإجراء المقتضى القانوني بحقهما.

وفي سياق منفصل، نفذ مركز شرطة عتيل اليوم 6 مذكرات حبس وضبط 3 مركبات غير قانونية

[نبض السرايا]

ششغالين الشباب بعتيل ....................

[لبؤة الجهاد]

تمهيدا لوصول "ميتشل" ليفني: يجب دعم "السلطة الفلسطينية" في رام الله




في لقائها مع سفير الولايات المتحدة في الكيان الصهيوني، جيمس كانينغهام، اليوم الإثنين، تمهيدا لوصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشل إلى المنطقة، الأربعاء القادم، قالت وزيرة الخارجية الصهيونية، تسيبي ليفني، إنه يجب استغلال الظروف الحالية التي نشأت بعد العدوان على قطاع غزة للقيام بعمليات تعزز ما أسمته "القوى المعتدلة" في السلطة الفلسطينية.

وادعت ليفني أن العدوان على قطاع غزة قد أضعف حركة حماس، كما ادعت أن العدوان غير بشكل استراتيجي مكانة حماس ومن أسمتهم بـ"القوى المتطرفة". وأضافت أنه من الممكن أن يتم استخدام ذلك كرافعة من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من أجل تغيير الواقع خلال فترة ولاية الإدارة الأمريكية الجديدة.

إلى ذلك، من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى البلاد، الأربعاء القادم، حيث سيلتقي مع رئيس الحكومة المنصرف، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ورئيس الليكود بنيامين نتانياهو. كما من المتوقع أن يجتمع في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وكان ميتشل قد عين بشكل رسمي، الخميس الماضي، حيث صرح أن الوضع في الشرق الأوسط خطير ومعقد، إلا أن ذلك لا يدفع الولايات المتحدة إلى إدارة الظهر، خاصة وأن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يشكلان جزءا من المصالح القومية للولايات المتحدة.

يذكر أن ميتشل كان قد شارك، الشهر الماضي، في مؤتمر عقد في تل أبيب، أكد فيه على أنه من الضروري أن تكون هناك علاقات ثقة بين الرئيس الأمريكي الجديد وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد.

بيد أن ذلك لم يمنع مصادر سياسية صهيونية من التعبير عن مخاوفها من تعيين ميتشل، خاصة في ظل حقيقة أنه هو الذي وضع في العام 2001 التقرير الذي أدى إلى وضع "خارطة الطريق"، ووازى للمرة الأولى بين "وقف الإرهاب" و"وقف البناء في المستوطنات".

كما نقل عن مصدر سياسي صهيوني قوله إن ميتشل قد زار الكيان مرات كثيرة في السنوات الأخيرة، والتقى مع أولمرت وليفني

[لبؤة الجهاد]

هيومن رايتس" تتهم الاحتلال وسلطة المقاطعة ومصر بمنع التظاهرات ضد العدوان على غزة





انتقدت "هيومن رايتس ووتش الكيان الصهيوني وسلطة رام الله ومصر ما وصفته "بالقمع الذي واجهته الجماهير التي خرجت للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة".

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير نشر على موقعها على الانترنت، "إن حكومات الشرق الأوسط "منعت التظاهر ضد الأعتداءات "الإسرائيلية" في غزة، وقامت قوات الأمن بضرب واعتقال المتظاهرين أثناء محاولتهم إبداء معارضتهم لما يحدث".

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "المظاهرات السلمية من أركان المجتمعات الديمقراطية وحق أساسي لكل مواطن"، وتابعت قائلة: "ونظم الشرق الأوسط ترمي بحذاء رمزي في وجه "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه ترمي بالحذاء الآخر في وجه المعارضة الداخلية"، ورأت أن "الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير "مقيدان للغاية في أغلب دول الشرق الأوسط".

واضافت ويتسن: "من الغريب ومن غير القانوني معارضة القتل والدمار في غزة رسمياً، ثم يتم ضرب وحظر واعتقال الأشخاص الذين يحاولون الاحتجاج على الشيء نفسه سلمياً".

سلطة رام الله

وأشارت المنظمة إلى "أنه طبقاً لتقارير إخبارية فإن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، منعت مظاهرات مؤيدة لحركة "حماس" بعد بدء "إسرائيل" هجماتها على غزة". وأفادت "بأنه في 2 كانون الثاني اعتقل مسؤولون من السلطة الفلسطينية بعض المتظاهرين في رام الله لتلويحهم بأعلام "حماس"، وتصادمت مع مظاهرات طلابية في بير زيت يوم 6 كانون الثاني، وبعد صلاة الظهر يوم 9 كانون الثاني أطلقت شرطة السلطة الفلسطينية في رام الله قنابل مسيلة للدموع لتفريق حشد قوامه 4000 شخص، طبقاً لما ورد في تقرير لقناة الجزيرة".


الاحتلال

وتضيف المنظمة "وطبقاً للتقارير الإعلامية، فإن قوات الأمن الصهيونية في الضفة الغربية ألحقت إصابات خطيرة بمتظاهرين أثناء مصادمات عنيفة معهم ومنعت آخرين من التظاهر سلمياً، وثمة تقرير إخباري باحتمال مقتل متظاهر على يد الجيش "الإسرائيلي".

وتابعت أنه "أفادت صحيفة جيروساليم بوست العبرية أنه في 9 كانون الثاني، لحقت إصابات جسيمة بشخص فلسطيني جراء رصاصة مطاطية وتم علاج آخرين من استنشاق الغاز، حين قام الجنود "الإسرائيليون" بتفريق مظاهرة قوامها 5000 فلسطيني في الخليل. وفي 16 كانون الثاني قالت وكالة رويترز للأنباء إن متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أكد عمل تحقيق في مزاعم إطلاق الجنود النار وقتلهم متظاهر فلسطيني في الخليل ذلك اليوم أثناء التظاهرات، التي ألقى فيها المتظاهرون الحجارة وقنابل حارقة يدوية الصنع على الجنود. وأفادت منظمة أطباء لأجل حقوق الإنسان في 16 كانون الثاني بأن رئيس الشرطة "الإسرائيلي" في سديروت ذكر وجود أمر عسكري ضد أي مظاهرات في المنطقة، وتذرع بهذا الأمر المذكور في منع 300 شخص من مصاحبة قافلة طبية إلى غزة".

مصر


وحول مصر، أشارت المنظمة الى ان حركة الإخوان المسلمين "افادت باعتقال 860 عضواً منها في الأيام الأخيرة على صلة بمظاهرات تحتج على الاعتداءات "الإسرائيلية" في غزة". وتابعت المنظمة "..وتناقلت التقارير تنظيم مظاهرة يوم 16 كانون الثاني في طنطا شمالي القاهرة، فجذبت إليها 15000 متظاهر. كما اعتقلت الشرطة ثمانية صحفيين وضربت بعضهم يوم 31 كانون الأول أثناء تغطيتهم مظاهرة لتأييد غزة في ميدان التحرير بالقاهرة. وتم إخلاء سبيلهم فيما بعد".
وبينت المنظمة أنه في القاهرة أيضاً "منعت الشرطة في 16 كانون الثاني مظاهرة مخطط لها بالقرب منالسفارة الأميركية واعتقلت بعض النشطاء المتجمعين بالقرب من السفارة". وفي سيناء أيض بحسب المنظمة"اعتقلت الشرطة أشرف الحفني وأشرف قويدر، الزعيمان المحليان من حزب التجمع المعارض،بعد التظاهر في العريش في مظاهرة".

[لبؤة الجهاد]

أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية في اجتماع لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني أنّ الأولوية في هذه المرحلة تتجه نحو فتح المعابر ودراسة موضوع التهدئة وفق الرؤية التي قدّمتها فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حوارها مع المسؤولين المصريين بالقاهرة.

وأفاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" بأن الحركة "لن تعلن موقفاً واضحاً ونهائياً من مسألة التهدئة مع إسرائيل سواء أكانت مؤقتة أو دائمة إلا بعد انتهاء المباحثات التي يجريها الوفد حاليا في القاهرة مع المسؤولين المصريين"، لافتاً النظر إلى "وجود اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بما يخص هذه المسألة".

من جهته؛ وجّه رمضان شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي انتقاداً للدعوات التي تعتبر المصالحة أولوية في الوقت الذي لم تنته فيه معركة غزّة، كما انتقد غياب منظمة التحرير الفلسطينية عن معركة غزّة.

وقال شلّح في الاجتماع المذكور "الحديث عن أولوية المصالحة الفلسطينية اليوم في وقت لم تنته فيه معركة غزّة هو ذرّ للرماد في العيون"، وأضاف قائلاً "إن الغائب الأكبر في معركة غزة كان منظمة التحرير الفلسطينية".

أمّا أحمد جبريل؛ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، فقد شنّ هجوماً حادّاً على منظمة التحرير الفلسطينية معتبراً أن فصائل المنظمة كانت تنتظر فرصة الحرب على غزّة وهزيمة المقاومة فيها بغرض الانقضاض عليها، لافتاُ إلى أنّ محمود عبّاس صار "رئيساً سابقاً ولم يعد يمثّل الشعب الفلسطيني".

وقال جبريل في اجتماع لجنة المتابعة عينه "فصائل منظمة التحرير كانت تنتظر هزيمة المقاومة وليّ يدها التي لم يستطع العدوان الإسرائيلي ليّها، لكي ينقّضوا على قطاع غزة"، وأضاف "عباس وجماعته اختطفوا حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وهذه موضوعات ستبحثها الفصائل لكن الآن هناك أولويات".

وفيما يخصّ عبّاس قال الأمين العام للقيادة العامّة "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يعد يمثل الشعب الفلسطيني وهو اليوم الرئيس السابق، عباس أصبح اسمه الرئيس السابق لقد انتهت شرعيته ونحن نسميه الرئيس السابق ولا نعترف به رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية".

[لبؤة الجهاد]

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخليل إقدام أفراد أجهزة السلطة على قمع الاعتصام السلمي لأهالي المعتقلين السياسيين في مدينة الخليل ظهر الأحد (25/1)، "والاعتداء الهمجي بالضرب على النساء والأطفال المشاركين مما خلف ثماني إصابات واختطاف إحدى المشاركات واحتجازها لعدة ساعات في مبنى الأمن الوقائي".

وقالت الحركة في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "أما إن كانت سلطة المقاطعة وأجهزتها الأمنية لا زالت تمني نفسها بإمكانية القضاء على حماس في الضفة واستئصالها من خلال الاستقواء على النساء والأطفال؛ فهي واهمة وغارقة في وحل التخبط والخيبة، لأن حركة تستمد نورها وقوتها من الله عز وجل لن تنطفئ شعلتها ولن تتوقف مسيرة عطائها المباركة. فالله مولانا وناصرنا، أما المستمدون قوتهم من قوة عدوهم فلا مولى لهم ولا نصير".

وأشارت "حماس" إلى أن "هذا الاعتداء السافر على ذوي المعتقلين "يقدم دليلاً إضافياً على حقيقة سلطة المقاطعة ومدى سوداوية المشهد في الضفة الغربية وحجم ما يجري من قمع وتقييد للحريات وتكميم للأفواه، وكل هذا يحدث في ظل تعتيم إعلامي كبير وتهديد لوسائل الإعلام والصحافة التي لم تعد تجرؤ على نقل شيء يوضح للرأي العام حجم المأساة وأبعادها".

ورأت أن "هذه الجرائم السافرة هي أبلغ رد عملي على كل من لا يزال يعتقد بإمكانية التقارب مع فريق جند نفسه لقمع شعبه وإقصاء أي صوت معارض بالقوة والإرهاب حتى لو كان بمستوى اعتصام سلمي لأهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة".

[لبؤة الجهاد]

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



قال القائد القسامي الكبير الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني حسن سلامة إن حرب غزة وانتصار المقاومة فيها قد "أسقطت هيبة القوة العسكرية لجيش الاحتلال وأثبت عجزها عن جلب الانتصار على الحق الفلسطيني بالثبات والبقاء والمقاومة والدفاع عن الحقوق والتمسك بالثوابت الوطنية العادلة".

وبين الأسير سلامة، الذي يمضي حكما بالسجن 48 مؤبداً بتهمة قيادته لكتائب الشهيد عز الدين القسام ومسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد الاحتلال، أن "ذات الحرب والانتصار أسقطت شرعية عملاء الاحتلال القابعين في مقاطعة رام الله، والذين تلقوا على ما يبدو تعليمات عاجلة من قيادتهم في تل أبيب تطالبهم بضرورة التحرك سياسياً لسرقة إنجاز الانتصار الوطني من حوزة المقاومة".

وحيا الأسير القائد حسن سلامة، في تصريح له سرّب من داخل السجن، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، موقف المقاومة الوطنية في القطاع قائلاً: "إنها قدمت كل ما يمكن مطالبتها به وأنه قد آن الأوان للفعل الشعبي ليبدأ فعله باقتلاع أذيال المحتل وعملائه من الجسد الفلسطيني".

[أبو البراء المهاجر]

اللهم عجل بنصرك