اخبار متفرقة ليومه الاتنين 2009.01.26

[لبؤة الجهاد]

باراك: الأمن "الصهيوني" يكثف مساعيه لإعادة شاليط





صرح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بأن أجهزة الأمن الصهيونية سوف تكثف مساعيها لإعادة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

ونقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن باراك قوله خلال الاستعراض الأمني لجلسة الحكومة: " أن عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة تساعد في مكافحة عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع وتعزز من قوة الردع لدولة اسرائيل".

وأضاف قائلا: " لقد حققت العملية أهدفها بالكامل، فقد أصابت حماس بضربة قاسية، هي الأعنف منذ تأسيسها ".

وأكد باراك على أنه منذ خروج قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل مساء الثلاثاء الماضي، لم يسقط أي صاروخ في مناطق الدولة بحسبه.

وفي سياق الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أوضح باراك : " لقد قمنا بفتح عدد من المعابر مثل كرم أبو سالم ايريز من أجل نقل المؤن لتحسين اوضاع المدنيين في القطاع ".

[لبؤة الجهاد]

عزام: الحديث عن سلاح المقاومة والتغاضي عن الترسانة الإسرائيلية دليل ظلم

وغياب الأخلاقية عن السياسة الدولية..

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للواقع الدولي ويمكنه التأقلم مع كل الظروف والمحاولات التي تسعى لدفعه إلى الاستسلام للقتل وعدم الدفاع عن نفسه، معتبرة تضخيم الدولة العبرية والولايات المتحدة مسألة السلاح في يد المقاومة بأنه ظلم كبير، منوّهة إلى ترسانة الأسلحة التي تمتلكها تل أبيب وغض الطرف عنها.

وقال الشيخ نافذ عزام القيادي في الجهاد الإسلامي «إن الشعب الفلسطيني يتعرّض لظلم كبير ويعيش معاناة كبيرة وحصار مشدّد يضيّق عليه، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه».

وتساءل الشيخ عزام «لماذا لا يتحدّث أحد عن الترسانة المرعبة من السلاح التي تمتلكها إسرائيل وعن تزويد أمريكا لها بأحدث ما تنتجه من سلاح طوال الوقت»؟ وتابع: «هذا بالتأكيد إجراء دليل ظلم ودليل غياب الأخلاقية والموضوعية عن السياسة الدولية».

وفي ردّه على سؤال هل الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية والاتفاقيات لمراقبة البحار والمحيطات والحدود ستمنع وصول السلاح إلى غزة قال الشيخ عزام: «هم لم يستطيعوا إنهاء المقاومة، فالمقاومة كانت موجودة في ظل الاحتلال، وظلت المقاومة في مواجهة الاتفاقات الظالمة التي حاولت تكريس الاحتلال والمقاومة موجودة طوال الوقت وفي كل الظروف هم لم يستطيعوا منع الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه في مواجهات العدوان، ومهما كانت الظروف فالفلسطينيين لن يستسلموا للواقع».

وأضاف القيادي في الجهاد «نحن لا نقول أن الفلسطينيين يمتلكون إمكانات تكافئ أو توازي ما تمتلكه إسرائيل وهم يحاولون تضخيم الأمر من أجل مزيد من الاعتداءات على الفلسطينيين ومن أجل مزيد من التحريض، لكن في كل الأحوال الشعب الفلسطيني يدافع عن حق واضح ومهما كانت قساوة الإجراءات فالفلسطينيين لم يتنازلوا عن حقوقهم ولم يستسلموا للأمر الواقع».

وحول إن كانت المقاومة الفلسطينية بدعاً من حركات التحرّر في العالم والتي كان الجميع يزوّدها في السلاح في القرن الماضي قال القيادي في الجهاد الإسلامي: «المقاومة الفلسطينية ليست بدعاً من حركات التحرر في العالم، ولكن ربما تغيّر الظروف، وتفرّد أمريكا في الهيمنة على العالم، ففي السابق كانت هناك قوى أخرى منافسة لأميركا وبالتالي كانت هناك مساحة تتحرّك فيها حركات التحرّر، والآن الظروف تغيّرت لكن أيضاً إرادة الشعوب باتت أقوى من خلال الحرب الأخيرة على غزة والتعاطف الكبير مع القضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً ودولياً».

[لبؤة الجهاد]

قاضي القضاة:عقد المؤتمر اليهودي العالمي في القدس انتهاك خطير لحرمة المقدسات



أدان سماحة الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين عقد الكونغرس اليهودي العالمي مؤتمره العام في مدينة القدس المحتلة، اليوم، بحضور 400 وفد يمثلون يهود العالم في أكثر من 80 منظمة.

واعتبر هذه الخطوة من أخطر الخطوات والإجراءات والممارسات الصهيونية بحق المدينة المقدسة، وانتهاك خطير لمكانتها وللقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وهي محاولة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني لإضفاء صفة شرعية وقانونية على عمليات التهويد التي تعرضت لها المدينة منذ عام1967م وحتى الآن.

وقال سماحته، في بيان وصلت الموقع نسخة منه، أن سلطات الاحتلال سعت في السنوات الأخيرة إلى تحديث مخطط التهويد في مدينة القدس وتوسيعه وتصعيد خطواته بكل الآليات الممكنة لفرض الاستيطان فيها، مشيراً إلى أن هناك مخطط صهيوني لإحداث خلل ديموغرافي في القدس لصالح المستوطنين.

وفي رده على رئيس الكونغرس اليهودي المتطرف رونالد لاودر، أكد سماحة الشيخ التميمي أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية، ولاحق لليهود فيها وهي مدينة محتلة كسائر المناطق الفلسطينية والعربية التي احتلت عام1967م وجميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال باطلة، موضحا أن عقد هذا المؤتمر يشكل دليلا على أن العدوان الغاشم على قطاع غزة كان يستهدف مدينة القدس، مُحملاَ قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب والآثار وردة الفعل التي ستترتب على عقد هذا المؤتمر.

وفي السياق ذاته، أكد قاضي القضاة أن حكومة الاحتلال، ومع بداية هذا العام واستغلالها لانشغال الرأي العام المحلي والعالمي بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، واصلت ارتكاب المزيد من الانتهاكات الخطيرة والجسيمة لحقوق الإنسان، واعتداءاتها القمعية والتي تتنافى مع أحكام القانون الدولي، والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وبالأخص المسجد الأقصى المبارك حيث سجل أكثر من 20 محاولة اقتحام للمسجد الأقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة،

إضافة إلى منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى للصلاة فيه للجمعة الرابعة على التوالي، ومواصلتها سياسة التهجير والمصادرات والتهويد التي جعلتها سلطات الاحتلال نهجاً ثابتا لها، منذ احتلالها للمدينة عام 1967م لفصلها ومحيطها عن عمقها الجغرافي والبشري والحضاري ولطمس هويتها العربية الإسلامية.

ودعا الشيخ التميمي الأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وحمايتهم من المخططات اليهودية المتطرفة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الشعب الفلسطيني سيبقى يدافع عن مقدساته الإسلامية.

المصدر: خاص نداء القدس

[لبؤة الجهاد]

اليمن يتقدم بمبادرة جديدة للمصالحة الوطنية الفلسطينية





قدم الدكتور عبد الملك المنصور مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية، رسميا مبادرة بلاده للمصالحة الفلسطينية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم.

وأوضح المنصور أن المبادرة اليمنية تتضمن أربع نقاط هي: العودة للحوار الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية على أساس الكفاءات وليس على التحزب، وإعادة تشكيل الشرطة الفلسطينية على أساس تعداد سكان المناطق وليس على أساس الانتماءات الحزبية لكي تكون خادمة لفلسطين وليس للأحزاب، وأخيرا الاحتكام إلى الدستور والقانون الفلسطيني.

وقال في مؤتمر صحفي بالجامعة العربية إن المبادرة اليمنية ترى أن مصر بما لها من ثقل مع كل من سوريا، وتركيا، هؤلاء الثلاثة بحكم بما لهم من علاقات بحركتي فتح وحماس قادرون على مساعدة اليمن في إنضاج هذا الحوار، وتحقيق المصالحة الفلسطينية .

وأعرب عن أمله في أن تجد هذه المبادرة 'تشجيعاً من الإخوة العرب، لتفعيلها وإنجاحها لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي ستكون نواه لكل نجاح على مستوى العالم العربي كله'.

وقال مندوب اليمن إنه لا يمكن أن نستغني عن دور مصر، لأنها هي الأصل في المبادرة اليمينية وأن مصر هي المحل والمكان الذي يرجى أن يجتمع فيه الفلسطينيون برعاية مصرية بقلب مصري، وأن اليمن ترى أن مصر أقدر وأجدر الدول العربية على أن ترعى هذه المبادرة.

وأشار إلى أن المبادرة المصرية هي المبادرة الأم وهى تهدف لإصلاح الوضع الفلسطيني بشكل عام ، أما المبادرة اليمنية تأخذ جزئية هي المصالحة بين حماس وفتح وتحت المظلة المصرية

[لبؤة الجهاد]

إذاعة أمريكية تتهم الاحتلال بتعمد إطلاق النار على أطفال غزة





ذكرت محطة إذاعية أمريكية بارزة إن جنودا صهاينة أطلقوا النار "بدم بارد" على مدنيين وأطفال فلسطينيين خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة والذي بدأ في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي واستمر 22 يوما.

وقالت محطة بابلك راديو إنترناشونال الأمريكية إن جنودا تابعين لجيش الاحتلال الصهيوني أطلقوا نيرانهم مستهدفين أطفالا فلسطينيين "بدم بارد" في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين خلال العدوان الصهيوني الذي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة، مخلفا حوالي 1330 شهيدا، أكثر من ثلثهم من النساء والأطفال، وأكثر من 5300 جريح.

وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى قصة المواطن الفلسطيني خالد عبد ربه الذي تعرض للحصار في منزله لعدة أيام خلال الاجتياح البري الصهيوني، وتعرضت المنطقة التي يعيش بها شرق مخيم جباليا للاجئين إلى قصف بالمدفعية الإسرائيلية، كما توقفت ثلاث دبابات صهيونية خارج منزله، فيما طالبت مكبرات الصوت صهيونية المواطنين الفلسطينيين بالخروج من المنطقة.

ونقلت وكالة أمريكا ان ارابيك عن الاذاعة قولها: إن زوجة خالد خرجت من المنزل مع بناتها الثلاث وهي تلوح براية بيضاء، ووقفت أمام المنزل في انتظار تعليمات الجنود الصهاينة الذين كانوا على بعد 10 ياردات منها، لكن أحد الجنود ظهر على برج إحدى الدبابات وصوب سلاحه نحو الفتيات الثلاث وأطلق النيران فأسقطهن جميعا.

وأكملت أم خالد، التي تعرضت لإطلاق النار في بطنها وذراعها الأيسر لكنها بدأت تتماثل للشفاء، القصة فقالت: "لقد أطلق الجندي النار علينا ببطء مصوبا باتجاه كل واحدة".

وقد فرت النساء إلى داخل المنزل وهن يسحبن الفتيات الصغيرات اللاتي كن ينزفن بشدة؛ حيث توفيت الكبرى سعود، 7 سنوات، على الفور بسبب الطلقات التي اخترقت صدرها.

أما الصغرى أمل، عامان، فقد ظلت تنزف للحظات قبل أن تلحق بأختها.

ضحايا المجازر الصهيونية

وقالت الجدة إن أمل "كانت تطلب من أمها الحلوى والرقائق، ثم سألتها أمها: أتحبينني، فقالت: نعم، ثم ماتت".

أما الطفلة الثالثة سمر، 4 سنوات، فقد ظلت تنزف بعد إصابتها بطلقات في ظهرها، وقد انتظرت أسرتها داخل المنزل طوال ساعتين على أمل وصول سيارة الإسعاف لكنها لم تصل، فاضطر أبوها إلى حملها هي وأمه الجريحة مسافة ميل كي يصل إلى المستشفى.

وقال خالد إنه رغم استغاثة بالجنود الصهاينة لمساعدته فإنهم تجاهلوه وهم يأكلون قطع الشوكولاتة ورقائق البطاطس.

وعندما وصل إلى المستشفى تم نقل طفلته إلى الحدود المصرية وهي تخضع للعلاج الآن في بلجيكا، حيث قال عمها الذي يرافقها هناك إنها ربما لا تستطيع المشي على الإطلاق بسبب إصابتها

[لبؤة الجهاد]

عزام: التنسيق بين الحركات يهدف لوحدة العمل ولا يستدعي بالضرورة الاندماج بينها..



قالت حركة الجهاد الإسلامي، أنها تسعى من أجل وحدة العمل الإسلامي في فلسطين، من خلال تنسيق أفضل مع حركة حماس أولاً، ثم باقي القوى الأخرى. ولا يعني هذا التوجّه بأي حال من الأحوال اندماج الحركتين في واحدة، كما أكد لصحيفة «الشرق الأوسط»، القيادي في الجهاد نافذ عزام.

وأوضح عزام، «نحن نسعى من أجل وحدة العمل الإسلامي، لكن لا توجد خطط للاندماج الآن». ورداً على سؤال حول ما إذا كان الاندماج ممكناً في المستقبل، قال عزام: «يجب أن تسبق هذا أشياء كثيرة متعلقة بتنسيق المواقف وتطبيق برامج مشتركة. لكن لا توجد خطط أو حديث الآن في هذا الصدد». وأضاف «نحن نتمنى أن يكون هناك تعاون بين كل القوى العاملة في الساحة، لأن هذا ينعكس إيجاباً على الوضع الفلسطيني». وشدّد عزام على حرص حركة الجهاد على علاقة قوية مع حماس، رغم أن هناك برامج واجتهادات للحركتين تختلف في القضايا السياسية، لكن هذه الاختلافات، كما قال: «لا تمنع وجود علاقة قوية وتنسيق أفضل من أجل وحدة العمل الإسلامي». وأضاف: «نأمل في أن تسير الأمور بهذا الشكل ونحن معنيون بعلاقة قوية مع كل الفصائل».

ومن جهتها اعتبرت حركة حماس، أن النصر الذي حققته المقاومة في غزة، «قلّص الفارق في التباين والهوامش التي كانت تحول دون تشكيل قيادة موحّدة أو عمل موحّد». وقال رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحماس، «إن حماس والجهاد وفصائل أخرى، أقرب ما يمكن لتشكيل إدارة متقاربة أو متوافقة على كثير من الخطوات كمرحلة أولى، آملين في أن تتوّج بشيء أكبر على المستوى القيادي لرسم سياسات ومهمات». وتابع القول: «نحن ذاهبون نحو عمل استراتيجي وميداني أفضل مما كان».



26-1-2009

[لبؤة الجهاد]

خوفا من الملاحقة القانونية بجرائم حرب.. الضباط الصهاينة يتلثمون




بدأت وسائل الإعلام الصهيونية باخفاء وجوه الضباط والمسؤولين العسكريين الذين شاركوا في الحرب ضد غزة خشية التعرف عليهم وملاحقتهم في اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ويقول خبراء قانون أن هذا الاجراء الذي اتخذ بناء على توصيات حكومية ليس سوى غطاء لحماية رئيس الوزراء الصهيوني وكبار وزراء الحكومة الذين أصدروا الأوامر للجيش بشن الحرب.

ومن المعروف أن الزعماء السياسيين والقادة العسكريين والضباط يتحملون مسؤولية قانونية واحدة في حالة وقوع جرائم حرب. إلا أن الحكومة الصهيونية تحاول اخفاء وجوه جنود من دون أن تلاحظ أن وجوه اولمرت ووزراءه مكشوفة على أي حال.

وكان اولمرت قال أن "القادة والجنود الذي ارسلوا إلى غزة يجب أن يعرفوا انهم آمنون من شتى المحاكمات وان اسرائيل ستساعدهم على هذه الجبهة وستدافع عنهم مثلما قاموا بحمايتنا بأجسامهم خلال عملية غزة".

وامر الرقيب العسكري الأسبوع الماضي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في اسرائيل بجعل وجوه قادة الجيش في الصور واللقطات المصورة لحرب غزة غير واضحة خشية التعرف عليهم والقبض عليهم عندما يسافرون إلى الخارج.

وقالت تقارير اعلامية صهيونية أن الجيش ينصح كبار قادته بالتفكير مرتين قبل زيارة اوروبا.

وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي للحكومة أن وزير العدل الصهيوني سيتشاور مع كبار الخبراء القانونيين في البلاد لايجاد "اجابات للاسئلة المحتملة المتعلقة بالانشطة العسكرية الصهيونية" خلال الحرب.

واثار قتل المدنيين غضبا شعبيا في الخارج ودفع مسؤولين كبارا من الامم المتحدة إلى المطالبة بتحقيقات مستقلة فيما إذا كانت اسرائيل ارتكبت جرائم حرب.

وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان أن استخدام اسرائيل لقنابل الفوسفور الابيض التي يمكن أن تسبب حروقا شديدة في مناطق مأهولة في قطاع غزة غير تمييزي ويمثل بالتالي جريمة حرب.

وكانت اسرائيل قد اعلنت أن كل ما استخدمته من الاسلحة في غزة يأتي في اطار القانون الدولي. غير أن جيشها فتح تحقيقا في استخدام الفوسفور الابيض خلال الصراع.

وطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الماضي بملاحقات ضد المسؤولين عن عمليات القصف التي استهدفت مباني الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية حيث استشهد اكثر من 1300 فلسطيني خلال الهجوم الذي استمر 22 يوما.

ولاغراض التسويف، طالبت ثماني منظمات صهيونية للدفاع عن حقوق الانسان أيضا المدعي العام للدولة بفتح تحقيق حول تصرف الجيش في غزة "نظرا إلى حجم الاساءات التي لحقت بالمدنيين".

وفي بداية سريعة لجهود إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما لتعزيز هدنة هشة في غزة واحياء عملية السلام الصهيونية الفلسطينية يتوقع وصول مبعوثه السناتور الأميركي السابق جورج ميتشل إلى إسرائيل الأربعاء.

ولطالما طالب الفلسطينيون بمحاكمات دولية بسبب الحملات العسكرية الصهيونية. لكن الاطر القانونية تنطوي على مشاكل معقدة.

والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليست مختصة بالتحقيق في الحرب على قطاع غزة إذ انه ليس دولة.

ومع أن السلطة الفلسطينية تعمل ككيان مؤقت ذي سيادة منذ عام 1993 فقد فقدت السيطرة على قطاع غزة لصالح حماس في أعقاب اقتتال داخلي عام 2007 بعد أن فازت حماس بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبينما لم توقع اسرائيل على نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية فإنه لا يزال بالامكان اخضاعها للتحقيق لكن ذلك يتطلب تفويضا من مجلس الامن. واي اقتراح من هذا القبيل من المحتمل أن تستخدم الولايات المتحدة حليفة اسرائيل حق النقض (الفيتو) ضده.

[نبض السرايا]

اخر اخبار التهدئة يا لبؤة

[لبؤة الجهاد]

البطش:أي حديث عن مصالحة يجب أن يسبقه إفراج عن المعتقلين السياسيين

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس تعزز الانقسام الداخلي ولا تساعد على نجاح حوار وطني حقيقي وتخدم الاحتلال الصهيوني، مطالبا الرئيس عباس بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من أبناء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس ووقف كافة أشكال الملاحقات التى لا طائل منها ولا تخدم المصلحة الوطنية.

وقال البطش:"إن الاعتقالات السياسية على مدار الثورة الفلسطينية، والحقبة الماضية شكلت ضربه قوية لجهود المقاومة ولجهود الوحدة الوطنية، وإن الحديث عن مصالحة يجب ان يسبقه إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين".

ودعا البطش الرئيس عباس بأن يقرن أي دعوة للحوار والمصالحة بعمل على الأرض بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، مشدداً على أن الاعتقالات في الضفة أدت إلى تعطيل المصالحة الفلسطينية التي دعت لها القاهرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكانت قد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أول أمس أن أربعة من عناصرها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بدءوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم والظروف التي يعتقلون فيها والتي وصفتها الحركة بالقاسية

[لبؤة الجهاد]

اخر اخبار التهدئة يا لبؤة

هناك طبخة جديدة بس بظنها راح تشيط قبل ما تتاكل 14:14

[لبؤة الجهاد]

معاريف: شهادات جنود صهاينة تؤكد رواية المقاومة حول أسر جندي ومقتله في قصف صهيوني


أكدت صحيفة "معاريف" بناء على رواية جنود شاركوا في العمليات في قطاع غزة رواية المقاومة بشأن اختطاف جندي صهيوني، وقيام قوات الاحتلال بقصق المبنى الذي تواجد فيع مع خاطفيه، إلا أنهم اضافوا أن الجندي كان مصابا.



وقال الجنود إنه من أجل منع وقوع أحد الجنود في أسر المقاومة تم قصف المنزل الذي تواجد فيه مع عناصر من فصائل المقاومة. ويصف جندي من الوحدة الحادثة بالقول إن القوة حاولت دخول منزل فلسطيني لتمشيطه خشية أن يكون ملغما.



وحال دخول القوة للمنزل تعرضت لإطلاق نار كثيف من مسافة قصيرة، فأصيب الجندي الذي كان يتقدم القوة، وخلال إطلاق النار، لاحظ قائد الوحدة وجود جسم مشبوه يصدر ضوءا متقطعا على أرضية المنزل فاعتقد أنها عبوة ناسفة، فصرخ بأفراد وحدته مغادرة المنزل. فغادر جميع الجنود باستثناء الجندي المصاب. والذي حسب تقديرات الضباط لقي حتفه، فاصدر الضباط تعليمات بقصف المنزل بثلاثة قذائف، وبعد ذلك دخلت القوة ووجدت أن الجندي وفلسطيني آخر قد فارقا الحياة وأجهزوا على فلسطيني مصاب.

[لبؤة الجهاد]

الدكنور رمضان شلح: المقاومة لن تسمح للاحتلال الصهيوني بان يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه بالنار



أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبدالله شلح أن المعركة السياسية اليوم دخلت مرحلة أكثر تعقيدا لاسيما فيما يتعلق بفتح المعابر وفك الحصار واعادة الاعمار .

وقال شلح في تصريح لقناة العالم الإخبارية امس الاحد ما لم يستطع الاحتلال أن يحققه بالنار وفي ميدان المعركة فلن تسمح المقاومة بان يحققه لا بالحصار ولا بإعادة الأعمار .

واضاف: إنتهت الحرب بما هي عدوان واجتياح لغزة وإندحر العدو وإنسحب من قطاع غزة لكن المعركة على الحصار لم تنته بعد .

وقال امين عام حركة الجهاد الاسلامي: ان فتح المعابر وفك الحصار وإعادة الاعمار ملفات فيها أكثر من تعقيد ولكن المقاومة لا زالت مصرة على أن الحصار لا بد أن ينتهي وأن المعابر يجب أن تفتح وفي مقدمها معبر رفح .

واضاف: نقول بكل وضوح لمن كان يحلم بأنه سيأتي على ظهر دبابة صهيونية ولم يستطع أن يحقق ذلك فلا يحلم بأن يجعل من الدمار والخراب الذي فعله الاحتلال بغزة جسراً ليعود عليه بشروط هذا الكيان .

واكد بالقول: ان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يقبلوا بأن يفرض عليهم إبتزاز أو أن يموتوا بالنار او بالحصار والتجويع الذي هو الموت البطيء.

ودعا الى إستمرار الزخم الشعبي والجماهيري بالتعاطف مع غزة، معتبرا ما حدث في القطاع بانه إنتصار للشعب الفلسطيني بكل المقاييس المادية والمعنوية والسياسية والعسكرية "ذلك لان المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني منعا العدو من تحقيق أياً من أهدافه المعلنة او غير المعلنة .

[لبؤة الجهاد]

الفصائل الفلسطينية تصل القاهرة لبحث التهدئة ورفع الحصار بشكل كامل..



قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لصحيفة «القدس العربي» إن وفد حركة الجهاد الذي وصل الأحد إلى القاهرة، سيكون من قيادات في الخارج، لافتاً إلى أن أي من قيادات الحركة في غزة لن تشارك في هذه الجولة من المباحثات حول موضوع التهدئة.

وأشار عزام إلى أن الجدول الزمني للتهدئة مع دولة الاحتلال، سواء طويلة الأمد، أو محددة بجدول زمني يستمر لمدة عام أو أكثر «تحتاج إلى توافق وطني من كافة الفصائل الفلسطينية».

وأكد أن حركة الجهاد «ستراعي المصلحة الوطنية العليا وستضعها في الأولوية، خلال مباحثات الوصول إلى اتفاق تهدئة».

وأشار عزام إلى أن وفد الجهاد الإسلامي سيناقش مع المسؤولين المصريين إلى جانب التهدئة موضوع المصالحة الداخلية الفلسطينية، على اعتبار أن «حل الأمور الشائكة في الساحة الفلسطينية سيظل صعباً من دون إعادة الوحدة».

هذا ومن المتوقّع أن تشمل جولة مباحثات القاهرة هذه المرة مناقشة موضوع المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس لكن بشكل أقل من موضوع الاتفاق على التهدئة، بحسب ما علمت به «القدس العربي» من مصدر مطلع.

وذكر المصدر أن موضوع المصالحة سيكون للاستماع إلى وجهات نظر الفصائل الفلسطينية فقط، دون الخوض في تفاصيل داخلية، متوقعة أن يتم مناقشة هذا الأمر خلال الجولات اللاحقة.

من جهة أخرى؛ قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو وفدها لمباحثات القاهرة أن وفد تنظيمه سيرأسه نايف حواتمه. وكشف زيدان أن وفد الديمقراطية يحمل ورقة تحمل تصوّرات حل مواضيع النقاش، لافتاً إلى أن تنظيمه سيناقش موضوع تثبيت وقف إطلاق النار، في إطار تهدئة شاملة ومتزامنة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، تضمن فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة. وذكر أن الجبهة الديمقراطية تحمل تصوراً لإعادة إعمار غزة، يقوم على أسس «التجربة اللبنانية». وقال: «نقترح أن تقوم الدول المانحة والمجتمع الدولي، ومنظمة الأونروا، بعملية الإعمار بشكل مباشر دون مرور الأموال بخزينة الحكومة، مثلما حدث في لبنان». ورأى زيدان أن مقترح تنظيمه من شأنه أن ينهي الخلاف القائم بين الحكومة المقالة في غزة التي تديرها حركة حماس، وبين حكومة تسيير الأعمال في رام الله الموالية لحركة فتح.

يذكر أن كل من الحكومتين طالبتا بالإشراف على المشاريع التي وعدت دول عربية وأجنبية بتنفيذها في قطاع غزة لإعادة إعمار ما دمّرته الحرب الصهيونية.

من جهته أكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن وفد الجبهة برئاسة عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية ونائب الأمين العام للجبهة وعضوية جميل المجدلاوي ورباح مهنا وكايد الغول غادر الضفة وقطاع غزة إلى مصر، ومن المنتظر أن يلحق به الاثنين وفد الخارج المكون من ماهر الطاهر، أبو أحمد فؤاد، وأبو علي حسن.

وقال إن الوفد سيركّز في حواره على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة، وصولاً لتشكيل حكومة توافق وطني تأخذ على عاتقها ومسؤوليتها إعادة إعمار غزة بعد الدمار والخراب الذي خلفته قوات الاحتلال الصهيوني بعد الحرب الإجرامية على شعبنا.

ولفت مزهر إلى أن حجم التضحيات التي قدّمها الشعب «يفرض على الجميع الاستجابة الفورية للحوار الوطني الشامل باعتباره الخيار الوحيد أمام الجميع لاستعادة الوحدة ومواجهة الاحتلال».

يشار إلى أن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان كان قد أجرى، أمس، محادثات مع وفد من حركة «حماس» ضمّ عضوي المكتب السياسي للحركة محمد نصر وعماد العلمي، ومن الداخل صلاح البردويل وجمال أبو هاشم وأيمن طه.

وقال عضو في وفد الحركة لصحيفة «الحياة» إن المحادثات تناولت بشكل أساسي اتفاق التهدئة وتشغيل المعابر. وكشف أن دولة الاحتلال طرحت على «حماس» من خلال المصريين صفقة متكاملة تتضمّن التزام تهدئة مفتوحة وتشغيل كل المعابر في مقابل الإفراج عن الجندي الأسير في غزة غلعاد شاليت، مشدداً على رفض الحركة الطرح الصهيوني، وقال: «شدّدنا على رفض ربط تشغيل المعابر بإطلاق شاليت... قضيته منفصلة (عن المعابر) ومرتبطة فقط بتبادل الأسرى».

ولفت إلى أن صفقة تبادل الأسرى ليست على رأس أولويات الحركة الآن، و«هذه قضية مهمة جداً بالنسبة إلينا، لكنها متعلقة بتبادل الأسرى، ولدينا الآن قضايا جوهرية وهي على أولويات أجندتنا»، مشيراً في هذا الصدد إلى تشغيل المعابر.

وأوضح أن الحركة أبدت مرونة في مسألة التهدئة، وقال: «قلنا للمصريين إن موقفنا بالنسبة إلى التهدئة هو القبول بتهدئة سقفها الزمني لا يتجاوز العام ونصف العام في مقابل تشغيل المعابر بكامل طاقاتها»، علماً أن «حماس» كانت تصرّ على ألا تتجاوز التهدئة فترة العام على أن تكون قابلة للتجديد.

وعلى صعيد تشغيل معبر رفح، أجاب المصدر: «أخبرنا المصريين قبولنا بمراقبين دوليين على المعبر شرط أن يضم هؤلاء المراقبون قوات تركية وأن تكون مركز إقامتهم العريش أو غزة، بالإضافة إلى قوات من الحرس الوطني من المقيمين في قطاع غزة والمشهود لهم بالنزاهة»، موضحاً رفض الحركة اتفاق تشغيل المعابر الموقع عام 2005.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، قال: «المصريون يريدون دمج المصالحة في القضايا التي تبحث، لكننا نفضّل أن ننهي قضية التهدئة وتشغيل المعابر، ثم نلتفت بعد ذلك إلى المصالحة، ومن ثم صفقة تبادل الأسرى».

وعلى صعيد منع تهريب الأسلحة وضبط الحدود، قال: «نحن لا نهرّب أسلحة من غزة، ومعنى ذلك أننا غير مسؤولين عن التهريب من الخارج إلى داخل غزة، نحن مسؤولون عن حدودنا فقط».

ومن المفترض أن يكون وفد «حماس» أنهى محادثاته، مساء أمس، بعد جلسة محادثات ثانية مع كبار مساعدي الوزير سليمان. وقالت مصادر مصرية مطلعة لـ«الحياة» إن مصر معنية باستمرار إمداد غزة بالمساعدات الإنسانية، وتجري اتصالات مع «الإسرائيليين» لضمان استمرار عبور هذه المساعدات، موضحاً أن معابر «نحال عوز» الذي يتم من خلاله عبور البترول والطاقة، و«كرم أبو سالم» لعبور شتى المساعدات، ومعبر «كارني» للحبوب والأعلاف، ما زالت تعمل.

ولفتت المصادر إلى أن المحادثات التي ستجريها مصر مع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية ستكون بشكل ثنائي. ويجري وفد من منظمة التحرير برئاسة رئيس الكتلة البرلمانية لحركة «فتح» عزام الأحمد اليوم محادثات مع المسؤولين المصريين، تعقبها محادثات مع وفد حركة «الجهاد الإسلامي» برئاسة نائب أمينها العام زياد النخالة.

في غضون ذلك، أغلقت أمس «حماس» معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ورجّح مصدر قيادي في الحركة أن يكون هذا الإغلاق سببه «تهديد ما أُبلغت به من خلال الصليب الأحمر، ما تطلب القيام بهذا الإجراء الاحترازي حماية للأرواح وتجنيباً لوقوع خسائر محتملة قد يخلفها عدوان إسرائيلي محتمل».

وعلمت «الحياة» أن الجانب المصري أخلى المعبر من جانبه كرد فعل للخطوة التي قام بها الفلسطينيون وخشية أن تتعرّض القوات المصرية أو المواطنين لأي مكروه.

وقال مصدر مصري مسؤول في معبر رفح: «اتخذنا هذه الخطوة كرد فعل على الخطوة التي قامت بها حماس، وليست لدينا معلومات محددة عن سبب إغلاق المعبر، ما نسمعه مجرّد ترويج لإشاعات، لكن إلى الآن لا نعلم الأسباب الحقيقية وراء إغلاق الفلسطينيين المعبر».

يذكر بأن مسؤولين مصريين كانوا قد أجروا مباحثات مع رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الحرب الصهيونية «عاموس غلعاد»، يوم الخميس الماضي، قبل اجتماعهم بمسؤولي التنظيمات الفلسطينية.



26-1-2009

[لبؤة الجهاد]

أحدث خرافات اليهود: حسناء نزلت من السماء وساعدت جنود إسرائيل بغزة





ي أحدث خرافة يهودية أنتجها الرعب، قال أبرز حاخامات اليهود في إسرائيل أن امرأة حسناء ظهرت أمام جنود صهاينة في غزة، وكانت تساعدهم في حربهم، وإرشادهم إلى مكان مقاتلي حركة حماس، مؤكدين ما تلقوه من أسئلة حول هذه الشائعة المنتشرة في إسرائيل، وذلك وفق تقارير صحفية جاءت في الصحافة الصهيونية الأحد 25-1-2009.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية أن أهم الحاخامات الشرقيين والزعيم الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسف قال - في عظة له السبت- أن الأم راحيل، والدة النبي يوسف (عليه السلام) جاءت لمساعدة جنود إسرائيل في غزة.

وراحيل هي الزوجة الثانية ليعقوب (عليه السلام) ووالدة النبي يوسف (عليه السلام)، وجاء اسمها في العهد القديم من الكتاب المقدس، ويعتقد اليهود أن قبر راحيل في منطقة بيت لحم جنوب القدس.

ووصف الحاخام عوفاديا يوسف دور الأم "راحيل" في الحرب على غزة، زاعماً "وصل الجنود إلى منزل وأرادوا الدخول إليه وكان هناك ثلاثة من حماس في الداخل ينتظرون، لكن ظهرت امرأة جميلة شابة أمامهم وحذرتهم بألا يدخلوا البيت حيث يوجد فيه "إرهابيون". وسألها الجنود من أنت فردت لماذا الاهتمام بمن أكون، وهمست أنا راحيل، ولاحقا تبين فعلا وجود مقاتلين من حماس في البيت"، على حد زعمه.

وفي تقرير منفصل منذ أيام، ذكرت الصحيفة الصهيونية ذاتها أن أبرز شائعة انتشرت في إسرائيل بعد يومين على توقف إطلاق النار في غزة، هي ظهور حسناء تساعد الجنود وتحذرهم من متفجرات وكمائن حماس، وهي شائعات حظيت بتأكيد ودعم من أحبار اليهود.

وذكرت الصحيفة أن موردخاي إلياهو، الحاخام الأكبر الشرقي لإسرائيل، صلى عدة مرات منذ وقت قريب على قبر راحيل، داعيا لحماية الجنود، وعندما سئل عن الشائعة زعم قائلا "هذا صحيح أنا أرسلتها".

وتضيف الصحيفة أنه بسبب مرضه لم يلق موردخاي إلياهو مواعظ في الأشهر الأخيرة، وحل مكانه نجله الحاخام شموئيل إلياهو، الذي قال أن والده ترك المستشفى وخرج عدة مرات إلى قبر راحيل، ولم يخرج إلى مكان آخر سوى قبرها.

وأضاف أنه "كان خائفا من أن يخبر والده في المشفى عن شائعة ظهور امرأة اسمها راحيل تساعد الجنود؛ لأنه عندما يسمع بهذه القصص كان يطردنا، ولكن أخبرته بحذر عن الشائعة الجديدة".

وبعد ذلك رد عليه والده قائلا "نعم صحيح أنا أخبرتها أن هناك حربا، وطلبت منها أن تذهب وتساعد الجنود؛ لأن أبناء إسرائيل يضربون ولا يُضربون".

من جهته، شكك الحاخام "شلومو أفينار" بهذه القصة، وقال على مدونته "المغفل يمكن أن يصدق أي شيء" مضيفا "راحيل مع اليهود دائما ولا حاجة لدليل على أنها ظهرت ليهودي ما".

إلا أنه استطرد قائلا "نحن نتخيل أشياء وربما أي شخص جائع أو متعب أو تحت ضغط ما يعتقد أنه يرى شيئا لم يكن موجودا، ويبقى في ذاكراته، وهذه نسميها الذاكرة المزيفة".

وأضاف أن ظهور راحيل أمام الجنود "يحتاج لدليل؛ لأن هناك جنودا قتلوا ولم تكن راحيل موجودة، وجنود استمروا على قيد الحياة ولم تكن هناك أيضا".

[لواء القدس]

خبير قانوني: هناك إجماع عالمي على أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة ضد الإنسانية بغزة




الاتحاد الأوروبي يحمل حماس مسؤولية الدمار الذي لحق بقطاع غزة






صحيفة الأخبار اللبنانية:" ياسر عبد ربه اعتبر وقف العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة خطأ كبيرا"






وزيرة الخارجية تجتمع مع السفير الامريكي لدى اسرائيل توطئة لوصول المبعوث الامريكي الجديد الى المنطقة






تشييع جثمان عضو الكنيست الحاخام أبراهام رافيتس






وزارة المالية تستحدث صناديق خاصة لمساعدة المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة






وزارة حماية البيئة توعزالى الشرطة بفتح تحقيق مع شركة مصافي التكرير في حيفا لتخاذلها عن منع التلوث في نهر المقطع الكيشون