اعتقال عشرات الفلسطينيين في عملية عسكرية صهيونية غرب بيت لحم..
تعرّضت قرية حوسان غرب بيت لحم، فجر اليوم الاثنين، لحملة واسعة شنّتها عشرات الآليات العسكرية الصهيونية، وشملت مداهمة المنازل واعتقال الشبان، فيما استولت تلك القوات على منزل في قرية بتير المجاورة وحوّلته إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت مصادر فلسطينية أن أكثر من 60 آلية وجرافتين اقتحمتا قرية حوسان، وفرضت منع التجوّل عليها، كما أغلقت مداخلها بالصخور والسواتر الترابية ومنعت دخول المواطنين إليها أو خروجهم منها، في وقت شرع مئات الجنود باقتحام المنازل وسط إطلاق النار والقنابل الصوتية والغازية، وإجبار المواطنين على مغادرتها ونقل الشبان إلى ساحات عامة، قبل تحويل بعضهم للاعتقال واقتيادهم إلى جهة غير معلومة. كما استولت قوات الاحتلال على عدد من المنازل وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية ونقاط لمراقبة تحركات المواطنين،
وعرف حتى الآن من المعتقلين كل من: محمد محمود عبد العزيز سباتين، وإبراهيم موسى محمد سباتين، ومحمود عبد المجيد زعول، وحسن محمد سباتين، وأحمد حسن سباتين، وحامد عبد العزيز حمامرة، وعبيدة محمد زعول، ومعتصم احمد زعول، وبكر حافظ حميد حمامرة.
وفي اتصالات مع الأهالي داخل القرية المحاصرة أكدوا أن عدد المعتقلين تجاوز الثلاثين معتقلاً غالبيتهم من الشبان والفتية وطلاب المدارس، كما ادى منع التجول وعزل القرية الى تعطل الدراسة وتوقف الحركة وتعطل الموظفين والعمال عن الخروج إلى أعمالهم، ولا تزال العملية مستمرة حتى إعداد هذا التقرير.
إلى ذلك استولت قوة صهيونية، فجر اليوم، على الطابق الثاني لمنزل المواطن إبراهيم الزغير في قرية بتير بمنطقة الحريق وطردوا عائلته منه وحوّلوه إلى ثكنة عسكرية وأبلغوا صاحبه نيتهم السيطرة عليه لعدة أيام، دون إظهار الأسباب.
في سياق آخر أفرجت سلطات الاحتلال أمس عن المعتقلين: محمد محمود عليان (29عاماً) بعد أن أمضى 3 سنوات ونصف، ويحيى محمود طقاطقة (23عاماً) بعد أن أمضى عامين، وهما من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
26-1-2009
قدس للانباء
تعليق