13:13 هل صوريخ سرايا القدس اصبحت صواريخ دات تقنية عالية
--------------------------------------------------------------------------------
أثبتت الصواريخ الفلسطينية جدواها، وبدأ فزع الكيان يتفاعل، بعد حالة الرعب التي أخذت تجتاح مستوطنيه، على الرغم من بساطة هذه الصواريخ، والتقنية البدائية التي تقوم عليها، ففي إشارة واضحة للعيان، أن هذا الكيان على الرغم مما يمتلك من معدات حربية، إلا أنه هش بما فيه الكفاية، وانه بات فعلا يخضع لتأثيرات المقاومة، ليس على بنيته العسكرية وإنما على البنية النفسية وهي مسألة ملفتة للنظر وغاية في الأهمية.
عادة تبدأ الجبهة العسكرية بالانهيار، ثم تليها الحالة النفسية، أو تلك الجبهة المعنوية، التي يرتكز عليها أي جيش في العالم، ولكن في الحالة الصهيونية، تبدو المسألة مختلفة وعلى العكس تماما من أي قوة عسكرية في العالم، فالجيوش عادة ترتكز في بعدها المعنوي على الشعوب، وأما الكيان الصهيوني، فليس هناك بالأساس شعب، فالذي حدث أن الجيش هو الذي صنع هذا التجمع تحت مسمى دولة، فالمفارقة التي تحدث مع هذا الكيان تكون مختلفة عن غيرها.
هذا التجمع هو بحاجة باستمرار لأن يستمد معنوياته من الجيش، إذ ليس لديه أي رابط في الأرض أو الجغرافيا، وإنما هو يرتبط بعنصر القوة، الذي عندما يتعرض للاختلال سرعان ما ينعكس ذلك على الحالة الصهيونية بأكملها.
بالتأكيد، إن المطلوب إضافة إلى تعميق أزمة التجمع الصهيوني، من الضروري العمل على تعميق أزمة الجنود أيضا، فعملية اسر شاليط مثلا، لا تزال تتفاعل داخل المؤسسة العسكرية، والجندي الصهيوني فعلا، بات التراب تحت قدميه غير آمن بالنسبة له.
المعادلة المطلوبة في الضفة مختلفة قليلا، فهي ليست عملية نقل لهذه التقنية، ولو حدثت بعينها فستكون ذات جدوى كبيرة، لكن الضفة بخصوصيتها تحتاج إلى مهارات مختلفة، مثل القنص مثلا، وأهمية ذلك، أن الجندي الصهيوني على الحواجز الثابتة وغيرها، لا بد أن يعيش حالة القلق المطلوبة، فهذا الجندي، يجب أن لا يغادره القلق، وكما هو المستوطن في محيط غزة ينتظر الصاروخ في أي لحظة، يجب أن يعيش الجندي في الضفة هذه الحالة.
الكيان الصهيوني تبدأ علامات انهياره، عندما يبدأ الخلل ليس في الميزان التقني والتفوق فيه، ولكن عندما يبدأ ميزان الرعب بالانقلاب بشكل متواصل، بما يجعل عناصر القوة لديه، كلها موظفة في درئ الرعب عن نفسه، هنا يمكننا القول أن الكيان يعيش هذه الحالة، وان الهدنة تعفيه من هذا القلق، وتجعله يشعر بالراحة والاطمئنان.
صوايخ قدس 3 المطور على الكا تيوشة
--------------------------------------------------------------------------------
أثبتت الصواريخ الفلسطينية جدواها، وبدأ فزع الكيان يتفاعل، بعد حالة الرعب التي أخذت تجتاح مستوطنيه، على الرغم من بساطة هذه الصواريخ، والتقنية البدائية التي تقوم عليها، ففي إشارة واضحة للعيان، أن هذا الكيان على الرغم مما يمتلك من معدات حربية، إلا أنه هش بما فيه الكفاية، وانه بات فعلا يخضع لتأثيرات المقاومة، ليس على بنيته العسكرية وإنما على البنية النفسية وهي مسألة ملفتة للنظر وغاية في الأهمية.
عادة تبدأ الجبهة العسكرية بالانهيار، ثم تليها الحالة النفسية، أو تلك الجبهة المعنوية، التي يرتكز عليها أي جيش في العالم، ولكن في الحالة الصهيونية، تبدو المسألة مختلفة وعلى العكس تماما من أي قوة عسكرية في العالم، فالجيوش عادة ترتكز في بعدها المعنوي على الشعوب، وأما الكيان الصهيوني، فليس هناك بالأساس شعب، فالذي حدث أن الجيش هو الذي صنع هذا التجمع تحت مسمى دولة، فالمفارقة التي تحدث مع هذا الكيان تكون مختلفة عن غيرها.
هذا التجمع هو بحاجة باستمرار لأن يستمد معنوياته من الجيش، إذ ليس لديه أي رابط في الأرض أو الجغرافيا، وإنما هو يرتبط بعنصر القوة، الذي عندما يتعرض للاختلال سرعان ما ينعكس ذلك على الحالة الصهيونية بأكملها.
بالتأكيد، إن المطلوب إضافة إلى تعميق أزمة التجمع الصهيوني، من الضروري العمل على تعميق أزمة الجنود أيضا، فعملية اسر شاليط مثلا، لا تزال تتفاعل داخل المؤسسة العسكرية، والجندي الصهيوني فعلا، بات التراب تحت قدميه غير آمن بالنسبة له.
المعادلة المطلوبة في الضفة مختلفة قليلا، فهي ليست عملية نقل لهذه التقنية، ولو حدثت بعينها فستكون ذات جدوى كبيرة، لكن الضفة بخصوصيتها تحتاج إلى مهارات مختلفة، مثل القنص مثلا، وأهمية ذلك، أن الجندي الصهيوني على الحواجز الثابتة وغيرها، لا بد أن يعيش حالة القلق المطلوبة، فهذا الجندي، يجب أن لا يغادره القلق، وكما هو المستوطن في محيط غزة ينتظر الصاروخ في أي لحظة، يجب أن يعيش الجندي في الضفة هذه الحالة.
الكيان الصهيوني تبدأ علامات انهياره، عندما يبدأ الخلل ليس في الميزان التقني والتفوق فيه، ولكن عندما يبدأ ميزان الرعب بالانقلاب بشكل متواصل، بما يجعل عناصر القوة لديه، كلها موظفة في درئ الرعب عن نفسه، هنا يمكننا القول أن الكيان يعيش هذه الحالة، وان الهدنة تعفيه من هذا القلق، وتجعله يشعر بالراحة والاطمئنان.
صوايخ قدس 3 المطور على الكا تيوشة
تعليق