رفح- فلسطين الآن:-
أكد بيان وزع مساء أمس ( 10/5 ) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أن أبعاد الحملة التي يشنها جهاز الأمن الوقائي في المدينة هي محاولة لإعادة هيبته واسترجاع ماضيه الأسود تجاه المجاهدين والدعاة من خلال حملة الاعتقالات التي يقودها الجهاز بالمدينة .
وقال البيان والذي وقع باسم ( الشباب المسلم ) ووصل مراسل فلسطين الآن نسخة منه : " فوجئت جماهير محافظة رفح بالحملة المسعورة التي يشنها جهاز الأمن الوقائي وتنفيذية فتح ضد مجموعة من الدعاة الذين حاولوا التعبير عن موقفهم ورأيهم في قضية عامة ."
وأضاف البيان : قبل أن ينتهي التحقيق وتظهر النتائج ويكشف حقيقة ما حدث في مدرسة العمرية برفح ، كانت عناصر الأمن الوقائي تقتحم البيوت وتعتقل العشرات ، وكأن الأمر مخططاً له من قبل وينتظر مبرراً لجعله حقيقة واقعة ."
وأوضح البيان أن قيام الوقائي بمثل هذه الأعمال هو إصراره على إثبات ولائه وارتباطه بالمخططات الصهيوأمريكية فيما يسمى بمكافحة الإرهاب ، ورغبته في الحصول على ثمن غالي وبخس من أطراف معادية كاستحقاق لمحاربة الإسلام ودعاته .
كما أكد البيان أنها محاولة رخيصة يسعى من خلالها الأمن الوقائي إلى حكومة الوحدة الوطنية وكأنها تحارب مجموعات ما يسمى ( القاعدة ) لإحراج رئيس الوزارء الفلسطيني إسماعيل هنية أمام جمهور الحركة الإسلامية واحتواء التعاطف الشعبي والعربي والإسلامي مع حركة حماس .
وتساءل البيان : " ماذا فعل الأمن الوقائي لحماية شعبه والدفاع عنه ، وماذا قدم غير المعلومات الأمنية للاحتلال والأجهزة الأمنية العربية ، ومنع أبناء الحركات الإسلامية من السفر للخارج ، وأين دور الأمن الوقائي في محاربة أوكار الدعارة ."
وأضاف متسائلاً : "وكم من شبكات العملاء اعتقل ، رغم أن الملفات مكدسة في مكاتبه الفخمة ، أم أن رؤساء هذه الشبكات ذات حصانة ، وماذا عن تجار المخدرات والأنفاق والشراكة معهم ، ماذا عن ملفات الفساد وسرقة أموال الشعب وثرواته .
ودعا البيان جهاز الأمن الوقائي بالوقوف إلى جانب شعبه ومحاربة الاحتلال وعملائه وشبكات المخدرات والدعارة والفساد التي ترعرعت بفعل سياسته المتراكمة
أكد بيان وزع مساء أمس ( 10/5 ) في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أن أبعاد الحملة التي يشنها جهاز الأمن الوقائي في المدينة هي محاولة لإعادة هيبته واسترجاع ماضيه الأسود تجاه المجاهدين والدعاة من خلال حملة الاعتقالات التي يقودها الجهاز بالمدينة .
وقال البيان والذي وقع باسم ( الشباب المسلم ) ووصل مراسل فلسطين الآن نسخة منه : " فوجئت جماهير محافظة رفح بالحملة المسعورة التي يشنها جهاز الأمن الوقائي وتنفيذية فتح ضد مجموعة من الدعاة الذين حاولوا التعبير عن موقفهم ورأيهم في قضية عامة ."
وأضاف البيان : قبل أن ينتهي التحقيق وتظهر النتائج ويكشف حقيقة ما حدث في مدرسة العمرية برفح ، كانت عناصر الأمن الوقائي تقتحم البيوت وتعتقل العشرات ، وكأن الأمر مخططاً له من قبل وينتظر مبرراً لجعله حقيقة واقعة ."
وأوضح البيان أن قيام الوقائي بمثل هذه الأعمال هو إصراره على إثبات ولائه وارتباطه بالمخططات الصهيوأمريكية فيما يسمى بمكافحة الإرهاب ، ورغبته في الحصول على ثمن غالي وبخس من أطراف معادية كاستحقاق لمحاربة الإسلام ودعاته .
كما أكد البيان أنها محاولة رخيصة يسعى من خلالها الأمن الوقائي إلى حكومة الوحدة الوطنية وكأنها تحارب مجموعات ما يسمى ( القاعدة ) لإحراج رئيس الوزارء الفلسطيني إسماعيل هنية أمام جمهور الحركة الإسلامية واحتواء التعاطف الشعبي والعربي والإسلامي مع حركة حماس .
وتساءل البيان : " ماذا فعل الأمن الوقائي لحماية شعبه والدفاع عنه ، وماذا قدم غير المعلومات الأمنية للاحتلال والأجهزة الأمنية العربية ، ومنع أبناء الحركات الإسلامية من السفر للخارج ، وأين دور الأمن الوقائي في محاربة أوكار الدعارة ."
وأضاف متسائلاً : "وكم من شبكات العملاء اعتقل ، رغم أن الملفات مكدسة في مكاتبه الفخمة ، أم أن رؤساء هذه الشبكات ذات حصانة ، وماذا عن تجار المخدرات والأنفاق والشراكة معهم ، ماذا عن ملفات الفساد وسرقة أموال الشعب وثرواته .
ودعا البيان جهاز الأمن الوقائي بالوقوف إلى جانب شعبه ومحاربة الاحتلال وعملائه وشبكات المخدرات والدعارة والفساد التي ترعرعت بفعل سياسته المتراكمة
تعليق