الرفاعي ممثل حركة الجهاد في لبنان:عباس هو الخاسر الأول في هذه المرحلة
خاص ـ نداء القدس
أكد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن تغييرات كبيرة سوف تحدث في المنطقة وأن محور المقاومة والممانعة سوف يتسع ويكبر، وأن العديد من الرموز والشخصيات السياسية سوف تسقط، معتبرا أن الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته سيكون الخاسر الأول في هذه المرحلة.
وقال الحاج الرفاعي في تصريحات صحفية " إن عباس انتهى سياسيا لأنه لم يكن بمستوى تطلعات الشعب الفلسطيني، وكان ينظر للمقاومة على أنها عبثية، وللصواريخ التي شكلت توازن رعب حقيقي مع العدو على أنها فقاقيع".
وأكد على "أن من لا يثق بشعبه الذي سطّر ملحمة بطولية في الصمود في غزة لا يستحق أن يكون رئيسا لهذا الشعب".
وأشارالحاج الرفاعي إلى أن النظام العربي الرسمي أو ما يسمى بمحور "الاعتدال"، بدأ يشعر بالقلق والخوف من السقوط أمام إرادة الشارع العربي، "وبالتالي هذا القلق ليس من مصلحة إسرائيل، فهي ليست وحدها من دفع الثمن، بل هذا النظام العربي بدأ أيضا يدفع الثمن نتيجة تخاذله وعدم تعاطيه بروح المسؤولية التي يحملها الشارع العربي تجاه القضية الفلسطينية".
وعن موضوع المصافحات التي جرت في قمة الكويت، تمنى الرفاعي لو كان الإعلان عن المصالحة، إعلانا جدياً وحقيقياً ونابعاً من المسؤولية الملقاة على الأنظمة التي كانت ومازالت في محور الاعتدال، ومنسجما مع تطلعات شعوب المنطقة في إبعاد الهيمنة "الإسرائيلية - الأميريكة" عن الواقع العربي".
وأضاف" و أأسف أن تكون هذه المصافحات فقط محاولة لامتصاص نقمة الشارع العربي والالتفاف على الحركة التضامنية التي عمت العالم العربي".
وأشار إلى أن ما ظهر في البيان الختامي وفي اليوم الثاني من القمة من خلافات وانسحابات أكدت على أن الخلاف بين ما يسمى بمحور الاعتدال من جهة ومحور المقاومة والممانعة في المنطقة من جهة أخرى مازال عميقا، حيث لم يذكر في البيان الختامي المقاومة لا من قريب ولا من بعيد".
ونبه الرفاعي إلى أن محمود عباس "مسلوب الإرادة وغير قادر على القيام بأية خطوة في هذا الاتجاه دون الإذن الأميركي الإسرائيلي، يتهرب من الاستجابة لمطالبة الأمناء العامين للفصائل وشخصيات فلسطينية اخرى، ولمقررات حوار القاهرة في أذار 2005، والذي من ضمن بنوده إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إليها".
وشدد ممثل حركة الجهاد في لبنان على أن مرحلة ما بعد غزة سوف تشهد إعادة إحياء القضية الفلسطينية بشكل كامل، وكل المؤسسات التي ينبغي أن تكون في خدمة الشعب الفلسطيني.
ورأى الرفاعي أن أمامهم معركة جديدة سوف يخضونها بجدارة لتثبيت الانتصار الذي حصل وعدم السماح باستغلاله بما يخدم ما يسمى بمحاور لا تكون منسجمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني.
وتابع" فالمرحلة القادمة هي مرحلة الحفاظ على الثوابت وإعادة إحياء القضية الفلسطينية على امتداد العالم العربي والإسلامي وعلى امتداد العالم، ومرحلة التراجع والسقوط للكيان الصهيوني ولمشروع سلب الحق الفلسطيني والهيمنة على المنطقة وخيراتها".
المصدر: خاص نداء القدس
خاص ـ نداء القدس
أكد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن تغييرات كبيرة سوف تحدث في المنطقة وأن محور المقاومة والممانعة سوف يتسع ويكبر، وأن العديد من الرموز والشخصيات السياسية سوف تسقط، معتبرا أن الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته سيكون الخاسر الأول في هذه المرحلة.
وقال الحاج الرفاعي في تصريحات صحفية " إن عباس انتهى سياسيا لأنه لم يكن بمستوى تطلعات الشعب الفلسطيني، وكان ينظر للمقاومة على أنها عبثية، وللصواريخ التي شكلت توازن رعب حقيقي مع العدو على أنها فقاقيع".
وأكد على "أن من لا يثق بشعبه الذي سطّر ملحمة بطولية في الصمود في غزة لا يستحق أن يكون رئيسا لهذا الشعب".
وأشارالحاج الرفاعي إلى أن النظام العربي الرسمي أو ما يسمى بمحور "الاعتدال"، بدأ يشعر بالقلق والخوف من السقوط أمام إرادة الشارع العربي، "وبالتالي هذا القلق ليس من مصلحة إسرائيل، فهي ليست وحدها من دفع الثمن، بل هذا النظام العربي بدأ أيضا يدفع الثمن نتيجة تخاذله وعدم تعاطيه بروح المسؤولية التي يحملها الشارع العربي تجاه القضية الفلسطينية".
وعن موضوع المصافحات التي جرت في قمة الكويت، تمنى الرفاعي لو كان الإعلان عن المصالحة، إعلانا جدياً وحقيقياً ونابعاً من المسؤولية الملقاة على الأنظمة التي كانت ومازالت في محور الاعتدال، ومنسجما مع تطلعات شعوب المنطقة في إبعاد الهيمنة "الإسرائيلية - الأميريكة" عن الواقع العربي".
وأضاف" و أأسف أن تكون هذه المصافحات فقط محاولة لامتصاص نقمة الشارع العربي والالتفاف على الحركة التضامنية التي عمت العالم العربي".
وأشار إلى أن ما ظهر في البيان الختامي وفي اليوم الثاني من القمة من خلافات وانسحابات أكدت على أن الخلاف بين ما يسمى بمحور الاعتدال من جهة ومحور المقاومة والممانعة في المنطقة من جهة أخرى مازال عميقا، حيث لم يذكر في البيان الختامي المقاومة لا من قريب ولا من بعيد".
ونبه الرفاعي إلى أن محمود عباس "مسلوب الإرادة وغير قادر على القيام بأية خطوة في هذا الاتجاه دون الإذن الأميركي الإسرائيلي، يتهرب من الاستجابة لمطالبة الأمناء العامين للفصائل وشخصيات فلسطينية اخرى، ولمقررات حوار القاهرة في أذار 2005، والذي من ضمن بنوده إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إليها".
وشدد ممثل حركة الجهاد في لبنان على أن مرحلة ما بعد غزة سوف تشهد إعادة إحياء القضية الفلسطينية بشكل كامل، وكل المؤسسات التي ينبغي أن تكون في خدمة الشعب الفلسطيني.
ورأى الرفاعي أن أمامهم معركة جديدة سوف يخضونها بجدارة لتثبيت الانتصار الذي حصل وعدم السماح باستغلاله بما يخدم ما يسمى بمحاور لا تكون منسجمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني.
وتابع" فالمرحلة القادمة هي مرحلة الحفاظ على الثوابت وإعادة إحياء القضية الفلسطينية على امتداد العالم العربي والإسلامي وعلى امتداد العالم، ومرحلة التراجع والسقوط للكيان الصهيوني ولمشروع سلب الحق الفلسطيني والهيمنة على المنطقة وخيراتها".
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق