تويت
قرائتي الخاصة لما حدث في غزة من حرب وما تبعه
قرائتي الخاصة لما حدث في غزة من حرب وما تبعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخوتي في شبكتنا الغراء المجاهدة، اطل عليكم وبعد غياب طويل لاقدم لكم قرائتي الخاصة والمتواضعة لما حدث في غزة من عدوان وحرب مسعورة عبى شعبن الفلسطيني البطل ، آمل ان أوقف في قرائتي وان كون قد اصبت ، فان اصبت فذلك توفيق من الله وان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان .
ما حدث من غزة من حرب كانت بدايتها بعملية القصف المجنونة من قبل الطائرات الحربية لمقرات الحكومة المقالة والشرطة التابعة لها ،و قد كان هذا في نظري مدروس بعناية اذ انه لم يقصد يهذا القصف اغتيال قادة حماس او قادة السلطة في غزة ، بل كان هدفه ايقاع ضربة قد تكون موجعة وتعمل على خلق جو من الارباك والتشتت لدى هذه الاجهزة ، ولو ان اسرائيل ارادت ضرب قيادة حماس لقامت بضربها قبل المقرات اذ ان المقرات موجودة ويسهل ضربها في أي مكان ، ومن انطلاق العملية البرية وسط العدد الهائل من الشهداء وقيام الفصائل المقاومة والمجاهدة باطلاق الصواريخ والدفاع عن غزة – مع العلم ان عمل ودور هذه الفصائل غاب أو غيب في وسائل الاعلام وخاصة قناة الاقصى التابعة لحماس حيث صورت المعركة وكأنها بين كتائب القسام والجيش الصهيوني وكلامي هذا لا يخفى على كل متابع للاحداث ، وفي الجبهة الداخلية رافق هذه المقاومة قيام حماس بكثير من التصفيات وفرض الكثير من الاقامات الجبرية ولا يتشدقن احد ان هذا لم يحصل كلنا في غزة وشاهد هذا بام عينه ، ومع اختلافنا في جدوى هذه الاقامات والتصفيات الا انها خلقت جوا من الرعب لدى المواطن اذ اصبح المواطن العادي لا يامن على نفسه ان يمشي ليلا بمفرده خوفا من رصاصة طائشة تقتله والتهمة جاهزة الا وهي العمالة للاحتلال ، ومضت ايام الحرب مسرعة او على بطئ كل رآها حسب نظرته وعقدت القمم وقيلت الكلمات النارية ووجه الدعم لغزة واهلها ، وانوه لنقطة ان المظاهرات التي فرحنا بها تخرج اختزلت قضبتنا في غزة فلم نسمع ولم نرى شخصا يقول فداكي يا فلسطين بل كلهم يقول غزة ، وبدأت قضية الدعم تاخذ مجرى آخر فكل يوم مؤتمرات متبادلة من غزة ورام الله واتهامات بسرقة المعونات و الدعم المالي ، ووقع الشعب بين فكي سلطة عميلة متواطئة كاذبة حقيرة في رام الله تخدم الاحتلال علنا وتسجن ابطالنا ، وحكومة في غزة لا يعترف بها الغرب ولا تجد على الارض مؤسسات حكم تسير بها امورها ، وبقي التشرد عنوان المرحلة وما زال اهل غزة رهن ضفة وغزة وحكومتان والله اعلم بما هو قادم ، كان الاجدر في ظروف مثل هذه ان نتوحد وان نكون صفا واحدا كلنا في خندق المقاومة ، لا أن يخرج من نصب نفسه رئيسا علينا وهو لا يمثل الا نفسه ومن حوله من زمرة الفجار بأن يحمل المقاومة مسؤولية الحرب ، بصراحة مع كل هذه الدمار ضاق الشعب ذرعا بسياسييه التجار الذين يوظفون الاحداث لاجل تجارتهم بدماءنا ودماء ابناءنا واخواننا ، اتمنى من الله ان يعي ساستنا خطورة المرحلة وان يكونوا حماة للوطن لا ان يكونو تجارا فيه ودمتم اخواني سالمين ..
أخوكم : طوالبة الجنوب ( الصقر )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخوتي في شبكتنا الغراء المجاهدة، اطل عليكم وبعد غياب طويل لاقدم لكم قرائتي الخاصة والمتواضعة لما حدث في غزة من عدوان وحرب مسعورة عبى شعبن الفلسطيني البطل ، آمل ان أوقف في قرائتي وان كون قد اصبت ، فان اصبت فذلك توفيق من الله وان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان .
ما حدث من غزة من حرب كانت بدايتها بعملية القصف المجنونة من قبل الطائرات الحربية لمقرات الحكومة المقالة والشرطة التابعة لها ،و قد كان هذا في نظري مدروس بعناية اذ انه لم يقصد يهذا القصف اغتيال قادة حماس او قادة السلطة في غزة ، بل كان هدفه ايقاع ضربة قد تكون موجعة وتعمل على خلق جو من الارباك والتشتت لدى هذه الاجهزة ، ولو ان اسرائيل ارادت ضرب قيادة حماس لقامت بضربها قبل المقرات اذ ان المقرات موجودة ويسهل ضربها في أي مكان ، ومن انطلاق العملية البرية وسط العدد الهائل من الشهداء وقيام الفصائل المقاومة والمجاهدة باطلاق الصواريخ والدفاع عن غزة – مع العلم ان عمل ودور هذه الفصائل غاب أو غيب في وسائل الاعلام وخاصة قناة الاقصى التابعة لحماس حيث صورت المعركة وكأنها بين كتائب القسام والجيش الصهيوني وكلامي هذا لا يخفى على كل متابع للاحداث ، وفي الجبهة الداخلية رافق هذه المقاومة قيام حماس بكثير من التصفيات وفرض الكثير من الاقامات الجبرية ولا يتشدقن احد ان هذا لم يحصل كلنا في غزة وشاهد هذا بام عينه ، ومع اختلافنا في جدوى هذه الاقامات والتصفيات الا انها خلقت جوا من الرعب لدى المواطن اذ اصبح المواطن العادي لا يامن على نفسه ان يمشي ليلا بمفرده خوفا من رصاصة طائشة تقتله والتهمة جاهزة الا وهي العمالة للاحتلال ، ومضت ايام الحرب مسرعة او على بطئ كل رآها حسب نظرته وعقدت القمم وقيلت الكلمات النارية ووجه الدعم لغزة واهلها ، وانوه لنقطة ان المظاهرات التي فرحنا بها تخرج اختزلت قضبتنا في غزة فلم نسمع ولم نرى شخصا يقول فداكي يا فلسطين بل كلهم يقول غزة ، وبدأت قضية الدعم تاخذ مجرى آخر فكل يوم مؤتمرات متبادلة من غزة ورام الله واتهامات بسرقة المعونات و الدعم المالي ، ووقع الشعب بين فكي سلطة عميلة متواطئة كاذبة حقيرة في رام الله تخدم الاحتلال علنا وتسجن ابطالنا ، وحكومة في غزة لا يعترف بها الغرب ولا تجد على الارض مؤسسات حكم تسير بها امورها ، وبقي التشرد عنوان المرحلة وما زال اهل غزة رهن ضفة وغزة وحكومتان والله اعلم بما هو قادم ، كان الاجدر في ظروف مثل هذه ان نتوحد وان نكون صفا واحدا كلنا في خندق المقاومة ، لا أن يخرج من نصب نفسه رئيسا علينا وهو لا يمثل الا نفسه ومن حوله من زمرة الفجار بأن يحمل المقاومة مسؤولية الحرب ، بصراحة مع كل هذه الدمار ضاق الشعب ذرعا بسياسييه التجار الذين يوظفون الاحداث لاجل تجارتهم بدماءنا ودماء ابناءنا واخواننا ، اتمنى من الله ان يعي ساستنا خطورة المرحلة وان يكونوا حماة للوطن لا ان يكونو تجارا فيه ودمتم اخواني سالمين ..
أخوكم : طوالبة الجنوب ( الصقر )
تعليق