صرح مسؤول في المؤتمر العام للمعارضة القطرية لمراسل قطر برس في باريس ' إنه لا يمر يوم من دون أن تتكشف حقائق ومعلومات جديدة عن العلاقات القطرية الصهيونية وأضاف قائلا : أن مراكز الصحافة الصهيونية كشفت مؤخراً عن وجود عناصر أمن صهاينة في قطر تتولى حماية عدد من المسؤولين القطريين وخاصة وزير الخارجية حمد بن جاسم الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية, فضلاً عن صلاته بضباط صهاينة متقاعدين يعملون في الميادين التجارية الاستثمارية في قطر..
وشدد المسؤول على أن الأولوية في علاقات قطر لمحيطها الخليجي والعربي والإسلامي ، وقال أن المؤتمر العام للمعارضة القطرية يندد باصرار حاكم قطر ووزير خارجيته الانزلاق في مستنقع العلاقة مع العدو الصهيوني .
وهذه التصريحات تذكرنا بقضية السفينة كارين Aوالتي كانت تحمل أسلحة للفلسطينيين – زمن الراحل ابو عمار حيث تناقلت وسائل الإعلام وقتها تورط المخابرات القطرية التي رصدت السفينة وسارعت بابلاغ دولة الاحتلال عنها،
وسهلت اعتراضها وحجزها، وذلك في نطاق التنسيق بين الحكومتين القطرية والصهاينة .
وكانت دولة الاحتلال قد أبلغت السلطات القطرية بتفاصيل محاولة لاغتيال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ، وسلمتها ملفا بتفاصيل المحاولة
التي كانت جهات فلسطينية تعتزم تنفيذها خلال مشاركة أمير قطر في مؤتمر القمة العربية الأخير الذي عُقد في بيروت
, وأن منفذي العملية كانوا يعتزمون إسقاط طائرة حاكم قطر في الجو قبل وصولها الى بيروت أو فور مغادرتها أو اغتياله خلال فترة وجوده في بيروت.
وترجح حينها أن الدافع من محاولة الاغتيال الانتقام من حاكم قطر بسبب تورطه في الكشف عن شحنة أسلحة للفلسطينيين, حيث كانت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن كانت قد كشفت النقاب عن دور قطري في عملية رصد السفينة كارين التي كانت تحمل أسلحة للفلسطينيين، وحجزها من قبل قوات السواحل الصهيونية .
وأفادت تلك المصادر أنها ليست الحادثة الأولى في سجل التعاون بين مخابرات قطر ودولة الاحتلال، فقد شهدت الفتره الحاليه من المحاولات القطرية لاختراق الساحة الفلسطينية وتقديم خدمات 'جمع معلومات' للعدو الصهيوني.
تعليق