غزة: دخول 360 شاحنة إلى القطاع خلال يومين 65% منها مساعدات إغاثة ::
بالرغم من الارتفاع الطفيف الذي طرأ خلال اليومين الماضيين على عدد شاحنات السلع التي سمح الجانب الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة عبر المعابر المختلفة، إلا أن نسبة الزيادة في حجم السلع التجارية لم تتجاوز أكثر من 15%، مقارنة مع حجم السلع ذاتها التي كانت تدخل القطاع خلال فترة التهدئة التي شهدها القطاع خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وتمثلت الزيادة في عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع بكمية المساعدات الإغاثية والإنسانية الواردة من الدول المختلفة، في حين أن كمية ونوعية السلع الواردة إلى القطاع الخاص لم تتغير إلا بقدر طفيف.
ومن أبرز السلع الاستهلاكية التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين غاز الطهي، حيث بينت مؤشرات مشروع متابعة أداء المعابر، الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بالتريد" أن الجانب الإسرائيلي سمح، أول من أمس، بدخول 163 طناً من الغاز، ومن المتوقع أن تصل كمية الغاز الواردة إلى نحو 200 طن حتى مساء أمس،.
وأشارت البيانات إلى أنه تم إدخال كمية من السولار الصناعي خلال اليومين الماضيين، تقدر بنحو 900 ألف لتر من السولار، وكمية من البنزين اللازم لاستخدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وأعلن محمود الشوا رئيس جمعية شركات الوقود أنه تم تخصيص كمية الغاز الواردة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، وسيتم توزيع ما سيرد اليوم ومطلع الأسبوع المقبل على سائر مناطق الوسطى والشمالية في القطاع.
ووصف الشوا في حديث لـصحيفة "الأيام" المحلية الكميات الواردة بانها "كميات هزيلة جداً"، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح بتزويد القطاع خلال أكثر من شهرين سوى مرتين فقط، مشدداً على أن قطاع غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف طن لسد احتياجات المواطنين من غاز الطهي.
وشدد الشوا على أهمية استئناف الاحتلال تزويد القطاع بسائر مشتقات الوقود من السولار والبنزين، مبيناً أن الاحتلال منع دخول هذين الصنفين إلى القطاع منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن كافة مواطني القطاع واجهوا خلال العدوان أزمة غير مسبوقة جراء عدم توفر كافة أصناف الوقود، خاصة غاز الطهي، موضحاً أن مواطني غزة كانوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية يعتمدون قسراً على الطاقة الكهربائية كبديل عن غاز الطهي، إلا أنه خلال العدوان لم تكن الكهرباء متوفرة جراء ضرب الاحتلال لشبكة خطوط الكهرباء ما زاد من أزمة المواطنين تفاقماً.
من جهة اخرى، شكلت السلع الإغاثية التي وردت عبر معابر القطاع، أمس وأول من أمس، 65% من إجمالي عدد الشاحنات التي سمح بدخولها إلى القطاع، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم، أول من أمس 91 شاحنة، 65% منها مواد إغاثية ومساعدات إنسانية والنسبة المتبقية عبارة عن مواد غذائية مؤلفة من منتجات الألبان وفواكه وأرز وسكر وزيت الطهي.
وبلغ عدد الشاحنات الواردة، أمس، عبر المعبر ذاته نحو 90 شاحنة محملة بالأصناف المذكورة ذاتها، فيما استقبل معبر المنطار "كارني"، أول من أمس، 60 شاحنة، والعدد نفسه تقريباً من الشاحنات المحملة بالقمح والأعلاف والحبوب.
وتواصل فتح معبر رفح والعوجا "نيتسانا" أمام دخول المساعدات الواردة من الدول العربية والأجنبية، حيث بلغ معدل عدد الشاحنات الواردة عبر معبر رفح نحو 12 شاحنة يومياً، فيما بلغ عدد الشاحنات الواردة عبر معبر العوجا نحو 10 شاحنات.
يشار إلى أن المعدل اليومي الإجمالي لعدد الشاحنات التي دخلت معابر القطاع بلغ 180 شاحنة خلال اليومين الماضيين، وهو ضعف المعدل اليومي لعدد الشاحنات التي كانت تدخل خلال فترة التهدئة، وتعزى هذه الزيادة إلى قوافل المساعدات الإغاثية الواردة من الدول المختلفة لإغاثة مواطني القطاع.
بالرغم من الارتفاع الطفيف الذي طرأ خلال اليومين الماضيين على عدد شاحنات السلع التي سمح الجانب الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة عبر المعابر المختلفة، إلا أن نسبة الزيادة في حجم السلع التجارية لم تتجاوز أكثر من 15%، مقارنة مع حجم السلع ذاتها التي كانت تدخل القطاع خلال فترة التهدئة التي شهدها القطاع خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وتمثلت الزيادة في عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع بكمية المساعدات الإغاثية والإنسانية الواردة من الدول المختلفة، في حين أن كمية ونوعية السلع الواردة إلى القطاع الخاص لم تتغير إلا بقدر طفيف.
ومن أبرز السلع الاستهلاكية التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين غاز الطهي، حيث بينت مؤشرات مشروع متابعة أداء المعابر، الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بالتريد" أن الجانب الإسرائيلي سمح، أول من أمس، بدخول 163 طناً من الغاز، ومن المتوقع أن تصل كمية الغاز الواردة إلى نحو 200 طن حتى مساء أمس،.
وأشارت البيانات إلى أنه تم إدخال كمية من السولار الصناعي خلال اليومين الماضيين، تقدر بنحو 900 ألف لتر من السولار، وكمية من البنزين اللازم لاستخدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وأعلن محمود الشوا رئيس جمعية شركات الوقود أنه تم تخصيص كمية الغاز الواردة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، وسيتم توزيع ما سيرد اليوم ومطلع الأسبوع المقبل على سائر مناطق الوسطى والشمالية في القطاع.
ووصف الشوا في حديث لـصحيفة "الأيام" المحلية الكميات الواردة بانها "كميات هزيلة جداً"، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح بتزويد القطاع خلال أكثر من شهرين سوى مرتين فقط، مشدداً على أن قطاع غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف طن لسد احتياجات المواطنين من غاز الطهي.
وشدد الشوا على أهمية استئناف الاحتلال تزويد القطاع بسائر مشتقات الوقود من السولار والبنزين، مبيناً أن الاحتلال منع دخول هذين الصنفين إلى القطاع منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن كافة مواطني القطاع واجهوا خلال العدوان أزمة غير مسبوقة جراء عدم توفر كافة أصناف الوقود، خاصة غاز الطهي، موضحاً أن مواطني غزة كانوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية يعتمدون قسراً على الطاقة الكهربائية كبديل عن غاز الطهي، إلا أنه خلال العدوان لم تكن الكهرباء متوفرة جراء ضرب الاحتلال لشبكة خطوط الكهرباء ما زاد من أزمة المواطنين تفاقماً.
من جهة اخرى، شكلت السلع الإغاثية التي وردت عبر معابر القطاع، أمس وأول من أمس، 65% من إجمالي عدد الشاحنات التي سمح بدخولها إلى القطاع، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم، أول من أمس 91 شاحنة، 65% منها مواد إغاثية ومساعدات إنسانية والنسبة المتبقية عبارة عن مواد غذائية مؤلفة من منتجات الألبان وفواكه وأرز وسكر وزيت الطهي.
وبلغ عدد الشاحنات الواردة، أمس، عبر المعبر ذاته نحو 90 شاحنة محملة بالأصناف المذكورة ذاتها، فيما استقبل معبر المنطار "كارني"، أول من أمس، 60 شاحنة، والعدد نفسه تقريباً من الشاحنات المحملة بالقمح والأعلاف والحبوب.
وتواصل فتح معبر رفح والعوجا "نيتسانا" أمام دخول المساعدات الواردة من الدول العربية والأجنبية، حيث بلغ معدل عدد الشاحنات الواردة عبر معبر رفح نحو 12 شاحنة يومياً، فيما بلغ عدد الشاحنات الواردة عبر معبر العوجا نحو 10 شاحنات.
يشار إلى أن المعدل اليومي الإجمالي لعدد الشاحنات التي دخلت معابر القطاع بلغ 180 شاحنة خلال اليومين الماضيين، وهو ضعف المعدل اليومي لعدد الشاحنات التي كانت تدخل خلال فترة التهدئة، وتعزى هذه الزيادة إلى قوافل المساعدات الإغاثية الواردة من الدول المختلفة لإغاثة مواطني القطاع.
تعليق