تويت
أثبت رجال المقاومة الفلسطينية مقدرتهم على الصمود والتحدي في مواجهة آلة البطش والقتل الصهيونية والتي تعتبر الأشد فتكا من نوعها في المنطقة، ما جعل قادة الحرب الصهيونية يتخذون قرارا بوقف الحرب على غزة من جانب واحد خوفاً من مواصلة الغرق في رمال غزة.
تحدثنا مع عدد من مجاهدي شعبنا الذين شاركوا في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني حيث وقفنا عن كثب على العديد من الملاحم البطولية التي سطرها المجاهدون وعلى رأسهم مجاهدو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
انتصار المقاومة
فقد وصف أبو المعتصم أحد مجاهدي سرايا القدس مدى بسالة واستماتة رجال المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني وتكبيده خسائر فادحة قائلاً: "لقد استطاع رجال المقاومة بتوحدهم والتفافهم رغم تواضع إمكاناتهم مقارنة بالترسانة الصهيونية من تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في صفوف جنود وعتاده"، مؤكداً أن إحدى مجموعات سرايا القدس اشتبكت مع وحدة من المظليين الصهاينة في منطقة حي الزيتون وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى حيث اعترف العدو الصهيوني بمقتل اثنين من جنوده أحدهم قائد في وحدة المظليين، فيما تمكن احد المجاهدين من خوض اشتباك وجهاً لوجه مع تجمع لقوات "الكوماندوز" الصهيونية موقعاً فيها العديد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تمكن السرايا من تفجير دبابتين صهيونيتين في ذات الحي.
وأشار أبو المعتصم أن القوات الصهيونية عجزت عن مواجهة المجاهدين وجهاً لوجه لذا لجأت إلى عمليات قتل المواطنين العزل لتحقيق نصراً مزيفاً مؤكداً أن العدو الصهيوني حاول إخفاء حجم الخسائر الفادحة التي تعرض إليها في عدوانه على قطاع غزة للحفاظ على ماء وجه قادته أمام شعبهم المهزوم.
وحدة الميدان
وأكد المجاهد أبو قتادة احد مجاهدي السرايا أن العمل والتصدي للقوات الصهيونية كان بالتنسيق مع الأخوة في الفصائل الأخرى من كتائب القسام وألوية الناصر وكتائب الأقصى وأبوعلي مصطفى، موضحاً أن المقاومة استخدمت في التصدي للاجتياح الصهيوني العبوات المضادة للأفراد والمدرعات مثل زلزال وشواظ، والصواريخ المضادة للدروع وقذائف الاربي جي، وتجهيز الاستشهاديين من مقاتلي السرايا الذين استطاع عدد منهم خوض اشتباكات مباشرة مع جنود الاحتلال بمنطقة حي الزيتون ودير البلح وغيرها من جبهات المقاومة.
وقال أبو قتادة: "تمكنا بفضل الله من إحراز العديد من الانتصارات وتكبيد العدو الصهيوني خسائر جمة حالت دون تقدمهم إلى داخل المدن المكتظة "وأضاف" أن العدو الصهيوني تفاجئ بإصرار المجاهدين في التصدي لقواته في المناطق المفتوحة لاسيما في منطقة جبل الكاشف ومنطقة الشعف شرق حي التفاح ومنطقة الزيتون غيرها من المواقع المتقدمة".
وأشار أبو قتادة إلى أن العدو الصهيوني تعمد قتل الأطفال والنساء والشيوخ عندما عجز عن مواجهة المجاهدين الذين استخدموا أسلوب الكر والفر والمباغتة ما جعل جنود الاحتلال يمضون أياما وليال كاملة داخل جدران دباباتهم دون التجرؤ على النزول إلى ارض المعركة لمواجهة المجاهدون وجها لوجه.
جهادنا متواصل
من جهته أكد المجاهد أبو المؤمن أحد مسئولي الوحدة الصاروخية في سرايا القدس أن مجاهدي السرايا أطلقوا عشرات القذائف الصاروخية تجاه المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية، موضحاً انه رغم استمرار تحليق طائرات الاستطلاع في سماء غزة وملاحقة المجاهدين وقصفهم بالطائرات، إلا أنهم تمكنوا من قصف المغتصبات الصهيونية ومدينة المجدل المحتلة بصواريخ القدس وضرب الجبهة الداخلية للعدو حتى الساعات الأخيرة من العدوان الصهيوني الغاشم.
وقال أبو المؤمن بشموخ المجاهد الثابت: مهما فعل الاحتلال من قتل وتدمير لن يثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والتحرير لكامل ترابنا ومقدساتنا"، موضحا أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تركع شعبنا ولن تهزم المقاومة أو تكسرها بقدر ما ستكون وبالا ونارا تحرق المحتلين.
وأشاد أبو قتادة ببسالة المجاهدين من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية والذين لعبوا دوراً بارزاً وبطولي في التصدي للهجمة الصهيونية الشرسة.
تحدثنا مع عدد من مجاهدي شعبنا الذين شاركوا في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني حيث وقفنا عن كثب على العديد من الملاحم البطولية التي سطرها المجاهدون وعلى رأسهم مجاهدو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
انتصار المقاومة
فقد وصف أبو المعتصم أحد مجاهدي سرايا القدس مدى بسالة واستماتة رجال المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني وتكبيده خسائر فادحة قائلاً: "لقد استطاع رجال المقاومة بتوحدهم والتفافهم رغم تواضع إمكاناتهم مقارنة بالترسانة الصهيونية من تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في صفوف جنود وعتاده"، مؤكداً أن إحدى مجموعات سرايا القدس اشتبكت مع وحدة من المظليين الصهاينة في منطقة حي الزيتون وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى حيث اعترف العدو الصهيوني بمقتل اثنين من جنوده أحدهم قائد في وحدة المظليين، فيما تمكن احد المجاهدين من خوض اشتباك وجهاً لوجه مع تجمع لقوات "الكوماندوز" الصهيونية موقعاً فيها العديد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تمكن السرايا من تفجير دبابتين صهيونيتين في ذات الحي.
وأشار أبو المعتصم أن القوات الصهيونية عجزت عن مواجهة المجاهدين وجهاً لوجه لذا لجأت إلى عمليات قتل المواطنين العزل لتحقيق نصراً مزيفاً مؤكداً أن العدو الصهيوني حاول إخفاء حجم الخسائر الفادحة التي تعرض إليها في عدوانه على قطاع غزة للحفاظ على ماء وجه قادته أمام شعبهم المهزوم.
وحدة الميدان
وأكد المجاهد أبو قتادة احد مجاهدي السرايا أن العمل والتصدي للقوات الصهيونية كان بالتنسيق مع الأخوة في الفصائل الأخرى من كتائب القسام وألوية الناصر وكتائب الأقصى وأبوعلي مصطفى، موضحاً أن المقاومة استخدمت في التصدي للاجتياح الصهيوني العبوات المضادة للأفراد والمدرعات مثل زلزال وشواظ، والصواريخ المضادة للدروع وقذائف الاربي جي، وتجهيز الاستشهاديين من مقاتلي السرايا الذين استطاع عدد منهم خوض اشتباكات مباشرة مع جنود الاحتلال بمنطقة حي الزيتون ودير البلح وغيرها من جبهات المقاومة.
وقال أبو قتادة: "تمكنا بفضل الله من إحراز العديد من الانتصارات وتكبيد العدو الصهيوني خسائر جمة حالت دون تقدمهم إلى داخل المدن المكتظة "وأضاف" أن العدو الصهيوني تفاجئ بإصرار المجاهدين في التصدي لقواته في المناطق المفتوحة لاسيما في منطقة جبل الكاشف ومنطقة الشعف شرق حي التفاح ومنطقة الزيتون غيرها من المواقع المتقدمة".
وأشار أبو قتادة إلى أن العدو الصهيوني تعمد قتل الأطفال والنساء والشيوخ عندما عجز عن مواجهة المجاهدين الذين استخدموا أسلوب الكر والفر والمباغتة ما جعل جنود الاحتلال يمضون أياما وليال كاملة داخل جدران دباباتهم دون التجرؤ على النزول إلى ارض المعركة لمواجهة المجاهدون وجها لوجه.
جهادنا متواصل
من جهته أكد المجاهد أبو المؤمن أحد مسئولي الوحدة الصاروخية في سرايا القدس أن مجاهدي السرايا أطلقوا عشرات القذائف الصاروخية تجاه المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية، موضحاً انه رغم استمرار تحليق طائرات الاستطلاع في سماء غزة وملاحقة المجاهدين وقصفهم بالطائرات، إلا أنهم تمكنوا من قصف المغتصبات الصهيونية ومدينة المجدل المحتلة بصواريخ القدس وضرب الجبهة الداخلية للعدو حتى الساعات الأخيرة من العدوان الصهيوني الغاشم.
وقال أبو المؤمن بشموخ المجاهد الثابت: مهما فعل الاحتلال من قتل وتدمير لن يثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والتحرير لكامل ترابنا ومقدساتنا"، موضحا أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تركع شعبنا ولن تهزم المقاومة أو تكسرها بقدر ما ستكون وبالا ونارا تحرق المحتلين.
وأشاد أبو قتادة ببسالة المجاهدين من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية والذين لعبوا دوراً بارزاً وبطولي في التصدي للهجمة الصهيونية الشرسة.
تعليق