يا زهورَ الدم المتيَّم عشقًا والمتنفس صبحًا وشهادةً.. أَسرجي لفارسك القنديل بالرحيق.. واستقبلي إطلالته بألق الفجر الذي رحلَ عنه، وما اشتفى من تنسّمِ عبيره المضمّخ بتكبيراتِ الذاهبين إلى الميدان.
يا فيافي المراحلِ القاحلة.. أطلي على عهدِ وجيه السرايا.. اربطي جرحك بأحزمة التفجير.. دثريه بمراهم البارود لترصع سماء فلسطين بالنيازك.. وتتفتح من أكمامها أقمار بعمر الورد تنتظم في قلادةِ دريَّة تطوق جِيد الوطن؛ ليحفظ للاستشهاديين إرثَهم البهيَّ ولمهندسي السرايا بيعتَهم الأولى..
أيها الوجيه الذي ما فتئ يحيا في أعمار القادمين..
يا وجه ثورتنا المفعم بالشموخ..
يا صوت الثائرين يهتف للرجال المزنرين بدين الوفاء للراحلين..
أيها الممتد في دمنا مشاهد فخار تؤرق المحتلّ أينما حلّ..
أيها الواقف أبدًا على مشارف العزائم المتقدة.. تستمطر من سيرتك حافز الصعود، وتستلهم منها براعة التخطيط..
لكأنها الشجاعيةاليوم تعود لاحتضانِ جسدك الطاهر ، لكأنها تستعير عينيك النابضتين أملاً بالفجر لتطل بهما على زمن غدا للسرايا فيه جيش ذو بأس ومنعة، تحرسه زنود آلاف الرجال ويرتقي به إصرار عشرات المجاهدين يكملون من بعدك المسير..
لكأنه الشقاقي يخرج من جديد ليردد ومعه جموع الغاضبين (وجيه حيٌّ لا تقل وجيه مات).
لكأنها الشجاعيةالتي حُفرت في ذاكرة الوجد الفلسطيني.. يخرج صغارها الذين كبروا وفي قلوبهم حكايات العشق لينثروا الحنّون على أطراف حاكورة الدار التي ما زال سهاد الفراق يؤرق ليلها، فتسّاقط منها العبرات ندى يطرز أوراق السوسن والنعناع.
صار اسمك يا وجيه رايةً مصبوغةً بالكبرياء يتسابق المجاهدون لحملها.. يلوحون بها في مسيرة الزحف الجهادي السائر نحو الانتصار واثق الخطى محجَّل الجبين.. يُعلن أنَّ الفداء قدرُ المرابطين وأنَّ الدم زاد الطريق وبوابة المعراج صوب نهار الانعتاق.
ماضون نحن يا أبا محمد أو يا أبا نبيل ، فلن نكون يومًا من المتعثِّرين بأشواكِ الدرب أو المتساقطين حين يدهمنا ظمأ المسير الصعب.. فغاياتنا عالية.. ومرامينا بعيدة لا يقزِّمها التقادم ولا تنكِّسها المحن..
سلامٌ عليك..
على مَن قلَّدوك الحسامَ وسمَّوكَ وجيه..
ومن أرضعتك الإباءَ وعشقَ الشهادة..
فنهجك يحيا ويعلو..
ويسقط من دونه اليائسون..
إلى الملتقى
يا فيافي المراحلِ القاحلة.. أطلي على عهدِ وجيه السرايا.. اربطي جرحك بأحزمة التفجير.. دثريه بمراهم البارود لترصع سماء فلسطين بالنيازك.. وتتفتح من أكمامها أقمار بعمر الورد تنتظم في قلادةِ دريَّة تطوق جِيد الوطن؛ ليحفظ للاستشهاديين إرثَهم البهيَّ ولمهندسي السرايا بيعتَهم الأولى..
أيها الوجيه الذي ما فتئ يحيا في أعمار القادمين..
يا وجه ثورتنا المفعم بالشموخ..
يا صوت الثائرين يهتف للرجال المزنرين بدين الوفاء للراحلين..
أيها الممتد في دمنا مشاهد فخار تؤرق المحتلّ أينما حلّ..
أيها الواقف أبدًا على مشارف العزائم المتقدة.. تستمطر من سيرتك حافز الصعود، وتستلهم منها براعة التخطيط..
لكأنها الشجاعيةاليوم تعود لاحتضانِ جسدك الطاهر ، لكأنها تستعير عينيك النابضتين أملاً بالفجر لتطل بهما على زمن غدا للسرايا فيه جيش ذو بأس ومنعة، تحرسه زنود آلاف الرجال ويرتقي به إصرار عشرات المجاهدين يكملون من بعدك المسير..
لكأنه الشقاقي يخرج من جديد ليردد ومعه جموع الغاضبين (وجيه حيٌّ لا تقل وجيه مات).
لكأنها الشجاعيةالتي حُفرت في ذاكرة الوجد الفلسطيني.. يخرج صغارها الذين كبروا وفي قلوبهم حكايات العشق لينثروا الحنّون على أطراف حاكورة الدار التي ما زال سهاد الفراق يؤرق ليلها، فتسّاقط منها العبرات ندى يطرز أوراق السوسن والنعناع.
صار اسمك يا وجيه رايةً مصبوغةً بالكبرياء يتسابق المجاهدون لحملها.. يلوحون بها في مسيرة الزحف الجهادي السائر نحو الانتصار واثق الخطى محجَّل الجبين.. يُعلن أنَّ الفداء قدرُ المرابطين وأنَّ الدم زاد الطريق وبوابة المعراج صوب نهار الانعتاق.
ماضون نحن يا أبا محمد أو يا أبا نبيل ، فلن نكون يومًا من المتعثِّرين بأشواكِ الدرب أو المتساقطين حين يدهمنا ظمأ المسير الصعب.. فغاياتنا عالية.. ومرامينا بعيدة لا يقزِّمها التقادم ولا تنكِّسها المحن..
سلامٌ عليك..
على مَن قلَّدوك الحسامَ وسمَّوكَ وجيه..
ومن أرضعتك الإباءَ وعشقَ الشهادة..
فنهجك يحيا ويعلو..
ويسقط من دونه اليائسون..
إلى الملتقى
تعليق