الشهيد وجيه مشتهى
ساكن فينا انت
جرح غزة ما زال يتسع .. لا مجال ان يلتئم .. كل يوم يضاف اليه مزيد من الملح .. ليبقى الحزن موزع في كل الافاق ...
وجيه مشتهى .. لا اول الشهداء هو .. ولا اخر حزن القافلة..
هو الانسان الملائكي .. والوجه المبتسم .. صاحب اللثغة اللطيفة ... والخلق الجميل ..
اختطفته صواريخ الاحتلال بالامس في حي الشجاعية .. بعدما عاد قبل فترة بسيطة من رحلة علاج طويلة في تركيا استمرت لعدة اشهر بعد اصابته الخطيرة في العام الماضي ...
عاد لغزة عله يجد وقتا من الراحة والدعة ليعيش بصورة طبيعية .. ولكن صواريخ الاحتلال لم تتركه واخذت تدك منزله بقسوة .. وهو الذي لا يستطيع الحركة بصورة طبيعية بسبب اصابته السابقة ...
تلاحقه الصواريخ اينما ذهب ... لا تترك له مفرا .. حتى تلاحق من يحاول ان ينقذه ...
ليرتقي وجيه الى العلياء شهيدا .. ومعه اثنان من جيرانه اشقاء حاولا ان يسعفوه ولكن صواريخ الحقد لم تترك لهم مجالا لممارسة واجب انساني ..
رحمك الله يا وجيه .. يا من احيك كل من عرفك ..
تركت روحك غزة .. وانغرس جسدك الطاهر في ارضها ... ولكنك ابدا لن تغادرنا .. فانت ساكن فينا.. والى الابد .. على امل ان نلتقي هناك ... حيث الحوض مع النبيين والصديقين والشهداء .. وحسن اولئك رفيقا ..
انظروا إلي البشري والكرامة للشهيد القائد في سرايا القدس وجيه مشتهي // انه يبتسم للشهادة
هذه الصور لحظة الاستشهاد
قارنوا بينها وبين هذه الصور وهي ساعة تشيع الشهيد إلي مثواه الأخير
ساكن فينا انت
جرح غزة ما زال يتسع .. لا مجال ان يلتئم .. كل يوم يضاف اليه مزيد من الملح .. ليبقى الحزن موزع في كل الافاق ...
وجيه مشتهى .. لا اول الشهداء هو .. ولا اخر حزن القافلة..
هو الانسان الملائكي .. والوجه المبتسم .. صاحب اللثغة اللطيفة ... والخلق الجميل ..
اختطفته صواريخ الاحتلال بالامس في حي الشجاعية .. بعدما عاد قبل فترة بسيطة من رحلة علاج طويلة في تركيا استمرت لعدة اشهر بعد اصابته الخطيرة في العام الماضي ...
عاد لغزة عله يجد وقتا من الراحة والدعة ليعيش بصورة طبيعية .. ولكن صواريخ الاحتلال لم تتركه واخذت تدك منزله بقسوة .. وهو الذي لا يستطيع الحركة بصورة طبيعية بسبب اصابته السابقة ...
تلاحقه الصواريخ اينما ذهب ... لا تترك له مفرا .. حتى تلاحق من يحاول ان ينقذه ...
ليرتقي وجيه الى العلياء شهيدا .. ومعه اثنان من جيرانه اشقاء حاولا ان يسعفوه ولكن صواريخ الحقد لم تترك لهم مجالا لممارسة واجب انساني ..
رحمك الله يا وجيه .. يا من احيك كل من عرفك ..
تركت روحك غزة .. وانغرس جسدك الطاهر في ارضها ... ولكنك ابدا لن تغادرنا .. فانت ساكن فينا.. والى الابد .. على امل ان نلتقي هناك ... حيث الحوض مع النبيين والصديقين والشهداء .. وحسن اولئك رفيقا ..
انظروا إلي البشري والكرامة للشهيد القائد في سرايا القدس وجيه مشتهي // انه يبتسم للشهادة
هذه الصور لحظة الاستشهاد
قارنوا بينها وبين هذه الصور وهي ساعة تشيع الشهيد إلي مثواه الأخير
تعليق