أكدت أن أجهزتها تمارس عملها بشكل طبيعي
وزارة الداخلية تعلن أنها اعتقلت عدداً من العملاء بغزة
رغم الإستهداف المباشر لمقرات واجهزة "الداخلية" إلا انها تابعت القيام بمهامها
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أنها اعتقلت العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين خلال فترة الحرب، مؤكدة على أن تم اعتقال هؤلاء العملاء في مكان آمن.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها إيهاب الغصين: إن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وأكد الغصين أن وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام أعاد هيكلة الأجهزة الأمنية بناء على خطة أعدها الطوارئ قبيل استشهاده.
وتوقع الناطق باسم الداخلية أن تكلف الحكومة الفلسطينية خلال الفترة القريبة إحدى الشخصيات لتولي منصب وزير الداخلية بعد اغتيال صيام، وذلك لحاجة هذه الوزارة إلى رأس هرم يقودها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وأشار الغصين إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية قاموا بحماية المقرات والمواقع والمنشآت التي قصفها الاحتلال، مضيفاً، "تم متابعة الذخائر التي لم تنفجر من قبل هندسة المتفجرات، وكذلك قام الدفاع المدني بأداء مهامه رغم استهدافه في أرض الميدان واستشهاد وإصابة العشرات منهم".
وتابع "كما قام جهاز الشرطة بتوفير الحماية وتنظيم المرور ومتابعة المحتكرين، إضافة إلى مشاركة الخدمات الطبية العسكرية للطواقم الطبية في عملها بمعالجة الجرحى".
وحول المنشآت والمكاتب التي تنطلق منها هذه الأجهزة قال الغصين: "تواجهنا تحديات كبيرة بعد استهداف كافة مقراتنا ومركباتنا، وننطلق من الميدان ومن بين المواطنين"، مبيناً أن عناصر الشرطة "كانوا يقومون بأداء مهامهم بالزي المدني لاستهداف الاحتلال لأي شخص كان يرتدي ملابسه العسكرية، وقصف أي سيارة تابعة لنا".
وزارة الداخلية تعلن أنها اعتقلت عدداً من العملاء بغزة
رغم الإستهداف المباشر لمقرات واجهزة "الداخلية" إلا انها تابعت القيام بمهامها
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أنها اعتقلت العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين خلال فترة الحرب، مؤكدة على أن تم اعتقال هؤلاء العملاء في مكان آمن.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها إيهاب الغصين: إن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وأكد الغصين أن وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام أعاد هيكلة الأجهزة الأمنية بناء على خطة أعدها الطوارئ قبيل استشهاده.
وتوقع الناطق باسم الداخلية أن تكلف الحكومة الفلسطينية خلال الفترة القريبة إحدى الشخصيات لتولي منصب وزير الداخلية بعد اغتيال صيام، وذلك لحاجة هذه الوزارة إلى رأس هرم يقودها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وأشار الغصين إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية قاموا بحماية المقرات والمواقع والمنشآت التي قصفها الاحتلال، مضيفاً، "تم متابعة الذخائر التي لم تنفجر من قبل هندسة المتفجرات، وكذلك قام الدفاع المدني بأداء مهامه رغم استهدافه في أرض الميدان واستشهاد وإصابة العشرات منهم".
وتابع "كما قام جهاز الشرطة بتوفير الحماية وتنظيم المرور ومتابعة المحتكرين، إضافة إلى مشاركة الخدمات الطبية العسكرية للطواقم الطبية في عملها بمعالجة الجرحى".
وحول المنشآت والمكاتب التي تنطلق منها هذه الأجهزة قال الغصين: "تواجهنا تحديات كبيرة بعد استهداف كافة مقراتنا ومركباتنا، وننطلق من الميدان ومن بين المواطنين"، مبيناً أن عناصر الشرطة "كانوا يقومون بأداء مهامهم بالزي المدني لاستهداف الاحتلال لأي شخص كان يرتدي ملابسه العسكرية، وقصف أي سيارة تابعة لنا".
تعليق