أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أخر التطوات علي الساحة الفلسطينية و العالمية اليوم الجمعة 11/5
ايهود باراك : القدس ستبقى اسرائيلية من دون الاحياء العربية
قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل والمرشح لرئاسة الحزب، إيهود باراك، اليوم (الجمعة) إن المشكلة مع الفلسطينيين هي حل واحد: "دولتان لشعبين"، والذي يمكن تنفيذه عن طريق تقسيم القدس.
جاء حديث باراك في مؤتمر لناشطي الحزب في كريات طبعون، وضح فيه برنامجه السياسي وخطته للاتفاق السلمي مع الفلسطينيين، مضيفا : "ضمن اتفاقية سلام, ستبقى القدس دون الأحياء العربية فيها، ولن يكون هناك مس بالأماكن المقدسة."
وأضاف: "لن تحصل اتفاقيات مع الأعداء إلا إذا فهم هؤلاء أنه لا يمكن إرهاق إسرائيل بالإرهاب أو إضعافها عسكريًا."
وضمن تعليقه على الوضع السياسي في داخل إسرائيل، قال باراك: "لن تصمد الحكومة الحالية حتى 2008، إن غريمنا لن يكون (إيهود) أولمرت، ولا حتى (عمير) بيرتس- وإنما نتانياهو فقط."، قائلا :"الشيء الوحيد الذي يخيف نتانياهو الآن هو أنا، وبحق".
خانيونس:انطلاق المرحلة الثانية لبرنامج الملك السعودي الصحي
أعلن المركز السعودي للثقافة والتراث "مَعْلَمْ ", الخميس10-5-2007 انطلاق المرحلة الثانية لبرنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز الإنساني، لزيادة الوعي الصحي للمواطن، والكشف المبكر للأمراض المعدية وتشخيصها وعلاجها.
ورحب الدكتور جمال أبو ظريفة رئيس مجلس إدارة المركز في بداية اللقاء الذي جمعه بنخبة من الأطباء المتخصصين بالحضور, الذين قاموا بالعمل الصحي التثقيفي من خلال الإطلاع على الأوضاع الصحية للمواطنين في المناطق النائية بقطاع غزة.
وأكد د. أبو ظريفة على اهتمام المركز السعودي بالأنشطة التي تهم المواطن الفلسطيني, خاصة الأنشطة الصحية التي يسعى المركز من خلال نخبة من الأطباء المختصين لتوعية وتثقيف المواطنين بالأمراض المعدية وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها.
وأشاد الدور السعودي في دعم قطاع الصحة, من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بإرسال الأدوية والمهمات الطبية وتلبية نداءات الإغاثة لقطاع الصحة، وإنشاء مركز الأمير نايف للأورام في مستشفى الشفاء بغزة وتمويل برنامج للأطفال يعالج الأمراض الوبائية كالحصبة والنكاف بقيمة 6ر3 مليون دولار.
توعية المواطن
وتطرق إلى الروابط التاريخية التي تربط الشعب الفلسطيني بالمملكة العربية السعودية, مبينا أن هذه الروابط قبلية وتراثية وحضارية ممتدة عبر العصور, مثمنا الدور السعودي ممثلا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمواقفه الإنسانية والتاريخية بجانب الشعب الفلسطيني, خاصة ما حققه مؤخرا من حقن الدماء الفلسطينية بدعوته ورعايته لاتفاق مكة الذي أفضى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهته، أكد الدكتور إياد سعد الدين رئيس البرنامج، أن الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية يستوجب الاهتمام الكبير بالجانب التثقيفي لتوعية المواطن الفلسطيني بخطورة الأمراض المعدية والطرق المتبعة للوقاية منها.
وبين أن المرحلة الأولى من برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز الإنساني شملت زيارات ميدانية لروضات الأطفال في قطاع غزة واكتشاف عدة حالات صحية حرجة ونقص الإمكانيات لعلاجها، في حين شملت المرحلة الثانية للبرنامج زيارات ميدانية للمنازل النائية بالقطاع والتعرف على الأمراض والخدمات الصحية المحدودة داخل المراكز الصحية .
بدوره، قال الدكتور أنور العالول الناطق باسم الأطباء المختصين ضمن فعاليات البرنامج إن الفريق المكون من 21 طبيباً متخصصا تطوعوا للعمل الصحي لهذا البرنامج، واكتشاف الأمراض المستعصية والخدمات الصحية المحدودة للسكان.
بعد السقوط المدوي في التشريعي - المناكفات لا تزال ماركة مسجلة لفتح - ماذا يقول حسين الشيخ عن لجنة الساحة والاستنهاض؟
بقرار من القائد العام لحركة فتح تم قبل أشهر قليلة تشكيل إطار فتحاوي تحت إسم لجنة الساحة في الضفة الغربية وقطاع غزة يناط بها مسؤولية تفعيل القطاعات الفتحاوية الميدانية العاملة في الأطر والمؤسسات .
وقد أثار القرار في حينه إستحسان البعض وحفيظة البعض الآخر داخل المستويات المختلفة في حركة فتح .
وحول العلاقة مع المرجعيات والأطر الأخرى وخصوصاً مكتب التعبئة والتنظيم قال أمين سر لجنة الساحة في الضفة الغربية واحد قيادتها الشابة والواعدة حسين الشيخ أن الساحة ليست جسم بديل أو غريب أو دخيل إنها جزء أصيل من فسيفساء حركة فتح وتربطها علاقة تبادلية تفاعلية تكاملية مع كافة المسميات داخل الحركة .
ولا يتردد حسين الشيخ في تحديد أولويات لجنة الساحة بعملية الإصلاح الداخلي وإيجاد أطر وقنوات شفافه وديمقراطية على مستوى الوطن والإسراع في العملية الديمقراطية الداخلية تمهيداً لعقد المؤتمر السادس واصفاً التأخير الحاصل بالكارثة التي سببت تراجع للحركة نتيجة حرمان جيل كامل من حقه بالحراك الديمقراطي وقمع الفرص والطموح مما أدى إلى إرتداد وكبت للطاقات الشبابية والكادرية .
وأضاف الشيخ أنه لا يعقل أن نفخر ومن حقنا أن نفخر بأن فتح صنعت للشعب ديمقراطية ولا تستطيع أن تصنع ديمقراطية داخلها وهذا مؤسف ومحزن ولكنه لن يطول وإن لم يعقد المؤتمر السادس فلا داعي لوجودنا ووجود أطر أخرى، ويكشف الشيخ عن سعي لجنة الساحة وقيادات فتحاوية للضغط على القيادة للتسريع بعقد المؤتمر السادس .
وقد حمل الشيخ القيادات العليا للحركة مسؤولية شلل وتغيب المؤسسة نتاج التكلس بعيداً عن الديمقراطية .
وحول مشاريع وخطط لجنة الساحة أوضح أنه وبعد السقوط المدوي في التشريعي عقدت العديد من الورش والدراسات والأبحاث وأصبح الكل قادر على تشخيص أسباب التراجع والمطلوب ليس البحث عن سبل النهوض فحسب بل إيجاد آليات علمية ومنطقية ووطنية قابلة للتطبيق وقابلة للقياس والتقويم لكي نصل لمبتغانا وهو مجتمع فلسطيني ديمقراطي يعيش فيه المواطن بشرف وبعزة وكرامة.
وأشاد الشيخ بدور المرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني وفي رحلة البناء الوطني والمجتمعي واصفاً إياها بغيمة الخير فهي التي تجلب المطر في الشتاء وتروي الأرض بخيراتها .وفيما يتعلق بالشبيبة والطلبة فقد قال الشيخ أن الشبيبة والطلبة هما الذخر الإستراتيجي المؤثر والذي يتطلب منا بذل أقصى ما لدينا في سبيل دراسة إحتياجاته أولاً ومحاولة توفيرها ثانيا .
وعبر الشيخ عن تذمره من الموضوع المالي حيث قال لم أكن أرغب في الحديث حول هذا الموضوع وقد تم صرف مستحقات للإخوة في لجنة الساحة بقطاع غزة والتي شكلت قبل الضفة بحوالي شهرين ووضعت سياسة مالية لاقت إستحسان الجميع وكان هناك إنتظام في إيصال الموازنات ولكن يؤسفني القول أنه وبعد تشكيل ساحة الضفة لم يرق الأمر على ما يبدو للبعض حيث لم يصرف لقيادة الساحة الميزانيات المقررة لها من الأطر العليا .
وعن المناكفات المعهودة في حركة فتح ( وبعد أن إستنشق نفس جديد وأخرج زفير ) قال الشيخ: واضح تماماً أنه لا يروق لبعض الدوائر تحقيق إنجاز للساحة ونحن نقول أن فتح فوق الجميع وهي مظلة وخيمة للجميع والصحوة تبدء والنهوض قادم وهو بحاجة لمأسسة وعنونة وبوتقة صحية تتوفر فيها كل سبل النجاعة والفاعلية وما نتائج مجالس الطلبة والقطاعات النقابية والنتائج الرائعة التي حققتها فتح الا دليل على بداية ذلك النهوض .
واضاف : الخلافات الداخلية ماركة مسجلة لفتح لها ايجابيات وسلبيات وقد تفتقد التنظيمات الاخرى لهذه الصفة التي تشكل قوة وتمايز لفتح احيانا وقد تضر بها احيانا اخرى لذى يجب ان نتعلم اسس الخلاف لكي نعرف كيف نختلف.
تعليق