بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) صدق الله العظيم
بدات حديثى بهذه الآية لأننى أزعم والله أعلم أن هذا معنى الجهاد ,الألم مقابل الألم والصبر فى مواجهة الصبر.أى بمعنى آخر أن تؤلم عدوك و تشعره بالألم وأنت تعلم أنه يتألم كما تتألم ولكنك تعض على لسانك وتصبر فيسقط هو وتنتصب أنت لتنتصر.
والسؤال هنا ما هو مدى الألم الذى يجب توقعه بعدوك ليشعره بمرارة المعاناة؟
أعتقد أن الأمر لا يتعلق بدرجة من المعاناة يجب أن توصل عدوك إليها ولكنه يتعلق بمدى ما تبذل من جهد لإيصال عدوك إلى درجة الإنكفاء والهزيمة ,وهذا نجده فى (وإعدو لهم ما استطعتم ).
شاهدت مرة لقاءا للدكتور رمضان عبد الله شلح على شاشة الجزيرة ويومها وجه إليه اتهام فى ثوب سؤال (أنتم لا تعترفون بإسرائل ولا بالإستقلال الجزئى وتريدون إقامة حكم إسلامى وهذا بعيد عن الواقع؟) أعتقد أن هذه هي فحوى السؤال ,فماذا كانت إجابة الدكتور رمضان؟
قال والقول بالمعنى وليس بالنص فانا اسرد ما فهمته من إجابة الدكتور
قال ( نحن اناس واقعيون ولكننا لسنا إستسلاميون بمعنى إذا انسحب العدو من الضفة وغزة فنحن نقبل بهذا ولا نعترف بالعدو ولكننا ننقل المعركة إلى خارج الضفة وغزة ولا نقول إما كل فلسطين وإلا فلا ,أما عن إقامة الدولة الإسلامية فاجاب باننا الأن فى مرحلة الجهاد والتحرير ولسنا فى مرحلة إقامة الدولة حتى نواجه من يخالفنا فقد تحالفنا حتى مع من يخالفوننا فى منهجنا واهدفنا..تحالفنا مع الشيوعيون).
وأنا أضم صوتى إلى صوت الدكتور هذا هو المعنى الذى يجب أن نفهمه للواقعية ليس النكوص أو (غير ذات الشوكة) وما عدا هذا المعنى فهو لا يعنى إلا الإستسلام والركون للضعف.
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
قال تعالى (إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) صدق الله العظيم
بدات حديثى بهذه الآية لأننى أزعم والله أعلم أن هذا معنى الجهاد ,الألم مقابل الألم والصبر فى مواجهة الصبر.أى بمعنى آخر أن تؤلم عدوك و تشعره بالألم وأنت تعلم أنه يتألم كما تتألم ولكنك تعض على لسانك وتصبر فيسقط هو وتنتصب أنت لتنتصر.
والسؤال هنا ما هو مدى الألم الذى يجب توقعه بعدوك ليشعره بمرارة المعاناة؟
أعتقد أن الأمر لا يتعلق بدرجة من المعاناة يجب أن توصل عدوك إليها ولكنه يتعلق بمدى ما تبذل من جهد لإيصال عدوك إلى درجة الإنكفاء والهزيمة ,وهذا نجده فى (وإعدو لهم ما استطعتم ).
شاهدت مرة لقاءا للدكتور رمضان عبد الله شلح على شاشة الجزيرة ويومها وجه إليه اتهام فى ثوب سؤال (أنتم لا تعترفون بإسرائل ولا بالإستقلال الجزئى وتريدون إقامة حكم إسلامى وهذا بعيد عن الواقع؟) أعتقد أن هذه هي فحوى السؤال ,فماذا كانت إجابة الدكتور رمضان؟
قال والقول بالمعنى وليس بالنص فانا اسرد ما فهمته من إجابة الدكتور
قال ( نحن اناس واقعيون ولكننا لسنا إستسلاميون بمعنى إذا انسحب العدو من الضفة وغزة فنحن نقبل بهذا ولا نعترف بالعدو ولكننا ننقل المعركة إلى خارج الضفة وغزة ولا نقول إما كل فلسطين وإلا فلا ,أما عن إقامة الدولة الإسلامية فاجاب باننا الأن فى مرحلة الجهاد والتحرير ولسنا فى مرحلة إقامة الدولة حتى نواجه من يخالفنا فقد تحالفنا حتى مع من يخالفوننا فى منهجنا واهدفنا..تحالفنا مع الشيوعيون).
وأنا أضم صوتى إلى صوت الدكتور هذا هو المعنى الذى يجب أن نفهمه للواقعية ليس النكوص أو (غير ذات الشوكة) وما عدا هذا المعنى فهو لا يعنى إلا الإستسلام والركون للضعف.
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
تعليق