"عباس" يدعو كافة الفصائل للقاء بالقاهرة للمصالحة..ومستشار "هنية": جاهزون للحوار على قاعدة إعادة الاعتبار للمقاومة
فلسطين اليوم-وكالات
دعا الرئيس محمود عباس "المنهية ولايته" كافة الفصائل والأطياف والشرائح الفلسطينية إلى اللقاء وبشكل فوري على ارض مصر، وفي كنف شعبها وقيادتها ورئيسها محمد حسنى مبارك، حتى يتم الاتفاق بعد حوار ألاف الساعات –على حد قوله.
وقال عباس خلال كلمته في القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتضامن مع غزة في الكويت: ' أسأل الله أن تكون الفرقة المحزنة التي رأينا بعض مظاهرها إلى زوال ، فليس لدينا إلا وحدتنا، وليس لنا إلا تفاهمنا وانسجامنا وشراكتنا المصيرية'.
وشدد على أن المطلوب الآن حكومة وفاق وطني تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والبدء في إعادة الإعمار والبناء، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة بتوافق وطني.
بدورها أكدت حركة "حماس" استعدادها للبدء في حوار وطني حقيقي وجاد يعيد بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في القاهرة، وشددت على أنها تنطلق في دعوتها هذه من موقع القوة والنصر وليس من موقع الضعف والخضوع للاملاءات من رام الله أو غيرها.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة الدكتور أحمد يوسف في تصريحات صحفية أن أولوية حكومة غزة الآن هي معالجة مخلفات العدوان على غزة، لكن من دون أن يكون ذلك عائقا أمام الحوار، وقال: "أعتقد الآن أن القضية الأهم هي تضميد الجراح ومتابعة وضعنا وشأننا الداخلي لإزالة آثار العدوان على شعبنا، ونحن لسنا ضد الحوار، وقد كنا أول من نادى به ولازلنا نتطلع لحوار جاد ترعاه القاهرة وتدعمه جامعة الدول العربية، هذا ما كنا نطالب به ومازلنا على هذا النهج، وليست لدينا أي مشكلة في الذهاب إلى القاهرة للحوار والتوصل إلى توافقات على أي صيغة، لكن كما قلت فإننا في هذه الأيام منشغلون بمواساة الجرحى وأسر الشهداء والبحث عن آلية لإعادة إعمار القطاع، وسنسعى لتعزيز فرص الحوار في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة".
ونفى يوسف أن تكون لـ "حماس" أية شروط للحوار الوطني، وقال: "ليست لدينا أية شروط للحوار، والجميع يعلم من الذي أعاق الحوار وعطل تنفيذ نتائجه السابقة ولم يلتزم بها، ونحن اليوم لسنا في موقع الضعيف حيث يمكن أن تملى علينا شروط لا من رام الله ولا من غيرها، نحن بصدد إعادة تشكيل الوضع وليست لدينا أي اشكالية في حكومة الوفاق الوطني أو الانتخابات، ونحن بعد هذه المعركة في غزة التي أثبتت فيها المقاومة جدارتها فنحن بحاجة لإعادة الاعتبار للمقاومة وفكرها لأنها الوسيلة الوحيدة القادرة على تغيير المعادلة، أما المفاوضات بدون سقف زمني وبدون محددات فهذا الطريق لم يكن له أي مردود".
وكشف يوسف النقاب عن أن التواصل بين قادة "حماس" وأجهزة الحكومة في غزة لم ينقطع طيلة الحرب، وأكد أنهم عازمون على إعادة بناء مقراتهم الحكومية والسياسية، وقال: "لم ينقطع التواصل بيننا طيلة الحرب، وكنا على تواصل دائم طيلة الوقت، ولنا وسائلنا في إيصال مواقفنا السياسية والعسكرية، ونحن لم نختبئ وكنا في بيوتنا وبعضنا استشهد فيها، وكنا نتحرك ونقوم بواجبنا ولم يختبئ أحد منا، ولم نقصر في آداء عملنا أثناء الحرب، ونحن الآن وبعد أن انسحب الاحتلال بدأت الحركة في غزة تعود إلى طبيعتها، ومن الغد سنبعمل على إيجاد مقرات لعمل حكومتنا وسنضع خياما أمام المقرات المهدمة في انتظار إعادة بنائها"، على حد تعبيره.
فلسطين اليوم-وكالات
دعا الرئيس محمود عباس "المنهية ولايته" كافة الفصائل والأطياف والشرائح الفلسطينية إلى اللقاء وبشكل فوري على ارض مصر، وفي كنف شعبها وقيادتها ورئيسها محمد حسنى مبارك، حتى يتم الاتفاق بعد حوار ألاف الساعات –على حد قوله.
وقال عباس خلال كلمته في القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتضامن مع غزة في الكويت: ' أسأل الله أن تكون الفرقة المحزنة التي رأينا بعض مظاهرها إلى زوال ، فليس لدينا إلا وحدتنا، وليس لنا إلا تفاهمنا وانسجامنا وشراكتنا المصيرية'.
وشدد على أن المطلوب الآن حكومة وفاق وطني تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والبدء في إعادة الإعمار والبناء، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة بتوافق وطني.
بدورها أكدت حركة "حماس" استعدادها للبدء في حوار وطني حقيقي وجاد يعيد بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في القاهرة، وشددت على أنها تنطلق في دعوتها هذه من موقع القوة والنصر وليس من موقع الضعف والخضوع للاملاءات من رام الله أو غيرها.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة الدكتور أحمد يوسف في تصريحات صحفية أن أولوية حكومة غزة الآن هي معالجة مخلفات العدوان على غزة، لكن من دون أن يكون ذلك عائقا أمام الحوار، وقال: "أعتقد الآن أن القضية الأهم هي تضميد الجراح ومتابعة وضعنا وشأننا الداخلي لإزالة آثار العدوان على شعبنا، ونحن لسنا ضد الحوار، وقد كنا أول من نادى به ولازلنا نتطلع لحوار جاد ترعاه القاهرة وتدعمه جامعة الدول العربية، هذا ما كنا نطالب به ومازلنا على هذا النهج، وليست لدينا أي مشكلة في الذهاب إلى القاهرة للحوار والتوصل إلى توافقات على أي صيغة، لكن كما قلت فإننا في هذه الأيام منشغلون بمواساة الجرحى وأسر الشهداء والبحث عن آلية لإعادة إعمار القطاع، وسنسعى لتعزيز فرص الحوار في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة".
ونفى يوسف أن تكون لـ "حماس" أية شروط للحوار الوطني، وقال: "ليست لدينا أية شروط للحوار، والجميع يعلم من الذي أعاق الحوار وعطل تنفيذ نتائجه السابقة ولم يلتزم بها، ونحن اليوم لسنا في موقع الضعيف حيث يمكن أن تملى علينا شروط لا من رام الله ولا من غيرها، نحن بصدد إعادة تشكيل الوضع وليست لدينا أي اشكالية في حكومة الوفاق الوطني أو الانتخابات، ونحن بعد هذه المعركة في غزة التي أثبتت فيها المقاومة جدارتها فنحن بحاجة لإعادة الاعتبار للمقاومة وفكرها لأنها الوسيلة الوحيدة القادرة على تغيير المعادلة، أما المفاوضات بدون سقف زمني وبدون محددات فهذا الطريق لم يكن له أي مردود".
وكشف يوسف النقاب عن أن التواصل بين قادة "حماس" وأجهزة الحكومة في غزة لم ينقطع طيلة الحرب، وأكد أنهم عازمون على إعادة بناء مقراتهم الحكومية والسياسية، وقال: "لم ينقطع التواصل بيننا طيلة الحرب، وكنا على تواصل دائم طيلة الوقت، ولنا وسائلنا في إيصال مواقفنا السياسية والعسكرية، ونحن لم نختبئ وكنا في بيوتنا وبعضنا استشهد فيها، وكنا نتحرك ونقوم بواجبنا ولم يختبئ أحد منا، ولم نقصر في آداء عملنا أثناء الحرب، ونحن الآن وبعد أن انسحب الاحتلال بدأت الحركة في غزة تعود إلى طبيعتها، ومن الغد سنبعمل على إيجاد مقرات لعمل حكومتنا وسنضع خياما أمام المقرات المهدمة في انتظار إعادة بنائها"، على حد تعبيره.
تعليق